إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فقاعات صابون تحمل سلامى الى فلسطين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فقاعات صابون تحمل سلامى الى فلسطين

    []

    فقاعات صابون 0 0 0
    ****************




    فقاعة صابون .[/]

    []ما أبسطهـا كيف تكون ..! [/]

    []كأس ماء .. ملعقة صابون .. حلقة .. طفل .. ونفثةهوائية ..!![/]


    []ينفث في الحلقة بعد أن يخرجها من ماء مزج بصابون لتخرج بأحجام مختلفة كبيرة
    صغيرة ومتوسطـة وما بينها ..[/]

    [][/]

    []و سرعان ما تتلاشى وتختفي ... أتراها تصبر في الحياة ثواني ؟ ربمـــا !!!![/]

    []لكنها قبل رحيلها أرسلت ومضا وبعثت رسالة ..
    لأنها حين تأتي تأتي صافية ..نقية.. وملونة بألوان طيف جميلة أو قوس قزح[/]

    []رسالتها .. تتضمن معانى كثيرة ... سوف نعرفها من خلال هذه [/]

    []القصة :[/]

    [][/]

    []قصة حقيقية من الواقع
    لفتاة فلسطينية ولدت في الغربة
    بعيداً عن ارض فلسطين الطاهرة[/]

    []و عاشت سنوات طفولتها تشتاق و تحن لهذه الأرض[/]

    []القصة بدأت عندما كانت هذه الطفلة في بيتها
    و رأت دمعة منحدرة من عين أمها و هي تتابع نشرة الأخبار [/]

    [][/]

    []فظنت الطفلة بكل براءة أن مكروهاً أصاب والدتها
    و أن سبب الأذى الذي أدى بوالدتها للبكاء هو التلفاز[/]

    []فسارت نحو التلفاز و كان عمرها 4 سنوات
    و ضربت شاشة التلفاز بيدها و هي تقول: (ديد)[/]

    []ابتسمت الأم رغم الألم الذي تحس به[/]

    []فبراءة هذه الطفلة و محدودية تفكيرها في هذا السن
    جعلها تظن أن الذنب يقع على التلفاز لا لسبب آخر [/]

    []عندها أمسكت الأم طفلتها بحنان و قالت لها:
    (ليش عملت هيك يا ماما؟)[/]

    []أجابت الطفلة البريئة: [/]

    [](لأنه زعلك و أنا ما بحب أشوفك زعلانة)[/]

    [][/]

    []ضحكت الأم و اجلست طفلتها في حضنها
    و مسحت على راسها بحنو و طيبة
    و نظرت إلى عينيها و قالت:[/]

    [](لا يا ماما مش التلفزيون اللي زعلني,[/]

    []أنا اللي زعلني أن اليهود سرقوا ارضنا
    و طردونا منها و مش عارفين نرجع الها تاني آآآآه... [/]

    []و هنا قطعت الطفلة الصغيرة حديث أمها و قالت: [/]

    []ليش مش عارفين ترجعو ؟؟؟
    ليش هم اليهود مسكرين الباب و مش فتحوه الكم و فتحوه الهم؟؟؟[/]

    []ابتسمت الأم و زاد ألمها
    فسؤال الطفلة أثار ذكريات كأنها كانت وراء باب مغلق
    و فتح بكلمة هذه البريئة[/]

    []و شرحت الأم للطفلة بما يناسب عقلها الصغير
    أن فلسطين هي أرض ليست بعيدة [/]

    []لكن لا يسمح لهم بدخولها
    و قد احتلت من قبل غاصب طرد أهلها الأصليين
    و منعهم من العودة إليها [/]

    []و هو الآن يقتل من بقي بها من أهلنا
    كي يستولي على خيراتها [/]

    []
    [/]


    []رغم صغر سنها و قلة خبرتها
    إلا أنها أحست بقلبها صغير الحجم واسع الأفق [/]


    []بحب شديد لهذه الأرض التي لم تطأ قدماها الصغيرتين ثراها [/]


    []و كأن ما يربطها بهذه الأرض رباط مقدس
    لا يمكن لأحد أن يدرك قيمة و قوة هذا الرباط[/]


    []كبرت الطفلة و دخلت المدرسة و صارت بالصف الأول الابتدائي[/]


    []و كلما تعلمت أكثر و تعرفت أكثر زاد شرهها لمعرفة تلك الأرض
    التي كانت أمها تحدثها عنها و هي برعم صغير[/]


    []و في مرة حصلت على لعبة تستطيع من خلالها عمل فقاعات من الصابون [/]


    []و أثناء لعبها بهذه اللعبة
    أدركت هذه الطفلة أن الفقاعات لها القدرة على الارتفاع في الجو [/]

    []و الطيران دون حواجز تحجزها أو تثبتها في مكانها[/]

    [][/]

    []خطرت ببال الطفلة فكرة[/]

    []لماذا لا أرسل إلى أرضي سلام على هذه الفقاعات الطائرة [/]

    []بالتأكيد ستصل لأنها جميلة ألوانها
    و لن يراها اليهود و هي في السماء تدخل إلى فلسطين[/]

    []بالتأكيد ستوصل الفقاعات سلامي[/]

    [][/]

    []و صارت كل يوم في الصباح الباكر
    ترسل سلامها على فقاعات الصابون
    التي تنفجر بمجرد ارتفاعها في الهواء[/]

    []معتقدة أنها بذلك وصلت السلام إلى ارض فلسطين
    و من يعيشون فيها[/]


    []

    لم ينته حب هذه الطفلة لهذه الأرض أبداً و لن ينتهي

    و لم تمل أبداً من إرسال الفقاعات المحملة بالسلامات الحارة

    لأهل فلسطين المجاهدين و المرابطين فيها[/]

    []المتمسكين بها رغم الصعوبات و العقوبات
    التي تفرضها عليهم دولة المسخ الصهيوني



    لكن

    يا ترى !!!! [/]

    []هل سترى هذه الطفلة يوماً ما أرضها و وطنها الحبيب؟؟؟[/]

    []هل ستتخلص من إحساسها بالغربة
    في بلد فرض عليها أن تسكنها و هي ليست بلدها؟؟؟[/]

    []هل ستعود فلسطين كما كانت جنة لأهل فلسطين,
    يعمها السلام و الوئام
    و تهرب منها الحروب و الأخطار و الآلام؟؟؟




    شعار كل فلسطيني يحب فلسطين
    (هذه أرضي ... كان

    و سيبقى

    اسمها فلسطين)

    لا وجود لدولة إسرائيل



    هذه أرضنا ليست لهم

    ملكنا و حقنا و لا حق فيها لهم




    لم تنته الحكاية لأن الطفلة لازالت غريبة
    تنتظر اليوم الذي تعود فيه إلى ضيعتها
    و كروم العنب في قريتها








    [/]

  • #2
    []أختي علا الإسلام
    بارك الله فيك
    جسدت مأساة شعب كامل في قصة طفلة صغيره
    أحسست وأنا أقرأ قصتك بأنك تعنيني أنا
    فقد كانت آخر مرة رأيت فيها وطني
    [] عندما كنت في الثامنة من عمري وأخشى أن يأفل العمر قبل أن أراه مرة أخرى
    [/]
    وأطفالي لغاية الآن لايعرفون وطنهم إلا عبر الصور
    والحكايات التي تروى عنه
    ولكن وطننا يعيش فينا في أعماق أعماقنا
    ونغرسه دوما بداخل أجيالنا
    شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك

    [/]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة السيلاوي مشاهدة المشاركة
      []أختي علا الإسلام

      بارك الله فيك
      جسدت مأساة شعب كامل في قصة طفلة صغيره
      أحسست وأنا أقرأ قصتك بأنك تعنيني أنا
      فقد كانت آخر مرة رأيت فيها وطني

      عندما كنت في الثامنة من عمري وأخشى أن يأفل العمر قبل أن أراه مرة أخرى



      وأطفالي لغاية الآن لايعرفون وطنهم إلا عبر الصور
      والحكايات التي تروى عنه
      ولكن وطننا يعيش فينا في أعماق أعماقنا
      ونغرسه دوما بداخل أجيالنا
      شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك[/]


      []شكرا لك اخى الفاضل مرورك الكريم

      و إن شاء الله فلسطين ترجع لأهلها و أهلها يرجعوا لها


      لأن الحق لا بد أن يرجع لأصحابه بإذن الله

      لك منى كل التقدير و الاحترام


      جزاك الله كل خير[/]

      تعليق


      • #4
        []الغالية علا الاسلام

        فقاعات صابون

        جعلتنى ابكى تخيلت الالام وعشته

        مع الاطفال وقارنتهم مع اطفالنا

        في حضن وطنهم

        نامل من الله ان لا تنحصر الرسائل

        فقط في فقاعات الصابون ويشد الرحال

        بمسيرات من المغتربين الفلسطينيين

        للعودة امينين الى ارضهم

        سالمين يارب

        نامل خيرا من الله

        وباذنه الانتصار

        شكرا لك علا على الموضوع والقصة المؤثرة

        دمت بخير ودمت في حفظ الله

        [/]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة zinebziat مشاهدة المشاركة
          []الغالية علا الاسلام[/]


          []فقاعات صابون [/]

          []جعلتنى ابكى تخيلت الالام وعشته[/]

          []مع الاطفال وقارنتهم مع اطفالنا [/]

          []في حضن وطنهم [/]

          []نامل من الله ان لا تنحصر الرسائل[/]

          []فقط في فقاعات الصابون ويشد الرحال[/]

          []بمسيرات من المغتربين الفلسطينيين[/]

          []للعودة امينين الى ارضهم[/]

          []سالمين يارب[/]

          []نامل خيرا من الله[/]

          []وباذنه الانتصار [/]

          []شكرا لك علا على الموضوع والقصة المؤثرة[/]

          []دمت بخير ودمت في حفظ الله[/]




          []شكرا أختى زينب مرورك العطر


          و احساسك المرهف و مشاعرك الرقيقة


          و كلماتك الطيبة و تعليقك الرائع


          بارك الله فيك غاليتى

          و جزاك خير الجزاء[/]

          تعليق

          مواضيع تهمك

          تقليص

          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
          المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
          المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
          المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
          يعمل...
          X