وداعا رمضان يا شهر الصبر و الغفران




وداعاً يا رمضان.. يا شهر الصبر والغفران
وداعاً يا شهر القرآن، وداعاً يا شهر الصيام والقيام
وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات
وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران
وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات
وداعاً يا شهر الانتصارات والغزوات الفاصلات
وداعاً أيها الزائر العزيز، وداعاً أيها الضيف الكريم


لقد انقضى رمضان وانصرمت أيامه ولياليه،
لقد ربح فيه الرابحون وخسر فيه الخاسرون،
فهنيئاً لمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً،
ويا خيبة من ليس له من صومه إلا الجوع والعطش،
وليس له من قيامه إلا السهر والتعب،
هنيئاً للمقبولين
و جبر الله كسر المحرومين
و خفف مصاب المغبونين
ما أجمل ليلك يارمضان
ليل العابدين المنطرحين بأعتاب سيدهم

ليلك يارمضان
ليل المتهجدين
كان مشعاً نيّراً
لاتحجبه ظلمة و لا تغتالهُ قتامة
بل يكاد يتسلل و ينساب برفق ٍ إلى كل نفس ٍ أظلمت من شهوة و أقحلت من غفلة
..
ليلك يارمضان أضاء مشكاة مؤمن
فاستنارت جوارحه عبودية لمولاه
و شعت مضيئة و مستضيئة لتكون نوراً على نور
فيمشي به صاحبه في الناس و قد استنار ككوكبٍ دري فأنار و أستنار
و رحلتَ يا رمضان
لتُخلف ذكرى جميلة تحكي قصة عابدٍ منطرح على أعتاب
رحلتَ لتسطّر حرقة دمعة و نشيج بكاء
و ثوران صدر يبحثُ عن متنفّس لألم
رحلتَ وتركتنا
و رحلتَ لياليكَ العطرة
لكنكَ لن ترحل منا أبداً
فنحن منك و أنتَ منا
و للوفاء لك عهدٌ مبرمٌ منا

سنوقد السُرج
و لن نطفىء السرج
و نستعين بمولانا فسيهبُ قوة
فأنوار ليلك يا رمضان لازالت تجري في دمائنا لنجد ألم الفقد
و أيّ فقد ٍ أيها الحبيب أيُّ فقد ..!
و رحلتَ يا رمضان



فأنوار ليلك يا رمضان
لازالت تجري في دمائنا
لنجد ألم الفقد
..
و أيّ فقد ٍ أيها الحبيب أيُّ فقد


ها هو ذا رمضان يمضي
و قد شهدت لياليه أنين المذنبين و قصص التائبين
و عبرات الخاشعين و أخبار المنقطعين
و شهدت أسحاره استغفار المستغفرين
و شهد نهاره صوم الصائمين و تلاوة القارئين و كرم المنفقين
إنهم يرجون عفو الله علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم


يا شهر رمضان ترفق
دموع المحبين تُدفق
قلوبهم من ألم الفراق تشقق
عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق
عسى ساعة توبة و إقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق
عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق
عسى أسير الأوزار أن يطلق
عسى من استوجب النار أن يعتق
عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق






وداعاً يا رمضان.. يا شهر الصبر والغفران
وداعاً يا شهر القرآن، وداعاً يا شهر الصيام والقيام
وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات
وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران
وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات
وداعاً يا شهر الانتصارات والغزوات الفاصلات
وداعاً أيها الزائر العزيز، وداعاً أيها الضيف الكريم


لقد انقضى رمضان وانصرمت أيامه ولياليه،
لقد ربح فيه الرابحون وخسر فيه الخاسرون،
فهنيئاً لمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً،
ويا خيبة من ليس له من صومه إلا الجوع والعطش،
وليس له من قيامه إلا السهر والتعب،
هنيئاً للمقبولين
و جبر الله كسر المحرومين
و خفف مصاب المغبونين
ما أجمل ليلك يارمضان
ليل العابدين المنطرحين بأعتاب سيدهم

ليلك يارمضان
ليل المتهجدين
كان مشعاً نيّراً
لاتحجبه ظلمة و لا تغتالهُ قتامة
بل يكاد يتسلل و ينساب برفق ٍ إلى كل نفس ٍ أظلمت من شهوة و أقحلت من غفلة
..
ليلك يارمضان أضاء مشكاة مؤمن
فاستنارت جوارحه عبودية لمولاه
و شعت مضيئة و مستضيئة لتكون نوراً على نور
فيمشي به صاحبه في الناس و قد استنار ككوكبٍ دري فأنار و أستنار
و رحلتَ يا رمضان
لتُخلف ذكرى جميلة تحكي قصة عابدٍ منطرح على أعتاب
رحلتَ لتسطّر حرقة دمعة و نشيج بكاء
و ثوران صدر يبحثُ عن متنفّس لألم
رحلتَ وتركتنا
و رحلتَ لياليكَ العطرة
لكنكَ لن ترحل منا أبداً
فنحن منك و أنتَ منا
و للوفاء لك عهدٌ مبرمٌ منا

سنوقد السُرج
و لن نطفىء السرج
و نستعين بمولانا فسيهبُ قوة
فأنوار ليلك يا رمضان لازالت تجري في دمائنا لنجد ألم الفقد
و أيّ فقد ٍ أيها الحبيب أيُّ فقد ..!
و رحلتَ يا رمضان



فأنوار ليلك يا رمضان
لازالت تجري في دمائنا
لنجد ألم الفقد
..
و أيّ فقد ٍ أيها الحبيب أيُّ فقد


ها هو ذا رمضان يمضي
و قد شهدت لياليه أنين المذنبين و قصص التائبين
و عبرات الخاشعين و أخبار المنقطعين
و شهدت أسحاره استغفار المستغفرين
و شهد نهاره صوم الصائمين و تلاوة القارئين و كرم المنفقين
إنهم يرجون عفو الله علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم


يا شهر رمضان ترفق
دموع المحبين تُدفق
قلوبهم من ألم الفراق تشقق
عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق
عسى ساعة توبة و إقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق
عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق
عسى أسير الأوزار أن يطلق
عسى من استوجب النار أن يعتق
عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق



تعليق