إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسام الكاريكاتير ناجي العلي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسام الكاريكاتير ناجي العلي

    هو واحد من ملايين الفلسطينيين المشردين ، رقم من بين الأرقام صنع من نفسه رقما صعبا عصيا على الحل يصعب تحليله وتفكيكه
    لذلك كان الحل لديهم اسكاته ومحوه من خانة الأرقام ا نه رجل رفض الإنحناء والخضوع في زمن الذلة والإنكسار رفض أن يكون قلمه مأجورا في زمن أشخاص مأجورين
    إنه رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي

    1

    سيرته الذاتية
    ناجي سليم حسين العلي لا يعرف تاريخ ميلاده على وجه التحديد، ولكن يرجح أنه ولد عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، بعد قيام الكيان الصهيوني هاجر مع أهله عام 1948إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة، ثم هاجر من هناك وهو في العاشرة، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطاته المعادية للاحتلال، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. وكذلك قام الجيش اللبناني باعتقاله أكثر من مرة وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن. سافر إلى طرابلس وحصل منها على شهادة ميكانيكا السيارات. تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينة وأنجب منها أربعة أولاد هم خالد وأسامة وليال وحسنية.

    رسومه
    كان الصحفي والأديب الفلسطيني غسان كنفاني قد شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له أولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة "الحرية" العدد 88 في 25 سبتمبر1961

    في سنة 1963سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل في الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، غادر الكويت عام 1977م وعمل في جريدة السفير اللبنانية.
    عام 1979م انتخب رئيسا لرابطة الكاريكاتير العربي..عام 1983م عمل في جريدة القبس الكويتية ثم جريدة القبس الدولية في لندن وجريدة الخليج الإماراتية عام 1985م.
    له ثلاثة كتب صدرت أعوام 1976 _ 1983 _ 1985 م.أقام العديد من المعارض وحصل على العديد من الجوائز ورسم أكثر من 40 ألف عمل في حياته.

  • #2
    حنظلة

    1


    حنظلة شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبياً في العاشره من عمره، ظهر رسم حنظلة في الكويت عام 1969في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973وعقد يداه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. لقي هذا الرسم وصاحبه حب الجماهير العربية كلها وخاصة الفلسطينية لأن حنظلة هو رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي توجهه فهو شاهد صادق على الاحداث ولا يخشى أحد.

    ولد حنظلة في 5 حزيران 1967، ويقول ناجي العلي بأن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية.

    وعن حنطلة يقول ناجي : ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء. واما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي: كتفته بعد حرب أكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبع.
    وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب: عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته

    شخصيات أخرى

    كان لدى ناجي شخصيات أخرى رئيسية تتكرر في رسومه، شخصية المرأة الفلسطينية التي أسماها ناجي فاطمة في العديد من رسومه.

    شخصية فاطمة

    1


    هي شخصية لا تهادن، رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها، بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا. في العديد من الكاريكاتيرات يكون رد فاطمة قاطعا وغاضبا، كمثال الكاريكاتير الذي يقول فيه زوجها باكيا: سامحني يا رب، بدي أبيع حالي لأي نظام عشان أطعمي ولادي فترد فاطمة: الله لا يسامحك على هالعملة. أو مثلا الكاريكاتير الذي تحمل فيه فاطمة مقصا وتقوم بتخييط ملابس لأولادها, في حين تقول لزوجها: شفت يافطة مكتوب عليها "عاشت الطبقة العاملة" بأول الشارع, روح جيبها بدي أخيط اواعي للولاد. أما شخصية زوجها الكادح والمناضل النحيل ذي الشارب، كبير القدمين واليدين مما يوحي بخشونة عمله.

    مقابل هاتين الشخصيتين تقف شخصيتان أخرتان, الأولى شخصية السمين

    1
    ذي المؤخرة العارية والذي لا أقدام له (سوى مؤخرته) ممثلا به القيادات الفلسطينية والعربية المرفهة والخونة الانتهازيين.
    وشخصية الجندي الإسرائيلي

    1

    طويل الأنف, الذي في أغلب الحالات يكون مرتبكا أمام حجارة الأطفال, وخبيثا وشريرا أمام القيادات الانتهازية.

    تعليق


    • #3
      مقولات لناجي العلي


      اللي بدو يكتب لفلسطين, واللي بدو يرسم لفلسطين, بدو يعرف حالو: ميت.
      هكذا أفهم الصراع: أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب.
      الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة, إنها بمسافة الثورة.
      متهم بالانحياز, وهي تهمة لاأنفيها, أنا منحاز لمن هم "تحت".
      أن نكون أو لا نكون, التحدي قائم والمسؤولية تاريخية.

      بقلم ناجي العلي

      طور الصبا

      اسمي ناجي العلي.. ولدت حيث ولد المسيح ، بين طبرية والناصرة ، في قرية الشجرة بالجليل الشمالي، أخرجوني من هناك بعد 10 سنوات ، في 1948 إلى مخيم عين الحلوة في لبنان .. أذكر هذه السنوات العشر أكثر مما أذكره من بقية عمري، أعرف العشب والحجر والظل والنور ، لا تزال ثابتة في محجر العين كأنها حفرت حفراً .. لم يخرجها كل ما رأيته بعد ذلك.
      .. أرسم .. لا أكتب أحجبة ، لا أحرق البخور ، ولكنني أرسم ، وإذا قيل أن ريشتي مبضع جراح ، أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه.. كما أنني لست مهرجاً ، ولست شاعر قبيلة – أي قبيلة – إنني أطرد عن قلبي مهمة لا تلبث دائماً أن تعود .. ثقيلة .. ولكنها تكفي لتمنحني مبرراً لأن أحيا .

      متهم بالانحياز ، وهي تهمة لا أنفيها .. أنا لست محايداً ، أنا منحاز لمن هم "تحت" .. الذين يرزحون تحت نير الأكاذيب وأطنان التضليلات وصخور القهر والنهب وأحجار السجون والمعتقلات، أنا منحاز لمن ينامون في مصر بين قبور الموتى ، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوا بأيديهم سلاسلهم ، ولمن يقضون لياليهم في لبنان شحذاً للسلاح الذي سيستخرجون به شمس الصباح القادم من مخبئها .. ولمن يقرأون كتاب الوطن في المخيمات.
      كنت صبياً حين وصلنا زائغي الأعين ، حفاة الأقدام ، إلى عين الحلوة .. كنت صبياً وسمعت الكبار يتحدثون .. الدول العربية .. الإنكليز .. المؤامرة .. كما سمعت في ليالي المخيم المظلمة شهقات بكاء مكتوم .. ورأيت من دنت لحظته يموت وهو ينطلق إلى الأفق في اتجاه الوطن المسروق ، التقط الحزن بعيون أهلي ، وشعرت برغبة جارفة في أن أرسمه خطوطاً عميقة على جدارن المخيم .. حيثما وجدته مساحة شاغرة .. حفراً أو بالطباشير..
      وظللت أرسم على جدران المخيم ما بقي عالقاً بذاكرتي عن الوطن ، وما كنت أراه محبوساً في العيون، ثم انتقلت رسوماتي إلى جدران سجون ثكنات الجيش اللبناني ، حيث كنت أقضي في ضيافتها فترات دورية إجبارية .. ثم إلى الأوراق .. إلى أن جاء غسان كنفاني ذات يوم إلى المخيم وشاهد رسوماً لي، فأخذها ونشرها في مجلة " الحرية"وجاء أصدقائي بعد ذلك حاملين نسخاً من " الحرية " وفيها رسوماتي ... شجعني هذا كثيراً.

      حين كنت صبياً في عين الحلوة ، انتظمت في فصل دراسي كان مدرسي فيه أبو ماهر اليماني ..وعلمنا أبو ماهر أن نرفع علم فلسطين وأن نحييه ، وحدثنا عن أصدقائنا وأعدائنا .. وقال لي حين لاحظ شغفي بالرسم " ارسم .. لكن دائماً عن الوطن " ..
      وتوجهت بعد ذلك إلى دراسة الفن أكاديمياً ، فالتحقت بالإكاديمية اللبنانية لمدة سنة ، أذكر أني لم أحاول خلالها إلا شهراً أو نحو ذلك ، والباقي قضيته كما هو العادة في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية .. كانوا يقبضون علينا بأية تهمة ، وبهدف واحد دائماً: هو أن نخاف ، وكانوا يفرجون عنا حين يملون من وجودنا في السجن ، أو حين يتوسط لديهم واحد من الأهل أو الأصدقاء.
      ولآن الأمور كانت على ما كانت عليه ، فقد فكرت في أن أدرس الرسم في القاهرة ، أو في روما ، وكان هذا يستلزم بعض المال ، فقررت أن اسافر إلى الكويت لأعمل بعض الوقت .. وأقتصد بعض المال .. ثم اذهب بعدها لدراسة الرسم ..
      ووصلت بالفعل إلى الكويت عام 1963، وعملت في مجلة" الطليعة " التي كانت تمثل التيار القومي العربي هناك في ذلك الوقت .. كنت اقوم أحياناً بدور المحرر والمخرج الفني والرسام والمصمم في آن واحد .. وبدأت بنشر لوحة واحدة .. ثم لوحتين ..وهكذا .. وكانت الاستجابة طيبة .. شعرت أن جسراً يتكون بيني وبين الناس ، وبدأت أرسم كالمحموم ، حتى تمنيت أن أتحول إلى أحد آلهة الهند القدامى .. بعشرين يداً .. وبكل يد ريشة ترسم وتحكي ما بالقلب .. عملت بصحف يومية بالإضافة إلى عملي ، ونشرت في أماكن متفرقة من العالم .
      كنت أعمل في الكويت حين صدرت جريدة" السفير " في بيروت . ولقد اتصل بي طلال سلمان وطلب مني أن أعود إلى لبنان لكي أعمل فيها . وشعرت أن في الامر خلاصاً ، فعدت ولكني تألمت وتوجعت نفسي مما رأيت ، فقد شعرت أن مخيم عين الحلوة كان أكثر ثورية قبل الثورة ، كانت تتوفر له رؤية أوضح سياسياً ، يعرف بالتحديد من عدوه وصديقه ، كان هدفه محدداً فلسطين ، كامل التراب الفلسطيني .
      لما عدت ، كان المخيم غابة سلاح ، صحيح ، ولكنه يفتقد إلى الوضوح السياسي، وجدته أصبح قبائل ، وجدت الأنظمة غزته ودولارات النفط لوثت بعض شبابه ، كان هذا المخيم رحماً يتشكل داخله مناضلون حقيقيون ، ولكن كانت المحاولات لوقف هذه العملية . وأنا اشير بإصبع الاتهام لأكثر من طرف ، صحيح أن هناك تفاوت بين الخيانة والتقصير ، ولكني لا أعفي أحداً من المسؤولية ، الأنظمة العربية جنت علينا ، وكذلك الثورة الفلسطينية نفسها

      تعليق


      • #4
        اغتياله
        بعد ظهر يوم 22 يوليو 1987م غادر ناجي العلي بيته متجهاً إلى مكتبه في صحيفة "القبس " الكويتية في لندن، وعندما وصل شارع "آيـفـز" حيث مقر عمله وبحسب تحقيقات الشرطة البريطانية اطلق شاب ويدعى بشار سمارة وهو على ما يبدو الاسم الحركي لبشار الذي كان منتسباإلى منظمة التحرير الفلسطينية ولكن كان موظفا لدى جهاز الموساد الإسرائيلي النار على ناجي العليفاصابه تحت عينه اليمنى، سقط بعدها قابضاً على رسومه، متشبثاً بها، ونقل فاقد الوعي إلى أحد مستشفيات لندن حيث أسلم الروح بعد 38 يوماً من إصابته بالطلقة الغادرة وذلك في الساعة الثانية من صباح 29-8-1987م وتم دفنه في مقبرة " بروك رود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوةبجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.. وأصبح حنظلةرمزاً للصمود والاعتراض على ما يحدث وبقي بعد ناجي العلي ليذكّر الناس بناجي العلي.
        وقد قامت الشرطة البريطانية، التي حققت في جريمة قتله، باعتقال طالب فلسطيني يدعى إسماعيل حسن صوان ووجدت أسلحة في شقته لكن كل ما تم اتهامه به كان حيازة الأسلحة. تحت التحقيق، قال إسماعيل أن رؤساءه في تل أبيب كانوا على علم مسبق بعملية الاغتيال. رفض الموساد نقل المعلومات التي بحوزتهم إلى السلطات البريطانية مما أثار غضبها وقامت مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء حينذاك، بإغلاق مكتب الموسادفي لندن، حيث ارتفع علم فلسطين فوق قبره
        يكتنف الغموض اغتيال ناجي العلي فهناك جهات مسؤولة مسؤولية مباشرة الأولى الموساد الإسرائيلي والثانية منظمة التحرير الفلسطينية كونه رسم بعض الرسومات التي تمس القيادات آنذاك اما قضية الاغتيال ان جاز التعبير قد تنتهي بفرضية التصفية أو بعض الأنظمة العربية الرجعية بسبب انتقاده اللاذع لهم.
        لم تعرف الجهة التي كانت وراء الاغتيال على وجه القطع. وإختلفت الآراء حول ضلوع إسرائيلأم منظمة التحرير الفلسطينيةأو أنظمة عربية أخرى . ولا توجد دلائل ملموسة تؤكد تورط هذه الجهة أو تلك.
        يتهم البعض إسرائيل بالعملية وذلك لانتمائه إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينالتي قامت إسرائيل باغتيال بعض عناصرها كما تشير بعض المصادر أنه عقب فشل محاولة الموساد لاغتيال خالد مشعل قامت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بنشر قائمة بعمليات اغتيال ناجحة ارتكبها الموساد في الماضي وتم ذكر اسم ناجي العلي في القائمة.
        يتهم آخرون منظمة التحرير الفلسطينيةوذلك بسبب انتقاداته اللاذعة التي وجهها لقادة المنظمة. بحسب تقرير للبي بي سي فإن أحد زملاء ناجي العلي قال أن بضعة أسابيع قبل إطلاق النار عليه التقى بناجي العلي مسؤول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، وحاول إقناعه بتغيير أسلوبه فقام ناجي العلي بعد ذلك بالرد عليه بنشر كاريكاتير ينتقد ياسر عرفات ومساعديه
        ويؤكد هذه الرواية شاكر النابلسي الذي نشر عام 1999كتابا بعنوان "أكله الذئب" كما يدعي أيضا في كتابه أن محمود درويش كان قد هدده أيضا ويورد مقتطفات من محادثة هاتفية بينهما كان العلي قد روى ملخصها في حوار نشرته مجلة الأزمنة العربية (عدد 170 /1986/ ص14) ويتهم اخرون أنظمة عربية رجعية ، فمثلا نشر كاريكاتر يقول فيه مقطع من الانجيل (اعطنا خبزنا كفاف يومنا ونجنا من الغضنفر) الغضنفر هو اسم من أسماء الاسد (حيث المقطع الاصلي من الانجيل يقول (اعطنا خبزنا كفاف يومنا ونجنا من الشرير)

        تعليق


        • #5
          لماذا اغتالوا ناجي العلي.؟؟

          ناجي العلي الشهيد الراحل كان قد اخترق كل الخطوط الحمراء لم يقبل أدنى مساومة ولم يخضع لأي ابتزاز قبل سقوطه صريعاً بعيداً عن عالمه العربي فمن كان الجاني ؟؟
          كان ناجي العلي .. صوت الحق.. وريشة العــدل.. كان القلب الصادق بينهم.. أراد إظهار الحقيقة ووضعــها في مكان تلك المزيفة.. وكانت النتيجة..
          مالم يتوقعها يوماً !
          بسبب كاريكاتير.. تُسلب الأرواح.. هذا ببساطه سبب اغتيال.. ناجي العلي..

          شاهد الحقيقة وفهمها وحين كتب عنها.. أسكتوه للأبد.!!
          نشرت جريدة الأوبزيرفر اللندنية الشهيرة كاريكاتيرا للشهيد ناجى العلى تحت عنوان “النكتة التى كلفت الرسام حياته” وذلك بعد اغتياله فى لندن فى تموز يوليو1987..

          أما رشيدة مهران التي ذكرها العلي في الرسم، فعنها يقول الصحفييون أنها (رشيدة مهران) كانت عشيقة لعرفات وأنها وضعت كتابا عنوانه “عرفات الهى” وأنها كانت مسموعة الكلمة فى الاوساط الفلسطينية.
          مجلة الازمنة العربية والتى كان يصدرها في قبرص الشهيد غانم غباش وتمثل وجهة المعارضة فى الامارات نشرت وبعد الاغتيال فى عددها رقم 170 الصادر فى15 أب أغسطس1987لقاء صحفيا كانت قد أجرته مع ناجى العلى قبل اغتياله بيومين فى منزله في لندن وبحضور زوجته أم خالد. جاء فيه أن عرفات وقف عام 1975في مدرسة عبد الله السالم فى الكويت ليخطب في الطلبة قائلا:

          من هو هذا ناجى العلى..؟؟ قولوا له ان لم يتوقف عن رسومه لأضع أصابعه فى الأسيد…
          كاتب اللقاء غانم غباش نقل عن ناجى العلى قوله:

          هل تعرفون رشيدة مهران…؟؟
          لا تظنوا أنها احدى الفدائيات ..رشيدة مهران سيدة مهمة تركب الطائرة الخاصة برئيس منظمة التحرير وتسكن قصرا فى تونس وتقرب وتبعد فى المنظمة وهيئاتها ….رسمت عن رشيدة مهران وبعدها انهالت تهديدات وتهانى وتعاطف…
          تصوروا أن واحدا من طرف أبو إياد أبلغنى سروره من الرسم وقال انى فعلت الشىء الذى عجز الكبار فى المنظمة عن فعله ولكنه قال أنى بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمر وأنه خائف على وأنه يجب أن أنتبه على حالى فقلت له يا أخى لو انتبهت على حالى ما بقى عندى وقت لأنتبه فيه اليكم

          1- تلخيص الأحداث

          تناول الدكتور باسم سرحان في مقال له حمل عنوان “أمانة من ناجي العلي ” ، معلومات خطيرة تتعلق باغتيال رسام الكاريكاتير الشهير ناجي العلي في لندن عام 1987 ، متهما الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالوقوف وراء عملية الاغتيال

          ويروي رئيس تحرير المستقبل العربي شاكر الجوهري ، حادثة تهديد تولى هو شخصيا نقلها لناجي العلي قبيل ابعاده من الكويت بطلب من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى لندن، كان: “إن لم تتوقف فإن ثمنك هو رصاصة ثمنها عشرة فلوس”.. وصاحب هذا التهديد كان صلاح خلف (أبو اياد)، الرجل الثاني في حركة “فتح” في حينه.

          يومها التقى الجوهري مع ناجي مقابل مبنى صحيفة “القبس” ونقل له تهديد أبو إياد..هز ناجي رأسه في إشارة تزاوج بين التعبير عن الحزن لما آل إليه حال هذه القيادة، واللامبالاة، بالتهديد، والإصرار على متابعة كشف وفضح مآلات التنازلات التي كانت بدأت هذه القيادة تقدمها منذ ما قبل الغزو الإسرائيلي للبنان سنة 1982..!

          تعليق


          • #6
            أما أن ينقلب خلف إلى ناصح لناجي ليغادر بريطانيا فورا، وعبر اتصال هاتفي، لأن قرار قتله قد صدر، فهذا الاتصال يجد لنفسه أكثر من تفسير ، بدأ بانفجار الخلافات بين خلف وعرفات في ذلك الوقت، ولا تنتهي برغبة خلف بالتنصل من تبعات هذه الفعلة المجنونة أمام الرأي العام وتكشف معلومات أخرى عن أنه في اللحظات التي تم فيها إطلاق النار على ناجي العلي في لندن، جاءت سيارة مجنونة تنهب الأرض بسرعتها، ثم بـ “تشحيطها” كي تتمكن من الوقوف عند مكتب عرفات في تونس، ويقفز منها ضابط كبير (تتحفظ المصادر على اسمه)، صعد درجات سلم المكتب قفزا، واقتحم غرفة مكتب عرفات، ليبلغه بفرح: تم إنجاز المهمة

            2- شهادة د. باسم سرحان

            هذه الشهادة نشرها د. سرحان في مقالة قال فيها إنه ينقل الأمانة متأخرا.. نشرت المقالة في اغسطس 2010.
            أمام باب منزله في لندن وقبل اغتياله بيومين أو ثلاثة أيام قال لي ناجي العلي “أحملك أمانة. كائنا من كان قاتلي، أن قاتلي هو ياسر عرفات”.


            ذهبت أنا وابني في زيارة خاصة إلى لندن واستضافنا الأخ ناجي العلي في منزله. عندما وصلت إلى بيته قادما من الكويت وجدت ناجي متوترا ومضطربا إلى أبعد الحدود، ويعيش ثورة غضب عارمة. بادرني بالقول “إنهم يهددونني بالقتل”. سألته من هم. قال “السفلة أولاد …..”. وسرد لي قصة المكالمات الهاتفية التي وردته من عدد من المثقفين الفلسطينيين في أعقاب نشر كاريكاتير “رشيدة مهران”. كانت معظم المكالمات تأخذ طابع التهديد المبطن بالحرص على حياته. ذكر لي ما ورد في كل مكالمة (مشكلتي أنني لا أسجّل) وذكر لي عدة أسماء لا أزال أذكر منها الشاعر محمود درويش وبسّام أبو شريف وشخص من قريته يدعى أبو فارس (نسيت اسمه) كان مسؤولا في حركة فتح الانتفاضة وما لبث أن التحق بياسر عرفات في تونس. قال إن أبو فارس خاطبه من باب صلة القرابة وحذره بأن خطرا داهما يهدد حياته. وقال أن أحدهم (لا أذكر اسمه) قال له “يا ناجي هذه فرصتك الأخيرة للبقاء على قيد الحياة. أرسم رسما تمدح فيه الختيار” (أي عرفات). وقال لي ناجي أنه ردّ عليهم جميعا بالشتائم والسباب. ولم يذكر ناجي إطلاقا أن أحد هؤلاء المحذرين أو المنذرين قالوا له إن “الموساد” سيقتله أو أنه مستهدف من “الموساد” أو من أي طرف آخر“إسرائيل”.

            ثم قال لي “اتصل بي الأخ أبو إياد (صلاح خلف) وقال لي حرفيا: يا ناجي لقد صدر القرار. أخرج فورا من بريطانيا، أو على الأقل أخرج واختفي في إحدى القرى البريطانية”. [هذه كانت أبلغ رسالة من المسؤول الفلسطيني الأمني الأول الذي عرف حتما بالقرار الذي أصدره ياسر عرفات شخصيا باغتيال ناجي العلي
            تداولنا فيما يجب أن يفعله ناجي. وكانت زوجته السيدة وداد حاضرة جميع هذه الأحاديث والمداولات. بادرني بالقول إنهم سيقتلونني فماذا أنتم فاعلون في حركة فتح الانتفاضة؟ كيف ستحمونني؟
            اتصلت هاتفيا حوالي منتصف الليل بالدكتور راجي مصلح (صديق ومسؤول في حركة فتح الانتفاضة) وطلبت منه إبلاغ الأخ أبو خالد العملة والأخ أبو موسى (قادة فتح الانتفاضة) بأمر التهديد بالقتل الذي تلقاه ناجي العلي من عدة أشخاص في تونس. بعد نصف ساعة تقريبا اتصلت ثانية بالدكتور راجي مصلح فقال لي أن حركة فتح الانتفاضة تستطيع حماية ناجي العلي في سوريا وليبيا فقط، وأنها لا تستطيع حمايته إذا عاد إلى لبنان. وأضاف: أن تقدير الأخ أبو خالد العملة هو أن التهديد حقيقي وأن على ناجي أن يغادر لندن فورا.
            كنت أتحدث مع الدكتور راجي من هاتف منزل ناجي العلي وهو إلى جانبي. أبلغته برأي قادة فتح الانتفاضة فال لي: لا أستطيع العيش في سوريا أو ليبيا لأنني سأبقي حيا ولكن ميتا لأنهم سيمنعونني من مواصلة التعبير الحر المطلق بالرسومات.

            تعليق


            • #7
              تركت ابني في بيت ناجي وسافرت بمفردي في زيارة لأصدقاء خارج لندن بعد أن اتفقت على مقابلته عصر يوم عودتي في مقر جريدة “القبس” الكويتية. حال عودتي إلى لندن عصر يوم 23 تموز/يوليو 1987 اتصلت هاتفيا بمنزل ناجي لأسأل عن عنوان “القبس” فردت عليّ ابنته الكبرى “ليال” وقالت بصوت مرتعش أطلقوا الرصاص على والدي وهو الآن في المستشفى. أوقفت تاكسي وذهبت إلى المستشفى حيث وجدت عددا من الأشخاص أذكر منهم الشاعر أحمد مطر. مكثت حتى وقت متأخر من الليل، ولم يكونوا يسمحوا لأحد بدخول الغرفة التي يرقد فيها ناجي (باستثناء زوجته التي كانت في الغرفة ولم تخرج). نمت ليلتها في منزل ناجي العلي وكان في المنزل أحد أقربائه أو أقرباء زوجته الذي قال لي “أخيرا قتله ياسر عرفات” (وكان هذا الرجل يعمل في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية). لم أمكث بعدها في لندن بل غادرت على عجل إلى دمشق ومنها إلى الكويت.

              رأي أحد أصدقاء ناجي العلي والمقربين منه :
              حاول كثيرون التغطية على دور عرفات باغتيال ناجي العلي من خلال قصص العملاء الفلسطينيين المزدوجين (المخابرات الفلسطينية والموساد). وبعضهم تحدث عن تقاطعات لعدة أجهزة مخابرات عربية لها مصلحة في الخلاص من ناجي العلي. والبعض يرفض كل هذه التحليلات.
              أولا، أنا مع تدمير الكيان الصهيوني، لكن لا يمكن إقناعي بأن دولة إسرائيل وجهاز الموساد كان يجد في ناجي العلي مصدر خطر يجب القضاء عليه. ولو افترضنا أن لجهاز الموساد دور في تصفية ناجي العلي فمن المؤكد أنه قد شارك بهذه المهمة كخدمة (إن لم نقل بتكليف) لعرفات أو لجهاز أمن عرفات. والآن ظهرت إلى العلن الخدمات المتبادلة بين الجهازين الأمنيين.

              ثانيا، في رأيي أن المسألة لا تقتصر على انتقاد ناجي لمحمود درويش أو رشيدة مهران، بل إن الانتقاد اليومي المتواصل لسياسة عرفات التفريطية بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتعرية ما يقوم به عرفات من تنازلات مجانية وانحرافه عن الخط الوطني الذي قامت عليه حركة فتح هو السبب الحقيقي في قرار الاغتيال، خاصة وأنه كان يستحيل على عرفات تحمل ناجي العلي وهو (أي عرفات) يعرف مسبقا ماذا يخطط ويعلم أنه سيأخذ القضية الفلسطينية إلى الهاوية ثم التصفية النهائية. قوة أي رسم من رسومات ناجي العلي تعادل قوة عشرات المقالات التحليلية والناقدة، وذلك ببساطة لأن موهبة ناجي وعبقريته مكنته من التعبير برسم يوصل رسالة جوهرية حالما يقع عليها البصر ولا يستغرق استيعابها أكثر من ثوان من قبل العامة والخاصة، ومن قبل الفلاح الفلسطيني البسيط شبه المتعلم والمثقف الفلسطيني على حد سواء .

              تعليق


              • #8
                ختاما، أعتقد أنني قد نقلت الأمانة ولو متأخرا كثيرا (كنت قد رويتها مرات عدة لأشخاص مختلفين). وأقول أنني حين أقارن بين هذين الرجلين الفلسطينيين أجد أن ياسر عرفات هو الرمز الفلسطيني الزائف وناجي العلي هو الرمز الفلسطيني الحقيقي والأصيل.
                الإغتيال الثاني لناجي العلي
                قام صديقه ورفيقه وزميله شربل فارس ولمدة ستة شهور كاملة بصنع تمثال لناجي العلي

                وفي غمرة النشاطات التي كانت تقوم بها لجنة تخليد ناجي العلي في الذكرى السنوية الأولى لإستشهاده ومنها إزاحة الستار عن النصب التذكاري له ، قامت مجموعة مسلحة بتطويق المكانوتفجير النصب الأمرالذي أثار استياءا وغضبا في نفوس الجميعوقد وجد التمثال ملقى في مخيم عين الحلوة وقد كانت عينه اليسرى مصابة بطلق ناري
                ويده مشوهة ممزقة وكأنها صافحت قذيفة ،ولا يخفى على أحد أن أهم ما في ناجي كان عينه ويده

                وكأنها رسالة من رسل الظلام بأننا فقأنا عينه حتى لا تنظر إلينا شذرا وقطعنا يده حتى لاتفضحنا بما ترسم ولا تشير الينا بسوء وهي رسالة لا يخفى مغزاها على أحد .
                حوار أجريته مع شخصيات ناجي العلي

                حنظله
                انا اسمي حنظله اسموني هكذا ربما بسبب المرارة والحسرة ولدت في الخامس من حزيران من عام1967 ولدت وعمري 10 سنوات وسيبقى عمري 10 سنوات لم أعرف أمي ولم أعرف أبي توفيت أمي مريم المجدلية عند مخاضها بي حيث هزت جذع النخلة اليها فتساقطت حمما اسرائيلية


                مات ابي ولم ابلغ العام من عمري بعد شهيدا في معركة الكرامة عام 1968


                بعد ذلك كفلني ناجي العلي وبسبب كثرة مشاغله في زيارة السجون العربية
                وكثرة تنقله بين المنافي القسرية عهد بي الى أسرة طيبة لرعايتي
                تعجبني قصة شعري مثل شجرة الصبار أتدرون لماذا
                حتى لايمسح رأسي مسؤول غبي ويدعي أن مسحه على رأس اليتيم صدقه .
                منذ مابعد عام 1973 أدرت ظهري للعالم وشبكت يدي خلف لأعلن
                رفضي للتطبيع والتطويع ولماذا نطبع ؟ ألم ننتصر ؟؟ أجيبوني


                ولغاية هذه اللحظة أرفض أن أدير وجهي لأحد حتى لا تتأذى عيناي برؤية وجه مسؤول أمتهن الكرامة ورضي بالذل ولن أدير وجهي حتى تعود الكرامة العربية الممتهنه ويبدو لي انني لن أديره أبدا
                والأن أقدم لكم أمي فاطمه المرأة التي ربتني ورعتني

                فاطمه
                انا اسمي فاطمه امرأة فلسطينية من غزة من صفد من حيفا من يافا من الجليل من الخليل من نابلس من جنين لايهم انا من فلسطين كل فلسطين
                أنا امرأة بسيطة ومع ذلك لاأهادن أقول رأيي بصراحة قد أكون جاهلة قد أكون أميه ولكن لي بصيرة قويه أتشبث بالحياة وأرفض الموت ما دمت بعيدة عن وطني

                زوج فاطمه
                انا انسان فلسطيني خرجت من وطني وتركت اسمي بداخله أرفض الافصاح عنه حتى أعود الى وطني وأحمل هويته
                كل أطفال المخيم هم اولادي وكل شهيد هو أخي
                أمثل الطبقة الكادحة المسحوقة تحت أحذية المنتفعين وذوي الكروش
                أحمل فوق رأسي الكبير هموم وطني وآلام طبقتي في كل العالم العربي
                أنظروا الى يدي تعرفون طبيعة عملي

                السمين صاحب الكرش
                نلتقي الآن بشخص ذو سحنة كريهة غير مريح النظر الى وجهه ونتعرف عليه

                أنا ...أنا
                أنا ياساده أمثل كل مسؤول فلسطيني أو عربي فاسد كنت مناضلا يوما وكنت رشيق القد كعارضة أزياء اكتشفت أن مصلحتي أهم من كل قضية دوما أردد شعارات فارغة لا معنى لها .

                أنا ياساده صورة لكل مسؤول متخلف إذا نظر في مرآته رآني
                أرجوكم لا تحتقروني فذلك يجرح شعوري ! ! !
                لاتلقوا باللوم علي بل القوه على ذلك الشئ المسمى ناجي فهو الذي صنعني وهو الذي وضعني في قالبي الذي أنا فيه
                ولكن لاأخفيكم أنني سعيد بذلك أحمد الله أنه لم يجعلني فقيرا حقيرا
                والآن اسمحوا لي فأنا مشغول بالإعداد لمؤتمر عن ... حق العوده

                الوجه القبيح ذو الأنف الطويل
                ألا تعرفون من أنا ؟
                أنا ..دافيد ..شمعون ..
                الأسماء غير مهمه أنا جندي من دولة عظمى إسمها إسرائيل اذلتكم جميعا
                نحن ياساده لا نحب الكلام أفعالنا تتحدث عنا

                إذا سرت تتزلزل الأرض تحت قدمي وتتزلزل كيانات عربية كبرى
                ولكن للأمانة !!
                أقول لكم :
                إن أكثر ما يخيفني هم هؤلاء الأطفال الملاعين الذين يخرجون من تحت الأرض حاملين حجارتهم بأيديهم ويرجموننا بها مع أننا قوم مسالمون


                آلتنا العسكرية هي لحفظ السلام في المنطقة ولا نريد شرا بجيراننا فنحن أناس مسالمون طيبون
                نعم نعم .. قتلنا الأسرى المصريين العزل في سيناء وذبحنا النساء والأطفال في كل مكان داسته أقدامنا ليس لأننا بلا قلب .. أبدا ولكن لنرسلهم الى الجنة ألستم تقولون أن من يموت شهيدا يذهب الى الجنة ؟ أم أنا مخطئ ؟

                تعليق


                • #9
                  أتمنى أن تنشق الأرض وتبتلع هؤلاء الأطفال الملاعين

                  وتبتلع كل العرب معهم
                  عبد الرحمن الأبنودي يرثي ناجي العلي
                  أماية ... وأنتي بترمي بالرّحي ..
                  على مفارق ضحى
                  وحدك وبتعدّدي
                  على كل حاجة حلوة مفقودة
                  ما تنسينيش يا أمة في عدُّودة
                  عدّودة من أقدم خيوط سودا في توب
                  الحزن
                  لا تولولي فيها ولا تهللي
                  .. وحطي فبها اسم واحد مات:
                  كان صاحبي يا أمه ..
                  واسمه:
                  ناجي العلي
                  يا قبر ناجي العلي.. وينك يا قبر
                  يا قبر معجون بشوك مطلي بصبر
                  الموت بقرّب عليك .. يرتد خوف
                  وإذا ما خافشي الموت .. يرتد جبر
                  .................
                  يا قبر ناجي العلي.. يا دي الضريح
                  كان ميِّتك للأسف وطني صريح
                  تحتك فتى ناضر القلب .. غضّ
                  كان قلبه .. أرض مخيّمات الصفيح
                  الأرض متغربة .. والحلم ملْكْ
                  خريطة شبه الوطن محاصرها سلك
                  واقف وراها شريد عاقد إيديه
                  حنّ الوطن ذلك .. للأرض .. تلك
                  غشيم في حب الوطن .. طبعا غشيم
                  ياللي تحب الوطن .. من الصميم
                  على طريقة العرب في الحب ..
                  عيش وَليْ.. نقي.. متي.. لكن لئيم
                  الأغنية :
                  ناجي العلي في الأغنية
                  هلّ عليْه
                  زي الغزالة البرية
                  ماسك رسمة
                  ...........
                  والرسمة فيها دمع وضحك
                  وأرض مِلك
                  وابن واقف خلف السلك
                  قصاد رسمه
                  ................
                  والرسمة فيها يهود.. . بحاخام
                  والأنكل سام ..
                  وعرب لطاف عايشين في سلام
                  جوه الرسمه
                  .............
                  رسم الكفوف زي الصبّار
                  حنظل بمرار
                  صبي قصير واقف محتار
                  قدامه رسمه
                  ............
                  رسما لا نعرف تتحادق
                  ولا بتنافق
                  نايب ماجي إنُّه عاش صادق
                  عاش للرسمة
                  ...............
                  كان زييّ.. يائس يأس مميت
                  لكن عفريت
                  دخل لأعدائه في البيت
                  شايل اسمه
                  ..................
                  والرسمة ما فيهاش سما وبيوت
                  ولكن لها صوت
                  يا ناجي.. كان لا بد تموت
                  برّه الرسمة
                  ..................
                  قتلت ناجي العلي لما رسم صورة
                  يواجه الحزن فيها براية مكسورة
                  لما فضحني ورسمني صورة طبق
                  الأصل
                  ما عرفشي يكذب ولا يطلع قليل
                  الأصل
                  الناس بترسم بريشة وهوه ريشته
                  نصل
                  فضح رموز الرواية وهيّه عَ المسرح
                  قتلته بأيدي وإيد غيري في آ خر
                  الفصل
                  يا بلادي . . ما تزعجيش نفسك
                  عشان صورة !
                  أهلي لا أهلك . ولا أهلك ساعات
                  أهلك
                  ما تحكليش ع اللي قتلك .. مش
                  حاخد لك تار
                  ما ملكش غير أحسدك خالص على
                  قتلك
                  قتيل في غربة .. بيفرق عن قتيل
                  الدار
                  يا ماشي للنور.. ومش ماشي على
                  مهلك
                  واحنا خطاوينا يمّ الموت .. تجيب
                  العار
                  أنا الموساد .. والفساد.. قاتل كتير
                  قبلك
                  كمال .. وغسان .. واسأل ماجد أبو
                  شرار
                  وحاموت .. لاشفتك .. ولا حا عرف في
                  يوم قبرك
                  لا حاحُط زهرة عليه ولا حأغرس
                  الصبّار
                  حاولت قتل الجهل طلع الجهل
                  متعلّم
                  وأهه قتلك
                  وحولك وأنت واضح . . سر من
                  الأسرار
                  أمايه . .
                  وأنتي بترمي بالرحى
                  على مفارق ضحى
                  وحدك .. وبتعددّي
                  على كل حاجة حلوة مفقودة
                  ما تنسنيش يا أمّه في عدوُّدة ...
                  عدوّدة .
                  من أقدم خيوط سودا في توب
                  الحزن
                  لا تهّللي فيها ولا تولولي
                  وحطّي فيها اسم واحد .. مات
                  كان صاحبي يا أمه ..
                  واسمه ناجي العلي..
                  ........................
                  أطفالك البؤسا . قاموا هناك ورا
                  الشباك
                  بيفتحوا بالضوافر.. فكرة الشباك
                  مين أول اللي رسمهم في الصحف
                  إلاّكَ؟
                  قلعوا الهدوم القدام .. وطلعوا
                  بهدومك
                  إصحي يا ناجي العلي.. قامت
                  القيامة هناك
                  ....................
                  قامت قيامة ثمانية وأربعين .. غارقة
                  في طريقها ذل السنين العاقر الناشفة
                  إصحى يا ناجي العلي.. أهي صحيت الضفة
                  يقشعروا الأرض .. إصحى جاوب الهزة
                  سنّ القلم من جديد وارسم بنات غزة
                  عزة اللي حضنت سلوكها وعشقت الحزة
                  ما ماتتش طب ما أنت مت عرفت تتوفى ؟!
                  رسومات ناجي العلي

                  وبقي متمسكا حتى اللحظات الأخيرة بفكره ومعتقده
                  لذا حق علينا أن نبقى متمسكين بفكره وعشقه لأرضه وأمته

                  وأخيرا رحم الله ناجي العلي الذي كان صوتا للحق فحاولوا أن يخرسوه
                  ولكن ستبقى رسوماته خالدة على مر الزمن كبركان نار
                  لا يستطيعون ابدا أن يطفأوه وسيبقى حنظله شاهدا على خستهم
                  وعلى عظمة شخص قال لا في زمن كثرت فيه نعم

                  تعليق


                  • #10
                    جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                    تعليق


                    • #11
                      جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                      تعليق


                      • #12
                        جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                        يتبع

                        تعليق


                        • #13
                          جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

                          دمتم بكل خير

                          تعليق


                          • #14
                            موضوع تحفة عن ناجى العلى
                            و أشعار عنه روعة لعبد الرحمن الأبنودى
                            و مجهود عظيم منك أخى الفاضل
                            لك كل التقدير و الاحترام
                            جزاك الله خير الجزاء

                            تعليق


                            • #15
                              أختي علا الإسلام
                              شرفني مرورك و أسعدني
                              و موضوع عن شخص مثل ناجي العلي
                              لا بد أن يزينه شعر للخال عبد الرحمن الأبنودي
                              دمت و سلمت بكل خير

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X