إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استغفلونا ونحن صغار للكاتبة السعودية علية الوهاب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استغفلونا ونحن صغار للكاتبة السعودية علية الوهاب

    []استغفلونا ونحن صغار
    للكاتبة السعودية وجيهة الحويدر
    عن مركز : علي الوردي للدراسات و البحوث على الفايسبوك[/]


    []استغفلونا ونحن صغارٌ
    وعلمونا ان العرب كانوا قبل الاسلام
    جاهلين وفاسدين ومنحطين.
    اخبرونا بأنهم كانوا يعيشون في حروب طاحنة،
    ويتقاتلون بسبب وبدون، وانهم قتلة ومتوحشين.
    ثم عرفنا انهم لم يكونوا كذلك ابدا
    فقط فئة قليلة منهم كانت تفعل ذلك
    مثل سائر شعوب العالم في تلك الزمانات.
    الحقيقة التي تعمدوا اخفاءها عنا
    انهم كانوا يعيشون في اجواء
    الى حد كبير حرة وديموقراطية
    وكان كل واحد منهم يحترم معتقدات الآخر.
    كانوا متعددي الاديان والطوائف.
    بينهم الوثنيين والمجوسيين والحنفيين
    واليهود والمسيحيين وعابدي الشمس والملحدين
    جميعهم عاشوا في وئام وانسجام.
    كانت الحريات الشخصية والحريات الدينية
    مقدّرة ومحترمة ولا احد له شأن بالآخر.
    كانوا اناس يهتمون بالثقافة والشعر
    ولديهم مهرجانات ثقافية
    وتسوق دورية مثل مهرجان “المربد”
    ومهرجان “عكاظ”
    حيث يأتي اليها كل من يهمه الشأن الثقافي
    ويرغب في التعرف على منابع الادب والفن والشعر
    وانهم كانوا يقدّرون الشعر
    وعُرف عنهم مسابقة القصائد المعلقة
    التي سُميت بالمعلقات.
    القصيدة التي تنال رضا واستحسان الاكثرية
    تـُعلق على ستائر الكعبة بجانب آلهاتهم لعام بكامله
    وأن من اشهر شعراء ذاك العصر واكثرهم
    قريحية امرئ القيس، والنابغة الذيباني، ولبيد بن
    ربيعة العامري، وعنترة بن شداد
    استغفلونا ونحن صغارٌ
    وعلمونا أن المرأة في الجزيرة العربية
    في زمن ما قبل الاسلام والذي يُسمى “بعهد الجاهلية”
    كانت محتقرة وليس لها اية قيمة
    في قبيلتها او بين رجال عشيرتها.
    وان الاناث يوأدن في مهدهن لأنهن عار
    لكن عرفنا انه فئة من الناس
    كانت تمارس تلك السلوكيات وليست
    ظاهرة اجتماعية، وانه ثمة منهم من يقتلون
    اناثهم وذكورهم على حد سواء خشية
    الفقر وليس العار كما ذُكر في (اية 151 الاسراء)
    “وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ
    وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا.”
    ايضا تيقنا ان المرأة كانت رمز الآلهات التي يعبدونها
    فكانت مقدرة ولها مكانة كبيرة بين القبائل
    ذات الصيت والسمعة الحسنة
    ولها دور سياسي واجتماعي بارز مثل
    “هند بنت عتبة”و”سجاح بنت الحارث بن الاسود”
    وفي الشعر والثقافة
    “ليلى الأخيلية”، و”الخنساء”
    و”مية بنت ضرار بن عمرو الضبيه” وغيرهن.
    وانه كان لها حقوق في بعض القبائل نفس حقوق الرجل
    حيث تمارسها بحرية في الحياة العامة والخاصة
    الى درجة انه كان يحق لها تعدد الأزواج اسوة بالرجل
    وانه كان الابناء ينسبون لها ويحملون اسمها
    مثل الصحابي “الزبير بن صفية”
    والشاعران “عمرو ابن كلثوم” و”زهير بن ابي سلمى”
    وثمة قبائل تـُنسب لنساء
    مثل قبيلة بني “عذرة” التي اشتهرت بالحسية والغزل
    حيث قالوا عن انفسهم
    “نحن من قوم اذا احبوا ماتوا.
    ” ينحدر من تلك القبيلة شاعر الغزل الناعم
    “جميل بثينة”، ونُسبت الى النساء ايضا
    تضاريس جغرافية مثل و”ادي فاطمة”
    و”جبل سلمى” حيث يقطن فيه من اعرق القبائل العربية
    “بني شمّر”.
    استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان اليهود والنصارى والمجوس
    واصحاب المعتقدات الاخرى
    كانوا اعداء للمسلمين منذ ظهور الاسلام
    وانهم اناس اشرار وسيئي الطباع وارادوا قتلنا والغدر بنا
    مع اننا خير امة اخُرجت للناس.
    ثم اكتشفنا ان كل امة تعتقد انها هي الامة الأفضل
    وان دينها هو الأخير والصائب.
    وعلمنا أن المسلمين لم يكونوا افضل من غيرهم
    فقد سببوا اذى لغير المسلمين بما يُسمى بالفتوحات الاسلامية.
    هجموا على الناس الآمنين في ديارهم وانتهكوا حقوقهم
    وقتلوهم واجبروا من بقي منهم
    على اعتناق دين الاسلام او دفع جزية.
    ادركنا ان الحروب الاسلامية مثل
    الحملات التبشيرية المسلحة في بعض اجزاء من العالم
    ومثل الحروب الصليبية
    حيث جيوشها قامت بقتل وتشريد وانتهاك حقوق الناس
    في تلك الحقبة من التاريخ
    من اجل فرض دين جديد على الآخر
    واجباره على ممارسة طقوسه.
    استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان الديانة اليهودية
    ديانة كالمسيحية محرّفة وانها ديانة
    تحرض على كره الآخر واقصاءه، فاليهود
    يعتقدون انهم “شعب الله المختار”
    لذلك تقلصت ديانتهم لأنها غير صالحة
    لكننا عرفنا فيما بعد بأن الديانة اليهودية
    ليست ديانة تبشرية لذلك لمتُنشر بالسلاح
    مثل الاسلام والمسيحية
    وانها هي اول ديانة سماوية توحيدية
    وانها الاصل، وان المسيحية والاسلام
    اديان مقتبسة منها مع بعض الرتوش هنا وهناك
    فالسيد المسيح (عليه السلام) كان يهودياً
    وأن السيدة خديجة ذات
    الغنى والنفوذ زوجة النبي محمد (عليهما السلام)
    ربما كانت مسيحية، حيث ان
    عمها “ورقة ابن نوفل” حبر وقس جليل من قساوسة المسيحيين
    هو من ساند الرسول (صلى الله عليه وسلم)
    فكريا واستراتيجياً، وزوجته دعمته مادياً
    ومعنوياً في بداية بزوغ الدين الاسلامي
    حين كان في اشد الحاجة للدعم والمساندة
    استغفلونا ونحن صغارٌ
    وعلمونا ان من ثوابت الاسلام “حد الردة”
    وأنمن يترك الاسلام، يحق لباقي المسلمين قتله واهدار دمه
    لذلك قام الخليفة
    ابو بكر الصديق (رضي الله عنه)
    بقتل من ارتدوا بعد وفاة
    النبي( صلى الله عليه وسلم).
    ثم عرفنا انه لا يوجد اي نص شرعي
    في القرآن الشريف يبين “حد الردة”
    فليس له اية دلالة على انه بند في الاسلام
    بل العكس نهى القرآن عن
    اكراه الناس على اعتناق الاسلام حيث ذكر في
    (اية 256 من سورة البقرة)
    “لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
    فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ
    اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ
    سَمِيعٌ عَلِيمٌ ” وايضا في(اية 144 آل عمران)
    ”َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
    انقَلَبْتُمْ عَلَىأَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن
    يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ”
    وبالنسبة لحروب الردة كان سببها الحقيقي سياسي
    واقتصادي وليس ديني، لأن المسلمين الاوائل
    تمردوا ورفضوا دفع الزكاة، وغير المسلمين
    كفوا عن دفع الجزية ،مما هزّا
    اقتصاد دولة الاسلام الوليدة، وخلخل قواعدها
    لذلك وجد الخليفة الثاني ان الحل هو مقاتلتهم
    واجبارهم على دفع ما طلب منهم من مال.
    استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان غطاء الرأس للمرأة
    او ما يُـسمى بالحجاب امر ديني وفريضة مؤكدة
    وانه لا يـُقبل ايمان المرأة
    المسلمة سوى بقطعة القماش تلك.
    ثم اكتشفنا ان غطاء الرأس فريضة في الصلاة
    والحج فقط لا غير، وانه لم يرد ذكر تغطية شعر المرأة
    في اي نص آخر ديني
    سواء في القرآن الشريف او في السنة النبوية
    وأن الآية الكريمة من سورة
    الاحزاب ” يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
    وَنِسَاءالْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ
    أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً
    رَّحِيماً” كانت بسبب تعرض نساء المسلمين للمضايقات
    ومحاولة قتلهن من قبل محاربي الدين انذاك
    فكان لا بد من حمايتهن بهذه الطريقة
    اي أن الامر انتهى بإنتهاء الحدث.
    كل ما امر الله المسلمات به هو
    “لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ”
    والجيوب هي الصدور، اي ان يكن محتشمات في لبسهن
    ولا يظهرن مفاتهن للآخرين
    [/]

  • #2
    []مقال غريب وان عبر فانما
    يعبر عن رأي الكاتبة فقط
    ولا ادرى من تقصد الكاتبة
    بانهم استغفلونا ونحن صغار

    احب ان ارد عليها من كتاب الله
    وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم
    قدر ما استطعت من البحث

    وان الاناث يوأدن في مهدهن لأنهن عار
    لكن عرفنا انه فئة من الناس
    كانت تمارس تلك السلوكيات وليست
    ظاهرة اجتماعية، وانه ثمة منهم من يقتلون
    اناثهم وذكورهم على حد سواء خشية
    الفقر وليس العار


    فيما يبدو انها لم تقرأ القرأن
    جيدا لتقرأ قول الله تعالى
    وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58}
    يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ
    أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ
    أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ{59} ))
    سورة النحل

    فلم يعلمنا احد ان كل البنات يؤدن
    في الجاهلية والا من انجب هؤلاء الرجال

    استغفلونا ونحن صغارٌ وعلمونا ان اليهود والنصارى
    والمجوس واصحاب المعتقدات الاخرى
    كانوا اعداء للمسلمين منذ ظهور الاسلام


    ولعلها لم تقرأ ايضا

    قال تعالى : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ
    وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
    الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا
    وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
    سورة المائدة
    الاية 82
    لتعلم ان اليهود هم اشد عداوة للمؤمنين
    وليسوا فقط اعداء عاديين

    لكننا عرفنا فيما بعد بأن الديانة اليهودية
    ليست ديانة تبشرية لذلك لم تُنشر بالسلاح
    مثل الاسلام والمسيحية
    وانها هي اول ديانة سماوية توحيدية
    وانها الاصل، وان المسيحية والاسلام
    اديان مقتبسة منها مع بعض الرتوش هنا وهناك

    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
    إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
    وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
    آل عمران 19 .

    وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ
    وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
    أل عمران 64 .

    والايه اوضح من ان تشرح

    واذا كان هذا كلام القرأن
    فليس لنا ان نعارضه او حتى
    ان نحاول ان ندحضه بكلام غث

    ولقد كان ورقة بن نوفل ابن عم السيدة
    خديجة رضي الله عنها وارضاها
    مسيحيا وهذا ادعى له ان يناصر
    النبي صلى الله عليه وسلم
    لانه كمسيحي يؤمن بعيسى بن مريم
    يعلم جيدا ان هناك نبي سيأتي من بعد
    المسيح اسمه احمد
    وان هذا الزمان هو وقت ظهوره
    لِما رأى وعلم من علامات ظهور الانبياء
    وانه لابد ان يؤمن به
    وان كانت السيدة خديجة كما تقول
    مسيحية فقد ناصرت النبي صلى الله
    عليه وسلم وهي زوجته واول من اسلمت
    من النساء و امنت بما انزل عليه
    وهذا تسلسل طبيعي للاديان

    اما حديثها عن حد الردة

    قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏
    ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏
    [‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏
    من حديث ابن عباس رضي الله عنهما‏]‏

    في المرتد الذي يكفر بعد إسلامه فيجب قتله بعد أن يستتاب
    فإن تاب وإلا قتل، وأما قوله تعالى‏:‏
    ‏{‏لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ‏}‏
    [‏سورة البقرة‏:‏ آية 256‏]‏
    وقول تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا
    أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ‏}‏ ‏
    [‏سورة يونس‏:‏ آية 99‏]‏
    فلا تعارض بين هذه الأدلة؛ لأن الدخول في الإسلام
    لا يمكن الإكراه عليه
    لأنه شيء في القلب واقتناع في القلب
    ولا يمكن أن نتصرف في القلوب وأن نجعلها مؤمنة
    هذا بيد الله عز وجل هو مقلب القلوب
    وهو الذي يهدي من يشاء، ويضل من يشاء‏.

    المفتي صالح بن فوزان الفوزان

    عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال:
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
    لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني
    والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة
    رواه البخاري ومسلم.

    تخريج الحديث .. .

    رواه إماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل
    بن إبراهيم بن المغيرة بن بردذبه البخاري
    وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم
    القشيري النيسابوري
    في صحيحيهما الذين هما أصح الكتب المصنفة.

    اما حديثها عن الحجاب الى جانب
    انه الزاما لكل مسلمة بستر نفسها
    فقد كان على زمن الحبيب صلى الله عليه وسلم
    علامة على ان من ترتديه امرأة حرة
    وليست من الاماء وان قالت انه كان حماية لها
    من المضايقات ... فما احوجنا الان اليه
    وان قال قائل ان من المحجبات من هن
    اسوء من السافرات فهذا ليس بحجة
    لعدم ارتداءه
    وربما لاتدري الكاتبة
    ان بعض نساء حاخامات اليهود محجبات
    اي ان الحجاب نادت به كل الاديان السماوية
    فلماذا نعترض اذا ماقيل ان الحجاب فرض
    على المرأة المسلمة

    شكرا لك اخي ياسين
    لحثي على البحث والاستقصاء

    ومن الواضح ان الكاتبة مجهولة لم يرد لها
    ذكر على النت

    [/]

    تعليق


    • #3
      []الاخت الغالية هالة
      قرأت المقالة على صفحتي الرئيسية في الفيسبوك من احد الاصدقاء
      وقد نقلها من صفحة : مركز على الوردي للدراسات و البحوث على الفيسبوك
      و لغرابة المقالة احببت ان ارفعها لكي نرى رأي اعضاء المنتدى
      ويبدو ان هذا الصديق قد التبس عليه الاسم الصحيح فوضع اسمين في موضعين مختلفين
      و الصحيح المقالة للكاتبة : وجيهة الحويدر
      دمت بخير[/]

      تعليق


      • #4
        []فناننا الغالى ياسين

        اشكرك لطرح موضوعك واعتقد انه ينتمى للموضوعات الحواريه
        اكثر من انتمائه للجانب الثقافي كونه يعتمد على واقع
        استنتاجي ليس ابداعى ويعد رؤيه شخصيه
        اذ يعبر عن وجهة نظر الكاتبه ولا يعني ذلك اننى اختلف معها في كل ما ورد
        بل اتفق تماما معها في جزئيه منطقيه واضحه وهى حين تهاجم دوله قويه
        اى دوله ضعيفه وتروع امنيها لاى سبب كان يعد غزوا وليس فتحا
        وكنت اتعجب من رواه السيره الهلاليه الذين تحركوا من الجزيره العربيه
        لغزو تونس الخضرا بل وصورا الزناتي خليفه الذى كان فى موضع
        من يزود عن ارضه وعرضه بانه ظالم ومتجبر وبدلوا الحقائق
        فالبسوا الغازى قناع البطوله الوهميه
        اشكر مراقب عام ألهندسة الصناعية الغاليه هاله تسجيل رد فيما يخص
        الجوانب الشرعيه من الكتاب والسنه
        ويتبقى لنا ملاحظه هامه ولافته جدا وهي اسم الكاتبه
        عليه الوهاب ( لفظ الوهاب من اسماء الله الحسنى ولايجوز ان يطلق
        على عبد من عباد الله المسلمين الا اذا سبقه كلمه عبد
        فيقال له _( عبد الوهاب ) اعتقد ان اسم الكاتبه تم تداوله بالخطأ
        او انه مثير للريبه اذا كان هو الاسم الحقيقي للكاتبه
        فى انتظار جديد موضوعاتك الثرى دائما

        شكرا لك

        [/]

        تعليق


        • #5
          []اخي محمد ورد
          اشكرك على اهتمامك و تعقيبك على الموضوع
          و فعلا كان المفروض ان اطرحها للحوار
          اما اسم الكاتبة فقد صححتها لان من رفعها على الصفحات الرئيسية للفايسبوك
          و ضعني في مأزق لانه كتب اسمين في موضعين مختلفين
          و عند رجوعي الى المصدر و جدت انها لكاتبة اخرى و هي وجيهة الحويدر
          دمت بخير[/]

          تعليق


          • #6
            أخي وعزيزي ياسين


            قرأت موضوعك المنشور ببالغ الاهتمام وأرى مقالة الكاتبة السعودية هو من نوع دس السم في الدسم

            فنعم استغفلونا ونحن صغار بقولهم ان العرب كانوا قبلالاسلام
            جاهلين وفاسدين ومنحطين. اخبرونا بأنهم كانوايعيشون في حروب طاحنة،
            ويتقاتلون بسبب وبدون، وانهم قتلة ومتوحشين نعم قد يكون هناك من العرب من كان كذلك وهذه هي طبيعة العصر الذي عاشوا فيه ليس عند العرب فحسب بل في العالم كله ولكنهم أيضا من علم العالم بأسره مكارم الأخلاق وأن أول مدنية متحضرة وجدت في منطقتنا العربية حسب المكتشفات الاثرية الموجودة والمثبتة.


            ونعم كان للمرأة مكانتها وفي نفس الوقت كان هناك من يعتبرها من سقط المتاع وهذا كان موجودا أيضا في كل العالم القديم وموجود الآن في قرننا الواحد والعشرون وكان العرب قديما يعمدون الى وأد البنات خوفا من أخذهن سبايا في الحرب ويدل على ذلك وأد عمر بن الخطاب لإبنته فهل كان يخشى فقرا وإملاقا وهو فتى بني مخزوم؟

            لو صدقنا كلام الكاتبة أن اليهود والنصارى لم يكونوا أعداء للإسلام منذ ظهوره إذا لشككنا في ديننا وعقيدتنا فاليهود هم أعداء البشرية على مر التاريخ ومن أراد أن يتأكد فليقرأ أسفارهم وليراجع تلمودهم وليقرأ عن فطير فصحهم المقدس والقرابين البشرية البريئة التي كانوا يذبحونها ليتأكد من ماهيتهم .

            وأما بالنسبة للحملات الصليبية التبشيرية فقد عانت منها جميع الدول الإسلامية التي مروا بها ويكفي للدلالة على ذلك أن الصليبيين قتلوا من المسلمين المدافعين عن أسوار القدس سبعون الفا في يوم واحد بحيث سالت الدماء أنهارا ويدل على ذلك رسالة أحد الجنود الصليبيين الى أمه يقول فيها : لو ترين ياأمي كيف تخوض خيلنا الى ركابها في دماء المسلمين .

            ويكفي أن نقرأ قصص محاكم التفتيش في الأندلس بعد سقوط ممالك المسلمين فيها وقد أمر الله تعالى رسوله الكريم بالدعوة الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يأذن له بقتال من اضطهده من المشركين إلا بعد أن وصلت الأمور الى أقصى ما وصلت اليه

            إذ قال تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) وقال تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ثم بعد ذلك ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) ولم يأمره بقتلهم وذبحهم ولو استعرضنا قصص الفتوحات الإسلامية لوجدنا أن معظم الدول فتحت بعدل وتسامح المسلمين وليس بحد السيف ولم يجبر المسلمون أحدا على اعتناق الديانة الاسلامية فمن شاء بقي على دينه ويدفع الجزية نظير حمايته وتأمينه وتأمين أمواله وتجارته.

            ونعم فاليهودية والمسيحية هما محرفتان وهذا ما نص عليه قرآننا الكريم فاليهودية المحرفة هي ديانة يرفض اليهود أن يعتنقها غيرهم من الشعوب الأخرى واليهودي عندهم من كان من أم يهودية وهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار وغيرهم جوييم أي حيوانات خلقها الله لخدمة هذا الشعب المختار .

            وبنو اسرائيل هم قتلة أنبياءهم وحاولوا قتل السيد المسيح مع أنه منهم لأنه أتى بديانة جديدة تعارض ديانتهم المحرفة ولو رجعنا الى الكتب الحقيقية غير المحرفة من التوراة والإنجيل وقارناها مع قرآننا الكريم لوجدنا أن التعاليم فيها نفسها لأنها صدرت من مشكاة واحدة من لدن العزيز العليم وقد جاء الإسلام خاتما ومتمما وناسخا لما سبقه من الديانات السابقة .

            وأبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما قاتل المرتدين وقتلهم لم يفعل ذلك لأنه كان رجلا يحب القتل ولكن لأن الاسلام وقف على شفير مرحلة فاصلة كان يجب فيها الحزم والشدة تجاه أناس كانوا يعتبرون الإسلام قائما بوجود الرسول عليه الصلاة والسلام وأنه انتهى بوفاته وهذا هوالخطأ بعينه .


            ولا ننسى وصاياه لقواده لاتقتلوا طفلا أو شيخا أو امرأة لا تقطعوا شجرة لا تهدموا صومعة وهكذا .

            وعلى ذلك ماذا يمكن أن نعتبر القائد البطل صلاح الدين الأيوبي فقد قتل من المسلمين أنفسهم سبعون الفا على ما تذكر كتب التاريخ لتطهير البيت الإسلامي الكبير ولو لاقدرالله لم ينتصر ويحرر بيت المقدس في معركة حطين لكان يمكن أن يكون اسمه في سجل أعظم السفاحين في التاريخ .
            اما بالنسبة لموضوع الحجاب فنحن نعلم أن السنة النبوية المطهرة فسرت الكثير من أحكام ديننا فمثلا أمرنا الله بالصلاة ولكن لم يبين القرآن الكريم كيفيتها وبينتها السنة

            النبوية وقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عندما رأى أسماء بنت أبي بكر تلبس ملابس تشف عما تحتها إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه ) .
            ويجب أن نعرف أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان على ذلك فلا ينتهي أمر بانتهاء حدث ولو فرضنا ذلك جدلا هل فعلا انتهى الحدث بوجود كل المتربصين بديننا وأمتنا

            من الحاقدين علينا وعلى تعاليم ديننا ؟؟

            وأخيرا شكرا لك أخي ياسين على اطلاعنا على صورة خطيرة من صور النيل من ديننا وأمتنا بواسطة أقلام خبيثة مسمومة أصحابها من أبناء جلدتنا .

            تعليق


            • #7
              []اولا احي الغالية هالة على ردها الذي اعجبني كثيرا
              سؤال يطرح نفسه
              من استغفل الكاتبة المزعومة ان كانت تقصد متزعمي الامة من الائمة والعلماء او نصوص القرآن الكريم واحاديث السنة فالاولى لها ان تشتم ابيها لان الاستغفال الاول لها يكون من بيت ابيها وتربيته .
              اما قولها ان الاسلام يهجم ويروع اهل البلدان التي يفتحوها فكلامها مردود عليها لان المسلمين وفي عهد النبي كان يرسل الرسل الى حكام وملوك الامم ويدعوهم للاسلام وان رفضوا الدخول بالاسلام عليهم ان يدفعوا الجزية وان رفضوا دفع الجزية حينها يقاتل الجبابرة منهم ويحرر شعوبهم ويوصي الاسلام جيوشه عند التحرير لهذه البلدان ان لايقطعوا شجرة اويقتلو حيوان فكيف يروعوا الشعوب ولا زالت آثار الازدهار موجودة الى الان في البلدان التي حرروها .
              اما ورقة ابن نوفل فقد كان حنفيا يرتقي في عبادته الى النبي ابراهيم عليه السلام وهو ديدن صلب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس كما ادعت الكاتبة انه مسيحيا وان ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها انها مسيحية
              لو تقرأ الكاتبة القرآن كان اكثر حديثه عن اليهود وما فعلوه بنبيهم موسى وبالنبي عيسى على نبينا وعليهم افضل الصلاة والسلام ودسائسهم للاسلام والى يومنا هذا .
              اما المرتدين عن الاسلام فان تصفيتهم واجبة لان الاسلام دين عهد جديد في حينه لم يمر عليه جيلا حتى يتاصل في النفوس لذلك كانت فتنة وان من السهل على ضعاف النفوس ان يرتدوا عن الاسلام وعلى المسلمين ان يقطعوا دابر هذه الفتنة .
              اخي ياسين كان المفروض ان تضع مقدمة للموضوع وتعطي رايك فيه وتطرحه للنقاش
              والاجدر من ذلك لاتنقل مثل هذه المواضيع امام القراء لان في ذلك مساهمة في توسيع انتشاره
              وهو كما اعتقد جازما هو مدسوس
              شأنه شأن الكاريكاتير عن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم [/]

              تعليق


              • #8
                []مشكور اخي السيلاوي على الرد و التعقيب الجميلين
                دمت بعز[/]

                تعليق


                • #9
                  []اخي الدكتور قاسم نايف
                  مشكور على ردك تجاه المقالة
                  و في الحقيقة انا ايضاً تفاجأت بمضمون المقالة خاصة و انها مكتوبة
                  من كاتبة سعودية عربية مسلمة
                  لقد رفعت المقالة دون مقدمات لكي ارى مدى تأثيرها على القاريء
                  الذي تفاجأ بها هنا ، بينما اعتقد بأنها منشورة و مقروءة و موجودة الى الان
                  على صفحة مركز على الوردي للبحوث و الدراسات على الفايسبوك و المركز المذكور
                  عراقي يجمع اكثر من سبعة الاف شخص كمجموعة و باستطاعتك الرجوع الى تلك الصفحة
                  و اذا كنت قد رفعت الموضوع دون مقدمات فأن هذا لا يعني المساهمة في توسيع انتشاره
                  بل العكس ... انه يساهم في زيادة الحذر و التصدي للافكار المشبوهة عن طريق الردود و الحوارات
                  دمت بخير
                  [/]

                  تعليق

                  مواضيع تهمك

                  تقليص

                  المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                  المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                  المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                  المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                  المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                  يعمل...
                  X