هل صحيح ما يقال بأن الحب أعمى
و هل صحيح أننا نغمض أعيننا كثيرا عندما نحب ؟
و نتغاضى عن أشياء كثيرة لا يجب أن يتم التغاضي عنها ؟
أسئلة كثيرة و محيرة فهل نجد إجابة لها ؟
و هل نحن فعلا بحاجة الى إجابة ؟
كنت قد قرأت في بعض أساطير
اليونان القديمة :
أن إله الحب وإله الجنون كانا
صديقين حميمين
ولكنهما لسبب غير معروف
إختلفا وتخاصما
ودخلا في حرب كان من نتيجتها
أن فقد إله الحب كلتا عينيه
فاجتمع مجلس الالهة ليعاقب
اله الجنون على فعلته
وبعد التشاور حكم عليه أن يقود
إله الحب مدى الحياة
فهل ياترى هذا مانعنيه بقولنا
أن الحب أعمى ؟؟؟
انا شخصيا أعجب لمحب يقوده أعمى !!
وفي رائعة د. فراس رمضان التي
نسبت زورا الى نزار قباني
بعنوان الحب الأعمى يقول:
قالت لهُ أتحبني و أنا ضريرة
و في الدُّنيا بناتُ كثيرة
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة
ما أنت إلا مجنون ..
أو مشفقٌ على عمياء العيون
قالَ بل أنا عاشقٌ يا حلوتي
و لا أتمنى من دنيتي
إلا أن تصيري زوجتي
وقد رزقني الله المال
و ما أظنُّ الشفاء مٌحال
قالت ..
إن أعدتّ إليّ بصري
سأرضى بكَ يا قدري
و سأقضي معك عمري
لكن ..
من يعطيني عينيه !؟
و أيُّ ليلِ يبقى لديه ..؟
و في يومٍ جاءها مُسرِعا
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا
و ستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا
و ستوفين بوعدكِ لي
و تكونين زوجةً لي
و يوم فتحت أعيُنها
كان واقفاَ يمسُك يدها
رأتهُ ..
فدوت صرختُها
أأنت أيضاً أعمى؟!!
وبكت حظها الشُؤمَ
لا تحزني يا حبيبتي
ستكونين عيوني و دليلتي
فمتى تصيرين زوجتي
قالت ..
أأنا أتزوّجُ ضريرا؟
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرة
فبكى .. وقال سامحيني
من أنا لتتزوّجيني
ولكن ..
قبل أن تترُكيني
أريدُ منكِ أن تعديني
أن تعتني جيداً بعيوني
فهل كانت مثل هذه الفتاة تستحق
أن يضحي بعينيه من أجلها ؟ ما رأيكم انتم ؟
و هل صحيح أننا نغمض أعيننا كثيرا عندما نحب ؟
و نتغاضى عن أشياء كثيرة لا يجب أن يتم التغاضي عنها ؟
أسئلة كثيرة و محيرة فهل نجد إجابة لها ؟
و هل نحن فعلا بحاجة الى إجابة ؟
كنت قد قرأت في بعض أساطير
اليونان القديمة :
أن إله الحب وإله الجنون كانا
صديقين حميمين
ولكنهما لسبب غير معروف
إختلفا وتخاصما
ودخلا في حرب كان من نتيجتها
أن فقد إله الحب كلتا عينيه
فاجتمع مجلس الالهة ليعاقب
اله الجنون على فعلته
وبعد التشاور حكم عليه أن يقود
إله الحب مدى الحياة
فهل ياترى هذا مانعنيه بقولنا
أن الحب أعمى ؟؟؟
انا شخصيا أعجب لمحب يقوده أعمى !!
وفي رائعة د. فراس رمضان التي
نسبت زورا الى نزار قباني
بعنوان الحب الأعمى يقول:
قالت لهُ أتحبني و أنا ضريرة
و في الدُّنيا بناتُ كثيرة
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة
ما أنت إلا مجنون ..
أو مشفقٌ على عمياء العيون
قالَ بل أنا عاشقٌ يا حلوتي
و لا أتمنى من دنيتي
إلا أن تصيري زوجتي
وقد رزقني الله المال
و ما أظنُّ الشفاء مٌحال
قالت ..
إن أعدتّ إليّ بصري
سأرضى بكَ يا قدري
و سأقضي معك عمري
لكن ..
من يعطيني عينيه !؟
و أيُّ ليلِ يبقى لديه ..؟
و في يومٍ جاءها مُسرِعا
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا
و ستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا
و ستوفين بوعدكِ لي
و تكونين زوجةً لي
و يوم فتحت أعيُنها
كان واقفاَ يمسُك يدها
رأتهُ ..
فدوت صرختُها
أأنت أيضاً أعمى؟!!
وبكت حظها الشُؤمَ
لا تحزني يا حبيبتي
ستكونين عيوني و دليلتي
فمتى تصيرين زوجتي
قالت ..
أأنا أتزوّجُ ضريرا؟
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرة
فبكى .. وقال سامحيني
من أنا لتتزوّجيني
ولكن ..
قبل أن تترُكيني
أريدُ منكِ أن تعديني
أن تعتني جيداً بعيوني
فهل كانت مثل هذه الفتاة تستحق
أن يضحي بعينيه من أجلها ؟ ما رأيكم انتم ؟
تعليق