تويت
ايام و ليالى رمضان فى مصر
*************
لهذا الشهر الكريم طبعا معزه خاصه في قلوبنا كمسلمين عامه
وكمصريين أيضا له لدينا معزه اكثر واكثر ،
من طفولتي وأنا أتذكر ذلك اليوم الذي ننتظر فيه جميعا ظهور
المفتي على شاشة القناه المصريه الأولى والفضائيه المصريه
ليعلن ان غدآ هو اول أيام الشهر الكريم ..
وربما أكون صاادقه إذا قلت ان هذا اليوم يكون من أسعد أيام
العمر لطول انتظار الشهر الكريم
بعد غيابه وبقالوو زمااان
رمضان جانا أهلاً رمضان .................... أول كلمات نسمعها بعد الاعلان عن الشهر الفضيل .....
( شهر رمضان و فرحة استطلاع الهلال )
و تعلق الزينات و الفوانيس على شرفات المنازل
و يتم تزيين الشوارع والحارات بالتريات والأعلام والبيارق الورقية
منذ الأسبوع الأخير من شهر شعبان،
بحيث تشهد الأحياء والأزقة في مصر ظاهرة جميلة،
تتلخص في ربط الحبال بين البيوت المتقابلة،
تعلق عليه الرايات والفوانيس المشهورة في مصر.
و كذلك تزين المساجد و الجوامع
و تبدو فى أحلى حليها إستقبالا للشهر الكريم
و تقوم الأسر بتبادل التهانى و التبريكات بحلول الشهر الكريم
ان المصريين يستعملون خلال شهر رمضان غالبا جملة ''رمضان كريم''،
التي لها معنيان بصفة عامة:
المعنى الأول مرتبط بالكرم الإلهي الذي يغمر المصريين والمسلمين في هذا الشهر،
بحيث تغفر الذنوب وتكفر الخطايا،
والمعنى الثاني يتعلق بـ ''المائدة المصرية'' التي تمتلئ بفضل الله
بكافة أنواع المأكولات، كل حسب طاقته الشرائية.
وقبل الاعلان عن الشهر الكريم بأيام
تبدأ الاستعدادات في الاسواق ببيع ( فوانيس رمضان )
وهي من العلامات المميزه للشهر الفضيل في مصر ..
وبيع ايضا الحلويات والتمر والاشياء الاخرى مثل :
ياميش رمضان و المكسرات
( بائع الفوانيس علامة مميزة فى العادات المصرية )
و يخرج الأطفال بالفوانيس مهلليين فرحين
وحوي ياوحوي
رحت يا شعبان --و جيت يا رمضان
*****
حلوا ياحلوا
رمضان كريم ياحلوا
والناظر إلى المحلات في القاهره خاصه وفي مصر عامة
يلاحظ التغيير الذي يطرأ عليها
فتجد هذه المحلات وكأنها قد ارتدت ثوبا جديدا
استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل ،
( بائع الياميش و غيرها من علامات الشهر الكريم )
ومن العلامات الاخرى المميزه لرمضان في مصر أيضا
بائعي ( الكنافه والقطايف ) و لقمة القاضى والحلويات
فتجدهم بكثره في رمضان نظرا لاقبال الاغلبيه على شراء هذه الاشياء ،
و لا ننسى طبعا بائع الطورشي
والزيتون والمخلالات
لزوم الإفطار
يا سلام
و لا ننسى موائد الرحمن
تعد موائد الرحمن من مظاهر الشهر الكريم ،
وعلى الرغم من بساطتها وإقبال الناس عليها - خاصة من غير المقتدرين -
فإن موائد الرحمن يخضع إعدادها إلى عدة مراحل
تبدأ بعمليات شراء المواد التموينية وتوفير مخزن الطعام،
ثم مرحلة اختيار العمالة المأجورة للعمل داخل موائد الرحمن،
فمرحلة طهى الأطعمة،
ثم إعداد المائدة وتجهيزها تمهيداً للمرحلة الأخيرة
وهى توزيع وجبات الإفطار على ضيوف المائدة
و من الأكلات الشعبية المحببة فى مصر
فى شهر رمضان : طبق الفول المدمس
الله --يا سلام عليه بالزيت و الليمون و جنبه حزمة الجرجير
و لا ننسى الزبادى فى شهر رمضان خصوصا فى وجبة السحور
فتناول الزبادي في وجبة السحور خلال شهر رمضان عادة قديمة,
وهي من العادات الصحية التي لاخلاف عليها,
أما الجديد فهو أهمية تناول الزبادي مع وجبة الإفطار
لأنه يساعد علي الهضم والتخلص من الاحساس بالامتلاء
والشعور بالخمول والضيق, خاصة إذا كان مضافا إليه ألياف طبيعية,
وذلك وفقا لأحدث الأبحاث السويسرية
التي كشفت أن إضافة خلاصة نبات الشيكوريا-
الذي يحرص أهل الريف علي تناوله إلي الزبادي
تزيد من كفاءته في عملية الهضم
و كمان مانقدرش ننسى العرقسوس
و بائع العرقسوس و طريقته المميزة و نغماته المعروفة لدى المصريين
فالعرقسوس يروى الظمأ و يقاوم الفيروسات
فقد نجح العرقسوس دائما في أن يفرض نفسه على الأحياء الشعبية
والاحياء الراقية على حد سواء،
خاصة مع توافره الآن في صورة بودرة سريعة التحضير
تشجع المرأة على اعداده بطريقة سهلة.
والعرقسوس مشروب مصري في الأصل
عرف أول مرة في مصر و الشام في وقت واحد حسب الدراسات
وبعد ذلك انتقل الي تركيا وبلاد المغرب العربي،
و اشتهر في هذه البلاد بقدرته على اطفاء العطش
وتنظيم ضربات القلب و تطهير القناة الهضمية ومعالجة حالات الامساك
قبل المغرب بدقائق
الكل قاعد على أعصابه مستني صوت المدفع الجميل
البوم
صلاة المغرب بالمسجد
والآن حان موعد آذان المغرب
حسب التوقيت المحلي لمدينة القااهره
وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت .
يتبع
*************
لهذا الشهر الكريم طبعا معزه خاصه في قلوبنا كمسلمين عامه
وكمصريين أيضا له لدينا معزه اكثر واكثر ،
من طفولتي وأنا أتذكر ذلك اليوم الذي ننتظر فيه جميعا ظهور
المفتي على شاشة القناه المصريه الأولى والفضائيه المصريه
ليعلن ان غدآ هو اول أيام الشهر الكريم ..
وربما أكون صاادقه إذا قلت ان هذا اليوم يكون من أسعد أيام
العمر لطول انتظار الشهر الكريم
بعد غيابه وبقالوو زمااان
رمضان جانا أهلاً رمضان .................... أول كلمات نسمعها بعد الاعلان عن الشهر الفضيل .....
( شهر رمضان و فرحة استطلاع الهلال )
و تعلق الزينات و الفوانيس على شرفات المنازل
و يتم تزيين الشوارع والحارات بالتريات والأعلام والبيارق الورقية
منذ الأسبوع الأخير من شهر شعبان،
بحيث تشهد الأحياء والأزقة في مصر ظاهرة جميلة،
تتلخص في ربط الحبال بين البيوت المتقابلة،
تعلق عليه الرايات والفوانيس المشهورة في مصر.
و كذلك تزين المساجد و الجوامع
و تبدو فى أحلى حليها إستقبالا للشهر الكريم
و تقوم الأسر بتبادل التهانى و التبريكات بحلول الشهر الكريم
ان المصريين يستعملون خلال شهر رمضان غالبا جملة ''رمضان كريم''،
التي لها معنيان بصفة عامة:
المعنى الأول مرتبط بالكرم الإلهي الذي يغمر المصريين والمسلمين في هذا الشهر،
بحيث تغفر الذنوب وتكفر الخطايا،
والمعنى الثاني يتعلق بـ ''المائدة المصرية'' التي تمتلئ بفضل الله
بكافة أنواع المأكولات، كل حسب طاقته الشرائية.
وقبل الاعلان عن الشهر الكريم بأيام
تبدأ الاستعدادات في الاسواق ببيع ( فوانيس رمضان )
وهي من العلامات المميزه للشهر الفضيل في مصر ..
وبيع ايضا الحلويات والتمر والاشياء الاخرى مثل :
ياميش رمضان و المكسرات
( بائع الفوانيس علامة مميزة فى العادات المصرية )
و يخرج الأطفال بالفوانيس مهلليين فرحين
وحوي ياوحوي
رحت يا شعبان --و جيت يا رمضان
*****
حلوا ياحلوا
رمضان كريم ياحلوا
والناظر إلى المحلات في القاهره خاصه وفي مصر عامة
يلاحظ التغيير الذي يطرأ عليها
فتجد هذه المحلات وكأنها قد ارتدت ثوبا جديدا
استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل ،
( بائع الياميش و غيرها من علامات الشهر الكريم )
ومن العلامات الاخرى المميزه لرمضان في مصر أيضا
بائعي ( الكنافه والقطايف ) و لقمة القاضى والحلويات
فتجدهم بكثره في رمضان نظرا لاقبال الاغلبيه على شراء هذه الاشياء ،
و لا ننسى طبعا بائع الطورشي
والزيتون والمخلالات
لزوم الإفطار
يا سلام
و لا ننسى موائد الرحمن
تعد موائد الرحمن من مظاهر الشهر الكريم ،
وعلى الرغم من بساطتها وإقبال الناس عليها - خاصة من غير المقتدرين -
فإن موائد الرحمن يخضع إعدادها إلى عدة مراحل
تبدأ بعمليات شراء المواد التموينية وتوفير مخزن الطعام،
ثم مرحلة اختيار العمالة المأجورة للعمل داخل موائد الرحمن،
فمرحلة طهى الأطعمة،
ثم إعداد المائدة وتجهيزها تمهيداً للمرحلة الأخيرة
وهى توزيع وجبات الإفطار على ضيوف المائدة
و من الأكلات الشعبية المحببة فى مصر
فى شهر رمضان : طبق الفول المدمس
الله --يا سلام عليه بالزيت و الليمون و جنبه حزمة الجرجير
و لا ننسى الزبادى فى شهر رمضان خصوصا فى وجبة السحور
فتناول الزبادي في وجبة السحور خلال شهر رمضان عادة قديمة,
وهي من العادات الصحية التي لاخلاف عليها,
أما الجديد فهو أهمية تناول الزبادي مع وجبة الإفطار
لأنه يساعد علي الهضم والتخلص من الاحساس بالامتلاء
والشعور بالخمول والضيق, خاصة إذا كان مضافا إليه ألياف طبيعية,
وذلك وفقا لأحدث الأبحاث السويسرية
التي كشفت أن إضافة خلاصة نبات الشيكوريا-
الذي يحرص أهل الريف علي تناوله إلي الزبادي
تزيد من كفاءته في عملية الهضم
و كمان مانقدرش ننسى العرقسوس
و بائع العرقسوس و طريقته المميزة و نغماته المعروفة لدى المصريين
فالعرقسوس يروى الظمأ و يقاوم الفيروسات
فقد نجح العرقسوس دائما في أن يفرض نفسه على الأحياء الشعبية
والاحياء الراقية على حد سواء،
خاصة مع توافره الآن في صورة بودرة سريعة التحضير
تشجع المرأة على اعداده بطريقة سهلة.
والعرقسوس مشروب مصري في الأصل
عرف أول مرة في مصر و الشام في وقت واحد حسب الدراسات
وبعد ذلك انتقل الي تركيا وبلاد المغرب العربي،
و اشتهر في هذه البلاد بقدرته على اطفاء العطش
وتنظيم ضربات القلب و تطهير القناة الهضمية ومعالجة حالات الامساك
قبل المغرب بدقائق
الكل قاعد على أعصابه مستني صوت المدفع الجميل
البوم
صلاة المغرب بالمسجد
والآن حان موعد آذان المغرب
حسب التوقيت المحلي لمدينة القااهره
وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت .
يتبع
تعليق