تويت
رشيد الحجر والاثر والتاريخ
تغفو الجميلة تحت اشعة الشمس الذهبية
تتعاجب برمالها البيضاء وتاريخها المجيد
تسدل جدائلها على شاطئ النيل والبحر
تضم بين احضانها احد فروع النيل في
جمهورية مصر العربية ... فرع رشيد
حيث يصب مياهه في البحر المتوسط
انها غادة النيل رشيد
يعود تاريخ رشيد الى العصور الفرعونية
فقد اشتق اسمها من الاسم الفرعوني رخيت
وهو اسم سكان الدلتا وتحول الى رشيت في اللغة القبطية
والذي تحور الى رشيد
اصبحت رشيد ثاني اهم مدن مصر بعد بناء الاسكندرية
في عصر الاسكندر الاكبر المقدوني
حظت رشيد بزيارة العديد من الملوك والسلاطين والرؤساء
فقد زارها هيرودوت والاسكندر وعمرو بن العاص
وقايتباي والغوري وصلاح الدين ونابليون
في ازقتها وبأيدي اهلها واسلحتهم البدائية
انهزمت جيوش الامبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس
انهزمت جيوش الانجليز عام 1807
وصارت رشيد رمزا للبطولة
عند دخول عمرو بن العاص الى رشيد
طاب للصحابة السكن بها
فعمروها واقاموا الكثير من البيوت والمساجد
وقد بنيت هذه البيوت من الطبوب الرشيدي الاسود
وعكست كل هذه الاماكن ثراء العمارة الاسلامية بما تحويه
من المشربيات والنقوش والقباب
كما تمتاز هذه المنازل الأثرية في رشيد
بوجود دواليب حائطية من الخشب يعلو بعضها خورنقات
ولهذه الدواليب مصاريع (ضلف)
مصنوعة من الخشب المحلى بالأرابيسك
والأطباق النجمية، كما حليت جدران بعض القاعات
بالقيشاني وأسطح المنازل بها ميل يتجه نحو فتحات الصرف
التي تجدها من الخارج عبارة عن قنوات للصرف
على الشارع لتصريف المياه التي تتجمع فوقه
وتجتمع في المدينة مجموعة فريدة من الأبنية الاسلامية
فمعروف انها ثاني المدن بعد القاهرة
من حيث حجم الآثار الاسلامية
المدينة تضم اثنين وعشرون منزلا اثريا
وعشرة مساجد وحماما
وطاحونة وبوابة وقلعة وبقايا سور قديم
وهذه العمائر ترجع الى العصر العثماني
فيما عدا قلعة قايتباي وبقايا سور رشيد
والبوابة فيرجعون الى العصر المملوكي
تغفو الجميلة تحت اشعة الشمس الذهبية
تتعاجب برمالها البيضاء وتاريخها المجيد
تسدل جدائلها على شاطئ النيل والبحر
تضم بين احضانها احد فروع النيل في
جمهورية مصر العربية ... فرع رشيد
حيث يصب مياهه في البحر المتوسط
انها غادة النيل رشيد
يعود تاريخ رشيد الى العصور الفرعونية
فقد اشتق اسمها من الاسم الفرعوني رخيت
وهو اسم سكان الدلتا وتحول الى رشيت في اللغة القبطية
والذي تحور الى رشيد
اصبحت رشيد ثاني اهم مدن مصر بعد بناء الاسكندرية
في عصر الاسكندر الاكبر المقدوني
حظت رشيد بزيارة العديد من الملوك والسلاطين والرؤساء
فقد زارها هيرودوت والاسكندر وعمرو بن العاص
وقايتباي والغوري وصلاح الدين ونابليون
في ازقتها وبأيدي اهلها واسلحتهم البدائية
انهزمت جيوش الامبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس
انهزمت جيوش الانجليز عام 1807
وصارت رشيد رمزا للبطولة
عند دخول عمرو بن العاص الى رشيد
طاب للصحابة السكن بها
فعمروها واقاموا الكثير من البيوت والمساجد
وقد بنيت هذه البيوت من الطبوب الرشيدي الاسود
وعكست كل هذه الاماكن ثراء العمارة الاسلامية بما تحويه
من المشربيات والنقوش والقباب
كما تمتاز هذه المنازل الأثرية في رشيد
بوجود دواليب حائطية من الخشب يعلو بعضها خورنقات
ولهذه الدواليب مصاريع (ضلف)
مصنوعة من الخشب المحلى بالأرابيسك
والأطباق النجمية، كما حليت جدران بعض القاعات
بالقيشاني وأسطح المنازل بها ميل يتجه نحو فتحات الصرف
التي تجدها من الخارج عبارة عن قنوات للصرف
على الشارع لتصريف المياه التي تتجمع فوقه
وتجتمع في المدينة مجموعة فريدة من الأبنية الاسلامية
فمعروف انها ثاني المدن بعد القاهرة
من حيث حجم الآثار الاسلامية
المدينة تضم اثنين وعشرون منزلا اثريا
وعشرة مساجد وحماما
وطاحونة وبوابة وقلعة وبقايا سور قديم
وهذه العمائر ترجع الى العصر العثماني
فيما عدا قلعة قايتباي وبقايا سور رشيد
والبوابة فيرجعون الى العصر المملوكي
تعليق