الغضب اسبابه من وجهة نظر اخرى
من المعروف ان الغضب هو احساس او عاطفة شعورية تختلف حدتها من الاستثارة الخفيفة انتهاءً الى الثورة الحادة واتي تؤدي الى التصرف باشياء قد لا تكون بالحسبان .
ان ما ساتحدث به عن الغضب يختلف عن المقدمة ولوبشكل بعيد إلا اني ارغب في مشاركتكم وان نناقش الموضوع بروح الصراحة حتى نصل الى الربط بموضوع الغالية زينب
( هل تملك الشعور بالغضب )
وجهة النظر الاخرى
الله سبحانه وتعالى جعل لكل انسان قرين له من الجن واكيد هو غير صالح
يسري في جسد الانسان كسريان دمه ويتخذ جانب من جسده للسكن فيه
ومن القرناء رجال و نساء
فقرين الرجل الانسي اذا كان رجلا يكون اهون من القرين المرأة
وكذلك النساء الانسيات قرينها من النساء اهون من القرين الرجل
ماذا يفعل القرين للانسان
الجواب
يحاول دائما ان يوقع به في المطبات من خلا ل محاولة الوسوسة ليحرفه عن جادة الصواب واذا تم فعله في الانسان يكون سعيدا فمثلا
زوج عاد من العمل ووجد زوجته لم تكوي له الملابس التي ينوي ان يرتديها مساء ، فيثور على زوجته المسكينه ويوبخها او منهم من يعتدي عليها بالاهانه او الضرب مع العلم يكون لديه الوقت الكافي ان يذكرها بكلمة طيبة ان تكوي ملابسه وان لاتنساها
الرجل بعد ان شعر بالنشوة على ما فعله بزوجته يحاسب نفسه لماذا فعلت معها هذا الامر يعترف لنفسه بالخطأ الذي ارتكبه ولكن كبريائه لا تسمح له بالاعتراف بخطئه لزوجته والاعتذار منها
اذن من دفع هذا الزوج للثورة على زوجته
الجواب
الشيطان كيف فعل ذلك
ليس للشيطان سلطان على الانسان سوى الوسوسة
وكيف يتم ذلك
عن طريق النفس
بسم الله الرحمن الرحيم
(ان النفس لامارة بالسوء)
فاذا كان الايمان حقيقيا وليس لفظيا تجد الانسان في كامل عقليته لانه لا ينجرف وراء السلوكيات الخاطئة اي انه يخالف نفسه التي وسوس لها الشيطان بذلك
معنى ذلك انه لايغضب ولا يصدر منه الخطأ
ولناخذ عبرة من هذا العالم الجليل
كان جالسا وحده في مكان ما وفي وقت الصيف الحار وكان يفكر بصوت ويقول لنفسه ياحبذا الان عندي رقية باردة وحمراء وحلوة ( الرقية في اللهجة العراقية تعني البطيخ الاحمر )
المسكين لم يعرف ان صوته قد فضحه فقد سمعه طلبته واسرعوا بشراء الرقية وبردوها وجاؤا بها اليه
فقال لهم كأنكم قرأتم افكاري
قالو لا يامولانا اننا سمعناك فجئنا بها
قال حسنا
اجلبوا لي ملح الطعام فجلبوا له الملح
فسكبه على الرقية الحمراء والحلوة والباردة
ثم اكلها
قال طلبته لماذ يا مولانا فعلت ذلك
قال اريد ان اؤدب نفسي انا لا اسير في هواها
علينا تدريب النفس على مانريد نحن وليس ماتريد هي
لذلك يا احبتي ان ذكر الله عند الغضب يحجم الشيطان ولا يسمح له في السيطرة على النفس الانسانية
وان ذكر الله من خلال التسبيحات تبعد عنك الشيطان ولو لفترة
وان استمريت على ذلك ان الشيطان يكون يائس من محاولاته الى ان يضعف ويصبح الانسان وعقله فقط
حينها لا تجد للغضب مكانا عندهم
فتجد علماء الدين هم اكثر الناس هدوئا في تعاملهم مع الاخرين والاشياء
من المعروف ان الغضب هو احساس او عاطفة شعورية تختلف حدتها من الاستثارة الخفيفة انتهاءً الى الثورة الحادة واتي تؤدي الى التصرف باشياء قد لا تكون بالحسبان .
ان ما ساتحدث به عن الغضب يختلف عن المقدمة ولوبشكل بعيد إلا اني ارغب في مشاركتكم وان نناقش الموضوع بروح الصراحة حتى نصل الى الربط بموضوع الغالية زينب
( هل تملك الشعور بالغضب )
وجهة النظر الاخرى
الله سبحانه وتعالى جعل لكل انسان قرين له من الجن واكيد هو غير صالح
يسري في جسد الانسان كسريان دمه ويتخذ جانب من جسده للسكن فيه
ومن القرناء رجال و نساء
فقرين الرجل الانسي اذا كان رجلا يكون اهون من القرين المرأة
وكذلك النساء الانسيات قرينها من النساء اهون من القرين الرجل
ماذا يفعل القرين للانسان
الجواب
يحاول دائما ان يوقع به في المطبات من خلا ل محاولة الوسوسة ليحرفه عن جادة الصواب واذا تم فعله في الانسان يكون سعيدا فمثلا
زوج عاد من العمل ووجد زوجته لم تكوي له الملابس التي ينوي ان يرتديها مساء ، فيثور على زوجته المسكينه ويوبخها او منهم من يعتدي عليها بالاهانه او الضرب مع العلم يكون لديه الوقت الكافي ان يذكرها بكلمة طيبة ان تكوي ملابسه وان لاتنساها
الرجل بعد ان شعر بالنشوة على ما فعله بزوجته يحاسب نفسه لماذا فعلت معها هذا الامر يعترف لنفسه بالخطأ الذي ارتكبه ولكن كبريائه لا تسمح له بالاعتراف بخطئه لزوجته والاعتذار منها
اذن من دفع هذا الزوج للثورة على زوجته
الجواب
الشيطان كيف فعل ذلك
ليس للشيطان سلطان على الانسان سوى الوسوسة
وكيف يتم ذلك
عن طريق النفس
بسم الله الرحمن الرحيم
(ان النفس لامارة بالسوء)
فاذا كان الايمان حقيقيا وليس لفظيا تجد الانسان في كامل عقليته لانه لا ينجرف وراء السلوكيات الخاطئة اي انه يخالف نفسه التي وسوس لها الشيطان بذلك
معنى ذلك انه لايغضب ولا يصدر منه الخطأ
ولناخذ عبرة من هذا العالم الجليل
كان جالسا وحده في مكان ما وفي وقت الصيف الحار وكان يفكر بصوت ويقول لنفسه ياحبذا الان عندي رقية باردة وحمراء وحلوة ( الرقية في اللهجة العراقية تعني البطيخ الاحمر )
المسكين لم يعرف ان صوته قد فضحه فقد سمعه طلبته واسرعوا بشراء الرقية وبردوها وجاؤا بها اليه
فقال لهم كأنكم قرأتم افكاري
قالو لا يامولانا اننا سمعناك فجئنا بها
قال حسنا
اجلبوا لي ملح الطعام فجلبوا له الملح
فسكبه على الرقية الحمراء والحلوة والباردة
ثم اكلها
قال طلبته لماذ يا مولانا فعلت ذلك
قال اريد ان اؤدب نفسي انا لا اسير في هواها
علينا تدريب النفس على مانريد نحن وليس ماتريد هي
لذلك يا احبتي ان ذكر الله عند الغضب يحجم الشيطان ولا يسمح له في السيطرة على النفس الانسانية
وان ذكر الله من خلال التسبيحات تبعد عنك الشيطان ولو لفترة
وان استمريت على ذلك ان الشيطان يكون يائس من محاولاته الى ان يضعف ويصبح الانسان وعقله فقط
حينها لا تجد للغضب مكانا عندهم
فتجد علماء الدين هم اكثر الناس هدوئا في تعاملهم مع الاخرين والاشياء
تعليق