[]السلام عليكم
دمعات مؤلمه من الحياه
الدمعه الأولى :
قصّة معاق يعيش مع أهله
ولكن يعيش كالغريب بين أهله وأقرب الناس إليه
فهي أصعب اللحضات بأن تعيش مع أهلك وكـأنّك غريب
كيف ستتحمل هذا الشعور بينهم
ومايزيد الطين بلّه
أنهم يتجاهلونك ولا يعطونك أهميّه مثل أهميّة السليم
ويرونك بنظرة الـمسكين الذي لا يقدر صنع أي شيء
ولكن المعاق يضحك أمامهم
وبالحقيقه أنها ليست ضحكه وسعاده من قلبه
بل هي مجرد إبتسامات يصطنعها المعاق لكي يتجنّب إستعطافهم له
فهو لا يريد أن يحس بأن من حوله يرحمونه ويعطفون عليه لأنه مسكين
يريد أن يعيش مثله مثل غيره .. ولكن القدر جعله كذا ..
فلسان حاله يقول :
اضحك مع الناس اجاملهم ...قصدي انسى انا احزاني
عجزت ياخوك بان الهم... بانت دموعي وانا مليت
بدموع عيني كتبت الهم...في وحدتي اكتم احزاني
الدمعه الثانيه :
في وقت الكل جف وقسى على امّه
وهي التي لم تجف عليه أبداً
وليست كأي أم
هي الأم الأرمله التي ربّت أبنائها من الصغر
وفقدت نظرها ومازالت تربّي أبنائها وتصرف عليهم
وبعد أن يكبروا هؤلاء الأبناء
كلٌُّ يذهب إلى سبيل مصلحته
ويتناسون أن لهم أم صبرت عليهم وربّتهم إلى أن كبروا
وكانت بإستطاعتها أن تتزوج رجل آخر
وتعيش حياتها مثل أي بنت سعيده
ولكن ضحّت بنفسها .. لأجل من ؟
لأجل هؤلاء الأبناء الذين تركوها في وقت حاجتها إليهم
واستمرينا على هذا الجفآف العاطفي
وهن مازالن يتحمّلن هذا الجفاف ويواجهونه بحب وحنيّه
هذا هو قلب الأم
مستحيل في يوم يقسى على أبنائها
ولكن أين نحن من العبره من هذه الأشياء ؟
ومتى نعتبر ونتّعظ ؟
بعد أن تأتي منيّتها
نبدأ بإطلاق العبارات التي لاتؤدي ولا تجيب
يآليتني فعلت .. وياليتني لم أفعل ..
بعد ماذا ؟
بعد مافات الأوان وذهب القطار ؟
بعد ماطاح الفأس على الرأس ؟
[ يآليت ماتبني بيت ]
فعلاً نحنُ قسونا كثيراً على أمهاتنا ولم نتّعظ من غيرنا
ولن نتعظ إلا بعد مايفوت القطار
إلا العقلاء مِنّا
يتّعظ من غيره ويعدّل حاله قبل أن يفوت الأوان
[السعيد من اتعظ بغيره..والتعيس من اتعظ بنفسه]
الدمعه الثالثه :
آآه ما أصعبها
زوج وزوجته لم يرزقوا بذريّه إلا بعد عشرة سنين
ثم بعدها رُزِِقوا ببنت صغيره
ربّوها وبعد ماكبرت
جائها القدر وتوفّت
يـآ هي لحضآت مرّه تتكون على القلب وتكتمه
وتكتم العبره من القلب .. وينربط اللسان
كيف سيكون شعور الزوجان
بعد أن صبروا وقت طويل ثم لم يكملوا فرحتهم 14 سنه
إلا وعاد الهم إليهم بشكل حاد
الحبر يجف عن هذه المسئله
فلا يعرفها إلا من ذاق طعمها
أسئل الله أن لا نذوق طعمها
امين امين
مع تحياتي
عراقيه والدم بغدادي
[/]
دمعات مؤلمه من الحياه
الدمعه الأولى :
قصّة معاق يعيش مع أهله
ولكن يعيش كالغريب بين أهله وأقرب الناس إليه
فهي أصعب اللحضات بأن تعيش مع أهلك وكـأنّك غريب
كيف ستتحمل هذا الشعور بينهم
ومايزيد الطين بلّه
أنهم يتجاهلونك ولا يعطونك أهميّه مثل أهميّة السليم
ويرونك بنظرة الـمسكين الذي لا يقدر صنع أي شيء
ولكن المعاق يضحك أمامهم
وبالحقيقه أنها ليست ضحكه وسعاده من قلبه
بل هي مجرد إبتسامات يصطنعها المعاق لكي يتجنّب إستعطافهم له
فهو لا يريد أن يحس بأن من حوله يرحمونه ويعطفون عليه لأنه مسكين
يريد أن يعيش مثله مثل غيره .. ولكن القدر جعله كذا ..
فلسان حاله يقول :
اضحك مع الناس اجاملهم ...قصدي انسى انا احزاني
عجزت ياخوك بان الهم... بانت دموعي وانا مليت
بدموع عيني كتبت الهم...في وحدتي اكتم احزاني
الدمعه الثانيه :
في وقت الكل جف وقسى على امّه
وهي التي لم تجف عليه أبداً
وليست كأي أم
هي الأم الأرمله التي ربّت أبنائها من الصغر
وفقدت نظرها ومازالت تربّي أبنائها وتصرف عليهم
وبعد أن يكبروا هؤلاء الأبناء
كلٌُّ يذهب إلى سبيل مصلحته
ويتناسون أن لهم أم صبرت عليهم وربّتهم إلى أن كبروا
وكانت بإستطاعتها أن تتزوج رجل آخر
وتعيش حياتها مثل أي بنت سعيده
ولكن ضحّت بنفسها .. لأجل من ؟
لأجل هؤلاء الأبناء الذين تركوها في وقت حاجتها إليهم
واستمرينا على هذا الجفآف العاطفي
وهن مازالن يتحمّلن هذا الجفاف ويواجهونه بحب وحنيّه
هذا هو قلب الأم
مستحيل في يوم يقسى على أبنائها
ولكن أين نحن من العبره من هذه الأشياء ؟
ومتى نعتبر ونتّعظ ؟
بعد أن تأتي منيّتها
نبدأ بإطلاق العبارات التي لاتؤدي ولا تجيب
يآليتني فعلت .. وياليتني لم أفعل ..
بعد ماذا ؟
بعد مافات الأوان وذهب القطار ؟
بعد ماطاح الفأس على الرأس ؟
[ يآليت ماتبني بيت ]
فعلاً نحنُ قسونا كثيراً على أمهاتنا ولم نتّعظ من غيرنا
ولن نتعظ إلا بعد مايفوت القطار
إلا العقلاء مِنّا
يتّعظ من غيره ويعدّل حاله قبل أن يفوت الأوان
[السعيد من اتعظ بغيره..والتعيس من اتعظ بنفسه]
الدمعه الثالثه :
آآه ما أصعبها
زوج وزوجته لم يرزقوا بذريّه إلا بعد عشرة سنين
ثم بعدها رُزِِقوا ببنت صغيره
ربّوها وبعد ماكبرت
جائها القدر وتوفّت
يـآ هي لحضآت مرّه تتكون على القلب وتكتمه
وتكتم العبره من القلب .. وينربط اللسان
كيف سيكون شعور الزوجان
بعد أن صبروا وقت طويل ثم لم يكملوا فرحتهم 14 سنه
إلا وعاد الهم إليهم بشكل حاد
الحبر يجف عن هذه المسئله
فلا يعرفها إلا من ذاق طعمها
أسئل الله أن لا نذوق طعمها
امين امين
مع تحياتي
عراقيه والدم بغدادي
[/]
تعليق