تعتبر الفسيفساء من أشهر الزخارف الجدارية
التي انتشرت في الفن القبطي في الحضارة البيزنطية
وكانت تزخرف أجزاء الحوائط العلوية
أو القباب أو أنصاف القباب
كما زخرفت بها أرضيات القصور.
تعتبر الفسيفساء البيزنطية هي أقرب الفنون الصغرى
إلى العمارة بل هي أهم مظاهر الفن البيزنطي بصفة عامة
ولقد أقبل البيزنطيون على زخرفة المساحات الواسعة
على جدران البازيليكات والكنائس البيزنطية
حيث رسمت الصور الرائعة عن طريق الجمع بين
آلاف القطع والفصوص البراقة التي كانت تتلألأ في ضوء الشموع
حيث كانت أرضية الصور إما ذات ألوان زرقاء أو ذهبية
وتميزت الفسيفساء البيزنطية باستخدام الاسلوب
المعتمد على الخطوط الاولى
والالوان ورسم الاشخاص بهيئة مؤثرة
ولم تساعد الفسيفساء على اظهار التجسيم بسهولة
ومن أهم نماذج الفسيفساء التي وجدت فى الكنائس الشرقية
فسيفساء ترجع إلى القرنين السادس والسابع

في كنيسة القديس ديمتري بسالونيكا
ولقد كشف عنها عام 1907م وتظهر في الزخارف الباقية
صورة لمؤسس الكنيسة واقفا مع قديس
ولقد تميزت بالجفاف والجمود وغير ذلك
مما يميز النمط البيزنطي
وتعتبر هذه الصور من القطع البيزنطية الجميلة
التي صممت بأسلوب قصصي تاريخي.
كان لطراز القسطنطينية في الفسيفساء
تأثيرا واضحا في كنائس الغرب

بصفة خاصة في مدينة رافينا
في كنيسة سان ابولينارنوفو وسان فيتالي
التي كان قد امر بزخرفتها الامبراطور جستينان
والكنيسة الأولى ذات أهمية فنية كبيرة
حيث توضح صورها تطور فن الفسيفساء فى عهدين متتاليين
وتعتبر كنيسة سانت كاثرين مثالا على انتشار فن الفسيفساء البيزنطي في جميع انحاء المملكة
وتغطى زخارف الفيسفساء جميع جدران
كنيسة سان فيتالي برافينا
حيث يظهر الطراز البيزنطي أكثر نقاء فى هذه الكنيسة
ويتضح ذلك فى لوحتين مشهورتين الأولى تصور

الإمبراطور جستنيان في ثيابه محاطا برجال الكنيسة
وحرسه الخاص
والثانية تصور الإمبراطورة "ثيودورا" فى ثياب فاخرة
مع سيدات البلاط
ونلاحظ التأثيرات الفارسية في زخارف النسيج الفاخر
وفى تاج الإمبراطورة المرصع بالجواهر
وفى أسلوب رسم الأشخاص في وضع المواجهة
وسادت فترة هدوء في فن التصوير في الفترة
التي حرمت فيها القسطنطينية رسوم الأشخاص.
التي انتشرت في الفن القبطي في الحضارة البيزنطية
وكانت تزخرف أجزاء الحوائط العلوية
أو القباب أو أنصاف القباب
كما زخرفت بها أرضيات القصور.
تعتبر الفسيفساء البيزنطية هي أقرب الفنون الصغرى
إلى العمارة بل هي أهم مظاهر الفن البيزنطي بصفة عامة
ولقد أقبل البيزنطيون على زخرفة المساحات الواسعة
على جدران البازيليكات والكنائس البيزنطية
حيث رسمت الصور الرائعة عن طريق الجمع بين
آلاف القطع والفصوص البراقة التي كانت تتلألأ في ضوء الشموع
حيث كانت أرضية الصور إما ذات ألوان زرقاء أو ذهبية
وتميزت الفسيفساء البيزنطية باستخدام الاسلوب
المعتمد على الخطوط الاولى
والالوان ورسم الاشخاص بهيئة مؤثرة
ولم تساعد الفسيفساء على اظهار التجسيم بسهولة
ومن أهم نماذج الفسيفساء التي وجدت فى الكنائس الشرقية
فسيفساء ترجع إلى القرنين السادس والسابع

في كنيسة القديس ديمتري بسالونيكا
ولقد كشف عنها عام 1907م وتظهر في الزخارف الباقية
صورة لمؤسس الكنيسة واقفا مع قديس
ولقد تميزت بالجفاف والجمود وغير ذلك
مما يميز النمط البيزنطي
وتعتبر هذه الصور من القطع البيزنطية الجميلة
التي صممت بأسلوب قصصي تاريخي.
كان لطراز القسطنطينية في الفسيفساء
تأثيرا واضحا في كنائس الغرب

بصفة خاصة في مدينة رافينا
في كنيسة سان ابولينارنوفو وسان فيتالي
التي كان قد امر بزخرفتها الامبراطور جستينان
والكنيسة الأولى ذات أهمية فنية كبيرة
حيث توضح صورها تطور فن الفسيفساء فى عهدين متتاليين
وتعتبر كنيسة سانت كاثرين مثالا على انتشار فن الفسيفساء البيزنطي في جميع انحاء المملكة
وتغطى زخارف الفيسفساء جميع جدران
كنيسة سان فيتالي برافينا
حيث يظهر الطراز البيزنطي أكثر نقاء فى هذه الكنيسة
ويتضح ذلك فى لوحتين مشهورتين الأولى تصور

الإمبراطور جستنيان في ثيابه محاطا برجال الكنيسة
وحرسه الخاص
والثانية تصور الإمبراطورة "ثيودورا" فى ثياب فاخرة
مع سيدات البلاط
ونلاحظ التأثيرات الفارسية في زخارف النسيج الفاخر
وفى تاج الإمبراطورة المرصع بالجواهر
وفى أسلوب رسم الأشخاص في وضع المواجهة
وسادت فترة هدوء في فن التصوير في الفترة
التي حرمت فيها القسطنطينية رسوم الأشخاص.
تعليق