إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد أن أسمع أن أرى أن أتكلم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد أن أسمع أن أرى أن أتكلم

    اريد أن أسمع أن أرى أن أتكلم



    كم من مرة دخلنا الى مكتب احدهم لنجد فيه
    تمثالا للقرود الشهيرة التي قد تكون شهرتها
    قد غطت على شهرة معظم المسؤولين من
    أصحاب هذه المكاتب
    لا اسمع –لا ارى – لا اتكلم
    وكأن هذه التماثيل تطلب منك وتحذرك ان اردت ان
    تنال رضى هذا الشخص الذي تمثل أمامه سواء
    كان وزيرا ام مديرا أم خفيرا
    أن تتجرد من إنسانيتك لتصبح مثلها تمثالا
    لا يسمع – لا يرى – لا يتكلم
    أن تكون في هذا الكون الفسيح مجرد شئ
    محايد يشغل حيزا لا يستحقه
    في احدى القصص التي قرأتها والتي ربما
    لا تكون حقيقية ولكنها ليست بعيدة عن
    الواقع تقول:
    أن مجموعة من العلماء وضعوا خمسة قرود
    في قفص يتوسطه سلم علقوا في أعلاه قطفا
    من الموز وقاموا بتجويع القرود
    قام قرد مبادر بتسلق السلم لخطف قطف الموز
    ولكنه ما كاد يصل حتى تعرضت القرود الاخرى
    لوابل قوي من المياه الباردة التي ضايقتها وآلمتها
    فقامت على الفور بضرب القرد المتسلق ضربا
    مبرحا كاد ان يودي بحياته
    بعد فترة صار كل قرد يحاول الوصول الى قطف
    الموز يتعرض للضرب والمهانة من القرود الاخرى
    حتى لا تتعرض للعقاب بالماء البارد
    بعدها قام العلماء بتبديل أحد القرود بقرد جديد
    وبالطبع كان أول ما يفعله القاطن الجديد
    هو التسلق محاولا الوصول الى القطف المعلق
    فيتعرض لعلقة ساخنة من القرود الأخرى
    وبعد أكثر من علقه يدرك أن عليه أن لايحاول
    الوصول الى قطف الموز وإلا تعرض للضرب
    دون أن يعرف السبب
    ثم قام العلماء بتبديل قرد آخر فحصل معه ما حصل
    مع سابقه الى ان ادرك ان قطف الموز خط أحمر
    لا يمكن تجاوزه ثم بدلوا قردا وآخر وآخر حتى صار
    في القفص خمس قرود جديده لم يتعرض أي
    منها للرش بالماء البارد لكنهم يجتمعون معا ويضربون
    القرد الذي يحاول الوصول الى قطف الموزطبعا
    القرود لا تعرف لماذا تضرب القرد الذي
    يبادر بالصعود الى الاعلى والقرد الذي يتم ضربه
    لا يعرف سبب ذلك الضرب لكنها تعرف ان ذلك
    هو العرف والقانون في ذلك القفص
    وهذا هو حال مواطننا العربي الذي سحقته أعباءه
    وسحقته الأحكام العرفية أصبح يخاف من بعبع يطارد
    حتى أحلامه في لعبة الترويع والتخويف
    حتى أنه أصبح يخاف أشياء لايعرفها ولم يشاهدها
    ولم يعان منها ولكنه ينساق فقط مع رعب القطيع
    وأصبحت عقلية الخوف تحكمه بحيث أصبح كل
    جيل يورثها لمن بعده بدون ان يعرف السبب
    ولكن لأن ذلك هو العرف والقانون
    في قفص الحياه
    والرابط بين التماثيل والقرود الخمسة ليس القرود
    فحسب بل الناس الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكون
    مثلهم الأعلى قرودا لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم
    لذلك انا اعلنها صراحة وبدون اي خوف
    أرفض أن أكون قردا
    لا يسمع - لا يرى - لا يتكلم
    وافضل ان احتفظ بما تبقى لي من آدميتي وأن
    اسمع - أرى - أتكلم
    وافعلوا بي بعدها ما شئتم

  • #2





    الغالي
    السيلاوى
    على الموضوع الجميل
    والحكمة المستوحاة منة
    تسلم يدك

    تعليق


    • #3
      الغالي ملك
      يسعدني دوما فوح عبيرك
      عبر متصفحي
      وحسن مرورك
      بارك الله فيك ورعاك دوما

      تعليق


      • #4
        لا اسمع لا ارى لا اتكلم
        هي حكمة بوذية
        ينتهجها الناس اذا ماكان في الامر
        خوف من التورط في شيء
        فيروه منهجا سليما
        زي مابنقول
        مين خاف سلم
        ولا يدرون انهم مع الايام
        سيأتي عليهم الوقت بعد ان
        كانوا قرودا لاتسمع ولا ترى ولا تتكلم
        سيصبحوا ممسحة للاقدام
        لانهم اعتادوا السكوت
        سلمت اخي
        السيلاوي
        لعرضك الجميل
        دمت بكل خير

        تعليق


        • #5
          من لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم
          فهذا الانسان يكون على هامش الحياه
          ليس له فكر ولا مضمون
          واجب عليه الا يخاف الا من الله
          حتى يرى ويسمع ويتكلم
          وتكون لحياته معنى
          ويكون له ضمير يحركه
          أخى الغالى
          السيلاوى
          شكرا لك على هذه القصة

          تعليق


          • #6
            اختي هاله
            يسعدني دوما مرورك الجميل
            واقول لك ان الكثير ان لم يكن كل
            حكامنا برعوا في ترويض شعوبهم
            التي اعتبروها قرودا خاصة بهم موضوعه
            في حدائق قصورهم الخاصه
            فلو ان هؤلاء العلماء لم يكلفوا انفسهم مشقة
            التجربة وسألوا عنها حكامنا لحصلوا على نتائج
            متفوقه جدا عن نتائجهم هم
            ولأعطوهم وصفة الترويع والترهيب والاذلال الصحيحة
            للقرود طبعا ارجو ان لا تفهموني غلط
            الحيطان لها ودان

            تعليق


            • #7
              اختي نانو
              تسعدينني دوما بسحر مرورك الجميل
              وهناك الكثير من بني البشر ارتضوا لأنفسهم
              ان يكونوا على هامش الحياه
              وهناك الكثير من بني البشر عاشوا ويعيشون
              بيننا وكأنهم اموات بين أحياء
              وهناك الكثير من بني البشر عبدوا الحاكم وخافوه
              وتطاولوا كثيرا على الله في غياب العقل
              والانسانية والضمير
              وهؤلاء في نظري اقل بكثير من التماثيل البوذيه
              دمت وسلمت انسانة رقيقة

              تعليق


              • #8
                الغالى السيلاوى
                موضوع جميل وقصه اول مره اعرفها
                واعتقد ان احد اسباب الصمت
                هو جهلنا بحقوقنا وواجباتنا
                ما لنا وما علينا
                لان القوة تاتى من المعرفه
                تذكر فيلم عايز حقى
                عندما قرأ بطل الفيلم
                فقره من فقرات الدستور بالصدفه
                و عرف ان له حقوق وسعى للحصول عليها
                اعتقد ان العالم العربى اليوم
                بدأ يعرف حقوقه
                ويتجه نحو ان يرى ويسمع ويتكلم
                اشكرك وسلمت يمينك

                تعليق


                • #9
                  اختي هند
                  اعتقد أن معظمنا يعرف ما هي حقوقه
                  والواجبات المترتبة عليه
                  ونملك من المعرفة الكثير
                  ولكن يبدو أن لعبة الصمت قد اعجبتنا جدا
                  فأصبحنا نحبها ونحب ممارستها
                  ونوصي بعضنا البعض بها
                  (اسكت لا حد يسمعك)
                  (ما توديناش في داهيه)
                  الخ من مفردات اللعبه
                  وفي الفيلم هاني رمزي حاول ان يمارس
                  حقوقه بطريقة خاطئة بأن يبيع وطن
                  ولا أريد أن أكون متشائما ولكن فلنقل متشائل
                  فقد اعتدنا دوما على تغير الوجوه
                  ولكن تبقى السياسات واحدة عند الجميع
                  دمت وسلمت بكل خير

                  تعليق


                  • #10
                    انا لا أسمع لا أرى لا أتكلم
                    هل زرعها فينا حكامنا ام زرعها
                    في حكامنا من اراد ان يحكمنا
                    ويحكمهم ويجعل سياطهم في ايدي
                    من كان يفترض بهم ان يكونوا
                    أرفق الناس برعيتهم
                    لتصبح هذه المقوله ممارسه عاديه
                    تفشت في مجتمعنا وسرت كالنار في
                    الهشيم حتى بيوتنا لم تسلم منها
                    واصبحنا فيها لا تسمع لا نرى لا نتكلم
                    وايضا نورثها وكأنها تركه لامفر منها
                    فالى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    طرح قيم كالعاده اخي الكريم
                    السيلاوي
                    ارجو ان يكون به بدايه نهاية بعدنا عما يجب
                    ان نكون عليه وان نرجع نسمع نرى ونتكلم
                    لك شكري وتقديري

                    تعليق


                    • #11
                      اختي بنت تونس
                      كالعاده تنيرين متصفحي بجميل مرورك
                      وطيب ردك
                      ولكن هل تعتقدين ان حكامنا سوى
                      موظفين لدى من احتلنا سابقا
                      وانهم فقط ينفذون اجندة موضوعة لهم
                      وهذه لعبة شياطين السياسة القذره
                      فبدلا من التعامل مع ملايين الاشخاص من
                      الشعوب يتم الانسحاب من الدول المستعمره
                      وترك احد الاذناب الذي يتم تلميعه
                      ليصبح سوطهم على شعبه وهم الذين
                      يمسكون بأيديهم كل خيوط اللعبه
                      كما هو حاصل في بلادنا وبلادكم
                      وكل البلاد العربية ولا استثني احدا
                      ولا اريد ان اذكر اسماء حتى لا
                      اتهم انني اهاجم شعوبا ودول عربيه
                      علما انني احترم جميع الشعوب العربية
                      واعشق بلدانها
                      ولكن اعذريني لا استطيع ان احترم حكامها
                      دمت اختي العزيزة تنيرين متصفحي
                      وبارك الله فيك

                      تعليق


                      • #12
                        وانا مثلك ياصديقي افضل ان احتفظ بما تبقى لي من آدميتي وأن
                        اسمع - أرى - أتكلم
                        وافعلوا بي بعدها ما شئتم

                        تعليق


                        • #13
                          اختي رقة ورد
                          انار متصفحي واشرق
                          بجميل مرورك وردك

                          تعليق


                          • #14
                            لم يعد ممكنا لاحدنا ان يعيش بطريقة لا ارى لا اسمع لا اتكلم بالرغم

                            من ان الكثيرين اعتنقوا الفكرة لعشرات السنين...لكن ما وصلنا اليه

                            والانفجار او لنقل الزلزال الذى حدث فى 25 يناير كان زلزالا من داخل

                            النفوس قبل ان يكون من خارجها ..هذا الزلزال له توابع حدث بعضها

                            والبعض الاخر لم يحدث بعد..واعتقد ان المجتمع المصرى سيشهد

                            تغييرات اجتماعية تجعله غير قابل للعودة الى ماكان عليه ابدا ..لذلك

                            فلن يكون هناك مكان ..ولا احتمال للعودة الى مربع الصفر مرة اخرى

                            وطريقة لا ارى لا اسمع هذة قد انتهت الى الابد...

                            شكرا على الموضوع القيم اخى العزيز وفى انتظار جديدك

                            دمت بخير

                            تعليق


                            • #15
                              اختي نونا
                              يزداد متصفحي بهاء بجميل حضورك
                              ولكن لو اخذنا الحالة المصرية على سبيل
                              المثال لا الحصر
                              لوجدنا ان عقلية لا اسمع لا ارى لا اتكلم
                              زادت ونمت بشكل كبير بعد ثورة يوليو 1952
                              بسبب تصرفات خاطئه لأعضاء من مجلس قيادة
                              الثوره وعند استلام صلاح نصر لجهاز المخابرات
                              المصري ولو قرأت مذكراته لوجدت انه كان يتعامل
                              مع مصر كماخور كبير يديره بشكل سئ وكان
                              يتباهى في سهراته الماجنة بأنه بتلفون منه
                              كان يستطيع ان يمنع الرئيس من الخروج من بيته
                              بحجة اكتشاف مؤامره على حياة الرئيس
                              ثم جاءت مرحلة السلام مع العدو والانفتاح
                              في عهد السادات
                              وبعدها مرحلة الزعيم الاوحد الذي كان
                              يتعامل مع مصر كأنها مزرعته الخاصة
                              يهبها لمن يشاء ويورثها لمن شاء
                              والمتابع يلاحظ ان الثورة المصرية الثانية
                              حدثت نتيجة كبت كبير وقام بها جيل الشباب
                              تبعهم بعدها الجيل الأقدم بحذر
                              واتمنى من كل قلبي ان تحقق الثورة مطالبها
                              وأن لاتجير لمصلحة اناس من المنتفعين
                              وطبعا هذا رأي شخصي كونته من متابعتي للأحداث
                              وكما هومعروف فالرأي الشخصي يحتمل
                              الصحة ويحتمل الخطأ
                              دمت بكل خير تنيرين متصفحي


                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                              يعمل...
                              X