إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليلة زفاف شرعيه ألف مبروك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليلة زفاف شرعيه ألف مبروك

    بمناسبة العيد و أفراح الزواج و الزفاف اللى بتكتر فى العيد--
    أنقل لكم هذا الموضوع الهام و الحيوى لكل شاب مسلم
    و فتاة مسلمة مقبلين على الزواج إن شاء الله--
    و لقد تحريت و اعتمدت على كل ما جاء به ديننا الاسلامى الحنيف
    من كتاب الله سبحانه و تعالى و سنة رسوله عليه أفضل الصلاة و السلام


    الحب حديث قلب إلى قلب يهمس بالكلمات الرقيقة وينبض بالمعاني الرفيعة
    للحب همسات وللمسات .. وأرقى معانيها التقاء قلبين يؤسسان على طاعة الله حياتهما
    ويغرسا في صحراء السنين زرعهما..
    نبضات قلب فيها اللهفة والحنين وفيها الأمان والحنان
    على الصدق يلتقيان
    وعلى العهد يمضيان
    وينقشان على جبين الدهر حروف الوفاء...
    فبالحب تصفو الحياة وتشرق النفس ويرقص القلب .
    حبيبين وما ألذ الحب في رحاب الله !.
    رفيقين ونعم الرفقة على منهج الله ...
    أنيسين تبتسم لهما الحياة


    عقبات الزواج
    *******
    * التغالي بالمهور .
    * انصراف الشباب عن الزواج بمتع الحياة الرخيصة .
    * عضل البنات عن الزواج من قبل الأولياء .
    * الدراسة .
    * تشويه الإعلام للزواج المبكر .
    * عدم وجود الوظيفة لدى الشاب .
    * تكاليف حفل الزواج .
    * عدم رغبة الشاب في تحمل المسؤولية .
    * العادات والتقاليد


    قبل الزواج


    وصايا للزوج قبل عقد الزواج .

    *الاستخارة .
    *استشارة من تثق بعلمه وأمانته في كل ما تحتاجه في هذا المشروع الطيب
    *الدعاء .
    *النظر إلى المخطوبة : عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) .
    * تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .
    * صفات شريكة الحياة :
    قال صلى الله عليه وسلم :
    ((تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها
    فاظفر بذات الدين تربت يداك )) متفق عليه



    * أن تكون الزوجة صالحة
    * أن تكون الزوجة ذات نسب وشرف لأن العرق دساس .
    * أن تكون الزوجة جميلة
    * أن تكون الزوجة ولوداً :
    (( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم)) [أبو داود].
    * أن تكون الزوجة بكراً :
    ((عليكم بالإبكار فإنهن أعذب أفواهاً وأنتق أرحاماً
    وأقل خبَّباً (مكراً وخديعة) وأرضى باليسير)) [ابن ماجه].
    * أن تكون الزوجة متعلمة وراجحة العقل حسنة التدبر.



    وصايا للزوجة قبل عقد الزواج

    *الاستخارة .
    *الاستشارة في كل ما تحتاجينه في هذا المشروع الطيب .
    *الدعاء .
    *تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .
    *السؤال عن المتقدم ( الخاطب ) .
    وللسؤال عن الخاطب معاييراً مهمّة من أهم المعايير:
    * الدين والخلق؛
    * القدرة على تحمل المسئولية .
    * القدرة على النفقة وتأمين مستلزمات الحياة .
    * التكافؤ في النسب.. وهي من باب الأولى مراعاة للأعراف ودرء للمشكلات الأسرية.
    * القدر الكافي من الجمال .
    أخطاء في السؤال عن الخاطب:
    إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب. ومنها:
    * الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه .
    * الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب .
    * الإفراط أو التفريط في الشروط.
    * نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة. [ما خاب من استشار].
    * إغفال الدعاء..



    الفتاة وشروط الزواج
    لا أعني بذلك تفصيل الشروط التي تشترطها الفتاة في شريك عمرها إنما أعني
    بذلك المجالات التي يحصل الشروط عليها فهذه المجالات لا تخرج عن تسع مجالات :
    الأول : الشروط الدينية .
    الثاني : الشروط الخُلقيّة .
    الثالث : الشروط الجغرافية .
    الرابع : الشروط النسبية والحسبية .
    الخامس : الشروط الثقافية والتعليمية .
    السادس : الشروط العمْرية .
    السابع : الشروط المالية .
    الثامن : الشروط الاجتماعية .
    التاسع : الشروط الخلْقِيّة .
    وفي تفاصيل الشروط بين ثنايا هذه المجالات تختلف كل فتاة عن الأخرى في مدى التمحّل أو التساهل أو التوازن فيها .
    وحتى تكون - أيتها الفتاة - شروطك معقولة مقبولة غير معقّدة أو صارفة للخطّاب عنك ينبغي أن تنظري (بتوازن) إلى جانبين مهمين :
    الجانب الأول : التوازن بين شروطك وبين أمور ثلاثة :
    عمرك
    نفسيتك .
    مجتمعك وبيئتك .
    فهناك شروط لا تتناسب مع عمرك والتخلي عن بعضها قد لا يتناسب مع نفسيتك أو مع واقع مجتمعك وبيئتك !!
    الجانب الثاني : التوازن في موقفك من شروطك بين أمور ثلاثة :
    الثبات .
    التساهل .
    التنازل .
    ففي أحيان أنت بحاجة أن تثبتي على ما اشترطي وأحيان أخرى من الأفضل لك أن تتساهلي في بعض الشروط وفي حالة يلزمك التنازل لا عن الشروط بل عن بعض الحقوق من أجل أن تعيشي في ظل زوج !!
    ولأجل توازن - معقول - في تحديد شروط شريك العمر إليك هذا التقسيم المهم لمراحل العمر والأحوال التي تناسب كل مرحلة :
    فالمراحل العمرية للفتاة التي ترغب الزواج هي كالتالي :
    : أن يكون عمر الفتاة (ثماني عشرة سنة فأقل) .
    ولا تخشى على نفسها المعصية فهنا تخفّ أو تكاد تنعدم نسبة التساهل أو التنازل من جهة الفتاة عن بعض المجالات وما بين ثناياها من شروط مقبولة ترغبها كل فتاة في الزوج .
    ولا يزال المستقبل أمامها - إن شاء الله - يبشّر بخير .
    المرحلة الثانية :أن يكون عمر الفتاة (أكثر من ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين) .
    هنا تحتاج الفتاة إلى التنازل عن بعض مجالات الشروط وعن بعض الشروط المحببة إليها في المجالات التي لا يسوغ التنازل أو التساهل عنها مع التمسك ببعض الشروط المعقولة
    المرحلة الثالثة : أن يكون عمر الفتاة ( أكثر من خمسة وعشرين عاما إلى الثامنة والعشرين ) .
    هنا الأنسب لها أمران معاً :
    1- القناعة في الشروط من شرط واحد إلى ثلاثة وعدم الإكثار من الشروط .
    وأن تبقى مجالات الشروط عندها محدودة في ثلاث (الدين والخلق والاجتماعي) !
    2- الرضى ببعض العيوب - في الزوج - التي لا تتطلب تنازلات من الفتاة عن حقوقها من مثل الرضى بمن هو أقل منها تعليميا أو اجتماعياً أو الرضى برجل عنده زوجة وهكذا

    المرحلة الرابعة : أن يكون عمر الفتاة ( من الثامنة والعشرين فأكثر ) .
    هنا بدأت الفتاة في مرحلة خاصة وفي هذه المرحلة لابد عليها من التخلي عن أكثر الشروط مع تقديم تنازلات حتى لو عن بعض الحقوق الشرعية .
    وذلك من أجل أن تحيا الفتاة مع زوج ولا تطول مدة بقائها في البيت .
    على أنه ينبغي أن لا يكون هناك تنازل عن مجالين مهمين (الدين والخلق) لكن يُتساهل فيما بين ثناياهما من شروط .
    النظر في هذه المراحل على ما سبق يشمل حالات الفتيات اللاتي لا يشكون من أي صارف يصرف الخطّاب عنهن سواء كان هذا الصارف (خَلقياً أو خُلقياً أو اجتماعياً ) .
    أمّا الفتاة التي يكون بها وصف أو صفة أو أي صارف للخطّاب عنها من مثل ( الإعاقة - قلة الجمال - المرض - الطلاق - الخشية الشديدة من الوقوع في الفتنة ..)
    فهذه الفتاة لا يشملها التقسيم السابق بل واقعها : أن تضيف ما بين ( 4 سنوات - 10 سنوات ) - بحسب ما فيها من الصفات أو الصوارف التي تصرف الخطّاب - إلى عمرها الحقيقي ثم تنظر إلى التقسيم السابق فمثلاً : من كان عمرها (19) عاماً حكمها حكم من كان عمرها (23 - 29) سنة


    من خلال هذا التقسيم تعرف الفتاة أموراً :
    1- أن هناك مجالات للشروط لا يمكن التنازل عنها أبداً وهما مجالي (الدين والخلق) .
    2- أن التساهل والتنازل يقع في ثلاث جهات :
    أ- جهة بعض المجالات كعدم اعتبار المجال المالي مثلاً معتبراً أو المجال الجغرافي ونحو ذلك .
    ب - جهة الشروط المندرجة تحت كل مجال حتى تحت المجالات التي لا يمكن التنازل عنها كمجال الدين والخلق فلا يسوغ التنازل عن الاشتراط في مجالي الدين والخلق لكن لابأس من التنازل عن بعض الشروط في وصف التدين أو وصف الأخلاق في الزوج المتقدم .
    ج - التنازل والتغيير عن بعض اساليب الحياة الاجتماعية التي تعيشها الفتاة .
    كالتنازل عن العمل إن كانت عاملة - مثلا - وكان من شروطها توفير خادمة ف يالمنزل ومن سُبل التغيير : أن تحرص الفتاة على التحلّي بالأخلاق الجميلة التي هي جمال الروح فلئن فقدت جمال الظهر فلا تفقد ايضا جمال المخبر إذ جمال المخبر هو الجمال الحقيقي فعليها أن تسعى جاهدة للتغيير في سلوكها وأخلاقها لتعرف بالذكر الحسن .
    3- ينبغي للفتاة كلما مضت سنة من عمرها أن تعيد النظر في شروطها


    ضوابط مهمة عند التنازل.
    إذا اضطرت المرآة إلى أن تتساهل في بعض شروطها أو تتنازل عن بعض حقوقها الشرعية فينبغي عليها أن تتنبه إلى أمور :
    أن لا تتعجل المرأة في التنازلات فتلقي بنفسها عند أول خاطب هروباً من العنوسة فتقع في فخّ الطلاق أو سوء العشرة .
    لابد من السؤال عن الخاطب ومعرفة أحواله وأخلاقه .
    أن يكون لدى الفتاة استعدادا لتحمل ما يترتب على هذه التنازلات من نتائج والصبر عليها .
    أن هناك من الشروط ما لا ينبغي التنازل عنه كشرطي ( الدين والخلق ) مهما يكن .
    أن هناك من العيوب - في الزوج - ما لا يحسن التغاضي عنها من مثل إدمان المخدرات أو من اشتهر بسوء الخلق وخشونة العشرة فالقبول بمثل هؤلاء لا يحل مشكلة المرأة بل يزيدها


    تابعونى جزاكم الله خيرا

  • #2
    ليلة الزفاف

    أولاً : أحكام وآداب عامة .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    ليلة الدخول والبناء بالزوجة هي ليلة ينبغي أن يغلبها أسلوب الملاطفة والأُنس والتودد والبهجة
    يمد فيها الزوج حبل المودة والمحبة ليصله بزوجه
    فيذهب عنها الروع والرهبة وتسكن نفسها إليه.
    وهذه جملة آداب مأثورة نذكر بها كل مدلفٍ إلى هذه الحياة الجديدة عسى أن تنفعه:

    (1) أن يكون الزوج حسن النية :
    وذلك بأن ينوي بزواجه العفاف لقوله صلى الله عليه وسلم:
    (( ثلاثة حق على الله تعالى عونهم: المجاهد في سبيل الله
    والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف))
    (أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم
    من حديث أبي هريرة).

    (2) التجمل وأخذ الزينة :
    ينبغي للمرأة أن تتجمل بما أباح الله لها
    فان الأصل في ذلك الإباحة إلا ما دل الدليل على تحريمه
    كالنمص وهو نتف الحاجبين وما بينهما أو تحديده .
    ووصل الشعر بشعر أخر ويدخل في ذلك وضع الباروكة .
    وتجنب أيضا الوشم وثلج الأسنان وهو بردها طلباً للحسن والجمال .
    ويحرم عليها أن تلبس الألبسة المحرمة لا في ليلة عرسها ولا غيرها .
    ولها أن تتحلى من الذهب والفضة بما جرت عادت النساء بلبسه ولو كثر .
    وينبغي للزوج أن يتجمل لزوجة فان هذا من حسن العشرة
    ولقوله تعالى : (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) .
    ولكن هذا التجمل في حدود المباح .
    فلا يجوز له أن يلبس ما يسمى دبلة الخطوبة أو يتختم بالذهب
    و أما الفضة فيجوز .
    ولا يجوز له أن يحلق لحيته أو يسبل ثوبه أو يلبس الحرير ألا ما استثناه الشارع .
    (3) ملاطفة الزوجة عند الدخول بها
    روى الإمام أحمد في المسند عن أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها قالت:
    (( قَيَّنت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئته
    فدعوته لجلوتها فجاء إلى جنبها فأتي بعس -قدح- لبن
    فشرب ثم ناولها النبي - صلى الله عليه وسلم- فخفضت
    رأسها واستحيت قالت أسماء: فانتهرتها وقلت لها: خذي
    من يد النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: فأخذت فشربت
    شيئاً ثم قال لها: أعطي تربك)) . الحديث .

    ومعنى قينت: أي زينت
    ومعنى جلوتها : أي للنظر إليها مجلوة مكشوفة .
    والعس: هو القدح الكبير.
    (4) ما يقوله الزوج عند البناء بالزوجة:
    ينبغي أن يضع يده على مقدمة رأسها ويقول ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم:
    "إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادماً فليأخذ بناصيتها
    وليسمّ الله عز وجل وليدع بالبركة وليقل: اللهم إني أسألك
    من خيرها وخير ما جبلتها عليه أعوذ بك من شرها وشر ما
    جبلتها عليه
    وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك".
    والناصية: منبت الشعر في مقدم الرأس.
    وقوله جبلتها عليه: أي خلقتها وطبعتها عليه.
    (5) الصلاة :
    يستحب للزوجين أن يصليا ركعتين :
    روى ابن أبي شيبة وعبد الرزاق عن أبي سعيد مولى أبي أسيد مالك بن ربيعة قال :
    (( تزوجت وأنا مملوك فدعوت نفراً من أصحاب النبي -صلى
    الله عليه وسلم- فيهم ابن مسعود وأبو ذر وحذيفة قال:
    وأقيمت الصلاة فقال فذهب أبو ذر ليتقدم فقالوا إليك! قال: أو
    كذلك؟ قالوا: نعم قال: فتدقمت بهم وأنا عبد مملوك
    وعلموني فقالوا: "إذا دخل عليك أهلك فصل ركعتين ثم سل
    الله من خير ما دخل عليك وتعوذ به من شره
    ثم شأنك وشأن أهلك)) .
    وروى ابن أبي شيبة عن ابن مسعود أنه قال لأبي حريز:
    مرها أن تصلي وراءك ركعتين وقل:
    اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ
    اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير وفرق بيننا إذا فرقت بخير.
    (6) ما يقول عند الجماع أو حين يجامع زوجته:
    روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
    لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال:
    بسم الله اللهم جنبناً الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
    فإنه أن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً".

    كيف يأتيها ؟:
    إتيان المرأة على قسمين :
    القسم الأول :
    جائز وهو أن يأتي زوجته في قُبُلها من أي جهة شاء من خلفها أو من أمامها
    لقوله تعالى: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم))
    أي: كيف شئتم مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في قبلها.

    روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
    كان هذا الحي من الأنصار(وهم أهل وثن) مع هذا الحي من يهود -وهم أهل كتاب-
    وكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم
    فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم
    وكان من أمر أهل الكتاب ألا يأتوا النساء إلا على حرف
    وذلك أستر ما تكون المرأة فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم
    وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحاً منكراً
    ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات
    فلما قدم المهاجرون المدينة
    تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار فذهب يصنع بها ذلك
    فأنكرته عليه وقالت إنا كنا نؤتى على حرف فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني
    حتى شرى أمرها فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فأنزل الله عز وجل :
    ((نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)) أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات يعني بذلك موضع الولد.
    والمراد بموضع الولد قُبلها.

    القسم الثاني :
    محرم وله عدة صور فمن ذلك :
    أ ـ إتيان المرأة في دبرها :
    عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ((ملعون من أتى امرأة في دبرها)) رواه أبو داود

    ب ـ إتيان المرأة حال الصيام أو الإحرام :
    قال الله تعالى:
    ((الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ)) .
    والرفث هو الجماع ومقدماته.

    وقال تعالى:
    ((أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)) .
    فلما خص إحلال الجماع في الليل دل على منعه في النهار حال الصيام.

    ج ـ إتيان المرأة حال حيضها:
    لقوله تعالى:
    "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في
    المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من
    حيث أمركم الله أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).

    لكن يجوز للرجل أن يستمتع من الحائض بما دون الفرج

    لما رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
    ((واصنعوا كل شيء إلا النكاح))
    أي: الجماع
    وروى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يأمر إحدانا إذا كانت حائضاً أن تتزر ثم يضاجعها))
    وقالت مرة : يباشرها

    وعند أبي داود عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
    ((إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد من الحائض شيئاً ألقى على فرجها ثوباً ثم صنع ما أراد)) .

    ولا يجوز للرجل أن يأتي الحائض إلا بعد الطهر والاغتسال لقوله تعالى:
    ((ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله )) .


    (7) تحريم نشر أسرار الوقاع بين الزوجين:
    روى أحمد عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    والرجال والنساء قعود فقال:
    (( لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله
    ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها
    فأرمَّ القوم (أي سكتوا)
    فقلت إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون
    قال: "فلا تفعلوا
    فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون)).

    (8) الوضوء بين الجماعين والغسل أفضل :
    وإذا أتى الرجل أهله ثم أراد أن يعود مرة ثانية؛
    فالأفضل له أن يتوضأ كي يتجدد نشاطه
    لما رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:
    ((إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءاً))
    وفي رواية ((وضوءه للصلاة)) (رواه مسلم
    زاد أبو نعيم " فإنه أنشط للعود".

    هل يخرج صبيحة الزواج ويزور أقاربه ؟
    يستحب له صبيحة بنائه أن يأتي أقاربه الذي أتوه في داره
    ويسلم عليهم ويدعوا لهم وان يقابلوه بالمثل
    لحديث انس رضي الله عنه قال :
    (( أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بنى بزينب
    فاشبع المسلمين خبزاً ولحماً
    ثم خرج إلي أمهات المؤمنين فسلم عليهن ودعا لهن
    وسلمن عليه ودعون له فكان يفعل ذلك صبيحة بنائه ))
    رواه النسائي .

    توجيهات للزوج .

    دع الأمور في ليلة الزواج تسير بطبيعية تامة لا تتكلف أمراً أنت في غنى عنه
    كن مطمئناً لا تتوقع النتائج قبل حدوث أسبابها ..
    عش ليلتك كما هي وكما تريد أنت
    لا كما يجب أن تكون في أعين الناس المحيطين بك
    ولذلك يجب ملاحظة الأمور التالية:
    أن الزوجة وشريكة الحياة هي في حال نفسية مثلها مثلك
    أو أشد فلا تنتظر منها ما يمكن أن تعجز أنت عنه .

    توقع حدوث الخطأ في شيء من التصرفات أو السلوكيات
    سواء منك أو منها ولا تفسره بغير حجمه الطبيعي
    بل لتكن رهبة هذه الليلة مخرجاً تجد فيه عذراً لصاحبك .

    استفد ولا تطبق كل النصائح من مختلف الشرائح
    في المجتمع من أهل أو زملاء أو أصدقاء
    وتذكر أن لكل فرد ولكل زوجة خصائص يختلف فيها عن الغير
    فما يكون قد مرّ بالآخرين من مختلف التجارب
    ليس ضرورياً أن تمر به أنت وزوجتك.

    احذر أشد الحذر من التجني والتعسف في معاملة الزوجة في الساعات الأولى
    وكن رقيقاً بقدر المستطاع فالرقة واللطافة مطلوبة هنا .

    ما كان الرفق في شيء إلا زانه
    وما نزع من شيء إلا شانه
    كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
    فالله الله في الرفق في كلامك وملمسك
    ومعاشرتك لأهلك في هذه الليلة وفي كل أوقاتك


    توجيهات للزوجة .


    hfju]لا تستمعى الى نصائح الصديقات البعيدة عن الهدي الإسلامي
    اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي
    ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك واعلمي أن هذه الليلة من
    الأهمية بمكان لك ولزوجك.
    تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له
    وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال
    فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
    من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك
    مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك
    صلّ ركعتين وراء زوجك ففي هذه الصلاة ما يوحي لك
    ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة
    ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال
    يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين

    نعم إن الحياء من الإيمان
    لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك

    اختاري ألفاظك وكوني رقيقة
    واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته

    احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين
    كإثبات العذرية للناس
    احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر


    مع تمنياتنا لكل عروسين بحياة سعيدة موفقة

    حياة تقوم على أسس ديننا الاسلامى الحنيف


    تعليق


    • #3
      الغاليه د . علا

      استمتعت بقراءة موضوعك الهام
      و الذى تناول كيفيه تأسيس حياه فالزواج هى المؤسسه الحياتيه
      التى ينبغى ان تقوم على اساس الموده و الرحمه بين طرفى الشراكه
      و مع ازدياد ضغوط الحياه اصبح من الضرورى ان يتفهم كل من الشريكيين
      اننا مجرد بشر يحتاج كل طرف لدعم الاخر فالحياه جميله بحلوها و مرها
      تتطلب تذوق جمالها كما تتطلب الصبر و التعاون فى مصاعبها و شدتها
      ادعوا الله بحياه هادئه هانئه سعيده لكل طرفى شراكه
      احب كل منهما الاخر في الله و عمل على اسعاده

      شكرا لك


      تعليق


      • #4
        أستاذنا الفاضل محمد ورد
        أسعدنى جدا تواجدك الكريم بموضوعى
        و أضاءت صفحتى بردك الطيب
        و زينت سطورى بكلماتك القيمة
        شكرا لك جزيل الشكر
        جزاك الله خير الجزاء و جعله فى موازين حسناتك

        تعليق


        • #5
          شكرا جزيلا اختى على موضوعك الرائع بمعنى الكلمة
          و اسال الله ان يجعل ما كتبت فى ميزان حسناتك

          تعليق


          • #6
            شكرا لك الغالية علا الاسلام
            على الموضوع الجميل
            بينما ارتفعت معدلات الطلاق على مستوى العالم
            في السنوات الأخيرة بسبب فشل العلاقات الزوجية
            فإن الكثير من الزيجات الناجحة استمرت لسنوات طويلة
            و الزواج الناجح الذي يقاوم السقوط و الفشل
            كلما مرت عليه السنين لا يأتي من فراغ و موضوعك
            يعتبر مفاتيح بمثابه كلمات السر وراء نجاحه
            بارك الله فيك تسلم يدك

            تعليق


            • #7
              شكرا لك أخى ابو الهدى مرورك الكريم
              جزاك الله كل خير

              تعليق


              • #8
                أخى الفاضل ملك
                شكرا لك تواجدك الكريم
                و شكرا لك تعليقك القيم الهادف
                كل الود و التقدير
                و جزاك الله خير الجزاء

                تعليق


                • #9
                  اختي علا الاسلام
                  اشكرك من قلبي على موضوع عام الفائدة
                  و الذي يشرح حياة كاملة
                  اذا اسست على الحق كانت حياة هانئة و سعيدة
                  و ليس هناك حق احق من تعاليم اسلامنا و هدي نبينا
                  بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
                  ....................
                  و لي ملاحظة يقال مبارك و ليس مبروك
                  فمبروك للجمل اي برك الجمل و مبارك للتهنئة

                  تعليق


                  • #10
                    الله على جمال الموضوع
                    رائع بروعه روحك الجميلة
                    تأسيس متين لبناء حياه قوية و هانئة
                    بارك الله فيك علا
                    و جعل درسك الرائع بكل خطواته نافعة
                    للمقبلين الجدد على الزواج


                    تعليق


                    • #11
                      أختى الغالية شريرة
                      أسعدنى تواجدك الجميل بموضوعى
                      و أسعدنتى كلماتك الطيبة
                      فشكرا لك غاليتى
                      و شكرا لك ملاحظتك القيمة يا الغالية
                      جزاك الله كل خير و جعله فى موازين حسناتك

                      تعليق


                      • #12
                        الغالية نااانو جزيل الشكر لك لتواجدك الغالى
                        أضاء متصفحى بزيارتك الغالية
                        و زينت سطورى بكلماتك الرقيقة الرائعة العذبة
                        لا حرمنى الله طلتك الحلوة يا الغالية
                        و جزاك الله خير الجزاء

                        تعليق


                        • #13
                          اختي علا الاسلام
                          قرأت عنوان موضوعك في البداية
                          و تركته لآخر الموضوع حتى اقرأه
                          بتأن و رويه اذهلني موضوعك و امتعني
                          اولا لأنه ناقش موضوعا شائكا
                          كان الى وقت قريب من المحرمات
                          و تم مناقشته بأسلوب ديني و شرعي مبسط
                          يهم كل المقبلين على الزواج و المتزوجين حديثا
                          و يستحق ان يكون موسوعة يجب ان يقرأها الجميع
                          بارك الله فيك و رعاك و جعلها في ميزان حسناتك

                          تعليق


                          • #14
                            أخى الفاضل السيلاوى هذا الموضوع حيوى جدا
                            و فعلا بيحير كثير من الشباب سواء المقبلين على الزواج
                            أو الذين فى بداية حياتهم الزوجية
                            و الله يا أخى إننا نقابل فى العيادات الخارجية كثيرا من الشباب
                            يحتاجون لاستشارات طبية فى هذا المجال
                            و بالطبع لازم يكون معها الجانب الدينى و الشرعى
                            و علشان كده أنا قررت أعمل موضوع فى هذا المجال
                            يمكن أقدر أساعد به هؤلاء الشباب فى بداية حياتهم
                            و أكون سببا فى أسعاد أسر صغيرة تبدأ حياتها
                            و تكون فى حاجة للفهم و الاستشارة
                            و علشان كده أنا بحثت و تحريت من كتاب الله
                            و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
                            لأضمن الجانب الطبى إلى الجانب الدينى
                            على منهج ديننا الحنيف

                            و لك جزيل الشكر أخى الفاضل لمتابعة الموضوع
                            جزاك الله خير الجزاء و جعله فى موازين حسناتك

                            تعليق


                            • #15
                              ابنتي العزيزة الغالية علا الاسلام
                              أحيي فيك روح المثابرة و الابداع في خدمة الانسانية
                              من خلال عملك الميداني و نقل تجاربك للآخرين
                              في اطار التوعية الاجتماعية و الصحية
                              بالاستناد الى شريعتنا السمحاء
                              فأنت بحق مصلحة اجتماعية
                              اضافة الى عملك في ميدان الطب
                              و كم أنا سعيد حين أراك تقرنين
                              كل خطوة بآية كريمة أو حديث شريف
                              ان بحثك القيم هذا يمثل انتقالة نوعية رائدة
                              في ميدان البحوث الاجتماعية المتقدمة
                              لأنه يمثل الطريق الأسلم لبناء الأسرة الجديدة
                              بعيدا عن بعض التقاليد البالية و العادات المتخلفة
                              التي تهدد كيان الأسرة وتجعله في مهب الريح
                              فكثرة المشاكل الأسرية و حالات الطلاق المبكر
                              و التفكك الأسري تشير الى خلل كبير
                              بسبب غياب التخطيط السليم خاصة حين يكون طرفا المشكلة
                              لا يملكان رصيدا من الحصانة الاجتماعية
                              و الوعي منذ الخطوة الأولى على طريق الزواج
                              أتمنى أن يعمم بحثك هذا على المؤسسات الاجتماعية و الشرعية
                              و أن يكو ن مرشدا للشباب الطامحين الى الحياة الزوجية المستقرة
                              بعيدا عن عواصف الخلافات و رعود الأزمات التي قد تعصف بالعش الجديد
                              دمت مبدعة تتحفينا بروائع قلمك و تعاطفك الانساني الخير
                              مع قضايا مجتمعك مع عظيم امتناني

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X