[align=center]تفطير الصائم
من كتاب وسائل الشيعة
رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ومن فطر فيه ـ: يعني في شهر رمضان ـ مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لذنوبه فيما مضى، قيل: يا رسول الله، ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائما؟ فقال: إن الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما، أو شربة من ماء عذب، أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك.
عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: دخل سدير على أبي (عليه السلام) في شهر رمضان، فقال ياسدير، هل تدري أي الليالي هذه؟ قال: نعم، فداك أبي، هذه ليالي شهر رمضان فما ذاك؟ فقال له: أتقدر على أن تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقاب من ولد إسماعيل (عليه السلام)، فقال له سدير: بأبي أنت وامي، لا يبلغ مالي ذاك، فما زال ينقص حتى بلغ به رقبة واحدة، في كل ذلك يقول: لا أقدر عليه، فقال له: فما تقدر أن تفطر في كل ليلة رجلا مسلما؟ ! فقال له: بلى وعشرة، فقال له أبي: فذاك الذي أردت، يا سدير، إن إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة من ولد إسماعيل.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء، وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر.
وعنه (عليه السلام) قال: فطرك لاخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك.
وقال الباقر (عليه السلام): أيما مؤمن فطر مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق نسمة ، قال: ومن فطره شهر رمضان كله كتب الله له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة، وكان له بذلك عند الله دعوة مستجابة.
وعن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل ومن فطر اثنين كان حقا على الله أن يدخله الجنة.
وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من فطر صائما مؤمنا وكل الله به سبعين ملكا يقدسونه إلى مثل تلك الليلة من قابل.
في وصية النبي لعلي (عليهم السلام) ـ قال: ياعلي، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الاخوان، وتفطير الصائم، والتهجد في آخر الليل.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لان أفطر رجلا مؤمنا في بيتي أحب إلي من أن أعتق كذا وكذا نسمة من ولد إسماعيل. [/align]
من كتاب وسائل الشيعة
رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ومن فطر فيه ـ: يعني في شهر رمضان ـ مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لذنوبه فيما مضى، قيل: يا رسول الله، ليس كلنا يقدر على أن يفطر صائما؟ فقال: إن الله كريم يعطي هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما، أو شربة من ماء عذب، أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك.
عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: دخل سدير على أبي (عليه السلام) في شهر رمضان، فقال ياسدير، هل تدري أي الليالي هذه؟ قال: نعم، فداك أبي، هذه ليالي شهر رمضان فما ذاك؟ فقال له: أتقدر على أن تعتق في كل ليلة من هذه الليالي عشر رقاب من ولد إسماعيل (عليه السلام)، فقال له سدير: بأبي أنت وامي، لا يبلغ مالي ذاك، فما زال ينقص حتى بلغ به رقبة واحدة، في كل ذلك يقول: لا أقدر عليه، فقال له: فما تقدر أن تفطر في كل ليلة رجلا مسلما؟ ! فقال له: بلى وعشرة، فقال له أبي: فذاك الذي أردت، يا سدير، إن إفطارك أخاك المسلم يعدل رقبة من ولد إسماعيل.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء، وما عمل بقوة ذلك الطعام من بر.
وعنه (عليه السلام) قال: فطرك لاخيك وإدخالك السرور عليه أعظم من أجر صيامك.
وقال الباقر (عليه السلام): أيما مؤمن فطر مؤمنا ليلة من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق نسمة ، قال: ومن فطره شهر رمضان كله كتب الله له بذلك أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنة، وكان له بذلك عند الله دعوة مستجابة.
وعن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من فطر مؤمنا كان كفارة لذنبه إلى قابل ومن فطر اثنين كان حقا على الله أن يدخله الجنة.
وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من فطر صائما مؤمنا وكل الله به سبعين ملكا يقدسونه إلى مثل تلك الليلة من قابل.
في وصية النبي لعلي (عليهم السلام) ـ قال: ياعلي، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الاخوان، وتفطير الصائم، والتهجد في آخر الليل.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لان أفطر رجلا مؤمنا في بيتي أحب إلي من أن أعتق كذا وكذا نسمة من ولد إسماعيل. [/align]
تعليق