SKAGEN
وتنطق
Skay-en
ولكن ربما من الأوفق الإلتزام
بالترجمة المنتشرة
على محركات البحث
سكاجن
مدينة الضوء والشمس الساطعة
مدينة ساحلية صغيرة شمال الدانمارك
تشتهر بأكبر شعبة للصيد فى البلاد
وتقع حيث يلتقى فى نقطة واحدة
بحر البلطيق مع بحر الشمال

على مناظرها الخلابة ..وشاطئها الممتد الجميل
وبيوتها المتميزة باللون الأصفر والأسطح الحمراء
وندرة الأمطار وسطوع الشمس
فإن تلك القرية إن جاز وصفها
بقيت منعزلة وغير معروفة
حتى العام 1880
حين إستقطبت مجموعة
من فنانين تشكيليين
مسحورين بالضياء والرسم فى الهواء الطلق
فصار لها شأن آخر

فى حقيقة الأمر
كان مدخلى للفن فى سكاجن
هى الفنانة الإنطباعية
ANNA ANCHER

كأول فنانة فى الدانمرك
باشرت الرسم بألوان الباستيل
فى توافق مع الحركة الإنطباعية فى فرنسا
والإتجاه الواقعى –مدرسة باربيزون –
كردة فعل عكسية
للقواعد الأكاديمية المتعارف عليها فى التصوير
وإنصب إهتمامى على هذه اللوحة بالتحديد
The girl in the kitchen
ذلك أننى على كثرة ما أتصفح وبشغف حقيقي
ما يختص بالفنانين التشكيليين
من مشاهير ولوحات
إلا أن من يستوقفنى فى حقيقة الأمر
هو من يلمس بداخلى إتصالا قويا مباشرا
فلا تبارح لوحاته مخيلتى ..
وهذه اللوحة كانت سبيلا مباشرا
للتعرف على صاحبتها
إلى جانب مكانتها لدى النقاد ..
أثارت بداخلى إعجابا كبيرا
وكلما إختفت فى غياهب الملفات..
جئت بها من جديد
وزينت بها لفترات شاشة الحاسب

وفى رأي الشخصى والمتواضع
أن الفنانة أنا انكر
قد برعت كل البراعة فى نقل الإحساس كاملا
قبل الشكل والتصوير
اللوحة فى مجملها هى بحق تأثيرية
يلفت النظر فيها
ضيق المساحة
وما تثيره من شعور خانق بعض الشئ
إضافة كما هو واضح لكونه مطبخ فقير قليل الإمكانيات
الستارة القماش البسيطة المعلقة بطريقة بدائية وكيفما اتفق
وإنحناءة الفتاة الخفيفة ..وطريقة الوقوف الملولة
تترجم ربما ثمة ضيق
يظهره الجو العام فى المكان الخالى من آية رفاهية
والإضطرار لتكرار العمل المنزلى
فى المطبخ خاصة
كل هذا وأكثر
نقلته وطبعته الفنانة
فى هذه اللمحة العابرة ..الموحية .
وبطبيعة الحال
بدأت فى تجميع لوحات فنانتى
وقد صارت شغلى الشاغل
فإذا بمسار مشاركتى يتغير تماما
بعدما صادفت لوحة
تظهر مجموعة من فنانى سكاجن وقت تناول الغذاء
للفنان
PEDER SEVERINE KROYER

فأثارت الفضول للتعرف على هؤلاء الفنانين
وسر تجمعهم فى ألفة واضحة فى ذلك المكان
وصلتهم بالفنانة أنا أنكر .
وبالتالى خرج البحث عن نطاق فنانة واحدة
ليشمل تجمعا كبيرا
كوّن منذ عام 1870 رابطة شهيرة
ضمت فنانين كبار من الدنمارك وخارجها
كانت وجهتهم .. كل صيف
الساحل الدانمركى الساحر
للرسم فى الهواء الطلق
وكسر قواعد الرسم الكلاسيكبة
كنظرائهم الإنطباعيين فى فرنسا
من بين فناني رابطة مدينة سكاجن
نخص بالذكر
Anna and Michael Ancher
و
Peder Severin Krøyer
كماوفد من السويد
Oscar BJORCK
Johan Krouthén
من النرويج
Christian Krohgand
Eilif Peterssen
من الدانمرك
Karl Madsen
Laurits Tuxen
Marie KROYER
Carl Locher
Viggo Johansen
Thorvald Niss
Holger Drachmann
وغيرهم
كما قصدها ايضا
منضمين لرابطة الفنانين التشكيليين
العديد من الكتّاب والمخرجين المشهورين
جمعهم المكان لسنوات طوال
ومثلما شغلهم الفن بخطوطه والوانه
قربّت بينهم وباعدت
روابط إنسانية عميقة
فمنهم من ذاق حلاوة الحب
ومنهم من كان نصيبه العلقم !
فالفنانة
ANNA ANCHER
وهى الوحيدة المنتمية للمدينة
كونها مسقط رأسها الأصلى
ويمتلك والدها فندقا يطل على البحر
يستضيف أعضاء الرابطة
التقت الفنان الدنماركى
Michael Ancher
أول الوافدين إلى البلدة
وتزوجا وأنجبا إبنة وحيدة ..هيلجا
وعاشا حياة زوجية سعيدة موفقة !

أما الفنان الدنماركى أيضا
Peder Severin KROYER
من نفس الرابطة فقد تزوج الفنانة الثرية الجميلة
Marie Triepcke
بعد أن وقع فى غرامها فى باريس عام 1888
فإنضمت بالتالى للمجموعة المقيمة فى سكاجن


Peder Severin KROYER
1851-1909
من أبرز فنانى سكاجن
خاصة فى أسلوب تأثره بأضواء لحظات
الغروب وتفاعلها مع مياه البحر
مما يتيح للمشاهد متعة بصرية رائعة
حين تتصل الصورة
وتتلألأ الاضواء ما بين السماء والبحر
والتى تمكن من تسجيلها فى واحدة من أشهر لوحاته
Summer Evening at Skagen Beach
وهى لوحة تمثله مع زوجته مارى
فى شهر العسل على شاطئ سكاجن
قبل أن يضيع الحب ..وتقع المأساة

إذ مرض الزوج بعد فترة
وإنتاب الزوجة الحسناء الضجر وتملكتها التعاسة
فوقع الطلاق بينهما عام1905
بعد أن أقامت مارى
التى كانت هدفا لأعمال لا حصر لها
بريشة الزوج العاشق
علاقة مع مخرج سويدى
وتزوجته بعد قصة صاخبة
وقد أسفرت زيجة كروير ومارى الفاشلة
عن طفلة وحيدة
VIBIKE

ولا يلبث أن يتوفى سيفيرين
بعد أربع سنوات من الطلاق
بعدما كف بصره تقريبا
ومتأثرا بمضاعفات مرض عقلى !
من أعمال الفنان
Peder Severin KROYER


وتنطق
Skay-en
ولكن ربما من الأوفق الإلتزام
بالترجمة المنتشرة
على محركات البحث
سكاجن
مدينة الضوء والشمس الساطعة
مدينة ساحلية صغيرة شمال الدانمارك
تشتهر بأكبر شعبة للصيد فى البلاد
وتقع حيث يلتقى فى نقطة واحدة
بحر البلطيق مع بحر الشمال

على مناظرها الخلابة ..وشاطئها الممتد الجميل
وبيوتها المتميزة باللون الأصفر والأسطح الحمراء
وندرة الأمطار وسطوع الشمس
فإن تلك القرية إن جاز وصفها
بقيت منعزلة وغير معروفة
حتى العام 1880
حين إستقطبت مجموعة
من فنانين تشكيليين
مسحورين بالضياء والرسم فى الهواء الطلق
فصار لها شأن آخر

فى حقيقة الأمر
كان مدخلى للفن فى سكاجن
هى الفنانة الإنطباعية
ANNA ANCHER

كأول فنانة فى الدانمرك
باشرت الرسم بألوان الباستيل
فى توافق مع الحركة الإنطباعية فى فرنسا
والإتجاه الواقعى –مدرسة باربيزون –
كردة فعل عكسية
للقواعد الأكاديمية المتعارف عليها فى التصوير
وإنصب إهتمامى على هذه اللوحة بالتحديد
The girl in the kitchen
ذلك أننى على كثرة ما أتصفح وبشغف حقيقي
ما يختص بالفنانين التشكيليين
من مشاهير ولوحات
إلا أن من يستوقفنى فى حقيقة الأمر
هو من يلمس بداخلى إتصالا قويا مباشرا
فلا تبارح لوحاته مخيلتى ..
وهذه اللوحة كانت سبيلا مباشرا
للتعرف على صاحبتها
إلى جانب مكانتها لدى النقاد ..
أثارت بداخلى إعجابا كبيرا
وكلما إختفت فى غياهب الملفات..
جئت بها من جديد
وزينت بها لفترات شاشة الحاسب

وفى رأي الشخصى والمتواضع
أن الفنانة أنا انكر
قد برعت كل البراعة فى نقل الإحساس كاملا
قبل الشكل والتصوير
اللوحة فى مجملها هى بحق تأثيرية
يلفت النظر فيها
ضيق المساحة
وما تثيره من شعور خانق بعض الشئ
إضافة كما هو واضح لكونه مطبخ فقير قليل الإمكانيات
الستارة القماش البسيطة المعلقة بطريقة بدائية وكيفما اتفق
وإنحناءة الفتاة الخفيفة ..وطريقة الوقوف الملولة
تترجم ربما ثمة ضيق
يظهره الجو العام فى المكان الخالى من آية رفاهية
والإضطرار لتكرار العمل المنزلى
فى المطبخ خاصة
كل هذا وأكثر
نقلته وطبعته الفنانة
فى هذه اللمحة العابرة ..الموحية .
وبطبيعة الحال
بدأت فى تجميع لوحات فنانتى
وقد صارت شغلى الشاغل
فإذا بمسار مشاركتى يتغير تماما
بعدما صادفت لوحة
تظهر مجموعة من فنانى سكاجن وقت تناول الغذاء
للفنان
PEDER SEVERINE KROYER

فأثارت الفضول للتعرف على هؤلاء الفنانين
وسر تجمعهم فى ألفة واضحة فى ذلك المكان
وصلتهم بالفنانة أنا أنكر .
وبالتالى خرج البحث عن نطاق فنانة واحدة
ليشمل تجمعا كبيرا
كوّن منذ عام 1870 رابطة شهيرة
ضمت فنانين كبار من الدنمارك وخارجها
كانت وجهتهم .. كل صيف
الساحل الدانمركى الساحر
للرسم فى الهواء الطلق
وكسر قواعد الرسم الكلاسيكبة
كنظرائهم الإنطباعيين فى فرنسا
من بين فناني رابطة مدينة سكاجن
نخص بالذكر
Anna and Michael Ancher
و
Peder Severin Krøyer
كماوفد من السويد
Oscar BJORCK
Johan Krouthén
من النرويج
Christian Krohgand
Eilif Peterssen
من الدانمرك
Karl Madsen
Laurits Tuxen
Marie KROYER
Carl Locher
Viggo Johansen
Thorvald Niss
Holger Drachmann
وغيرهم
كما قصدها ايضا
منضمين لرابطة الفنانين التشكيليين
العديد من الكتّاب والمخرجين المشهورين
جمعهم المكان لسنوات طوال
ومثلما شغلهم الفن بخطوطه والوانه
قربّت بينهم وباعدت
روابط إنسانية عميقة
فمنهم من ذاق حلاوة الحب
ومنهم من كان نصيبه العلقم !
فالفنانة
ANNA ANCHER
وهى الوحيدة المنتمية للمدينة
كونها مسقط رأسها الأصلى
ويمتلك والدها فندقا يطل على البحر
يستضيف أعضاء الرابطة
التقت الفنان الدنماركى
Michael Ancher
أول الوافدين إلى البلدة
وتزوجا وأنجبا إبنة وحيدة ..هيلجا
وعاشا حياة زوجية سعيدة موفقة !

أما الفنان الدنماركى أيضا
Peder Severin KROYER
من نفس الرابطة فقد تزوج الفنانة الثرية الجميلة
Marie Triepcke
بعد أن وقع فى غرامها فى باريس عام 1888
فإنضمت بالتالى للمجموعة المقيمة فى سكاجن


Peder Severin KROYER
1851-1909
من أبرز فنانى سكاجن
خاصة فى أسلوب تأثره بأضواء لحظات
الغروب وتفاعلها مع مياه البحر
مما يتيح للمشاهد متعة بصرية رائعة
حين تتصل الصورة
وتتلألأ الاضواء ما بين السماء والبحر
والتى تمكن من تسجيلها فى واحدة من أشهر لوحاته
Summer Evening at Skagen Beach
وهى لوحة تمثله مع زوجته مارى
فى شهر العسل على شاطئ سكاجن
قبل أن يضيع الحب ..وتقع المأساة

إذ مرض الزوج بعد فترة
وإنتاب الزوجة الحسناء الضجر وتملكتها التعاسة
فوقع الطلاق بينهما عام1905
بعد أن أقامت مارى
التى كانت هدفا لأعمال لا حصر لها
بريشة الزوج العاشق
علاقة مع مخرج سويدى
وتزوجته بعد قصة صاخبة
وقد أسفرت زيجة كروير ومارى الفاشلة
عن طفلة وحيدة
VIBIKE

ولا يلبث أن يتوفى سيفيرين
بعد أربع سنوات من الطلاق
بعدما كف بصره تقريبا
ومتأثرا بمضاعفات مرض عقلى !
من أعمال الفنان
Peder Severin KROYER



تعليق