إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشعب يريد ان يرحل الحمار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشعب يريد ان يرحل الحمار

    الاراده وحدها لاتكفى فلا يسلم الشرف الرفيع من الاذى
    حتى يراق على جوانبه الدم والدم هنا هو الضريبه الغاليه
    التى يسددها كل ثائر لينعم بنى وطنه بالحريه والامن والاستقرار
    نعم الدم ثمن الحريه فلا تهدروا دم شهدائكم بعد سداد ثمن الحريه
    أحكى لكم قصة
    دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه
    الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟
    كيف يخرج الحمار ؟ سؤال محير
    أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل
    القضية لا تحتمل التأخير
    أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير
    وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
    كتب على الكرتون يا حمار أخرج من مزرعتي
    ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار
    ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة
    رفع اللوحة عالياً وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر
    حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج
    إحتار الرجل ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحه
    رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي
    صنع عددًا كبيرًا من اللوحات
    ونادى اولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية
    يعنى عمل مؤتمر قمة
    صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة
    أخرج يا حمار من المزرعة .. الموت للحمير
    يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل
    الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون
    اخرج يا حمار اخرج أحسن لك .. والحمار حمار
    يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
    غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس
    من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
    فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم
    يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث
    جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر
    خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية
    خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار
    يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
    ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعه
    وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
    سكب البنزين على النموذج وأحرقه فكبّر الحشد
    نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
    يا له من حمار عنيد لا يفهم .. أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
    قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج
    وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج
    الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم
    بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر
    قال للحمار صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك
    عن بعض من مساحته .. الحمار يأكل ولا يرد
    ثلثه .. الحمار لا يرد .. نصفه .. الحمار لا يرد
    طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه
    رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل
    ومشى قليلا إلى طرف الحقل
    وهو ينظر إلى الجمع ويفكر فرح الناس
    لقد وافق الحمار أخيراً أحضر صاحب المزرعة الأخشاب
    وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف
    الذي هو واقف فيه .. في صباح اليوم التالي
    كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
    لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة
    وأخذ يأكل رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات
    يبدو أنه لا فائدة هذا الحمار لا يفهم
    إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى
    بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار
    والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
    وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
    حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر
    ليشارك في المحاولات اليائسة
    لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي
    جاء غلام صغير خرج من بين الصفوف
    دخل إلى الحقل .. تقدم إلى الحمار
    وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
    فإذا به يركض خارج الحقل
    يا الله صاح الجميع لقد فضحَنا هذا الصغير
    وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
    فما كان منهم إلا أن قتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة
    ثم أذاعوا أن الطفل شهيد وهاهى حكايه
    الشعب يريد ان يرحل الحمار

  • #2
    هههههههههههههه
    كما يقولون هم يضحك وهم يبكى
    هذا الشعب يستحق هذا الحمار
    وهذا الحمار ليس له غير هذا الشعب
    ترى هل هذا الشعب يستحق ان يرحل
    عنه الحمار الذى يأكل خيراته
    ام جزاء له ان يبقى ينهب خيراته
    قصة محيرة حبيبتى وفنانتى الجميلة
    نااانو

    ولكن ما يعذبنى سوى الصغير الواعى
    الذى راح دمه هباء وياريت بيد الحمار
    ولكن بيد الشعب اللى فى داخله مليون حمار

    دايما رائعة ياغالية فى اختياراتك
    تقبلى اعجابى وشكرى

    تعليق


    • #3
      اختي نانو
      ابدعت في روايتك
      ففي الماضي جاءت مجموعة من الحمير
      الى بلدي وطلبت قطعة صغيرة من الارض
      لزراعتها وكان طلبهم مهذبا
      اعطونا قطعة صغيرة من ارضكم لنزرعها
      وبعد فترة زاد عددهم فاختلف الطرح قليلا
      بان الجار يجب ان يحترم جاره ولا يسمح
      لاولاده بالدخول الى ارضه
      وبعد فترة استقوت الحمير
      وطالبت بالارض كاملة لانها ارضها
      والمحصول لا يكفي كامل الحمير
      وقتل اناس واستشهد اخرون
      حتى تفتقت اذهان الحمير الغربيه
      عن خطة جد عبقرية
      اذ استبدلت الحمير باخرى عربيه
      غذيت بمعالف اجنبيه
      ولم تختلف الصورة كثيرا
      اذ اصبح الفرق فقط
      ان شهيدنا يكتب على قبره
      الشهيد البطل
      ولم لا اليس قد قتل بايدي
      سلطته الوطنيه
      سلمت وسلمت يداك

      تعليق


      • #4
        الغالية نااانو

        الشعب يريد ان يرحل الحمار
        والحمار اثبت لهم انه حمار لايمكن
        ان يتخلى على بدلته وذيله وطريقته
        الحميرية ليبقى الشعب يتنازل للحمار
        لم يفهموا من الصغير الذى كتبت له
        الشهادة والبطولة

        اسفة على الشعب الذى لم يستوعب الدرس
        لا من الشهيد ولا من تشبت
        الحمار برايه

        كنت رائعة نااانو في روايتك
        واستمعت بها كما قالت الغالية
        الهم لما يكبر بيصير يضحك

        تسلم الايادى
        ودمت في امان الله وحفظه

        تعليق


        • #5
          منمونتى الجميلة
          سعدت بمرورك وتحليلك الظريف لهذا الموقف الغريب
          الله يحمى كل بلد أمن
          من مثل هذا الحمار الأكل لقوت شعبه
          شكرا لكِ

          تعليق


          • #6
            فيما يبدو ان الشعب
            لا يجيد اللغة الحميرية
            ولا يريد ان يثقف نفسه حتى
            يتخلص من بني الحمير واحتلالهم
            لارضه ونهب خيراته
            وفي قتلهم للصبي اثبتوا انهم
            فاقوا الحمير غباءا وقلة عقل
            فلا يفل الحديد الا الحديد
            وعلى رأي المثل
            سكتنا له
            دخل بحماره
            تسلمي مراقبنا العام
            الغالية نااانو
            كفانا الله شر الحمير
            وشر المستحمرين
            دمتِ بكل خير

            تعليق


            • #7
              هههههههههههههه قصه حلوه وذات مغزى

              ربنا يكفينا شر الحمير واستعمارهم لمزارعنا

              تسلمين اختي الغاليه نانو على القصه الجميله

              تعليق


              • #8
                أخى السيلاوى
                من دخل بلدك ليسوا بحمير بل تعالب مكارة
                الحمار غبى وإذا ضرب يجرى من مكانه
                لكن التعلب ماكر وداهي
                ندعى من قلوبنا لبلدك
                وبإذن الله ترجع كل شبر منها لاهلها
                سعدت بمرورك وتعليقك
                شكرا لك

                تعليق


                • #9
                  ابنتي العزيزة الغالية نااانو

                  جميل أن يتحفنا قلمك الساحر بهذا الموضوع الممتع والمتدفق المعاني والدروس ولعل الدور الذي لعبه الصبي في حسم الموقف هو نفس الدور الذي لعبه الصبي الآخر في قصة ( ملابس الامبراطور الجديدة ) حين اكتشف ذلك الصبي بكل براءته الحقيقة الناصعة أمام الجميع بأن الامبراطور كان عاريا . ان اسلوب الحوار ورفع شعارات الشجب والاستنكار لا يعيد الحقوق الى اهلها ولا يخرج حمارا من حقل مغتصب والأسلوب الذي اتبعه الصبي هو الحل الأمثل الذي قد تعترض عليه جمعيات الرفق بالحيوان ففي مطلع عشرينات القرن الماضي وأيام الاحتلال الانكليزي للعراق كان هناك عامل يملك حمارا ينقل عليه بضائع الناس وذات يوم رفض الحمار السير بحمولته الثقيلة التي انهكته فما كان من صاحبه الا ان ينهال عليه ضربا بسوط كان يحمله وفي تلك اللحظة مرت سيارة تحمل مجموعة من جنود الاحتلال الذين هرعوا لنجدة الحمار وانهالوا على صاحبه ضربا بالسوط نفسه ثم تركوه وقد تورم وجهه وجسده من شدة الضرب وبعد مغادرتهم له توجه الرجل الى حماره فقبل رأسه واعتذر منه مبديا دهشته بأنه يملك نفوذا كبيرا عند الحكومة وهو يجهل ذلك بل ويعامله بقسوة فائقة .
                  ان مجابهة الفعل بفعل مماثل واستعمال الشدة في وقتها المناسب سوف يحمي المصالح الوطنية من كل حمار محلي أو اقليمي أو دولي وستسقط كل الشعارات الاحتجاجية التي اضاعت الكثير من الوقت والجهد والدماء وقد اختصر الشاعر الراحل نزار قباني هذا المعنى بقوله
                  عندما تبدأ البنادق بالعزف ..... تموت القصائد العصماء ُ
                  شكرا لحروفك النابضة بالحياة مع خالص امنياتي .

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك
                    زينب الغالية
                    وفى رأيك الجميل
                    شكرا لكِ حبيبتى

                    تعليق


                    • #11
                      هالة الغالية
                      اشكر لك مرورك العطر بكلماتك الحلوة
                      ورايك الجميل
                      شكرا لكِ

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        عزيزتي نانو رائعة قصتك
                        وانها تنطبق على وضع امتنا العربية
                        ولكن لا تياسوا ان الله معنا وانه يقول :
                        ..بسم الله الرحمن الرحيم ...
                        ان تنصروا الله ينصركم
                        ...صدق الله العظيم..
                        ونحن ننصروا الله ونسعى لترسيخ وتطبيق مبادئ الاسلام
                        فلن نخيب بادن الله وكل عام وامتنا الاسلامية والعربية بالف خير

                        تعليق


                        • #13
                          تسلمى ارواح حبيبتى
                          على مرورك الكريم
                          شكرا لكِ

                          تعليق


                          • #14
                            شاعرنا الغالى
                            ووالدنا العزيز
                            الشكر وكل الشكر
                            على مرورك الغالى
                            بهذه القصة ذات المعنى الجميل
                            وردك الطيب
                            بارك الله فى قلمك
                            شكرا لك

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله

                              نااانو المبدعة الرائعة ...
                              هذه القصة الرائعة توحى بكلام كثير ومعانى كثيرة
                              حدثت فى الماضى وتحدث فى الحاضر
                              والنتيجة واحدة . (نحن أهل القرية. نشجب ونستنكر ..
                              ونشكو للأمم المتحدة وحقوق الأنسان
                              هذا الظلم الذى يتعرض له العربى النعسان من الحيوان .
                              ثم !!!!!!!!!!!!!! . فورة حماسة يتبعها النسيان.
                              وهذا حال القرية ( الأمة ) لا يخفى على إنسان
                              أو حتى حيوان
                              ----------------------------------

                              الشيىء الممل واللى يغيظ
                              أنهم مش عايزين حل
                              (وكأنها أمة أدمنت القضايا المعلقة ).
                              حتى لو كان الحل بين أيديهم .
                              بل ربما يقتلوا من الحل بيده
                              أو ينفوه من الأرض . أو ( يلقوه فى غيابة الجب)

                              وكفاية كدا بقى أحسن هتشل .
                              هما فاكرين النصر بينزل عليهم من السماء
                              دون سعى وعمل .
                              كان سيدنا رسول الله وصحابته
                              قعدوا فى بيوتهم من باب أولى
                              وياتى نصر الله . بدون ما يتكلفوا جهد أو إبتلاء
                              وجرحى فى سبيل الحق وسقوط شهداء .

                              محدش شاف (عربى ) أبن عمى ؟ يا عدوى.

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X