يا خسارة من احتضنهم قلبي
ترتسم في أذهاننا علامة أستفهام كبيره
و تراودنا أفكار و تساؤلات كثيره
أحقـاً نستحق كل هذا أم هم مجحفون
هل وقعنا في خطأ الأختيار و حسن الأنتقاء
أم خُدِعنا بمن كنا نعتقد أنهم أوفياء و معصومون
حينمآ نُطعَن من أقرب الآشخاص لأنفسنا
هنا فقط نشعر أننا قد تكسرنا
و حدث في دآخلنا جرح عميق يصعُب التئامه
و شرخ كبير يصعُب ترميمه
سنأسف كثيراً و نتحسر لكن على ماذا
هل نأسف على ذلك الوقت الذي أمضيناه معهم
أم نأسف على تلك الساعات التي قضيناها نضمد جراحهم
و نصغي لأصوات الحزن فيهم و نواسيهم و نحاول جاهدين أسعادهم
و قد تدمع أعيننا في أوقات كثيره لأجلهم
أم نأسف على أننا في يوم ما قد أسأنا الأختيار
و أسأنا زرع الثقة في أُنَاسٍ كنا نعتقد أنهم
الأطيب و الأجدر بصُحبَتَنا
أم نأسف على قلوبنآ التي نزفت و قلوبهم التي قست
المؤلم هنا أن أولئك الذين كانوا أقرب الناس الى نفسك
أصبحوا اليوم من أشدهم عداوة لك و قسوة عليك
تصلك طعناتهم و رصاصآتهم القاتله عن بعد
يؤلمونك و كأن لم يضحكوا يوما معك
يشتمونك و كأن لم يذوقوا يوما فرحاً بجوارك
تكتشف أنك عرفت حقيقتهم و باطنهم الاسود
و لكن في وقتٍ متأخر و بعد فوات الاوان
تصعقُك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة أخرى
و تسأل نفسك من جديد أحقاً أستحق كل هذا
حتى و إن أخطأت حتى و إن زللت
من غير المعقول أن يكون حجم خطأك أكبر من حجم تلك العلاقه
و أكبر من الحب و الإخلاص و الصداقه
دائما ما نردد المثل القائل :
أحذر عدوك مره و أحذر صديقك ألف مره
فلربما انقلب الصديق الى عدو فكان اعلم بالمضره
و لكننا لانفهم معناه الا حين نتجرع تلك المراره
و ذلك الألم
نعم حين نُصفَع نبدأ في غرس مخالب الإنتقام
في جسد تلك العلاقه
و نستخدم ثقافة لوي الذراع و القتل البطيئ
قد يعمينا الغضب في أحيانا كثيره
فيعطل أجهزة التفكير لدينا و يخدر عاطفة الرحمة في قلوبنا
فلا نفكر سوى في الأنتقام و الأنتقام فقط
و ننسى كل ما مضى و كل ما كان
و لكن لماذا نتلذذ كثيراً بالأنتقام و نشعر بنشوة الأنتصار
حين نرى الالم و الاسى باديا على وجه الآخر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دواخلنا جراء ذلك
و لكننا نستمر في ذلك متجاهلين كل بوادر الرحمة داخلنا
مع تحياتي
عراقيه والدم بغدادي
ترتسم في أذهاننا علامة أستفهام كبيره
و تراودنا أفكار و تساؤلات كثيره
أحقـاً نستحق كل هذا أم هم مجحفون
هل وقعنا في خطأ الأختيار و حسن الأنتقاء
أم خُدِعنا بمن كنا نعتقد أنهم أوفياء و معصومون
حينمآ نُطعَن من أقرب الآشخاص لأنفسنا
هنا فقط نشعر أننا قد تكسرنا
و حدث في دآخلنا جرح عميق يصعُب التئامه
و شرخ كبير يصعُب ترميمه
سنأسف كثيراً و نتحسر لكن على ماذا
هل نأسف على ذلك الوقت الذي أمضيناه معهم
أم نأسف على تلك الساعات التي قضيناها نضمد جراحهم
و نصغي لأصوات الحزن فيهم و نواسيهم و نحاول جاهدين أسعادهم
و قد تدمع أعيننا في أوقات كثيره لأجلهم
أم نأسف على أننا في يوم ما قد أسأنا الأختيار
و أسأنا زرع الثقة في أُنَاسٍ كنا نعتقد أنهم
الأطيب و الأجدر بصُحبَتَنا
أم نأسف على قلوبنآ التي نزفت و قلوبهم التي قست
المؤلم هنا أن أولئك الذين كانوا أقرب الناس الى نفسك
أصبحوا اليوم من أشدهم عداوة لك و قسوة عليك
تصلك طعناتهم و رصاصآتهم القاتله عن بعد
يؤلمونك و كأن لم يضحكوا يوما معك
يشتمونك و كأن لم يذوقوا يوما فرحاً بجوارك
تكتشف أنك عرفت حقيقتهم و باطنهم الاسود
و لكن في وقتٍ متأخر و بعد فوات الاوان
تصعقُك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة أخرى
و تسأل نفسك من جديد أحقاً أستحق كل هذا
حتى و إن أخطأت حتى و إن زللت
من غير المعقول أن يكون حجم خطأك أكبر من حجم تلك العلاقه
و أكبر من الحب و الإخلاص و الصداقه
دائما ما نردد المثل القائل :
أحذر عدوك مره و أحذر صديقك ألف مره
فلربما انقلب الصديق الى عدو فكان اعلم بالمضره
و لكننا لانفهم معناه الا حين نتجرع تلك المراره
و ذلك الألم
نعم حين نُصفَع نبدأ في غرس مخالب الإنتقام
في جسد تلك العلاقه
و نستخدم ثقافة لوي الذراع و القتل البطيئ
قد يعمينا الغضب في أحيانا كثيره
فيعطل أجهزة التفكير لدينا و يخدر عاطفة الرحمة في قلوبنا
فلا نفكر سوى في الأنتقام و الأنتقام فقط
و ننسى كل ما مضى و كل ما كان
و لكن لماذا نتلذذ كثيراً بالأنتقام و نشعر بنشوة الأنتصار
حين نرى الالم و الاسى باديا على وجه الآخر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دواخلنا جراء ذلك
و لكننا نستمر في ذلك متجاهلين كل بوادر الرحمة داخلنا
مع تحياتي
عراقيه والدم بغدادي
تعليق