لم يكن صباح يوم الجمعه الموافق 3 من ربيع ثاني من عام 1436 هجري مثل كل صباح
فقد اصبحت المملكه بلا حدود ولا اسوار فمن الغا تلك الحدود وحطم الاسوار اختلطت حدود المملكه مع جاراتها من الدول ليس مع جاراتها فقط بل مع العالم اجمع

ان من غير تلك الحدود هو انسان عظيم بلغت انسانيته عنان السماء انه القائد العظيم والاب الحنون والاخ المشفق والصديق المخلص الملك الغالي الملك الذي استطاع ان يغير حدود بلاده

ليشمل العالم اجمع لم يغيرها بالقوة والمدفعيات والطارات ولاكن غيرها بالحب والصدق والحكمه والطيبه والعفويه والمعامله الحسنه ملك احبه الجميع وبكاه البعيد قبل القريب ملك سكن القلوب

وسيبقى ساكن فيها للابد اصبح العالم اليوم كانه منزل واحد فقد كبيره فالعيون باكيه والقلوب شاكيه الي الله راجيه ان يسكن الله فقيدها الغالي الفردوس الاعلى من الجنة وان يشمله بالرحمه

والعفو وان يجزية خير ماجزي مليكا عن شعبه انه ولى ذلك والقادر عليه