إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زين العابدين فؤاد قصائد برائحه البارود

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زين العابدين فؤاد قصائد برائحه البارود

    زين العابدين فؤاد قصائد برائحه البارود



    أنا الشهيد المصرى
    محمد عبد الحكم الجراحى
    قتلنى أحد جنودكم الأغبياء
    وأنا أدافع عن حرية وطنى
    عاشت مصر.


    رسالة كتبها الشهيد بدمه
    لرئيس وزراء بريطانيا
    على حائط المستشفى قبيل إستشهاده
    الشهيد البطل الطالب بكلية الطب
    إستشهد فى مظاهرات الطلبة عام 1935
    التى إنطلقت حاشدة من جامعة فؤاد الاول
    إحتجاجا على سياسات الإستعمار فى مصر
    وفى مشهد أسطورى مهيب
    على كوبرى عباس
    فور سقوط زميله الشهيد
    محمد عبد المجيد مرسى
    الطالب بكلية الزراعة




    سارع الجراحى بإلتقاط العلم
    فهدده الضابط البريطانى
    بإطلاق النار إذا تقدم خطوة واحدة
    فما كان منه إلا التقدم لثلاثة عشر خطوة
    ومع كل خطوة كان الضابط يرميه برصاصة !

    فى أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات
    كان الهتاف الأبرز فى كل التظاهرات الطلابية
    تكريما للشهيد

    عبد المجيد عاد من جديد
    رفعت العلم يا عبد الحكم !

    صورة بليغة ..عميقة الأثر
    تشبع بها وجدان الشاعر الكبير
    زين العابدين فؤاد
    المعني فى مسيرة نضاله
    بالتاريخ والمرجعية الوطنية
    فأشار إليها فى مقدمة ديوانه الأول
    وش مصر
    وكانت دافعه لهذه القصيدة
    التى كتبها ٢٠ يونيو عام ١٩٦٧
    ليس فقط لرثاء عبد الحكم
    ولكن أيضا للتعبير عن جيل
    قتله الإنكسارحيا
    وبقى لسنوات يتجرع مهانة وهزيمة .



    ولعل كل من شاهد الشاعر زين العابدين فؤاد
    وبعد مرور كل هذه السنوات
    فى ضيافة المذيع اللامع
    زاهى وهبى
    وبرنامجه
    خليك بالبيت
    عندما أجهش بالبكاء حال تذكره للواقعة
    وأغرقت الدموع وجهه




    مسترجعا مشهد عبد الحكم رافعا العلم
    ينحنى أيضا إجلالا لتلك الدموع الصادقة
    مثلما إنحنى المذيع دهشة وتأثرا !

    ما انتش أول واحد
    ولا آخر واحد
    يا حبيبى يا حباية عنقود شهدا
    باكتب لك وباحس بروحى بتتاخد
    وأنا فى الأوضة
    مش تحت الشمس على الكوبري
    مش وسط رصاص الضابط والعسكر
    أنا فى الأوضة.. بانهج.. باجرى..
    ارفع علمك
    أنا مش قادر أمسك قلمى
    ارفع علمك
    ما انتش أول واحد
    ولا آخر واحد
    يرفع علمى !



    ولد الشاعر المناضل بسلاح القلم
    زين العابدين فؤاد
    في القاهرة عام 1942
    ودرس الفلسفة بجامعة القاهرة
    ونال فيها درجة الماجيستير
    وهوكاتب القصيدة الثورية الشهيرة
    إتجمعوا العشاق
    فى عام سجن القلعة
    عام1977
    كتبها فىى ذات السجن
    محبوسا فيه مع كوكبة أحرار
    قصيدة
    طالما جذبتنى منذ سنوات بعيدة
    وكلما تكشفت يوما بعد يوم
    عذابات سجناء الرأى التى لا يتحملها بشر
    على أيدى وحوش آدمية
    تجردت من رحمة الإنسانية
    عادت كلماتها لتذكر
    بهول المعاناة وجبروت بعض البشر !

    قصيدة عادت بقوة إلى ميدان التحرير
    إبان ثورة يناير2011
    تهدر بها حناجر الثوار
    وكنت فى واقع الأمر أجهل كاتبها
    حتى تعرفت إبنتى
    على الشاعر الإنسان فى الجزائر الشقيقة
    من خلال مشاركتها فى إحتفالات الجزائر
    بإختيار مدينة تلمسان العريقة
    عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2011
    حيث قدم الشاعر عددا من قصائده




    فكان لإبنتى
    وهى المنقّبة أبدا عن كنوز الفن والجمال
    فضل توصلى لشاعركبير
    شديد التواجد على الساحتين الادبية والشعبية
    وإن طالت سنوات تهميشه ومحاولات التعتيم عليه
    مثلما دأبت السلطات الحاكمة لإخراس أصوات الحق !

    وحين وسعّت نطاق تعرفى على الشاعر النبيل
    وجدتنى أمام طوفان حب وتقدير
    يملأ محركات البحث
    وتفاصيل لا حصر لها تكوّن حكايات وحكايات
    فى حياة ثرية حافلة بالعطاء
    بأقلام قديرة
    عايشته عن قرب كشاعر وكإنسان
    لذا
    فإننى أعتذر مقدما
    عن أى قصور قد يطال قلمى المتواضع
    فى تقديم شاعر العامية الكبير
    زين العابدين فؤاد
    وقد يكفى هذا القلم
    أنه سعد وتشرف بصحبة شاعر
    لم يتخاذل لحظة عن نصرة الحياة والحرية والأمل .
    وإنسان أينما حل
    يمنح الأحباء
    الملتفين حوله فى قلبه النابض بالحب
    مكانا دائما وسكنا .

    بدأ الشاعر زين العابدين فؤاد مسيرته الشعرية
    وهو بعد فى إهاب الطفولة
    كاتبا بالفصحى ثم متخليا عنها متجها للعامية

    وجدت فى العامية طاقة تعبيرية هائلة
    كانت صور أغانى الأربعينات مفتاح لدنيا جديدة
    صور سحرية
    خدتنى بعيد عن قسوة الايام اللى كنت بعيشها
    دنيا مافيهاش يتم ولا قسوة
    الشعر يفتح بوابات الحياة

    هكذا تراكمت فى طفولة الشاعر
    صور الغناء المصرى التعبيرية
    ثم تأكدت حين وقع فى يده كتاب
    المفكر لويس عوض
    شعر الخاصة
    وكان عمره 16 عاما فقط
    فنسخ مقدمة الكتاب بيده من دار الكتب
    لعدم تمكنه من إستعارة الكتاب لحداثة سنه
    ولعد توافر الكتاب فى السوق أنذاك .

    للشاعر كما أسلفنا
    حياة ثرية وحكايات شيقة جديرة بالحكى
    تحتشد كلها لأسردها دفعة واحدة
    فى مصر وفى لبنان واليمن
    لكنا سنأتى عليها لاحقا
    إذ أن عشاق مصر يلحّون علي
    لأبدأ بسجن القلعة
    حيث تزاملا معا ..شاعرنا زين العابدين فؤاد
    وفنان شعب مصر الشيخ إمام عيسى
    فولدت القصيدة بين جدران السجن
    كتابة ولحنا وغناءا
    وأهديكم إياها
    بصوت الشيخ إمام رمز ثوار مصر
    كما إنتشرت فى البداية


    http://www.4shared.com/audio/onzmIIdE/__-__.html



    وسرعان ما إنتشرت وذاعت كما النار فى الهشيم
    رغم القضبان والمنع من كافة وسائل الإعلام آنذاك
    أدتها أيضا الفنانة
    الثورية عزة بلبع



    وأنطبعت كلماتها فى قلوب الثوارالأحرار
    عبر الزمان
    وصولا لفرقة الشباب المتميزة
    فرقة الرأى والقضية والتلاحم الشعبى

    إسكندريللا
    فى قلب ميدان التحرير
    فى أحد الشهداء
    بحضور الشاعر
    الملازم للميدان وكاميرته لا تفارقه
    فرددها معهم عشرات الآلاف
    فى مشهد أبكى الشاعرالفاضل تأثرا .


    بعض أعضاء الفرقة
    فى ضيافة برنامج آخر كلام .
    حازم شاهين –سامية جاهين
    حسن المنيلاوى –أحمد حداد
    (حفيد الشاعر الملقب بالنبيل فؤاد حداد )







    http://www.4shared.com/video/jlwMxvB...-_YouTube.html


    كلمات كطلقات رصاص فى وجه الظلم
    ولحن عبقرى جميل
    يستعصى على النسيان





    اتجمعوا العشاق في سجن القلعة
    اتجمعوا العشاق في باب الخلق
    والشمس غنوة من الزنازن طالعة
    ومصر غنوة مفرعة في الحلق
    اتجمعوا العشاق في الزنزانة
    مهما يطول السجن.. مهما القهر
    مهما يزيد الفُجر بالسجانة
    مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر؟
    ***
    اتجمعوا و العشق نار في الدم
    نار تحرق الجوع والدموع والهم
    نار تشتعل لما القدم ينضم
    لما الأيادي تفور تلم اللحم
    واللحم متنتور في رملة سينا
    والكدب بيحجّز على أيادينا
    قدم العدو غارسة في لحم ترابي
    والكدب عشش مخبرين على بابي
    والمخبرين خارجين كلاب سعرانة
    بيجمّعوا العشاق في الزنزانة
    مهما يطول السجن.. مهما القهر
    مهما يزيد الفُجربالسجانة
    مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر؟

    مصر النهار يطلقنا في الميادين
    مصر البكا.. مصر الغنا والطين
    مصر الشموس الهالة من الزنازين
    هالة وطارحة بدمنا بساتين
    مصر الجناين طارحة مين يقطفها
    مصر الجناين للي يرفع سيفها
    مهما يطول السجن.. مهما القهر
    مهما يزيد الفُجر بالسجانة
    مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر؟
    ولا حد.. ولا حد




    وسأل المذيع زاهى وهبى
    ضيفه الشاعر زين العابدين فؤاد
    عن ثورة يناير
    فقال

    رأيت حلم عمرى يمشى أمامى ..فدخلت فيه
    إن حلم الثورة يمتد لأكثر من مائة عام
    منذ ثورة 19 وحتى الآن
    منذ سيد درويش ومختار
    وطه حسين وكل الذين حلموا بنهضة مصر‏


    طوال أيام الثورة المجيدة
    لم يغادر الشاعر الحلم الساحر
    بقى مستغرقا فيه ممسكا بتفاصيله عبر عدسة الكاميرا
    فإلتقط مئات الصور ذائبا فى الجموع الثائرة
    إنتظارا للقبض على الحلم فى لحظة الحقيقة الفارقة !


    نقدر نقطف أبعد نجمه
    ننطق أصعب كلمه
    نمسك بكره في ايدنا،
    ونكبر
    نقدر
    لو تعرف عيننا المفتوحه
    ازاي تحلم




    دخل الديوان الأول
    للشاعر زين العابدين فؤاد

    وش مصر
    فى المطبعة عام 1972
    بعد صعوبات عديدة لإصداره
    وكانت حركة الطلاب المصريين آنذاك
    لتكوين اللجنة الوطنية العليا للطلاب
    المشكلة من كليات الجامعة على أشدها
    لقيادةإعتصام جامعة القاهرة بآلاف الطلاب
    وتم القبض على المئات منهم من داخل أسوار الجامعة
    وكان شاعرنا من بينهم بتهمة التحريض
    إذ تضمنت مجلات الحائط الطلابية أبيات من قصيدة

    مقاطع من الخميس الدامى
    الواردة فى الديوان
    مع أن الشاعر أثبت نشرها
    فى جريدة الجمهورية عام 1966
    قبل الأحداث بسنوات
    إلا أن كل بيت من أبيات قصائده
    كان بالفعل بمثابة تحريض دائم
    من اجل مصر حرة ..وعيش كريم .


    يا كلمة يا خنجر جوا الحلق
    هزي بلدنا
    من جوه الجامعة
    ودوري وفوري
    وصحى الخلق'.


    مقاطع من الخميس الدامي‏



    لما انْكَسَر عرابي من علي الحصان
    لا انهدّ حيل الخيل، ولا قَلِّت الفرسان
    ولا كتاب النيل في ليل اتقفل
    والدم سايل لسه ع العنوان
    يصحي حصان عرابي بعد رقدته
    يصحي عشان يضحك في مرة
    وألف مرة ينكسر
    مرة السرايه تِنْحِفِر له في سكته
    مرة الخيانه، والغفر
    مرة المتاريس الحديد بتفتفته
    يتلم في الصبحيه أقوي م القدر
    مره هزيل
    مره نحيل
    مره بيعطش علي شطك يا نيل
    مره بيسكت جنب مِيت مرة صهيل
    يا حصان عرابي يا عَفِي
    مهما تطول السكة والنور ينطفي
    مسيرنا نضحك للقمر
    للقمر




    علمك يا مصر بترفعه ميت ألف إيد
    يعلا، يرفرف ع الجوامع، ع الهرم
    علي صوان في الجامعة عاملينه الحرس
    جوّه الصوان، صورة السراية، بالملك
    واقف في إيده سيفه ما يخوف فرس
    وتفور يا توب الدم ع الصورة الذليلة تنكسر
    وتتحمل فوق الكتاف
    ويعلا صوتك بالهتاف
    لازم بلدنا تنتصر
    لازم بلدنا تنتصر

  • #2
    أثناء خدمته علي الجبهة
    8 أكتوبر 1973
    كتب الشاعر
    قصيدة

    والحرب لسة فى اول السكة
    التى كلفته الكثير
    وكانت سببا فى منعه من نشر شعره فى مصر
    حين دعى لأمسية فى مقر الإتحاد الإشتراكى
    تحضرها
    جيهان السادات
    مع الشعراء
    صلاح عبد الصبور
    وأحمد عبد المعطى حجازى
    فمنحه قائد الكتيبة إجازة لساعتين
    وسيارة للذهاب والعودة

    بزيه العسكرى
    وقف الشاعر وقرأ قصيدته

    الفلاحين بيغيروا الكتان بالكاكي
    و يغيرو الكاكي بتوب الدم
    و بيزرعوك يا قطن و يا السناكي
    و بيزرعوك يا قمح زرعة علم
    و بيدخلوكي يا حرب فحم الحريقة
    و بيزرعوكي يا مصر شمس الحقيقة
    و إنت ميدان الحرب سينا البداية
    إنت جنينة الصلب و النصر راية
    إنت البكا و الغلب إنت الرحاية
    إنت البارود و الحب و الحرب جاية
    غنوا التلامذة الصبح للحرية
    الفلاحين ضموا غيطان القمح
    رفعوا الرايات بالفجر متندية السنابل بنادق
    رفعوا عبوا البنادق بارود و النار في دم الجنود
    و الحرب زي جناين الحرية مهرة و مالهاش حدود
    و الحرب لسة في أول السكة
    إتفجري يا مصر
    إتفجري بالحرب ينفلق النهار
    إتفجري بالحرب ضد الجوع و القهر
    ضد التتار
    و إتسلحي بالحرب للحرية
    و إتفتحي وردة بدم و نار
    إتجمعي من ألف صرخة و ضحكة
    و الحرب لسة في أول السكة


    عند الفقرة الأخيرة من القصيدة
    هبت السبدة جيهان السادات
    صارخة من مكانها فى الصف الأول
    ليس فى مصر جوع !
    وغادرت القاعة على الفور
    بينما كان رد فعل الحضور حماسيا وإيجابيا للغاية
    فطالبوا الشاعر بالإعادة لمرات ربما تعدت العشر !

    جدير بالذكر أن القصيدة
    غناها الشيخ إمام والفنان عدلى فخرى .

    وكأنها كانت نبؤة لحدث ضخم آت
    لم يتأخر كثيرا
    فتفجرت مصر عام 1977
    فى أحداث 18,19يناير
    ضد الجوع
    فى إنتفاضة الخبز
    التى تحولت من قبل المسؤلين
    لإنتفاضة حرامية



    أتهم الشاعر بالتحريض على أحداث يناير
    والدأب على كتابة القصائد المناهضة لنظام الحكم
    فقضى 18 شهرا فى السجن قبل محاكمته
    وحصل على أحد عشر إفراجا قضائيا
    كان يعترض عليها رئيس الجمهورية .

    ثم بعد حكم قضائي
    سمح له بإستلام جواز سفره
    غادر زين العابدين فؤاد مصر
    لأول مرة
    فى أغسطس عام 1981
    إلى بيروت

    فى الخامس من سبتمبر
    كان إسمه على صفحة الأهرام الأولى
    ضمن قائمة طويلة تم إعتقالهم فى مصر
    فبقى فى بيروت لفترة
    ثم سافر إلى فرنسا والأردن عائدا إلى بيروت
    مقررا مغادرتها إلى القاهرة
    فى الخامس من يونيو عام 1982
    لكن الأقدار كان لها شأن أخر

    ففى مساء الرابع من يونيو
    بدأت نذر إجتياح إسرائيل للأراضى اللبنانية
    وإستشعر الشاعر أنها الحرب
    ولمسها عن قرب
    أثناء تواجده فى ملجأ للايتام الفلسطينيين
    فى هلع الصغار من القصف القريب
    وفى ردة فعل صبية
    إنطلقت تغنى علها تبدد الصراخ والفزع
    فكانت مقولته الشهيرة

    مين مجنون اللى يمشى وفيه حرب ؟

    ولنقرأ معا تفاصيل هذه التجربة
    فى
    بيت أطفال الصمود
    فى منطقة بئر حسن
    يحكيها الشاعر:

    المقاومة ليست فقط إطلاق الرصاص
    واقع مذهل تحقق أمامى وأمام غيرى
    فحين دعيت لزيارة بيت أطفال الصمود
    يوم 4-6-1982
    وهم بالمناسبة أبناء شهداء
    أى عرفوا الموت مبكرا وشاهدوه
    قصفت إسرائيل قرب المكان
    فساد بكاء وذعر وصراخ من الأطفال
    فإذا بشمعة
    تتحرك فى الظلام في يد أكبر البنات
    وضعتها ..ثم أتت بماء لتسقى الصغار
    لكن حجم الدمار كان بالفعل مخيفا
    الزجاج ينكسر ..والأصوات مرعبة
    فإذا بالبنت تنتحى ركنا ..وتبدأ فى الغناء
    وإذا بأعداد بدأت قليلة تنضم لأغنيتها
    ثم راحت تتزايد وتتزايد

    صوت الغنا طالع
    وصوت البكا نازل
    فى كريشندو رائع ألهمنى قصيدة
    عندما أسقط الغناء الطائرة !


    ومع تفاصيل النضال
    فى شوارع وأزقة بيروت عبر الكلمة والأغنية
    وصوت المغنى السوهاجى الملتزم الراحل
    عدلى فخرى
    نقضى أيام وليالى الحرب فى لبنان



    فحتى ترحال الشاعر
    إندرج تحت عنوان
    المقاومة فى كل مكان
    بالأشعار .. بالغناء
    وفى مخيمات اللاجئين
    لم يتوقف الشاعر عند حدود المقاومة بالكلمة
    فإمتدت عطاءاته للأطفال
    يعلمهم الرسم
    من منطلق تحفيز الطفل على المقاومة
    ونيل الحقوق عبر الفن




    الهدف الأساسى من التربية الفنية
    هو إتاحة للطفل ليعبر عن نفسه بشكل سليم
    وبيقدر يعرف الجميل والقبيح
    يقدر يعرف بعدين الصواب والخطأ
    أى ان الهدف فى النهاية من التربية الفنية
    هو خلق الشخصية السوية .


    وكذلك فى اليمن حيث كانت سفرة طويلة للشاعر
    منذ عام 1996 حتى 2003
    بصحبة زوجته االسيدة«جوسلين»
    فخاض تجربة رائعة في العمل مع الأطفال
    وأنشأ هناك أول مدرسة للرسم للأطفال،
    وأقيمت معارض
    تحت اسم «الأطفال يرسمون حقوقهم»
    وسافر إليه الفنان الراحل
    بهجت عثمان وزوجته الفنانة الراحلة بدر حمادة
    للمساهمة في تعليم أطفال اليمن فن «العرائس»
    فكانت ايضا تجربة غنية كل الغنى
    تحت عناوين

    الحرب والعنف فى عيون أطفال اليمن
    الأطفال يرسمون حقوقهم





    وما تركه الشاعر من أثر فى أطفال اليمن
    أتى ثماره اليوم فى رؤية بعضهم
    على الشاشات الفضائية
    وقد صاروا شبابا ثائرا
    فى ميادين اليمن طلبا للحرية والكرامة

    بيروت 1982
    أيام الحصار
    زين العابدين فؤاد
    شاعر مقاوم بسلاح الشعر
    وشاهد علي الاجتياح الصهيوني البربري لبيروت





    فنزل الشوارع المظلمة على خطوط المواجهة
    تلهمه الأحداث كل يوم أغنية
    يغنيها على العود رفيق نضاله عدلى فخرى
    ويمران معا فى الشوارع
    فى المستشفيات مع الجرحى
    فى المقاهى
    فى خنادق بيروت المحاصرة
    خمسون مرة ..مائة مرة
    حتى يأتى الصباح بقصيدة جديدة وهكذا دواليك

    مقطع نادر للفنان الراحل

    عدلى فخرى

    4shared is a perfect place to store your pictures, documents, videos and files, so you can share them with friends, family, and the world. Claim your free 15GB now!


    كل المدن جاية
    من سكة المينا
    عايمين علي المية
    يا مدينة ياسمينة
    آدي صور وآدي صيدا
    بيفتحوا الوردة
    والورد فاح في بيوت
    علي بوابات بيروت
    .............




    مــن صـــبرا للمنــــارة مــن الحــمرا للشـــــياح
    إملوا الطـــــرق ســـلاح ســلاح. ســلاح. ســـلاح
    نحمي ظـــهور الشـــوارع نحمي شــمـس الصــــباح
    نـحميـــها بالــــــمدافع من بيــــــت لـــــبيت
    نحـــمي كل الــــــبيوت نســــقى قـــــنديلنا زيت





    شمس السلاح ساطعة يا عروسة في المتراس
    آدي بحرك القلعة والموج هموم الناس
    والريح خيول والعة مطلوق لجامها حماس
    والسرج شجرة توت علي بوابات بيروت




    يا قمرنا في الشياح في الليلكي وصبرا
    تطلع بألف جناح ونطول السهر
    دا رصاص ودول شعرا بيرسموك أفراح
    ونموت نعيش ونموت ولا حد غصب يفوت
    من بوابات بيروت

    وبمساهمة
    بعض الفلسطينيين والمصريين واللبنانيين
    تم إصدار

    جريدة المعركة
    وكانت معنية بأخبار المعركة
    وبمثابة وقود معنوى لتحفيز الصمود
    بأقلام شعراء وكتاب بارزين

    ذاع صيتهما
    فصورت قناة ال BBC
    تقريرا عنهما
    تم إعداده فى إحدى مستشفيات بيروت
    عرض منه التلفزيون المصرى دقيقة واحدة
    كانت كفيلة بطمأنة الأهل على سلامتهما
    وفى باريس عرض منه سبع دقائق .
    التقط صديقه أحمد بهاء شعبان
    قصة الغناء وهو مقيم في باريس‏
    وبدأ يجري اتصالات
    بأصدقائهما المشتركين في بيروت
    لتسجيل أغنيات زين وعدلي
    وإرسالها إليه في باريس
    حيث تمكن بمساعدة أصدقائه
    في العاصمة الفرنسية
    من طبع ديوان المقاومة الذي حمل اسم

    اغاني من بيروت‏.‏

    ويستكمل الشاعر زين العابدين

    أكملت إقامتي في بيروت حتى النهاية
    وخرجت بالتوازي مع الفلسطينيين،
    وعدت إلى القاهرة عن طريق روما
    وفي روما رأيت ديواني
    أغاني من بيروت'
    الذي صدر في باريس

    تعليق


    • #3
      عن ثورة 25 يناير 2011
      يقول شاعرنا

      هذا عصر جديد
      الطاقات تفجرت بسبب الإحساس العميق
      بأننا نملك هذا الوطن.
      هذا وطننا لن يأخذه أحد منا مرة أخرى
      هذا هو إحساس كل من نزل إلى الشارع
      وهذا هو الضمان الحقيقي لاستمرار الثورة.
      أنا أراهن على الناس
      أفنيت عمري أراهن على الناس
      وقد آن الوقت كي اكسب رهاني.
      لست وحدي،
      لكن صناع الأحلام من سيد درويش وحتى آخر شهيد .


      طال بحث زين العابدين فؤاد
      عن وش مصر الحقيقى
      الساطع المضئ
      بتاريخها العزيز وشعبها الأبي


      وشك عليه الطين تـُلول
      وشىِّ ما داقشِ النور سنه
      شيلت الهرم على غنوتى.. صوتى انـْتـَنـَى
      زادت على صدرى الحُـمُـول
      يا مصر يا أم الغُـزْ... يا أم السَّـلـْطنة
      فاتوا الشراكسة الحُـمْر فى ترابك
      والانجليز.. والترك.. والمماليك
      وبإيد حديد بيقفَّـلوا ابوابك
      وبإيد نحاس بِيمَسْمَروا الشبابيك
      وأنا تحت شباكك.. بابيع الحُبْ مع الصِّينى
      والطين على جبينى
      ما انا إبن طين طينك
      ياما نفسى ألقاكى.. وتلقينى
      أصرُخ.. تُضمِّينى
      أضحك، تِفرْ الدمعة من عينك.. على عينى
      ياما نفسى أشوف وشك.. وأشوف عينكْ
      لفِّيت ما خلِّيتك
      لفيت.. ولا لقيتك


      وآن الآوان
      فى 25 يناير 2011
      فكشفت مصر عن وجهها البهي المهيب
      وإحتضنت أهلهاالأوفياء
      فى لقاء كم طال إنتظاره
      فى ميدان للتحرير





      وكأن نبؤة أخرى حملتها نهاية الفيلم التسجيلى
      مين اللى يقدر ساعة يحبس مصر
      الذى أنتجته قناة الجزيرة عن مسيرة
      الشاعر زين العابدين فؤاد
      واخرجه
      عمرو بيومى
      فظهرت على خلفية السؤال الإستنكارى
      صورا أرشيفية
      للتظاهرات ضد الحكم




      ومسيرات القضاء




      وكل الإحتجاجات التى سبقت ثورة الشعب
      والإجابة القاطعة
      لا أحد يحبس مصر !




      قومى نولع شموعنا
      نقلع هدومنا القديمة نلبس هدومنا الجديدة
      نضحك و نمسح دموعنا نرقص نهز الشوارع
      نرفع بإيدنا علمنا فوق النواصى البعيدة
      نفسى أضمك أضمك و املك سمايا و سماكى
      الشمس وردة فى كمك
      و البدر ضحكة ف غناكى


      هذا هو الشاعرالكبير
      زين العابدين فؤاد
      كما قرأت أشعاره المقاومة
      وكما قرأت إنسانيته
      شاعرمناضل
      من بين أهم قامات مصر العالية المثقفة
      والمؤثرة فى مجرياتها
      وفي لتاريخ الأمة.. زارع للأمل
      الأمل الذى لم يفارقه
      فى كل لحظات الحروب والقمع والأسى
      وإلا فكيف وهو حبيس السجن
      تراه يستلهم الإرادة الإنسانية
      فى تحويل الحجر الأصم
      والجدران من حوله تحرمه الحرية
      وتحول بينه وبين شمس النهار
      إلى حجر يلين ..ويلين
      حتى يتعلم كيف يكون تقديس الحياة !


      نعلم الحجر
      يصبح سهام للصيد، رماح للحرب
      يصبح شون للحب بيوت، سقوف، حيطان
      للنقش، والصور، تماثيل جسور، ورش
      فصول، هرم، عمدان وبوابات حصون
      تفتح علي الدفا في البرد، او في الحر
      نعلم الحجر يتعلم الحجر
      يرفض
      يكون سجون !





      لحرف النون مدلوله الواضح
      المتسق مع الشاعر الخلوق
      إذ ينسحب على الإنسانية جمعاء
      وتعم فائدة التكاتف لإرساء القيم
      وتفجّرمنابع للخير
      فى كل مناحى الحياة
      لتكون الحياة ..لكل البشر !


      نعلم الأراضي البور تصير غيطان
      نعلم الغيطان تطرح غلال ، ولوز، وبرتقان
      تطرح، ورود عسل شجر ورق
      تطرح، كافور، وتوت و سيسبان
      تتعلم الغيطان تقف، حرس وديدبان
      تحمي مداخل كنزها المختوم
      من أى كف، ما اتغسلشي بالعرق !
      نعلم المطر.. تتلم قطراته الضعيفه، جنب بعض
      تفتت الحجر تعلي راية الخضار
      تفجر الانهار يبقي لها بيت ، وارض
      تسقي الاراضي، والعطاشي،
      لو يمدوا كفهم
      تحمل مراكب الصيد، واشواق السفر
      نعلم المطر يتعلم المطر
      يعرف من الانسان ويعلم الانسان
      معني اتحاد الضعف، في ساعة الخطر
      وازاي بملايين النقط .. ينفجر الطوفان

      نعلم الصبيان ، تحب
      نعلم البنات
      تخرج من الخفا ترفع غرامها ع البيوت
      رايات مهفهفه
      نعلم الشبان في عز عز البرد
      يخلقوا الدفا
      نعلم الحجر
      نعلم الشجر
      نعلم الصبيان
      نعلم المطر
      نعلم الحياه
      نعلم البشر
      نعلم الحياه
      تتعلم الحياه
      تعرف؛
      تكون لنا


      سجن طره
      من ديوان
      الحلم فى السجن

      ولا بأس قبل المغادرة
      من فنجان قهوة مع الشاعر الجميل
      وقرينته المحبة السيدة

      جوسلين تالبوت
      المستشارة بالأمم المتحدة



      التقت به فى بيروت عام 1881
      وهى بعد طالبة بجامعة أوتوا فى كندا
      خلال حضورها لمؤتمر عالمى
      لمؤازرة الفلسطينيين
      وتحكى :




      قدمنى الإتحاد العام للنساء الفلسطينيات
      للشاعر زين العابدين
      فى لحظة فارقة
      تشاركنا فيها وعلى الفور
      فى مناقشات دارت حول السياسة والشعر
      وإهتماماتنا المشتركة
      بالعدالة الإجتماعية والقضية الفلسطينية
      فتركت بلدى
      لأنضم للفلسطينيين فى كفاحهم
      زين
      شجرة ممتدة الجذور ليس فقط فى مصر
      ولكن فى أنحاء العالم
      ويرتبط بعلاقات رائعة
      مع اناس يختلفون فى ايدولوجياتهم
      ولا يختلفون فى محبته
      وانا اسميه شجرتى
      هو ايضا حبيبى وصديقى واخى
      وعندما احتاجه يمكننى الاعتماد عليه


      قهوة الصبحية
      فى البيت المضياف الكريم
      المفتوح للأحبة ..والذكريات
      والأمل ..ودائما الأمل !




      مع قهوة الصبحية يملا نسيم البن كل البيت
      مع كل نسمة يتفتح بابى
      يدخل صحابى حتى اللى ماتوا
      يدخلوا جماعات
      ومع كل شفطة يتملى البيت بالكلام
      هنا كلام ماوصلش لسة لشط
      هنا سكات
      هنا اللى قهوة عينيهم تطلق الضحكات




      هنا مدن زرنا قهاويها وشربنا من الاحلام
      هنا صحاب نغلط فى أساميها
      هنا قهوة مرّة وحبهان من دهب
      هنا سجون تتعد فى التمامات
      يملاها حلم بقهوة دايرة فى الصباح
      وتتشرب فى البراح
      وأنا فى مكانى مع قهوة الصبحية
      بالقى الكون فى فنجانى.




      تحياتى .

      تعليق


      • #4
        آ يازين العابدين
        على الرغم من انها
        قصائد برائحة البارود
        الا انه ما اجمله من بارود
        معطر بعطر الجنة
        ومعجون بدماء الشهداء
        موضوع رائع من موضوعاتك المميزة
        حبيبة قلبي
        زهرة الكاميليا
        وسرد رائع وراقي لشاعر جميل
        ربما لا يعرفه الكثير من الشباب
        سلمتي غاليتي تثري ثقافتنا
        بكل غني جذاب
        دمتِ بكل خير

        تعليق


        • #5
          الله الله الله
          رحلة جميلة راقية
          اخذتينا فيها لعالم جميل
          مع شاعر رائع مناضل معاصر لكل كفاح
          عجبتنى جداكلماته التى تعبر عن حال الشعب


          نقدر نقطف أبعد نجمه
          ننطق أصعب كلمه
          نمسك بكره في ايدنا،
          ونكبر
          نقدر
          لو تعرف عيننا المفتوحه
          ازاي تحلم



          تسلمى لنا زهرتنا الرائعة
          دمت ودامت موضوعاتك تضئ منتدانا
          ودائما مميزة فى اختياراتك
          نهر عطاء لاينضب ابدا
          تقبلى حبى واعجابى اللا متناهى

          تعليق


          • #6
            []ده موضوع فى منتديات ألهندسة الصناعية
            ولا سرد تاريخى رائع باجمل الاشعار
            لفنان مناضل
            بقلم حبيبة قلوبنا كلنا
            زهرة الكاميليا
            أكيد هو الاثنين معا
            موضوع تاريخى رائع فى منتديات ألهندسة الصناعية
            الله الله الله
            موضوع يدخل بنا فى احقاب تاريخية مختلفة
            ومجمله بأشعار برائحة البارود
            ولكن كلمات معبرة جدا
            موضوع يضاف الى رصيدك الرائع
            الذى يبهرنا دائما
            تسلم يدك[/]

            تعليق


            • #7
              سيدتي زهرة الكاميليا
              تنحني دوما اقلام الكتاب
              اجلالا واحتراما لروعة قلمك
              وما تنقليه لنا من الروائع
              زين العابدين فؤاد سمعت عنه
              الكثير من افواه الأخوة المقاومين في بيروت
              عام 1982
              ولم اتشرف بمعرفته ولقاءه الا عبر موضوعك المتميز
              بارك الله فيك ورعاك
              ودمت قمرا عزيزا متميزا في سماء منتدانا الغالي

              تعليق


              • #8
                ما اجمله من بارود
                معطر بعطر الجنة
                ومعجون بدماء الشهداء

                شكرا مراقب عام منتدانا
                غاليتى
                هالة
                لأنك هنا
                بهذا الطيب والكرم

                ويمضى بنا الشاعر
                زين العابدين فؤاد
                بحديثه الشيق من حكاية لأخرى
                من تاريخ مصر
                وحركات نضالها
                ومصر ..أبدا لم تنم .

                للشاعر علاقة وطيدة بالمناضل
                يوسف درويش
                وحفيدته الفنانة بسمة





                وهذه قصيدة
                أو بالأحرى صورة جميلة
                تعود بالفنانة الشابة لزمن فات
                حين زارت الشاعر فى سجنه مع أهلها
                وهى بعد لم تتخط شهور السنة الأولى من عمرها .
                فإختطفها بين ذراعيه متجها نحو العنبر
                والحراس من خلفه يجرون لإستعادتها !

                http://www.4shared.com/video/oJrdRug...hor_of___.html


                يوتيوب نادر
                للفنان زين العابدين فؤاد
                يلقى قصيدته فى جمع فيما يبدو من أصدقاء
                وفى حضور الفنانة بسمة
                متبوعا بتقرير قصير لكنه ثري
                عن أيام المقاومة فى بيروت .

                أغنية صغيّرة عن بسمة الصغيّرة




                بسمة ما بتعرفش تقرا ..بس أنا هاكتب قصيدة
                عن قمر كان أصله شجرة ..وإنزرع فى بلاد بعيدة
                بسمة تعرف بس بابا ..حتى ماتعرفش إسمه
                والورق مليان كتابة ..والقمر بسمة فى رسمه
                بسمة تعرف بس ماما ..لما تخرج ..وأمّا تحضر
                والقمر كان يوم حمامة ..وزى بسمة برضه يكبر
                بسمة تعرف بس تضحك ..يبقى كل السجن شمس
                لما طرف صباعها يشبك فى الجماد ينبض يحس
                بسمة جاتنى فى الزيارة ..زلزلت سجن الحجارة
                آآآآآه بضحكتها الوليدة .


                دمت هالة بكل الخير

                تعليق


                • #9
                  حبيبتى
                  منى
                  تزدان المشاركات بتواصل الاصدقاء
                  سرنى كثيرا مرورك الرائع
                  مما زاد مشاركتى قوة وبريقا


                  فى أعقاب النكسة
                  عام 1968
                  تحديدا يوم 20فيراير
                  كتب الشاعر زين العابدين قصيدته
                  قصة 8 عسكر
                  وكان مقدرا لها ان تنشر فى جريد المساء
                  فى اليوم التالى
                  يوم 21 فبراير
                  اليوم الذى إندلعت فيه مظاهرات طلابية حاشدة
                  أحتجاجا على أحكام القضاء المخففة
                  والصادرة ضد قادة الطيران
                  فإحتجبت جريدة المساء ذلك اليوم
                  ولم تصدر
                  فما كان من الشاعر
                  إلا أن علق القصيدة المشكلة
                  على حائط كلية الهنسة !


                  كانوا 8 عسكر
                  عالراس حديد مصنفر..وفى الإيدين بنادق
                  وكان جدع صغير
                  فى الصدر كلمة فايرة.. وعيون نظرتها حايرة




                  لقيوه جوة المظاهرة ..شدوه لوحده برة
                  فاتوه عالأرض عضم ..وكوم هدوم بلحم
                  وإتدوروا بأمان ..رايحين على السراية
                  يتسلموا النشان !

                  دمت منى بكل الخير

                  تعليق


                  • #10
                    نقدر نقطف أبعد نجمه
                    ننطق أصعب كلمه
                    نمسك بكره في ايدنا،
                    ونكبر
                    نقدر
                    لو تعرف عيننا المفتوحه
                    ازاي تحلم



                    الله الله
                    شاعر ولا اروع
                    كتير كتير بنتشكرك زهرتنا الغالية
                    على تعريفنا في
                    زين العابدين فؤاد
                    والسرد الرائع لتفاصيل حياته بطريقة مشوقة وممتعة
                    رأيت حلم عمرى يمشى أمامى ..فدخلت فيه
                    ادمعتي عيوني وانا ارى تفاصيل استشهاد
                    محمد عبد الحكم الجراحى

                    وكانها مشهد حي
                    تصوير رائع كمولة
                    اشكرك من قلبي

                    تعليق


                    • #11
                      []غاليتى
                      نااانو
                      الله الله الله
                      موضوع يدخل بنا فى احقاب تاريخية مختلفة
                      ومجمّله بأشعار برائحة البارود [/]

                      []أحببت زيارتك بدفئها ورقة مشاعرك
                      وحماستك الرائعة
                      شكرا حبيبتى نااانو[/]

                      []أتدرين
                      مستمتعة أنا بعالم الشاعر الكبير
                      زين العابدين فؤاد [/]

                      []ولست أتخيله..متعه الله بالصحة والعاقية
                      إلا مرتحلا ومسافرا
                      متحركا فى أماكن ذكرياته
                      فى جمع من محبيه ..يحكى ويحكى
                      وقصة نضاله لا ينضب منها مخبوء اللألئ[/]

                      [][/]

                      []فى يوم قريب عاد زين العابدين الى جامعة القاهرة
                      يحكي لطلبة اليوم ثوار 25 يناير2011
                      عن ثوار 1919 و1935 و1946
                      و1956
                      حيث استشهد
                      أحد أشقاء الشاعر زين رحمه الله
                      وصولا إلي نكسة 1967 وانتصار 1973
                      حيث كتب
                      وكان مجندا
                      في القوات المسلحة المصرية
                      قصيدته الشهيرة
                      «الفلاحين بيغيروا الكتان بالكاكي
                      ويغيروا الكاكي بتوب الدم[/]

                      []ولعل قصيدته عن عبد الحكم الجراحى
                      شهيد عام 1935
                      لن تختلف فى تفاصيلها المؤلمة
                      عن شهداء اليوم
                      إليهم جميعا
                      تحية وفاء وعرفان
                      مع سطور جديدة للشاعر الإنسان [/]

                      [][/]

                      []باكتبلك
                      لاجل امسح عن نفسى عار الخوف والرجفة
                      أمسح عن رجلى ذل الوقفة
                      باكتبلك
                      لاجل أهرب من الموت جوايا
                      ترفع إيدك ويايا بالراية
                      تمسح إيدك على صدرى ..توّرقنى
                      تمسح بإيدك على قلبى
                      فى بحور الدم تغرقنى
                      باكتبلك
                      إطلع ..إطلع
                      من جلد الموت ..من برج النسيان الإسود
                      إزعق بالصوت ..يطلع كرابيج بتمزقنى
                      داسوا بجزمهم على وشى ..وما صرختش
                      وقفوا فى وشك .. رديت
                      رفعوا بنادقهم على صدرك ..عديت..مديت
                      ضربوا ..مزّعت جروحك وكتبت
                      وأنا جوة الأودة الضلمة باكتبلك
                      علشان أهرب حتى من نفسى ![/]

                      []دمت نااانو بكل خير [/]

                      تعليق


                      • #12
                        []أخى الكريم
                        السيلاوى
                        يسعدنى تواصلك المثمر والرؤية المستنيرة
                        والحقيقة ..كان سيفوتنى الكثير لو لم أستعد
                        أغنيتى المحببة من بين تراكمات الذكريات
                        إتجمعوا العشاق فى سجن القلعة
                        والتعرف على صاحبها
                        الشاعر الكبير
                        زين العابدين فؤاد
                        شكرا جزيلا لمرورك أخى
                        وللتقدير الغالى .[/]

                        [][/]

                        []المفجر هو الشباب
                        لكن الذي أعطى الزخم
                        والذي حولها من مجرد اعتصام
                        إلى ثورة
                        هو الشعب المصري
                        إذا نظرت إلى الصور الآتية من هناك
                        تجد فلاحين وعمالا ومواطنين من الصعيد
                        نساء منقبات ومحجبات، فتيات جامعيات سافرات
                        رجال دين مسيحيين ومسلمين،
                        كل طوائف الشعب كانت ممثلة
                        لقد تفجرت كل الطاقات الإبداعية للشعب المصري
                        تعبيرا وتنظيما وتكافؤا،
                        كل الطاقات توهجت في هذه الثورة
                        روح جديدة
                        إحساس مختلف بالانتماء لدى المواطن العادي
                        فما بالك بالخطاب الفني والأدبي
                        ستسقط أشكال كثيرة من الابتذال والسطحية[/]

                        []أنا الشعب ماشى وعارف طريقى
                        كفاحي سلاحي وعزمي صديقـي
                        أخوض الليالي وبعيون أمالي
                        أحدد مكان الصباح الحقيقي
                        أنا الشعب ماشي وعارف طريقي
                        ---
                        أنا الشعب كفي تقيد الحياة
                        تخضر صحاري تبيد الطغاة
                        تعلي الحقايق رايات في البنادق
                        ويصبح تاريخي منارتي ورفيقي
                        أنا الشعب ماشي وعارف طريقي
                        ---
                        أنا الشعب مهما يقيموا السجون
                        ومهما كلابهم تحاول تخون
                        حيطلع نهاري وأدمر بناري
                        بحور الكلاب والسجون من طريقي
                        أنا الشعب ماشي وعارف طريقي
                        ---
                        أنا الشعب والشمس وردة في كمي
                        ونار النهار خيل بترمح في دمي
                        وتقضي ولادي على كل عادي
                        ومين اللي يقدر يوقف في طريقي
                        أنا الشعب ماشي وعارف طريقي[/]

                        [][/]


                        []لتواجده المستمر فى ميدان التحرير
                        بين طوائف الشعب المختلفة
                        صارت بينه وبين البعض ألفة وتقارب
                        صعيدى لا يبارح الميدان
                        ملامح حزينة لا تخطئها العين
                        سأله الشاعر
                        عن اسباب تجشمه صعوبة القدوم
                        من تلك المسافة البعيدة
                        قال الرجل مغالبا دموعه
                        أنا هنا علشان التالت يعيش
                        إبنى الأول مات فى حادث قطار الصعيد
                        والثانى مات فى حادث العبارة
                        وأنا هنا علشان التالت يعيش .[/]

                        []دمت أخى بكل الخير [/]

                        تعليق


                        • #13
                          []شريرة
                          غالية منتدانا
                          جميل أن تعودى إلينا مجددا
                          بروحك الجميلة .. ونسايم فلسطين الحبيبة
                          بدورى ..من قلبى أشكرك
                          كونى هنا ..لا تتغيبى .[/]

                          []آخر ما كتب الشاعر
                          زين العابدين فؤاد
                          على الفيسبوك





                          مترجما أحزان شعب مصر
                          المتداعى لمصيبة شعب سوريا الشقيق[/]

                          []من الهرم، للشام نزل العرق
                          ع الدم كتبوا بسن القلم
                          علي حيطان البيوت
                          الشعب
                          مسك الزمام
                          الشعب
                          يرفض يموت
                          الشعب
                          رفع العلم
                          ارحل يا جيش الظلام خلي القمر يبتسم
                          خلي شموسنا، تفوت من كل حرف،
                          ونغم يعلا
                          يهد السكوت يكسر قيود القدم
                          ارحل يا جيش الظلام
                          دي الخطوه..ثوره وضي
                          خلي ولادنا الصغار تفتح جنينة النهار
                          تكتب، تاريخنا ، اللي جاي
                          كل المظالم ، تموت
                          والشعب وحده
                          اللي حي[/]

                          [][/]

                          []يارب
                          خلي ولادنا الصغار تفتح جنينة النهار[/]


                          []دمت حبيبتى بكل الخير [/]

                          تعليق


                          • #14
                            []ست الكل زهرة الكاميليا
                            موضوع ممتاز عن الشاعر زين العابدين
                            دائما تمتعينا بموضوعاتك الجميلة
                            شكرا لك
                            [/]

                            تعليق


                            • #15
                              أخى الغالى
                              أبو نيرة
                              لا أوحشنا الله منك ولا من طلتك الكريمة

                              لم يقتصر عالم الشاعر الكبير
                              زين العابدين فؤاد
                              على ما أبحرنا فيه من شعره المقاوم
                              فالرحلة مستمرة ..
                              وفى آفاقه الرحبة تلوح شطآن جديدة



                              لدي هوس بترجمة الشعر
                              فأنا مدين للمترجمين الجيدين
                              الذين قدموا لي شعر العالم
                              ولدي احترام
                              لكل من ساهم في نقل الثقافة من الآخر إلينا.





                              عقدت في أتيليه القاهرة ندوة لمناقشة كتاب
                              "شعر الضفاف الأخرى"
                              للشاعر زين العابدين فؤاد
                              الذى يتناول فيه مرحلة تاريخية
                              فى حياة الحضارة الأفريقية
                              ويرصد بعض الأحداث
                              التى تدخل فى ميراث
                              الثقافة الشعرية للقارة الأفريقية.






                              أوضح الشاعر زين العابدين فؤاد
                              أن الكتاب
                              يرصد الحركات التحررية للشعوب الأفريقية
                              وعدة مؤتمرات عقدت خلال فترة الاستعمار
                              بالإضافة
                              إلى الربط بين الثقافة العربية
                              والتوجه نحو التواصل
                              مع الشعر العربى والشعر الأفريقى

                              وحول العنوان "شعر الضفاف الأخرى"
                              أشار إلى أن
                              الضفة الأخرى
                              لا تعنى الآخر أو لغة ثانية،
                              وإنما هو نهر واحد
                              فيجب أن نرى الضفة الأخرى .

                              اغنية حب لوطني
                              شعر سانديلي ديكيني
                              ترجمة زين العابدين فؤاد




                              وطني، مخلوق ، للحب
                              هكذا تقول وديانه
                              عندما فاضت، الانهار القديمه



                              بدورة الحياة الكاملة
                              تحت الأعين الفخوره
                              للطيور التي تسكن السماء
                              وطني ، للسلام
                              هكذا قالت الحشائش البريه
                              حيث تدغدغ الزواحف،
                              سطحها،
                              بحركات انيقه
                              تتناغم مع كبريائها
                              وطني، للمتعة
                              هكذا قالت الجبال
                              حيث تتقافز النسانيس
                              في غبطة ملكية
                              علي الحواف ، والقمم
                              وطني،
                              للصحة والثروة
                              انظر زرقة البحر
                              ومن تحتها
                              جواهر الأسماك



                              ترقد بعيدة ، في اطباق، من التربة
                              اسمع لغناء، عامل منجم
                              مادحا وطني
                              وطني، للوحدة
                              اشعر بالملايين
                              انظرلشوقهم
                              بينما تتشابك أيديهم
                              والأمل في عيونهم
                              سوف نحتفل !



                              سانديلي ديكيني
                              شاعر من جنوب افريقيا ،
                              من ديوانه برقية الي السماء


                              وهذه قصيدة جميلة
                              توحد بين ثوار العالم
                              فى معركة الحق فى سبيل الحرية
                              فهل نجد فرقا فى أوصافهم
                              عن ثوار25 يناير 2011 ؟



                              أناس مثلكم
                              شعر
                              ديكوبي وا موجالي

                              هذه القصيده التعليميه، كانت تتردد
                              في جنازات الشهداء في جنوب افريقيا
                              القصيده من ديوان
                              قصائد من السجن
                              وقد سجن الشاعر لمدة عشر سنوات
                              في جزيرة روبن
                              نفس السجن
                              الذي استضاف العظيم نلسون مانديلا
                              لفترات اطول

                              كانت قصائد الجنازات
                              طقسا ثوريا في جنوب افريقيا،
                              اثناء الثورة لاسقاط نظام الفصل العنصري

                              كانت جنازة الشهيد
                              تتضمن قصيدة جديده
                              لكن هذه القصيدة
                              كانت الاشهر في قصائد الجنازات‬


                              الثوار
                              أناس ، مثلي، ومثلك
                              اناس ، عاديون،
                              من بيوت عاديه
                              الثوار
                              أناس مثلك ومثلك
                              يتعلمون
                              من النظريات، والممارسه
                              ويجازفون ، بخطوات ، محسوبه
                              ومثل الاخرين
                              يخافون الفشل
                              لكنهم، يرفضون
                              ان يحكمهم ، هذا الخوف





                              الثوار
                              لا ييأسون
                              عندما يصبح
                              بحر الحياة ، عاصفا
                              يصارعون
                              ويصارعون
                              حتي تتحسن الاحوال

                              هم ادركوا
                              ان هنالك اكثر من وسيله
                              لحل المشكلات
                              ومستعدون، لتجريب وسائل اكثر

                              الثوار
                              مثل بقية بني البشر
                              قد يترنحون
                              ويسقطون
                              لكنهم، لا يظلون في القاع
                              يرفضون، وبلا ، كلل
                              ان يمنعهم ، هذا السقوط
                              من محاولة الصعود

                              الثوار
                              لا يلومون القدر،
                              علي فشلهم
                              ولا يمدحون الحظ
                              بسبب نجاحهم
                              بل يخططون
                              ويعيدون التخطيط

                              الثوار
                              يعرفون ان الغناء سهل
                              وكل واحد
                              يستطيع الانشاد
                              عند ما تكون الشوارع
                              حية
                              وممتلئة بالانغام
                              ولكنهم
                              يعرفون اكثر
                              ان الحفاظ ، علي الايقاعات
                              يصبح اكثر اهمية
                              عنما تكون الشوارع
                              خالية
                              بلا صوت يتردد في زمن الشده

                              الثوار
                              اناس عاديون
                              من بيوت عاديه





                              يبذلون الجهد
                              كي يجعلوا العالم
                              افضل
                              مما وجدوه عليه

                              الثوار
                              اناس عاديون
                              مثلي ومثلك

                              انهم
                              اناس
                              عاديون
                              مثلك انت

                              من كتاب، شعر الضفاف الاخري
                              زين العابدين فؤاد


                              ومن إفريقيا الحب والسلام
                              ونقاء الفطرة والإنتماء
                              إلى أمريكا اللاتينية
                              فى شيلى
                              حيث تعرفت على
                              فيكتور جارا
                              وأوجع قلبى فيكتور جارا
                              وأدركت لماذا حرص شاعرنا عاشق الحرية
                              والمناضل بكلمته الثائرة فى وجه الظلم
                              على التعريف به بترجمة بعض أغنياته
                              وبنص حديث الشاعر زين العابدين فؤاد
                              نستشعرالألم
                              وفداحة فقدان جارا على هذا النحو المفجع :
                              فى اليوم التالى لمقتله ..
                              أردت أن أقدم للناس شخص جارا
                              من هو ..وما هو شعره
                              معتمدا على ترجمة زوجته البريطانية
                              وهى ترجمة أمينة جدا .



                              جارا ..
                              موسيقار ومخرج
                              وشاعر ومغنى ومناضل سياسى
                              وشهيد
                              من شهداء الحرية فى موطنه شيلى
                              إثر إنقلاب عسكرى وحشى
                              قاده
                              أوجيستينو بينوشيه
                              ضد الحكومة المنتخبة ورئيسها المحبوب
                              سلفادور الليندى
                              فى ملعب سنتياجو
                              ( سمى لاحقا ملعب فيكتور جارا )
                              اقتيد الفنان
                              المناضل بالكلمة واللحن وبراءة الحلم
                              مع آلاف غيره
                              حيث تم تعذيبه بلا رحمة
                              وقتل فى النهاية أبشع قتلة

                              ثم تحررت شيلى
                              وتم تكريم فيكتور جارا
                              بإعادة دفن جثمانه
                              مشيعا بالآلاف من أبناء وطنه

                              استاد سنتايجو
                              نحن هنا خمسه الاف
                              في هذا الركن فقط
                              نحن خمسة الاف
                              نحن هنا خمسة الاف
                              فيا تري كم عددنا في كل انحاء الوطن
                              ،،
                              نحن هنا خمسة الاف
                              عشرة الاف يد
                              يمكنها
                              ان تدير المصانع
                              ان تحصد الحقول
                              ان تصنع الحب
                              عشرة الاف يد
                              تنتظر الموت
                              تنتظر الموت


                              بيان1
                              أنا لا اغني حبا في الغناء
                              ولا لكي اظهر للناس صوتي
                              انا اغني البيانات الامينه
                              التي يطلقها جيتاري




                              وجيتاري
                              ليس شرها للمال او السلطه،
                              هكذا علمتني
                              فيوليتا ببارا
                              انا اغني
                              من اجل قطعة صغيرة من الارض
                              صغيرة جدا،
                              لكنها الوطن
                              انا اغني اغنية
                              سوف يموت مغنيها مغنيا .

                              شكرا أخى أبو نيرة
                              للمرور الطيب وتقديرك الغالى
                              دمت بكل خير

                              فيوليتا ببارا
                              زعيمة
                              حركة الأغنية الجديدة

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X