لوقت الغروب أحساس خاص يختلف من شخص لآخر ..
في متصفحي هذا سأنسج لكم مشاعر مصوره في لحظات الغروب
منظر الغروب
كثير من .. يعشق هذا المنظر
و منا .. من يحزن عند رؤية هذا المنظر
* فالغروب في لغة المتشائمين
هو اعلان لنهاية نهار واضح ..
و نور في طريقه للاختفاء ..
و قدوم ليل بظلامه الكئيب
الغروب .. ذلك الأفق الذي يجر خلفه ليلٌ حالك
و يجعل النفس تشعر بالخوف
* أما بلغة المتفائلين فهو بداية العد العكسي لظهور نهار آخر أجمل من سابقه ..
و ضوء الصباح المشرق الجميل
الغروب .. و ذلك الجمال البرتقالى
الذى يملأ النفس مشاعر مـُرهفة و أحاسيس جدا طيبة ..
و ذلك الطيف الممزوج بألوان خلابة
و بعده يَقدم الفجر بنفحاته الباردة الرقيقة ..
* و أما بلغة المحبين
فهو نجوى و مناجاة جميلة مع الحبيب
مناجاة فى الغروب
***********
ما أروعه....و منظر السماء ما أجمله
وقت تحبه القلوب.... و ينتظره كل من له محبوب
وأنا انتظره مع قلبى .... بشوق و حنين إلى ربى
و دموع عينى تسبقنى ... بقول سبحانك يا خالقنى
يا إلهى.. كم أشعر أنك قريب.. فى هذا الوقت ليس بعيد
و ما أجملك لى حبيب..... حب لا يقل بل كل لحظه يزيد
فحياتى ملأها حبك.... و حبك أغنانى عن حب غيرك
و فى كل شىء فى حياتى .. ألجأ إليك.. و أسألك كرمك
و اختار رغبتك على رغبتى .. لأنى أحبك
و أعلم أنك تختار لى الخير.. لأنى استخرتك ربى
و أسألك حبك.. وحب من أحبك... و حب كل عمل يقربنى إلى حبك
ربى.. ما رزقتنى مما أحب فإجعله قوة لى فيما تحب
و ما زويت عنى مما أحب فإجعله فراغا لى فيما تحب
نسمة غروب
على شاطئ البحر
.....................
حاول أن تتأمل الشمس وقت الغروب
و أنت على شاطئ بحر جميل
لماذا ينتابك السكون .. يغمرك الصمت عندما تتأمل الغروب..
هل لأنه يمثل حقيقة النهاية لرحلة الأيام الطويلة..
نهاية النشوة و الكبرياء الذي يمتلئ به ضوء النهار ..
نهاية رحلة الشمس بكل عنفوانها نحو الغرق في مياه البحر الهادئ
هل هوالخوف من اقتراب موعد الرحيل ؟
هل هي حيرة من سؤال شغل عقولنا طويلا
ماذا بعد الغروب...؟؟
هل لأننا نتذكر ما كان منا تحت شمس النهار الساطعة
بما تشعر و أنت ترى الشمس تنغمس في حمرة الشفق المعتمة
و الليل يرخي سدوله السوداء
ماذا تعني لك الشمس؟
أهي الحقيقة
الحياة
النور
الحق
الضوء
النهار
أم لا شئ ...؟؟
ماذا يا ترى هل ستأتي الشمس في اليوم التالي ؟؟
عفوا .. الشمس ربما ستأتي ولكن هل سترى أنت الشمس من جديد...؟؟
هل جربت بأن تحدث نفسك بما قدمته في ذاك اليوم المشمس
حاول ،،
ماذا سيدور بداخلك يحرك قلبك .. يهز وجدانك ?
هل ستنهمر عيناك بسيل من الدموع لا ساحل له ؟
هل ستمسك قلمك و تخط به كلماتك المنسابة من قلبك ؟
أم ستحمل ريشتك و تقف على صخرة عالية و تلون لوحتك بألوان الغروب ؟
هل ستتدبر المنظر وترى نفسك التي لا محال غائبة
مثل غروب الشمس ؟
تتذكر تتدبر ماذا قدمت في يومك ذاك 00!!?
بميزان محبتك لخالقك
ميزان التقوى
ميزان الأعمال الصالحة
الثواب و العقاب
هل أنت قريب من ربك بعيدعن معصيته
كم قدمت صالحا .. أقررت حقا و أنكرت باطلا
آآآآآآآآآه يا لجهلنا ... و يا لجمال تلك اللحظات
قف متأملا
فما أجمل أن تنقي نفسك في مثل تلك اللحظات
و نفسك هادئة مطمئنة لصفاء ذاك المنظر الرائع
فتلك لحظات غالية جدا
فز منها بشئ
و اقترب من ربك
ذكريات الغروب
&&&&&&&&&
ما أجملَ الغروبَ !
هذه اللحظة الجميلة التي تسمو معها أرواحنا و تضطرب عندها مشاعرنا
بين السكينة و الهدوء و الإنبهار و التعجب .
هي برهة يتوقف الزمن عندها و تتداعى في خيالنا صور الذكريات بحلوها و مرّها
و نحن نشهد غياب هذا القرص المتألق ....
الشمس و هي آخذة في الأفول الذي يليه الغياب ثم الرحيل .
و هكذا هي الحياة
إشراقٌ فغروبٌ بعده غياب و رحيل نتمنى أن يكون جميلاً
بما نخلّفه وراءنا من عملٍ صالحٍ و كلمةٍ طيبةٍ
صدرت من قلبٍ صادقٍ و روحٍ طاهرة
تحب الخير للآخرين و تنصر المستَضعَفين ...
و ما أكثرهم في زمن الجور و تسلّط الظالمين
مع غروب الشمس يأتي الظلام الدامس و الليل البهيم
هذا الغروب البهي يكمن جماله الحقيقي في أنه يفصل بينَ عالَمين
عالم النور و عالم الظلام .
و الروحُ تحلِّقُ في وقت الغروب مع الذكريات بحلوها و مرها و تطير بعيدًا
وهي تلاحق هذا القرص الذهبي
و هي تضمر العودة مع الشروق .. ربما
مشهد الغروب ماذا يعني لك ......؟
*****************
عندما تغرب الشمس
تأمل غروب الشمس الملايين تلو الملايين في كل زمان و مكان
بل ربما تأمل المشهد كل من كتبت له الحياة فشب حتى شاب
وكرر التأمل الأدباء والكتاب والعشاق وأصحاب الهموم والعُبَّاد وعلماء الطبيعة
كل خرج بفكرة وأمل وألم وذكريات،
و تحركت لديه إرادة و تصميم،
و جمحت به نوازع ودوافع في جانب
و خبت لديه صور و تضاءلت حوادث في جانب آخر
مرة يفارق المشهد و مرات ينتظر حتى يفارقه المشهد
ينتشي منتصراً في واحدة
و ينكسر كسيفاً في الأخريات
و هذه أسرار الغروب و طبيعته !
وكثيراً ما يطبع المشهد في قلب وعقل صاحبه الشعور بالنهاية،
أو الغياب الطويل الطويل
و لكن الحقائق لا تغيرها الانفعالات و العواطف
و السنن لا تبدلها العوارض و العوائق
( فلن تجد لسنة الله تبديلاً و لن تجد لسنة الله تحويلاً )
و الشمس حين تحجبها الجبال أو الأبنية نهاية يومها
لا يخبو توهجها و لا تنطفئ شعلتها
إنها لا تغرب في فلكها الواسع
بل تغرب في فلكنا المحدود
و تتضاءل أمام بصرنا القاصر .
فهي في غروب و شروق دائم في اللحظة ذاتها
لا تخلف موعدها بتجدد الظهور
حتى و إن حجبتها الغيوم يوماً أو بعض يوم
فإنها لا تفتأ تجدد العهد و تفي بالوعد
و في الجملة فإنها تغيب عنَّا شطر زماننا القصير!
و الغروب يعني قدوم أمير الليل في حاشيته ..
القمر و النجوم من حوله
ينير الفضاء الواسع بضوء خافت ذي مزايا
لا يحملها سراج الشمس المتوهج
تبصر به ما يلزمك لقضاء ما بقي عليك من مهام فيما بينك و بين الخلق
لا يصلح لها إلا هزيع الليل الأوَّل .
تليه هدأة الليل تتأمل فيها يومك و تُراجع عملك
فكم من خطأ ارتكبت !
و كم من درس إن أردت أفدت !
تخلد بعدها - مجهدَ اليوم و المعاش - لقسط سكن و لباس
ثم يكون ما تبقى من الليل الآخر يفتح لك باب الإنابة
و يمد لك يد عون و قدرة لا تقارعها قدرة بشر
فهل تستمد منها قوت يومك الجديد و قوَّته ؟
أم تمضي فيه بدون زاد فتزداد ضعفاً على ضعف ؟
و قد يعني الغروب للبعض نهاية العمل
و لغيرهم التوقف عنه
و لآخرين بداية اللهو
و بين هؤلاء و غيرهم من لا يعني له الأمر شيئاً
فالغروب و الشروق و النهار و الليل سيان لا فرق بينها .
أما من يعده النهاية فلن تكون له بداية
و من يلهو فأبداً لن يعلو
و من يستوي عنده الضدان فميزانه لا محالة إلى خسران .
و أما من يعمل في النهار و يتوقف في الليل فإنه يُضيع شطر العمر
و يزيد على الشطر إن أضاف إليه عدمَ إتقانٍ لعمل النهار
فيجمع بذلك على نفسه آفتان
و هل يفعل هذا عاقل ؟
ألا إنَّ في يأجوج و مأجوج عظة ؟
كلما رأوا شمسهم تغرب خلدوا للراحة و انتظروا شروقها
فضاع جهد يومهم …!
فسمِّ الله و اصدح بالمشيئة تحقيقاً
و اصلاً أمسك بيومك و نهارك بليلك ثم بغدك
عندها يُثمر جهدك و تقترب من هدفك !
فإلم ترابط في موقعك حتى تستقبل شمس الغد عليه
فألحق بأرض تستقبل فيها الشروق .. ما دام في العمر متسع !
و لا تفتأ تذكر أن الشمس لا تغرب على أرض حتى تشرق على أخرى
تدور ثم تدور لا تكل و لا تمل !
عندما تغرب الشمس لا بد أن تعود لتشرق .
فهل ستنظرها حتى الصباح في عمل دؤوب ؟
ثم توقظ من حولك لاستقبالها ؟
أم ستبكيها وتنام مكتئباً
لتصحو كغيرك و قد أيقظك ضجيج صباحها ؟
و للغروب حديث لا ينتهي و صور لا ينفد عنصرها ..
للغروب رائحتان : رائحة البداية و رائحة النهاية ..
أما البداية
فهي متعددة تعدد الأشياء في خواطر الخلق ..
فالغروب بداية الليل الجميل الساحر الذي يقوم فيه المؤمنون ليلهم سجدا ركعا
و الدموع تهمي على وجوههم من خشية الله ..
و هو بيت الشعراء و موئل أنسهم و ذوبانهم مع الفكرة و الكلمة و الصورة و الوجدان ..
إنه اختلاط كل هذا و امتزاجه بروح الشاعر و قلبه ..
الغروب مشهد تعبيري رائع ..
إنه قصيدة بل معلقة قال فيه الشعراء الكثير الكثير قديما و حديثا ،
و أبدع في وصفه الشعراء ..
الغروب ملتقى النسيم العابر بالعتمة المؤنسة ..
و هو البداية المتأخرة لنهار جديد ..
أما الرائحة الثانية
فهي رائحة الموت و السواد و الخوف و التشاؤم لدى كثير من الناس
و الشعراء خاصة
و المؤمن لا يرى في كل ما جعله الله من مفردات الكون وحركته
إلا مكانا للأمل و موئلا للعبادة و الإحساس بالسعادة ..
و بلغة أخرى :
( و جعلنا النهار معاشا و جعلنا الليل لباسا .. ) ..
فالغروب الذي هو بداية الليل لا يعني للمؤمن
إلا ما يعنيه النهار من حيث الوظيفة التي خلقها الله لها ..
غروب الشمس عند وداع الوطن
==============
اليك يا من يتوقف قلبي من شدة النبض بحبك ..
اليك يامن تحلوا شفاهي عند اللفظ باسمك ..
اليك أنت فقط أمسك قلمي و أبدأ بالكتابة..
أتعلم .. أتعلم ..
------------------
ليس يداي هي التي تكتب و تخط الحبر على الورق
بل قلبي هو الذي يكتب و يكتب لك لكي يخبرك أنه يعشقك و يهواك
أحبك .. أحبك .. حب لا يوصف و ليس له مثيل
و سأبقى على حبك و وعدك لأخر لحظة من عمري
و لكن لحظة وداعك كانت من أصعب اللحظات على قلبي
ما أصعب أن تبكي بلا دموع .. و ما أصعب أن تذهب بلا رجوع
و ما أصعب أن تشعر بالضيق و كأن المكان عليك و من حولك يضيق
و لكن عندما أجلس وحدي أقلب دفاتري و ذكرياتي ..
و أتجول في صفحات الأمس
وأقرأ سطور تاريخي عندها أتذكرك
فيأخذني الحنين اليك
و أتذكر لحظات الوداع قبل الغروب
قبل الغروب هي ...... لحظات صامتة حزينة
حزنها يغتال أعماقي ..... لحظات أشبه بإحتضار قصير
حيث لاصوت .... سوى تناهيد ألم و آنين
فراق .... وداع ... دموع ..
------------------
هدوء إجتاح العالم ... أمام أعاصير بركان بداخلي
حينها لا شعور ... سوى ضربات قلبي ...
وأمواج شاطئ تحنوعلي في لحظة وداع الشمس ....
و كان الغروب
لماذا اتخذت الشمس وراء البحار مخبأ لها ؟ ؟؟
هل لأنها وجدت فى البحر أخيرا ما يطفئ حراراتها
أم يوجد ما يطاردها ؟؟؟؟
ام غدر بها البحر يوماً و أغرق مخبأها
أثناء نزهتها اليومية فى السماء فلم تستطع الغروب ؟ ؟؟
أم أتحاول الهروب من ماضيها ؟؟؟؟
أم تحاول الوصول إلى مستقبلها ؟ ؟؟؟
.. و لكن ما أوسع السماء لتختبئ بها
.. كلاهما حالك الظلام
كلاهما يعطى إحساس بالخوف
يا طائر النورس لمَ تلمس المياه بجناحيك ؟؟
هل مللت دورك فى السماء و تريد حياة الأسماك ؟ ؟؟
ليس البشر وحدهم إذن الذين يمَلون أدوارهم
و مع هذا أرتحل من كان للحياة أمل و ضياء ...
غادرني تاركا بقايا همسات تشقيني ..
رحل وكان له قلبي رفيقا مرتحل
رحل و ساد الظلام
و احتواني الصمت فتهت في طريق العودة و تاه الطريق ..
فلقد غاب الحب و الخل الصديق .. فأين الدليل ،،
و الى أين الرحيل
و الآن .. أنا كل يوم في نفس المكان .. أنتظرك ،،
و أنتظر الغروب
و أعيد لحظاتي معك ،
فأنا كما أنا ... أحبك .. أشتاق إليك
و أبكي مع غروب الشمس
فما أحلى الرجوع الى حضنك يا وطني ...
ما أحلى الرجوع الى حضنك يا وطني الحبيب ....
في متصفحي هذا سأنسج لكم مشاعر مصوره في لحظات الغروب
منظر الغروب
كثير من .. يعشق هذا المنظر
و منا .. من يحزن عند رؤية هذا المنظر
* فالغروب في لغة المتشائمين
هو اعلان لنهاية نهار واضح ..
و نور في طريقه للاختفاء ..
و قدوم ليل بظلامه الكئيب
الغروب .. ذلك الأفق الذي يجر خلفه ليلٌ حالك
و يجعل النفس تشعر بالخوف
* أما بلغة المتفائلين فهو بداية العد العكسي لظهور نهار آخر أجمل من سابقه ..
و ضوء الصباح المشرق الجميل
الغروب .. و ذلك الجمال البرتقالى
الذى يملأ النفس مشاعر مـُرهفة و أحاسيس جدا طيبة ..
و ذلك الطيف الممزوج بألوان خلابة
و بعده يَقدم الفجر بنفحاته الباردة الرقيقة ..
* و أما بلغة المحبين
فهو نجوى و مناجاة جميلة مع الحبيب
مناجاة فى الغروب
***********
ما أروعه....و منظر السماء ما أجمله
وقت تحبه القلوب.... و ينتظره كل من له محبوب
وأنا انتظره مع قلبى .... بشوق و حنين إلى ربى
و دموع عينى تسبقنى ... بقول سبحانك يا خالقنى
يا إلهى.. كم أشعر أنك قريب.. فى هذا الوقت ليس بعيد
و ما أجملك لى حبيب..... حب لا يقل بل كل لحظه يزيد
فحياتى ملأها حبك.... و حبك أغنانى عن حب غيرك
و فى كل شىء فى حياتى .. ألجأ إليك.. و أسألك كرمك
و اختار رغبتك على رغبتى .. لأنى أحبك
و أعلم أنك تختار لى الخير.. لأنى استخرتك ربى
و أسألك حبك.. وحب من أحبك... و حب كل عمل يقربنى إلى حبك
ربى.. ما رزقتنى مما أحب فإجعله قوة لى فيما تحب
و ما زويت عنى مما أحب فإجعله فراغا لى فيما تحب
نسمة غروب
على شاطئ البحر
.....................
حاول أن تتأمل الشمس وقت الغروب
و أنت على شاطئ بحر جميل
لماذا ينتابك السكون .. يغمرك الصمت عندما تتأمل الغروب..
هل لأنه يمثل حقيقة النهاية لرحلة الأيام الطويلة..
نهاية النشوة و الكبرياء الذي يمتلئ به ضوء النهار ..
نهاية رحلة الشمس بكل عنفوانها نحو الغرق في مياه البحر الهادئ
هل هوالخوف من اقتراب موعد الرحيل ؟
هل هي حيرة من سؤال شغل عقولنا طويلا
ماذا بعد الغروب...؟؟
هل لأننا نتذكر ما كان منا تحت شمس النهار الساطعة
بما تشعر و أنت ترى الشمس تنغمس في حمرة الشفق المعتمة
و الليل يرخي سدوله السوداء
ماذا تعني لك الشمس؟
أهي الحقيقة
الحياة
النور
الحق
الضوء
النهار
أم لا شئ ...؟؟
ماذا يا ترى هل ستأتي الشمس في اليوم التالي ؟؟
عفوا .. الشمس ربما ستأتي ولكن هل سترى أنت الشمس من جديد...؟؟
هل جربت بأن تحدث نفسك بما قدمته في ذاك اليوم المشمس
حاول ،،
ماذا سيدور بداخلك يحرك قلبك .. يهز وجدانك ?
هل ستنهمر عيناك بسيل من الدموع لا ساحل له ؟
هل ستمسك قلمك و تخط به كلماتك المنسابة من قلبك ؟
أم ستحمل ريشتك و تقف على صخرة عالية و تلون لوحتك بألوان الغروب ؟
هل ستتدبر المنظر وترى نفسك التي لا محال غائبة
مثل غروب الشمس ؟
تتذكر تتدبر ماذا قدمت في يومك ذاك 00!!?
بميزان محبتك لخالقك
ميزان التقوى
ميزان الأعمال الصالحة
الثواب و العقاب
هل أنت قريب من ربك بعيدعن معصيته
كم قدمت صالحا .. أقررت حقا و أنكرت باطلا
آآآآآآآآآه يا لجهلنا ... و يا لجمال تلك اللحظات
قف متأملا
فما أجمل أن تنقي نفسك في مثل تلك اللحظات
و نفسك هادئة مطمئنة لصفاء ذاك المنظر الرائع
فتلك لحظات غالية جدا
فز منها بشئ
و اقترب من ربك
ذكريات الغروب
&&&&&&&&&
ما أجملَ الغروبَ !
هذه اللحظة الجميلة التي تسمو معها أرواحنا و تضطرب عندها مشاعرنا
بين السكينة و الهدوء و الإنبهار و التعجب .
هي برهة يتوقف الزمن عندها و تتداعى في خيالنا صور الذكريات بحلوها و مرّها
و نحن نشهد غياب هذا القرص المتألق ....
الشمس و هي آخذة في الأفول الذي يليه الغياب ثم الرحيل .
و هكذا هي الحياة
إشراقٌ فغروبٌ بعده غياب و رحيل نتمنى أن يكون جميلاً
بما نخلّفه وراءنا من عملٍ صالحٍ و كلمةٍ طيبةٍ
صدرت من قلبٍ صادقٍ و روحٍ طاهرة
تحب الخير للآخرين و تنصر المستَضعَفين ...
و ما أكثرهم في زمن الجور و تسلّط الظالمين
مع غروب الشمس يأتي الظلام الدامس و الليل البهيم
هذا الغروب البهي يكمن جماله الحقيقي في أنه يفصل بينَ عالَمين
عالم النور و عالم الظلام .
و الروحُ تحلِّقُ في وقت الغروب مع الذكريات بحلوها و مرها و تطير بعيدًا
وهي تلاحق هذا القرص الذهبي
و هي تضمر العودة مع الشروق .. ربما
مشهد الغروب ماذا يعني لك ......؟
*****************
عندما تغرب الشمس
تأمل غروب الشمس الملايين تلو الملايين في كل زمان و مكان
بل ربما تأمل المشهد كل من كتبت له الحياة فشب حتى شاب
وكرر التأمل الأدباء والكتاب والعشاق وأصحاب الهموم والعُبَّاد وعلماء الطبيعة
كل خرج بفكرة وأمل وألم وذكريات،
و تحركت لديه إرادة و تصميم،
و جمحت به نوازع ودوافع في جانب
و خبت لديه صور و تضاءلت حوادث في جانب آخر
مرة يفارق المشهد و مرات ينتظر حتى يفارقه المشهد
ينتشي منتصراً في واحدة
و ينكسر كسيفاً في الأخريات
و هذه أسرار الغروب و طبيعته !
وكثيراً ما يطبع المشهد في قلب وعقل صاحبه الشعور بالنهاية،
أو الغياب الطويل الطويل
و لكن الحقائق لا تغيرها الانفعالات و العواطف
و السنن لا تبدلها العوارض و العوائق
( فلن تجد لسنة الله تبديلاً و لن تجد لسنة الله تحويلاً )
و الشمس حين تحجبها الجبال أو الأبنية نهاية يومها
لا يخبو توهجها و لا تنطفئ شعلتها
إنها لا تغرب في فلكها الواسع
بل تغرب في فلكنا المحدود
و تتضاءل أمام بصرنا القاصر .
فهي في غروب و شروق دائم في اللحظة ذاتها
لا تخلف موعدها بتجدد الظهور
حتى و إن حجبتها الغيوم يوماً أو بعض يوم
فإنها لا تفتأ تجدد العهد و تفي بالوعد
و في الجملة فإنها تغيب عنَّا شطر زماننا القصير!
و الغروب يعني قدوم أمير الليل في حاشيته ..
القمر و النجوم من حوله
ينير الفضاء الواسع بضوء خافت ذي مزايا
لا يحملها سراج الشمس المتوهج
تبصر به ما يلزمك لقضاء ما بقي عليك من مهام فيما بينك و بين الخلق
لا يصلح لها إلا هزيع الليل الأوَّل .
تليه هدأة الليل تتأمل فيها يومك و تُراجع عملك
فكم من خطأ ارتكبت !
و كم من درس إن أردت أفدت !
تخلد بعدها - مجهدَ اليوم و المعاش - لقسط سكن و لباس
ثم يكون ما تبقى من الليل الآخر يفتح لك باب الإنابة
و يمد لك يد عون و قدرة لا تقارعها قدرة بشر
فهل تستمد منها قوت يومك الجديد و قوَّته ؟
أم تمضي فيه بدون زاد فتزداد ضعفاً على ضعف ؟
و قد يعني الغروب للبعض نهاية العمل
و لغيرهم التوقف عنه
و لآخرين بداية اللهو
و بين هؤلاء و غيرهم من لا يعني له الأمر شيئاً
فالغروب و الشروق و النهار و الليل سيان لا فرق بينها .
أما من يعده النهاية فلن تكون له بداية
و من يلهو فأبداً لن يعلو
و من يستوي عنده الضدان فميزانه لا محالة إلى خسران .
و أما من يعمل في النهار و يتوقف في الليل فإنه يُضيع شطر العمر
و يزيد على الشطر إن أضاف إليه عدمَ إتقانٍ لعمل النهار
فيجمع بذلك على نفسه آفتان
و هل يفعل هذا عاقل ؟
ألا إنَّ في يأجوج و مأجوج عظة ؟
كلما رأوا شمسهم تغرب خلدوا للراحة و انتظروا شروقها
فضاع جهد يومهم …!
فسمِّ الله و اصدح بالمشيئة تحقيقاً
و اصلاً أمسك بيومك و نهارك بليلك ثم بغدك
عندها يُثمر جهدك و تقترب من هدفك !
فإلم ترابط في موقعك حتى تستقبل شمس الغد عليه
فألحق بأرض تستقبل فيها الشروق .. ما دام في العمر متسع !
و لا تفتأ تذكر أن الشمس لا تغرب على أرض حتى تشرق على أخرى
تدور ثم تدور لا تكل و لا تمل !
عندما تغرب الشمس لا بد أن تعود لتشرق .
فهل ستنظرها حتى الصباح في عمل دؤوب ؟
ثم توقظ من حولك لاستقبالها ؟
أم ستبكيها وتنام مكتئباً
لتصحو كغيرك و قد أيقظك ضجيج صباحها ؟
و للغروب حديث لا ينتهي و صور لا ينفد عنصرها ..
للغروب رائحتان : رائحة البداية و رائحة النهاية ..
أما البداية
فهي متعددة تعدد الأشياء في خواطر الخلق ..
فالغروب بداية الليل الجميل الساحر الذي يقوم فيه المؤمنون ليلهم سجدا ركعا
و الدموع تهمي على وجوههم من خشية الله ..
و هو بيت الشعراء و موئل أنسهم و ذوبانهم مع الفكرة و الكلمة و الصورة و الوجدان ..
إنه اختلاط كل هذا و امتزاجه بروح الشاعر و قلبه ..
الغروب مشهد تعبيري رائع ..
إنه قصيدة بل معلقة قال فيه الشعراء الكثير الكثير قديما و حديثا ،
و أبدع في وصفه الشعراء ..
الغروب ملتقى النسيم العابر بالعتمة المؤنسة ..
و هو البداية المتأخرة لنهار جديد ..
أما الرائحة الثانية
فهي رائحة الموت و السواد و الخوف و التشاؤم لدى كثير من الناس
و الشعراء خاصة
و المؤمن لا يرى في كل ما جعله الله من مفردات الكون وحركته
إلا مكانا للأمل و موئلا للعبادة و الإحساس بالسعادة ..
و بلغة أخرى :
( و جعلنا النهار معاشا و جعلنا الليل لباسا .. ) ..
فالغروب الذي هو بداية الليل لا يعني للمؤمن
إلا ما يعنيه النهار من حيث الوظيفة التي خلقها الله لها ..
غروب الشمس عند وداع الوطن
==============
اليك يا من يتوقف قلبي من شدة النبض بحبك ..
اليك يامن تحلوا شفاهي عند اللفظ باسمك ..
اليك أنت فقط أمسك قلمي و أبدأ بالكتابة..
أتعلم .. أتعلم ..
------------------
ليس يداي هي التي تكتب و تخط الحبر على الورق
بل قلبي هو الذي يكتب و يكتب لك لكي يخبرك أنه يعشقك و يهواك
أحبك .. أحبك .. حب لا يوصف و ليس له مثيل
و سأبقى على حبك و وعدك لأخر لحظة من عمري
و لكن لحظة وداعك كانت من أصعب اللحظات على قلبي
ما أصعب أن تبكي بلا دموع .. و ما أصعب أن تذهب بلا رجوع
و ما أصعب أن تشعر بالضيق و كأن المكان عليك و من حولك يضيق
و لكن عندما أجلس وحدي أقلب دفاتري و ذكرياتي ..
و أتجول في صفحات الأمس
وأقرأ سطور تاريخي عندها أتذكرك
فيأخذني الحنين اليك
و أتذكر لحظات الوداع قبل الغروب
قبل الغروب هي ...... لحظات صامتة حزينة
حزنها يغتال أعماقي ..... لحظات أشبه بإحتضار قصير
حيث لاصوت .... سوى تناهيد ألم و آنين
فراق .... وداع ... دموع ..
------------------
هدوء إجتاح العالم ... أمام أعاصير بركان بداخلي
حينها لا شعور ... سوى ضربات قلبي ...
وأمواج شاطئ تحنوعلي في لحظة وداع الشمس ....
و كان الغروب
لماذا اتخذت الشمس وراء البحار مخبأ لها ؟ ؟؟
هل لأنها وجدت فى البحر أخيرا ما يطفئ حراراتها
أم يوجد ما يطاردها ؟؟؟؟
ام غدر بها البحر يوماً و أغرق مخبأها
أثناء نزهتها اليومية فى السماء فلم تستطع الغروب ؟ ؟؟
أم أتحاول الهروب من ماضيها ؟؟؟؟
أم تحاول الوصول إلى مستقبلها ؟ ؟؟؟
.. و لكن ما أوسع السماء لتختبئ بها
.. كلاهما حالك الظلام
كلاهما يعطى إحساس بالخوف
يا طائر النورس لمَ تلمس المياه بجناحيك ؟؟
هل مللت دورك فى السماء و تريد حياة الأسماك ؟ ؟؟
ليس البشر وحدهم إذن الذين يمَلون أدوارهم
و مع هذا أرتحل من كان للحياة أمل و ضياء ...
غادرني تاركا بقايا همسات تشقيني ..
رحل وكان له قلبي رفيقا مرتحل
رحل و ساد الظلام
و احتواني الصمت فتهت في طريق العودة و تاه الطريق ..
فلقد غاب الحب و الخل الصديق .. فأين الدليل ،،
و الى أين الرحيل
و الآن .. أنا كل يوم في نفس المكان .. أنتظرك ،،
و أنتظر الغروب
و أعيد لحظاتي معك ،
فأنا كما أنا ... أحبك .. أشتاق إليك
و أبكي مع غروب الشمس
فما أحلى الرجوع الى حضنك يا وطني ...
ما أحلى الرجوع الى حضنك يا وطني الحبيب ....
تعليق