[]رساله من امراه حاقده - نزار قبانى
عندما قرات هذه القصيدة
شعرت بغصه فى حلقى
و شعرت ان انفاسى توقفت
من روعة الوصف و دقة التصوير
و صدق الاحساس و هول الموقف
و لا ادرى كيف وهب الله هذا الرجل
هذه القدرة على التواصل
مع مشاعر المرأه بكل هذا العمق
تخيّلو موقف هذه المرأة وشعورها ؟؟
اترككم مع القصيدة :
:
لا تدخُلي
وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي
أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك
أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟
وصرختُ محتدماً : قفي !
والريحُ … تمضغُ معطفي
والذل يكسو موقفي
لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف
أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرِفِ
ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني
أني انتهى أمري لديكَ
فجميعُ ما وشوشتني
أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني
بيتُ الفراشةِ مسكني
وغدي انفراطُ السوسنِ
أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني
لا تعتذر .. فالإثمُ يحصدُ حاجبيكَ
وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك
ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ
ما لديكَ … ومن لديكَ
يا من وقفتُ دمي عليكَ
وذللتنيَ ونفضتني
كذبابةٍ عن عارضيك
ودعوتُ سيدةً إليكَ … وأهنتني
من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك
إني أراها في جوار الموقدِ
أخذت هُنالك مقعدي
في الركن … ذات المقـعدِ
وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ
سترددُ القصص التي أسمعتني
ولسوف تخبرها بما أخبرتني
وسترفع الكأس التي جرعتني
كأساً بها سممتني
حتى إذا عادت إليكُ
لتروُد موعدها الهني
أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك
وأضعت رونقها كما ضيعتني
[/]
عندما قرات هذه القصيدة
شعرت بغصه فى حلقى
و شعرت ان انفاسى توقفت
من روعة الوصف و دقة التصوير
و صدق الاحساس و هول الموقف
و لا ادرى كيف وهب الله هذا الرجل
هذه القدرة على التواصل
مع مشاعر المرأه بكل هذا العمق
تخيّلو موقف هذه المرأة وشعورها ؟؟
اترككم مع القصيدة :
:
لا تدخُلي
وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي
أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك
أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟
وصرختُ محتدماً : قفي !
والريحُ … تمضغُ معطفي
والذل يكسو موقفي
لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف
أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرِفِ
ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني
أني انتهى أمري لديكَ
فجميعُ ما وشوشتني
أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني
بيتُ الفراشةِ مسكني
وغدي انفراطُ السوسنِ
أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني
لا تعتذر .. فالإثمُ يحصدُ حاجبيكَ
وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك
ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ
ما لديكَ … ومن لديكَ
يا من وقفتُ دمي عليكَ
وذللتنيَ ونفضتني
كذبابةٍ عن عارضيك
ودعوتُ سيدةً إليكَ … وأهنتني
من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك
إني أراها في جوار الموقدِ
أخذت هُنالك مقعدي
في الركن … ذات المقـعدِ
وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ
سترددُ القصص التي أسمعتني
ولسوف تخبرها بما أخبرتني
وسترفع الكأس التي جرعتني
كأساً بها سممتني
حتى إذا عادت إليكُ
لتروُد موعدها الهني
أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك
وأضعت رونقها كما ضيعتني
[/]
تعليق