حظك اليوم قصه قصيره
قصة من مجموعتي القصصية
" والتى اتمنى على الله ان انشرها قريبا "
انا وغيري
جلست الي مكتبها في عملها كعادتها كل صباح تقرأ الجريدة
وخاصة بابها المفضل " حظك اليوم"
وكان لديها شغف عجيب بقراءة الطالع
وعندما وقعت عيناها علي برجها تبسمت
مما جعل احد الزملاء يسألها متهكما
* خير ان شاالله *
فضحكت وقالت
* مفاجأة تاتيك في البريد *
فضج الجميع بالضحك فقدراً اليوم تنتظر
ان يأتيها من زوجها شيكا يرسله لها كل شهر
في ميعاد لا يخلفه بأمر الله .
جلست لتبدأ عملها ولكن شيئا اخذها الي البعيد
الي يوم تعرفت علي زوجها في العمل وكيف تزوجا
وكيف ان رحمها رفض ان يحتفظ
باي من اجنتها وكم طافت بالعيادات وكم تلقت من علاج
ولكن سبقت ارادة الله ارادة البشر واستكانت لقدرها
وروَّح زوجها عنها واخبرها انه يكتفي بها في حياته
مضت بهما الحياة بحلوها ومرها ولكن بعد فترة سمعت
همسات بين الزملاء ورأت نظرات شفقة في العيون
واخيرا اخبرتها احدي الزميلات ان زوجها تزوج من
ارملة لديها صغير علي امل ان تنجب له حينها زُلزل
كيانها وزُلزلت الارض تحت قدميها احق هو ما سمعت
وحين واجهت زوجها انكر ولحبها له وتعلقها به
صدقته حتي اتاها يوما يخبرها بعزمه علي السفر للعمل
في احدي دول البترول وذلك لزيادة الدخل
وانه سوف يرسل لها كل شهر شيكا
تنفق منه ماتريد وتحتفظ بالباقي
وكان له ما اراد وسافر وهاهو قد انجز ما وعد به
وهاهي في انتظار وصول الشيك .
عندما دخل الساعي يحمل الخطاب كعادته كل شهر مبتسما
منتظرا ماتنفحه اياه كل مرة يسلمها فيها الخطاب
تبسم جميع من حولها ولكن ما ان فتحت الخطاب
حتي صرخت وانتابتها نوبة بكاء شديدة
اغشي عليها علي اثرها
وعندما قامت احدي الزميلات لنجدتها وقعت عيناها
علي الشيك وعرفت حينها لما اغشي على
صاحبة حظك اليوم
فقد كان الشيك يحمل اسم امرأة اخرى
فقد نسى الزوج الحبيب وارسل لها الشيك الذي يرسله
الي زوجته الاخرى
قصة من مجموعتي القصصية
" والتى اتمنى على الله ان انشرها قريبا "
انا وغيري
جلست الي مكتبها في عملها كعادتها كل صباح تقرأ الجريدة
وخاصة بابها المفضل " حظك اليوم"
وكان لديها شغف عجيب بقراءة الطالع
وعندما وقعت عيناها علي برجها تبسمت
مما جعل احد الزملاء يسألها متهكما
* خير ان شاالله *
فضحكت وقالت
* مفاجأة تاتيك في البريد *
فضج الجميع بالضحك فقدراً اليوم تنتظر
ان يأتيها من زوجها شيكا يرسله لها كل شهر
في ميعاد لا يخلفه بأمر الله .
جلست لتبدأ عملها ولكن شيئا اخذها الي البعيد
الي يوم تعرفت علي زوجها في العمل وكيف تزوجا
وكيف ان رحمها رفض ان يحتفظ
باي من اجنتها وكم طافت بالعيادات وكم تلقت من علاج
ولكن سبقت ارادة الله ارادة البشر واستكانت لقدرها
وروَّح زوجها عنها واخبرها انه يكتفي بها في حياته
مضت بهما الحياة بحلوها ومرها ولكن بعد فترة سمعت
همسات بين الزملاء ورأت نظرات شفقة في العيون
واخيرا اخبرتها احدي الزميلات ان زوجها تزوج من
ارملة لديها صغير علي امل ان تنجب له حينها زُلزل
كيانها وزُلزلت الارض تحت قدميها احق هو ما سمعت
وحين واجهت زوجها انكر ولحبها له وتعلقها به
صدقته حتي اتاها يوما يخبرها بعزمه علي السفر للعمل
في احدي دول البترول وذلك لزيادة الدخل
وانه سوف يرسل لها كل شهر شيكا
تنفق منه ماتريد وتحتفظ بالباقي
وكان له ما اراد وسافر وهاهو قد انجز ما وعد به
وهاهي في انتظار وصول الشيك .
عندما دخل الساعي يحمل الخطاب كعادته كل شهر مبتسما
منتظرا ماتنفحه اياه كل مرة يسلمها فيها الخطاب
تبسم جميع من حولها ولكن ما ان فتحت الخطاب
حتي صرخت وانتابتها نوبة بكاء شديدة
اغشي عليها علي اثرها
وعندما قامت احدي الزميلات لنجدتها وقعت عيناها
علي الشيك وعرفت حينها لما اغشي على
صاحبة حظك اليوم
فقد كان الشيك يحمل اسم امرأة اخرى
فقد نسى الزوج الحبيب وارسل لها الشيك الذي يرسله
الي زوجته الاخرى
تعليق