تويت
السلام عليكم
بيان حركة أحرار البحرين: 6/10/2006
العائلة الخليفية تخير أهل البحرين: التجويع او التهجير
إنها منحة من السماء أن يأتي تقرير مركز الخليج لتنمية الديمقراطية "مواطن" المعروف بفضيحة "البندر" ليكشف ما كانت تحيكه العائلة الغازية في الظلام ضد أبناء الشعب البحريني. لم تكن الحقائق المذكورة في التقرير الفضيحة جديدة على أبناء الشعب. فلقد كانوا يعيشون تلك المؤامرات وعانوا منها الأمرين، ولكن أن تنكشف خطوط شبكة مافيا متكاملة، والربط الواضح بين أفرادها من جهة وبين مواقع صنع القرار في الرفاع من جهة أخرى فهو تأكيد لما كنا نتحدث عنه سابقاً. إن العائلة الخليفية، منذ غزوها البحرين في 1783م، لم تحس بارتباطها بالأرض ولا بشعبها. فلها ميزانيتها وميزاتها الخاصة، ومحكمتها الخاصة، ومجالسها الخاصة، معبرة عن كونها تختلف عن باقي أبناء الشعب- سنة وشيعة.
إن تقرير مركز "مواطن" قد كشف عن وجود عقلية تآمرية تديرها العائلة الخليفية ويدلل على وجود شبكات أخرى توفر لها أموال الدولة ومواردها البشرية لتقوم بمهامها، وفي مقدمتها مشروع التغيير الديموغرافي الذي يقوده الشيخ حمد بشكل مباشر، ومشروع تحويل البحرين لملكية خاصة من خلال منح الأراضي البحرية لأمراء الخليج وتحويل الجزء الآخر لمشاريع تجارية كبيرة يتملكها رموز العائلة ويتم عرضها في السوق العالمية لتنتهي ملكيتها لأصحاب أموال خاصة غير بحرينية.
ولم يتوقف التقرير عند إفشاء التوجه المقيت لشق الصف الوطني وزرع بؤر التخندق الطائفي، بل تعداه للتعريف بمؤسسات -إعلامية وحقوقية وسياسية- مدعومة وموجهة من النظام بشكل مباشر، تسعى لخلط الأوراق وتشويه الصورة الحقيقية للجوانب الإعلامية والسياسية والحقوقية للوضع في البحرين. بل إن العائلة الخليفية قد حركت هذه المؤسسات لإثارة الفتن الطائفية والتفرقة في المجتمع البحريني.
لقد حاولت العائلة الخليفية أن تغطي على هذه الفضيحة التي تعبر عن عدم أهليتها لأن تحكم شعباً مسالماً متحضراً كريماً ومتسامحاً مثل شعب البحرين. ففي الوقت الذي يقابلها الشعب بالتسامح، تقوم العائلة بالتآمر عليه لتقضي على وجوده وتاريخه وثقافته، من خلال التوطين وتغيير الديموغرافية. وفي الوقت الذي يتواضع هذا الشعب ويرضى بالقليل، تقوم العائلة الغازية ليس فقط بالإستيلاء على كل خيرات وموارد البحرين، بل تمنعه من الحصول على العمل ليعيش بكرامة في وطنه، وتدفعه للهجرة الى دول الجوار للبحث عن لقمة العيش. انها عملية تهجير منظمة يتم اخراجها للناس بانها "انجاز" كبير لتوظيف العاطلين. لقد امتهن النظام دس السم في العسل، لقتل ابناء البحرين في اكثر من مكان. وما المستوطنات التي تبنى في الاراضي البحرية المستصلحة، في المناطق المعروفة، مثل الدراز والسنابس وغيرهما،الا محاولة لطمس هوية الشعب الاصلي، من خلال توطين الاجانب معهم، بهدف القضاء التدريجي على هويتهم. ويأتي التهجير لأبناء البحرين كسياسة جديدة في الوقت الذي تواصل فيه العائلة الخليفية الجائرة استيراد عشرات الآلاف من لون مذهبي وخلفية ثقافية محددة من الجنسيات المختلفة، كما تقوم بتوطينهم ومنحهم الوظيفة والسكن والخدمات الأخرى التي يحرم منها المواطنون. وبينما يصبر الشعب على ضنك المعيشة التي فرضتها العائلة الخليفية بكل الوسائل، يتم مصادرة سواحل جزر البحرين من قبل أفراد منها، حتى لم يبق أكثر من 3% من تلك السواحل يمكن الوصول لها. وفي محاولة اخرى لطمس هذه المؤامرة الوضيعة من قبل العائلة وتكوين موقف رافض لكل برامجها التضليلية، فقد أصدرت العائلة الخليفية قراراتها في الايام الاخيرة بمنع تداول الصحافة لاي جنبة من جنبات التقرير، معتقدة أنها سوف تمنع إنتشار هذه الفضيحة التي تؤدي الى سقوط حكومات في البلدان الديمقراطية. فبالرغم من انتشار التقرير وفضح المخطط الإجرامي ضد الشعب، فلا زال تنفيذه قائماً من خلال أنشطة وفعاليات رئيس وأفراد تلك المافيا والمؤسسات المختلفة المساندة لها.
وفي ظل معطيات تقرير مركز الخليج لتنمية الديمقراطية "مواطن" المعروف بفضيحة "البندر"، فإننا تناشد أبناء الشعب الكريم- بسنته وشيعته- عدم الانجرار وراء هذا المخطط النتن وان يصروا على تلاحمهم الذي سطروه في العقود السابقة، ويرفضوا السياسات الخليفية لبث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد. إن الجهة الوحيدة التي تستفيد من تشطير المجتمع البحريني وخلق التناحر الطائفي هو العائلة الخليفية الحاكمة. هذه العائلة الغازية تسعى ل "عرقنة" البحرين وتمهيد الأرضية لحرب طائفية بين أبناء الشعب الواحد. لقد ساءها أن يتوحد الشعب في مواقف تاريخية عدة، آخرها العريضة الأممية التي وقعها 82 ألفا من شعب البحريني التي تطالب بدستور ديمقراطي جديد تصوغه هيئة منتخبة منه. ولهذا دبرت له الخطط تلو الخطط لتدمير تلك الوحدة وشق الصف الوطني. إننا نهيب بجميع القيادات والرموز والنخب وأفراد الشعب الأبي أن يقف صفاً واحداً أمام مخطط التهجير، وندعو أفراد الشعب ومؤسساته بأن لايشاركوا في الإنتخابات الصورية القادمة لكي لا نساعد العائلة في تزوير الإرادة الشعبية ونشجعها في الإستمرار في مخططاتها التي ترمي الى محو تاريخ وهوية شعب البحرين.
من جانب آخر، فإن الحركة تدعو أفراد الشعب وأحراره الى الإلتفات الى مشروع خلق عمالة بحرينية مهاجرة الى دول الجوار، في منحى خطير تسعى العائلة الخليفية فيه الى تبني تكتيكات الكيان الإسرائلي الصهيوني الغاصب لفلسطين من خلال مشروعه المعروف بـ"الترانسفير". وفي هذا المشروع يتم ترحيل أبناء الشعب الى خارج الوطن- بدعوى البحث عن عمل- ويتم في ذات الوقت استيراد أعداداَ أكبر ممن تم ترحيلهم ومن ثم توطينهم بغية خلخلة التركيبة السكانية. إن هذا مشروع خطير آخر، ندعو من يهمهم الأمر من قيادات دينية ورموز سياسية وفعاليات مدنية للتصدي له بكل الوسائل لمنع تحويل البحرين الى فلسطين آخرى. إننا على ثقة بوعي شعبنا وقدرته على إفشال هذا المخطط، كما نجح أباؤهم في إفشال خطط التقسيم الطائفي الذي سعت العائلة الخليفية لفرضه على البلاد، ولكن وعي المناضلين الشرفاء أفشله تماما.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار واجعل لهم قدم صدق عندك يا رب العالمين.
حركة أحرار البحرين الإسلامية
6 أكتوبر 2006م
بيان حركة أحرار البحرين: 6/10/2006
العائلة الخليفية تخير أهل البحرين: التجويع او التهجير
إنها منحة من السماء أن يأتي تقرير مركز الخليج لتنمية الديمقراطية "مواطن" المعروف بفضيحة "البندر" ليكشف ما كانت تحيكه العائلة الغازية في الظلام ضد أبناء الشعب البحريني. لم تكن الحقائق المذكورة في التقرير الفضيحة جديدة على أبناء الشعب. فلقد كانوا يعيشون تلك المؤامرات وعانوا منها الأمرين، ولكن أن تنكشف خطوط شبكة مافيا متكاملة، والربط الواضح بين أفرادها من جهة وبين مواقع صنع القرار في الرفاع من جهة أخرى فهو تأكيد لما كنا نتحدث عنه سابقاً. إن العائلة الخليفية، منذ غزوها البحرين في 1783م، لم تحس بارتباطها بالأرض ولا بشعبها. فلها ميزانيتها وميزاتها الخاصة، ومحكمتها الخاصة، ومجالسها الخاصة، معبرة عن كونها تختلف عن باقي أبناء الشعب- سنة وشيعة.
إن تقرير مركز "مواطن" قد كشف عن وجود عقلية تآمرية تديرها العائلة الخليفية ويدلل على وجود شبكات أخرى توفر لها أموال الدولة ومواردها البشرية لتقوم بمهامها، وفي مقدمتها مشروع التغيير الديموغرافي الذي يقوده الشيخ حمد بشكل مباشر، ومشروع تحويل البحرين لملكية خاصة من خلال منح الأراضي البحرية لأمراء الخليج وتحويل الجزء الآخر لمشاريع تجارية كبيرة يتملكها رموز العائلة ويتم عرضها في السوق العالمية لتنتهي ملكيتها لأصحاب أموال خاصة غير بحرينية.
ولم يتوقف التقرير عند إفشاء التوجه المقيت لشق الصف الوطني وزرع بؤر التخندق الطائفي، بل تعداه للتعريف بمؤسسات -إعلامية وحقوقية وسياسية- مدعومة وموجهة من النظام بشكل مباشر، تسعى لخلط الأوراق وتشويه الصورة الحقيقية للجوانب الإعلامية والسياسية والحقوقية للوضع في البحرين. بل إن العائلة الخليفية قد حركت هذه المؤسسات لإثارة الفتن الطائفية والتفرقة في المجتمع البحريني.
لقد حاولت العائلة الخليفية أن تغطي على هذه الفضيحة التي تعبر عن عدم أهليتها لأن تحكم شعباً مسالماً متحضراً كريماً ومتسامحاً مثل شعب البحرين. ففي الوقت الذي يقابلها الشعب بالتسامح، تقوم العائلة بالتآمر عليه لتقضي على وجوده وتاريخه وثقافته، من خلال التوطين وتغيير الديموغرافية. وفي الوقت الذي يتواضع هذا الشعب ويرضى بالقليل، تقوم العائلة الغازية ليس فقط بالإستيلاء على كل خيرات وموارد البحرين، بل تمنعه من الحصول على العمل ليعيش بكرامة في وطنه، وتدفعه للهجرة الى دول الجوار للبحث عن لقمة العيش. انها عملية تهجير منظمة يتم اخراجها للناس بانها "انجاز" كبير لتوظيف العاطلين. لقد امتهن النظام دس السم في العسل، لقتل ابناء البحرين في اكثر من مكان. وما المستوطنات التي تبنى في الاراضي البحرية المستصلحة، في المناطق المعروفة، مثل الدراز والسنابس وغيرهما،الا محاولة لطمس هوية الشعب الاصلي، من خلال توطين الاجانب معهم، بهدف القضاء التدريجي على هويتهم. ويأتي التهجير لأبناء البحرين كسياسة جديدة في الوقت الذي تواصل فيه العائلة الخليفية الجائرة استيراد عشرات الآلاف من لون مذهبي وخلفية ثقافية محددة من الجنسيات المختلفة، كما تقوم بتوطينهم ومنحهم الوظيفة والسكن والخدمات الأخرى التي يحرم منها المواطنون. وبينما يصبر الشعب على ضنك المعيشة التي فرضتها العائلة الخليفية بكل الوسائل، يتم مصادرة سواحل جزر البحرين من قبل أفراد منها، حتى لم يبق أكثر من 3% من تلك السواحل يمكن الوصول لها. وفي محاولة اخرى لطمس هذه المؤامرة الوضيعة من قبل العائلة وتكوين موقف رافض لكل برامجها التضليلية، فقد أصدرت العائلة الخليفية قراراتها في الايام الاخيرة بمنع تداول الصحافة لاي جنبة من جنبات التقرير، معتقدة أنها سوف تمنع إنتشار هذه الفضيحة التي تؤدي الى سقوط حكومات في البلدان الديمقراطية. فبالرغم من انتشار التقرير وفضح المخطط الإجرامي ضد الشعب، فلا زال تنفيذه قائماً من خلال أنشطة وفعاليات رئيس وأفراد تلك المافيا والمؤسسات المختلفة المساندة لها.
وفي ظل معطيات تقرير مركز الخليج لتنمية الديمقراطية "مواطن" المعروف بفضيحة "البندر"، فإننا تناشد أبناء الشعب الكريم- بسنته وشيعته- عدم الانجرار وراء هذا المخطط النتن وان يصروا على تلاحمهم الذي سطروه في العقود السابقة، ويرفضوا السياسات الخليفية لبث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد. إن الجهة الوحيدة التي تستفيد من تشطير المجتمع البحريني وخلق التناحر الطائفي هو العائلة الخليفية الحاكمة. هذه العائلة الغازية تسعى ل "عرقنة" البحرين وتمهيد الأرضية لحرب طائفية بين أبناء الشعب الواحد. لقد ساءها أن يتوحد الشعب في مواقف تاريخية عدة، آخرها العريضة الأممية التي وقعها 82 ألفا من شعب البحريني التي تطالب بدستور ديمقراطي جديد تصوغه هيئة منتخبة منه. ولهذا دبرت له الخطط تلو الخطط لتدمير تلك الوحدة وشق الصف الوطني. إننا نهيب بجميع القيادات والرموز والنخب وأفراد الشعب الأبي أن يقف صفاً واحداً أمام مخطط التهجير، وندعو أفراد الشعب ومؤسساته بأن لايشاركوا في الإنتخابات الصورية القادمة لكي لا نساعد العائلة في تزوير الإرادة الشعبية ونشجعها في الإستمرار في مخططاتها التي ترمي الى محو تاريخ وهوية شعب البحرين.
من جانب آخر، فإن الحركة تدعو أفراد الشعب وأحراره الى الإلتفات الى مشروع خلق عمالة بحرينية مهاجرة الى دول الجوار، في منحى خطير تسعى العائلة الخليفية فيه الى تبني تكتيكات الكيان الإسرائلي الصهيوني الغاصب لفلسطين من خلال مشروعه المعروف بـ"الترانسفير". وفي هذا المشروع يتم ترحيل أبناء الشعب الى خارج الوطن- بدعوى البحث عن عمل- ويتم في ذات الوقت استيراد أعداداَ أكبر ممن تم ترحيلهم ومن ثم توطينهم بغية خلخلة التركيبة السكانية. إن هذا مشروع خطير آخر، ندعو من يهمهم الأمر من قيادات دينية ورموز سياسية وفعاليات مدنية للتصدي له بكل الوسائل لمنع تحويل البحرين الى فلسطين آخرى. إننا على ثقة بوعي شعبنا وقدرته على إفشال هذا المخطط، كما نجح أباؤهم في إفشال خطط التقسيم الطائفي الذي سعت العائلة الخليفية لفرضه على البلاد، ولكن وعي المناضلين الشرفاء أفشله تماما.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار واجعل لهم قدم صدق عندك يا رب العالمين.
حركة أحرار البحرين الإسلامية
6 أكتوبر 2006م
تعليق