إمام المداحين سيد النقشبندى
أعزائي إمام المداحين بلا جدال
حباه الله سبحانه و تعالى صوتا فريدا متميزا
قويا خاشعا فى آن واحد
صوتا حفر مكانه فى الذاكرة
مرتبطا على الدوام بشهر رمضان الكريم
و مسموعا أيضا على طول الزمان

الشيخ سيد النقشبندى
ما أن تسمعه حتى يمتلئ قلبك بخشوع تام
و تحلق إيمانا و خشوعا
و تصوفا و خضوعا لله تعالى
إلى أبعد الآفاق

كان والده شيخ الطريقة النقشبندية
طريقة الذكر بمجامع القلب فى صمت و تبتل
التى ورثها سيد النقشبندى
فتربع على عرش الإبتهالات و الإنشاد الدينى
و ورث معها إنطباعا راسخا مبكرا
على حب الرسول عليه الصلاة و السلام

ولد الشيخ سيد النقشبندى فى قرية دميرة إحدى قرى الدقهلية عام 1920
ثم انتقل صبيا لم يتعد العاشرة من عمره
إلى مدينة طهطا فى جنوب محافظة سوهاج
فحفظ القرآن الكريم و تعلم الإنشاد الدينى
فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية
حينذاك كما أصاب قدرا كبيرا من الفقه
و الشعر الصوفي و حفظ أبياتا شعرية لا حصر لها
للإمام البوصيرى و ابن الفارض و احمد شوقى
و شغف بقراءة المؤلفات الأدبية
للمنفلوطى و العقاد و طه حسين

بدأت شهرة الشيخ سيد النقشبندى متاخرة بعد الاربعين من عمره
بعدما أحيا إحتفالية الليلة الختامية
لمولد الإمام الحسين رضى الله عنه
فأنشد بصوته الأخاذ إبتهالات
و مدائح فى حب الرسول الكريم
فى باحة الحسين فادهش مستمعيه
و خلب لبهم بسحر الصوت و عمق الإيمان
و سرعان ما تناقلته الإذاعات عبر موجاتها
و دعته للزيارة العديد من الأقطار العربية
حيث حصل من بعض هذه الدول
على الكثير من الأوسمة و النياشين

توفى الشيخ سيد النقشبندى عام 1976
عن عمر يناهز السادسة و الخمسين
كرّمه الرئيس أنور السادات عام 1979
بوسام الدولة من الدرجة الأولى
كما كرّمته محافظة الغربية التى عاش و دفن فيها
باطلاق اسمه على أكبر شوارع مدينة طنطا
لم يعّمر سيد النقشبندى فى الحياة طويلا
لكنه عاش عميقا و ترك كنزا من الأناشيد
و الابتهالات الدينية و التواشيح
تعلقت بها الآذان و القلوب
و اترككم الآن مع الصوت الخاشع
الكروان الربانى قيثارة السماء و الإيمان
إمام المداحين
و كلها ألقاب أطلقت على الشيخ سيد النقشبندي
أعزائي إمام المداحين بلا جدال
حباه الله سبحانه و تعالى صوتا فريدا متميزا
قويا خاشعا فى آن واحد
صوتا حفر مكانه فى الذاكرة
مرتبطا على الدوام بشهر رمضان الكريم
و مسموعا أيضا على طول الزمان
الشيخ سيد النقشبندى
ما أن تسمعه حتى يمتلئ قلبك بخشوع تام
و تحلق إيمانا و خشوعا
و تصوفا و خضوعا لله تعالى
إلى أبعد الآفاق
كان والده شيخ الطريقة النقشبندية
طريقة الذكر بمجامع القلب فى صمت و تبتل
التى ورثها سيد النقشبندى
فتربع على عرش الإبتهالات و الإنشاد الدينى
و ورث معها إنطباعا راسخا مبكرا
على حب الرسول عليه الصلاة و السلام
ولد الشيخ سيد النقشبندى فى قرية دميرة إحدى قرى الدقهلية عام 1920
ثم انتقل صبيا لم يتعد العاشرة من عمره
إلى مدينة طهطا فى جنوب محافظة سوهاج
فحفظ القرآن الكريم و تعلم الإنشاد الدينى
فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية
حينذاك كما أصاب قدرا كبيرا من الفقه
و الشعر الصوفي و حفظ أبياتا شعرية لا حصر لها
للإمام البوصيرى و ابن الفارض و احمد شوقى
و شغف بقراءة المؤلفات الأدبية
للمنفلوطى و العقاد و طه حسين
بدأت شهرة الشيخ سيد النقشبندى متاخرة بعد الاربعين من عمره
بعدما أحيا إحتفالية الليلة الختامية
لمولد الإمام الحسين رضى الله عنه
فأنشد بصوته الأخاذ إبتهالات
و مدائح فى حب الرسول الكريم
فى باحة الحسين فادهش مستمعيه
و خلب لبهم بسحر الصوت و عمق الإيمان
و سرعان ما تناقلته الإذاعات عبر موجاتها
و دعته للزيارة العديد من الأقطار العربية
حيث حصل من بعض هذه الدول
على الكثير من الأوسمة و النياشين
توفى الشيخ سيد النقشبندى عام 1976
عن عمر يناهز السادسة و الخمسين
كرّمه الرئيس أنور السادات عام 1979
بوسام الدولة من الدرجة الأولى
كما كرّمته محافظة الغربية التى عاش و دفن فيها
باطلاق اسمه على أكبر شوارع مدينة طنطا
لم يعّمر سيد النقشبندى فى الحياة طويلا
لكنه عاش عميقا و ترك كنزا من الأناشيد
و الابتهالات الدينية و التواشيح
تعلقت بها الآذان و القلوب
و اترككم الآن مع الصوت الخاشع
الكروان الربانى قيثارة السماء و الإيمان
إمام المداحين
و كلها ألقاب أطلقت على الشيخ سيد النقشبندي
تعليق