[] قصه قصيره
بقلمى

آذان الفجر...الضوء يتسلل ببطء ثم ينتشر
و تفوح رائحة الطين المبلل بالندى
يوم جديد ...لشمس كل يوم وأنتِ ... .
أمازِلتى متوارية مختبئة؟؟؟
امازلتى تهابين النور ..تهربين من الحقيقة
تعيشين فى وهم. ....تختبئين فى اعماق النفس السحيقة
شابة لا تجيد الحديث الا عن الماضى والبخت المائل
تذكرت ضحكاتها التى كانت تطلقها بسخاء
وهى بعمر الزهور
تمنت ان تعود... ان تمضى آلامها
اقتربت من النافذة وقفت خلف الزجاج
كانت الشمس تفرش اسطح البيوت المجاورة
بردائها الذهبى البديع وتقف عند حافة نافذتها المعتمة
دون ان تدخل
كانت تعلم انه كان عليها دائما ان تخرج هى اليها
اما الطيور
فكانت تنتقل بخفة بين الاسطح
تطير ثم تطير ثم تختفى فى الفضاء
اقترب الصبى الصغير منها .......نادى عليها
أمى..أمى
لم تسمعه
شد ثوبها الرمادى الفضفاض ليحملها على الكلا
على الحركة
علها ....تستجيب؟؟؟!!!

[/]
بقلمى

آذان الفجر...الضوء يتسلل ببطء ثم ينتشر
و تفوح رائحة الطين المبلل بالندى
يوم جديد ...لشمس كل يوم وأنتِ ... .
أمازِلتى متوارية مختبئة؟؟؟
امازلتى تهابين النور ..تهربين من الحقيقة
تعيشين فى وهم. ....تختبئين فى اعماق النفس السحيقة
شابة لا تجيد الحديث الا عن الماضى والبخت المائل
تذكرت ضحكاتها التى كانت تطلقها بسخاء
وهى بعمر الزهور
تمنت ان تعود... ان تمضى آلامها
اقتربت من النافذة وقفت خلف الزجاج
كانت الشمس تفرش اسطح البيوت المجاورة
بردائها الذهبى البديع وتقف عند حافة نافذتها المعتمة
دون ان تدخل
كانت تعلم انه كان عليها دائما ان تخرج هى اليها
اما الطيور
فكانت تنتقل بخفة بين الاسطح
تطير ثم تطير ثم تختفى فى الفضاء
اقترب الصبى الصغير منها .......نادى عليها
أمى..أمى
لم تسمعه
شد ثوبها الرمادى الفضفاض ليحملها على الكلا
على الحركة
علها ....تستجيب؟؟؟!!!

[/]
تعليق