تويت
الفارس حسمها برأس »علاوي«.. وتخطى حاجز الرمــادي
حسم فريق نادي المالكية قمة المنطقة الغربية بفوز قاتل على التضامن بهدف دون مقابل سجله المهاجم البديل علي السيد عيسى في الدقيقة »٨٨« من زمن المباراة ليحصل الماكية على أول فوز له في مسابقة كأس الاتحاد الكروي فيما تكبد التضامن الخسارة الثانية له في المجموعة الثانية من المسابقة.
ولم ترتق المباراة التي أقيمت على ستاد النادي الاهلي للمستوى المطلوب من الجانبين وتأثرت بالتوتر والشد العصبي في العديد من الاوقات وكان المالكية هو الافضل في اغلب فترات اللقاء، حصل من خلالها على العديد من الفرص لم يحسن استثمارها بالشكل الصحيح.
الشوط الأول
وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد ان اضاع المالكية جميع الفرص التي حصل عليها طوال فترات هذا الشوط والتي كانت أبرزها ركلة الجزاء التي اخفق في تسجيلها مدافع الفريق عباس نصيف في الدقيقة »٩٢« من زمن المباراة.
وكان المالكية هو الطرف الافضل في اغلب فترات الشوط من خلال التحركات والانتشار التي كان عليهي اللاعبون واعتمد الفريق بشكل واضح على انطلاقات الاخوين جعفر درويش وزهير في الجهة اليسرى، اضافة الى تحركات المهاجم المغربي جمال فقير والمصري هاني عبدالفتاح في خط المقدمة، ولو أحسن المالكية التعامل مع الفراغات الموجودة في دفاع التضامن لتمكن من الحصول على اكثر من فرصة سانحة للتسجيل غير ان الاجتهادات الفردية وكثرة الاحتفاظ بالكرة كلف الفريق الكثير من الخروج بنسبة ايجابية في هذا الشوط.
أما التضامن فبدأ المباراة بصورة عشوائية في اول نصف ساعة وتأثر لاعبوه بسوء التمركز داخل الملعب خاصة وان الفريق اعتمد على الهجمات المرتدة التي تحتاج الى تبادل المراكز والتوغل السليم في منطقة الخصم، كما ان الضعف في المساندة الهجومية من قبل لاعبي خط الوسط سبب مشكلة للفريق في الوصول الى مرمى الخصم وكان اللاعب الشاب هاني صالح هو الابرز بين زملائه والاكثر تركيزا عند استلامه الكرة فيما تاه البقالي لوحده في المثلث الهجومي وهو ما سهل من مهمة الدفاع الملكاوي في قطع الكرات دون اي صعوبة تذكر.
وبدأت خطورة المالكية في هذا الشوط في الدقيقة التاسعة والتي طالب فيها الفريق بركلة جزاء بعد ان دفع المدافع الكرة العرضية بدون قصد وكان قرار الحكم سليما في عدم احتسابها ركلة جزاء.
وسدد المغربي جمال فقير كرة مباغتة في الدقيقة »٨١« أمسكها الحارس محمد جعفر، وكاد المالكية ان يفتتح اول اهداف المباراة في الدقيقة »٤٢« عندما انفرد المصري هاني عبدالفتاح بالمرمى لوحده، الا انه لم يوفق في تسديدة الكرة ومرت بجوار القائم الايمن لمرمى التضامن بعدما سددها برعونة ودون تركيز.
واصل المالكية ضغطه مستفيدا من تراجع خصمه الى الخلف وحصل الفريق على فرصة التسجيل مرة أخرى عن طريق جعفر درويش الذي سددها سهلة في يد الحارس في الدقيقة »٥٢«.
وحصل المالكية على ركلة جزاء في الدقيقة »٩٢« بعد اعاقة حارس التضامن محمد جعفر المهاجم جعفر درويش داخل منطقة الجزاء الا انه لم يستفيد من هذه الفرصة عندما اطاح المدافع عباس نصيف بالكرة بين ايدي الحارس وفقد فريقه فرصة التقدم الاول في المباراة.
من جانبه، بدأ التضامن في ترتيب اوراقه وتحسن اداءه نسبيا في الربع الاخير من الشوط وبالرغم من ذلك الا انه لم يتمكن من تشكيل اي خطورة تذكر في ظل اصرار الفريق على الاسلوب نفسه الذي كان عليه وكانت تسديدة احمد علي جواد في الدقيقة »٦٣« هي أبرز ماحصل عليه الفريق في هذا الشوط الذي انتهى سلبيا بدون أهداف.
الشوط الثاني
وبنفس الطريق التي كان عليها في بداية الشوط الاول دخل المالكية الشوط الثاني مهاجما بغية في تسجيل مبكر يتوج فيه افضليته وضغط الفريق اول ربع ساعة في ظل تراجع واستعمامه لاعبوي التضامن في الدفاع لامتصاص حماس التقدم الملكاوي وفق الفريق في الدفاع عن مرماه معتمدا على الهجمات المرتدة التي لم يكتب لها النجاح بسبب القلة العديدة في حال امتلاك الكرة وتحفظ الفريق في منطقته.
المالكية استمر في بسط افضليته النسبية ولكن دون فائدة بالرغم من الهجمات المتفاوتة التي كان يحصل عليها والتي كان ابرزها الكرة العرضية لزهير درويش في الدقيقة »٥١« وكرة جمال فقير الرأسية التي أضاعها في الدقيقة »٥٣« وعدا ذلك لم يتمكن من ايجاد الفرص المناسبة للتسجيل، اما التضامن فتعامل بواقعية في هذا الشوط وسير المباراة بحسب امكانياته الفنية وخبرته القليلة في ظل وجود نخبة من اللاعبين الصاعدين الذين تحملوا عبء المباراة لوحدهم في اغلب فترات هذا الشوط.
وتنفس جماهير الفارس الصعداء في الدقيقة »٣٤« بهدف قاتل لفريقهم نفذ بصورة جميلة من كرة عرضية ارسلها المصري هاني عبدالفتاح وجدت الظهير المتقدم حبيب نصيف الذي هيأها بحرفنة للمهاجم البديل علي السيد عيسى ليضعها بدوره سهلة في مرمى التضامن معلنا هدف المباراة في وقت لم يكن بالحسبان ليحقق المالكية اول فوز له في المسابقة ويرفع رصيده الى اربع نقاط فيما ظل التضامن على رصيده الخالي من النقاط.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من نواف شكر الله وساعده كل من يوسف الوزير وياسر تلفت والحكم الرابع الدولي خليفة الدوسري.
حسم فريق نادي المالكية قمة المنطقة الغربية بفوز قاتل على التضامن بهدف دون مقابل سجله المهاجم البديل علي السيد عيسى في الدقيقة »٨٨« من زمن المباراة ليحصل الماكية على أول فوز له في مسابقة كأس الاتحاد الكروي فيما تكبد التضامن الخسارة الثانية له في المجموعة الثانية من المسابقة.
ولم ترتق المباراة التي أقيمت على ستاد النادي الاهلي للمستوى المطلوب من الجانبين وتأثرت بالتوتر والشد العصبي في العديد من الاوقات وكان المالكية هو الافضل في اغلب فترات اللقاء، حصل من خلالها على العديد من الفرص لم يحسن استثمارها بالشكل الصحيح.
الشوط الأول
وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد ان اضاع المالكية جميع الفرص التي حصل عليها طوال فترات هذا الشوط والتي كانت أبرزها ركلة الجزاء التي اخفق في تسجيلها مدافع الفريق عباس نصيف في الدقيقة »٩٢« من زمن المباراة.
وكان المالكية هو الطرف الافضل في اغلب فترات الشوط من خلال التحركات والانتشار التي كان عليهي اللاعبون واعتمد الفريق بشكل واضح على انطلاقات الاخوين جعفر درويش وزهير في الجهة اليسرى، اضافة الى تحركات المهاجم المغربي جمال فقير والمصري هاني عبدالفتاح في خط المقدمة، ولو أحسن المالكية التعامل مع الفراغات الموجودة في دفاع التضامن لتمكن من الحصول على اكثر من فرصة سانحة للتسجيل غير ان الاجتهادات الفردية وكثرة الاحتفاظ بالكرة كلف الفريق الكثير من الخروج بنسبة ايجابية في هذا الشوط.
أما التضامن فبدأ المباراة بصورة عشوائية في اول نصف ساعة وتأثر لاعبوه بسوء التمركز داخل الملعب خاصة وان الفريق اعتمد على الهجمات المرتدة التي تحتاج الى تبادل المراكز والتوغل السليم في منطقة الخصم، كما ان الضعف في المساندة الهجومية من قبل لاعبي خط الوسط سبب مشكلة للفريق في الوصول الى مرمى الخصم وكان اللاعب الشاب هاني صالح هو الابرز بين زملائه والاكثر تركيزا عند استلامه الكرة فيما تاه البقالي لوحده في المثلث الهجومي وهو ما سهل من مهمة الدفاع الملكاوي في قطع الكرات دون اي صعوبة تذكر.
وبدأت خطورة المالكية في هذا الشوط في الدقيقة التاسعة والتي طالب فيها الفريق بركلة جزاء بعد ان دفع المدافع الكرة العرضية بدون قصد وكان قرار الحكم سليما في عدم احتسابها ركلة جزاء.
وسدد المغربي جمال فقير كرة مباغتة في الدقيقة »٨١« أمسكها الحارس محمد جعفر، وكاد المالكية ان يفتتح اول اهداف المباراة في الدقيقة »٤٢« عندما انفرد المصري هاني عبدالفتاح بالمرمى لوحده، الا انه لم يوفق في تسديدة الكرة ومرت بجوار القائم الايمن لمرمى التضامن بعدما سددها برعونة ودون تركيز.
واصل المالكية ضغطه مستفيدا من تراجع خصمه الى الخلف وحصل الفريق على فرصة التسجيل مرة أخرى عن طريق جعفر درويش الذي سددها سهلة في يد الحارس في الدقيقة »٥٢«.
وحصل المالكية على ركلة جزاء في الدقيقة »٩٢« بعد اعاقة حارس التضامن محمد جعفر المهاجم جعفر درويش داخل منطقة الجزاء الا انه لم يستفيد من هذه الفرصة عندما اطاح المدافع عباس نصيف بالكرة بين ايدي الحارس وفقد فريقه فرصة التقدم الاول في المباراة.
من جانبه، بدأ التضامن في ترتيب اوراقه وتحسن اداءه نسبيا في الربع الاخير من الشوط وبالرغم من ذلك الا انه لم يتمكن من تشكيل اي خطورة تذكر في ظل اصرار الفريق على الاسلوب نفسه الذي كان عليه وكانت تسديدة احمد علي جواد في الدقيقة »٦٣« هي أبرز ماحصل عليه الفريق في هذا الشوط الذي انتهى سلبيا بدون أهداف.
الشوط الثاني
وبنفس الطريق التي كان عليها في بداية الشوط الاول دخل المالكية الشوط الثاني مهاجما بغية في تسجيل مبكر يتوج فيه افضليته وضغط الفريق اول ربع ساعة في ظل تراجع واستعمامه لاعبوي التضامن في الدفاع لامتصاص حماس التقدم الملكاوي وفق الفريق في الدفاع عن مرماه معتمدا على الهجمات المرتدة التي لم يكتب لها النجاح بسبب القلة العديدة في حال امتلاك الكرة وتحفظ الفريق في منطقته.
المالكية استمر في بسط افضليته النسبية ولكن دون فائدة بالرغم من الهجمات المتفاوتة التي كان يحصل عليها والتي كان ابرزها الكرة العرضية لزهير درويش في الدقيقة »٥١« وكرة جمال فقير الرأسية التي أضاعها في الدقيقة »٥٣« وعدا ذلك لم يتمكن من ايجاد الفرص المناسبة للتسجيل، اما التضامن فتعامل بواقعية في هذا الشوط وسير المباراة بحسب امكانياته الفنية وخبرته القليلة في ظل وجود نخبة من اللاعبين الصاعدين الذين تحملوا عبء المباراة لوحدهم في اغلب فترات هذا الشوط.
وتنفس جماهير الفارس الصعداء في الدقيقة »٣٤« بهدف قاتل لفريقهم نفذ بصورة جميلة من كرة عرضية ارسلها المصري هاني عبدالفتاح وجدت الظهير المتقدم حبيب نصيف الذي هيأها بحرفنة للمهاجم البديل علي السيد عيسى ليضعها بدوره سهلة في مرمى التضامن معلنا هدف المباراة في وقت لم يكن بالحسبان ليحقق المالكية اول فوز له في المسابقة ويرفع رصيده الى اربع نقاط فيما ظل التضامن على رصيده الخالي من النقاط.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من نواف شكر الله وساعده كل من يوسف الوزير وياسر تلفت والحكم الرابع الدولي خليفة الدوسري.
تعليق