
وينكم، ما تطالبون بحقوقكم" تلك الكلمة نطق بها محمد خاتم، المواطن الذي يبحث عن عمل يسد به رمقه ورمق طفلته الصغيرة وزوجته، وحينما قرر الاعتصام بلافتة يطلب فيها عمل أمام قصر الأب الحنون على الشعب "جلالة الملك" اعتدى عليه أفراد الحرس الوطني، اعتقلوه، جردوه من ملابسه، وضربوه.. وأرسلوه للمحكمة.. فواعجبي... أصبحت المطالبة بالعمل والاعتصام أمام قصر الملك جريمة، وأداة القمع تغيرت هذه المرة، الحرس الوطني، ليكون أمامنا الآن جهازان قمعيان لا جهاز واحد...
الموت إلى آل خليفة
تعليق