عايزة عريس تقفيل ثورة


أنا عايزة عريس من شباب الثورة
جملة ممكن تسمعها كتير الأيام دى ومن بعد ما الثورة قامت
ومع أن جيلنا والأجيال اللي بعدنا كانت كل معلوماتهم عن الثورات
من كتب التاريخ والأفلام
وماكانش يخطر ببال حد أبدا أننا هنعاصر ثورة
ونبقى مشاركين فيها بأي طريقة من الطرق
ولكن بعد أيام قليلة من هدوء الأحوال ومن قيام الثورة
وظهور سلوكيات جديدة كانت مختفية قبل كده
ظهرت جملة : أنا عايزة عريس من شباب الثورة
من الاخر عريس تقفيل ثورة يا بلاش

ومش بعيد حاليا لما يتقدم عريس لأى بنت
يبقى السؤال الأول هو أنت من شباب الثورة ؟؟
وممكن نلاقى ورقة بالمواصفات المطلوبة في العريس الأيام اللي جاية زى :
أنه يكون خرج على الأقل في 3 مظاهرات
أتضرب وأتعذب من الشرطة
وقف ما لايقل عن أسبوع في اللجنة الشعبية اللي تحت بيتهم
ما بيلبسش بلوفرات
عنده حساب على الفيس بوك وتويتر
وعنده خمسين ستين صفحة مؤيدة للثورة والثوار
ومعارضة للنظام القديم
يتأسف ويبدى الندم بخصوص صفحة الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان
وفى البداية يعرف هو مين ولو معرفش يبقى هو الجاني على نفسه
عنده ما لايقل عن خمس أجندات
وشغل كشاكيل السلك لا يغنى عنهم
ما بياكلش كنتاكى ولا يعرف طعمه
يكون من المترددين على التحرير دايما
ويعترف بقيمة هذا الميدان
ولازم الزفة بتاعت الفرح تعدى على التحرير وتقف فيه شوية
يقول كل اللي يعرفه عن ( وائل غنيم ، أحمد شومان ، ماجد بولس ، موقعة الجمل )
وفى النهاية يكون أتقتل فيما لا يقل عن مرتين ثلاثة وحارب في الحلم

وأخيرا السؤال اللي بيطرح نفسه :
مش الشباب اللي كانوا في الثورة وشاركوا فيها بأي طريقة من الطرق
هما نفس الشباب اللي كانوا موجودين قبل كده
وكان فيه تار بينهم وبين البنات
وكل طرف مش طايق التانى
وبيطلع أي حاجة فيه عشان يرفضه وخلاص

أعتقد أننا كلنا بنات أو ولاد جوانا رواسب وموروثات محفورة جوانا
ومازالت بتأثر على علاقاتنا ببعض
وزى ما الثورة طلعت أحلى شباب وبنات
وظهرت صفات وسلوكيات رائعة جداااااااااااا
لازم نبدأ نمسح الرواسب والحاجات اللي بتضايق كل طرف من التانى
ونبدأ صفحة جديدة من تانى
زى ما بنبدأها في كل حاجة في حياتنا حاليا
بس ياترى هايجى فعلا اليوم وينتهي الصراع اللي خلقناه بأيدينا
وعشنا فيه سنين وسنين

أفراح ميدان التحرير
*********
حفلات الزفاف التى شهدها ميدان التحرير أثناء الثورة البيضاء
واحتفل بهم المتظاهرين واخذوا يغنوا لهم أغاني وطنية .
والطريف أن المتظاهرين هتفوا
“العريس يريد إسقاط النظام”،
“العريس مش هيمشى هو يمشى”
ثم ارتفعت زغاريد النساء والفتيات.








فى أمان الله و حفظه و رعايته
أنا عايزة عريس من شباب الثورة
جملة ممكن تسمعها كتير الأيام دى ومن بعد ما الثورة قامت
ومع أن جيلنا والأجيال اللي بعدنا كانت كل معلوماتهم عن الثورات
من كتب التاريخ والأفلام
وماكانش يخطر ببال حد أبدا أننا هنعاصر ثورة
ونبقى مشاركين فيها بأي طريقة من الطرق
ولكن بعد أيام قليلة من هدوء الأحوال ومن قيام الثورة
وظهور سلوكيات جديدة كانت مختفية قبل كده
ظهرت جملة : أنا عايزة عريس من شباب الثورة
من الاخر عريس تقفيل ثورة يا بلاش

ومش بعيد حاليا لما يتقدم عريس لأى بنت
يبقى السؤال الأول هو أنت من شباب الثورة ؟؟
وممكن نلاقى ورقة بالمواصفات المطلوبة في العريس الأيام اللي جاية زى :
أنه يكون خرج على الأقل في 3 مظاهرات
أتضرب وأتعذب من الشرطة
وقف ما لايقل عن أسبوع في اللجنة الشعبية اللي تحت بيتهم
ما بيلبسش بلوفرات
عنده حساب على الفيس بوك وتويتر
وعنده خمسين ستين صفحة مؤيدة للثورة والثوار
ومعارضة للنظام القديم
يتأسف ويبدى الندم بخصوص صفحة الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان
وفى البداية يعرف هو مين ولو معرفش يبقى هو الجاني على نفسه
عنده ما لايقل عن خمس أجندات
وشغل كشاكيل السلك لا يغنى عنهم
ما بياكلش كنتاكى ولا يعرف طعمه
يكون من المترددين على التحرير دايما
ويعترف بقيمة هذا الميدان
ولازم الزفة بتاعت الفرح تعدى على التحرير وتقف فيه شوية
يقول كل اللي يعرفه عن ( وائل غنيم ، أحمد شومان ، ماجد بولس ، موقعة الجمل )
وفى النهاية يكون أتقتل فيما لا يقل عن مرتين ثلاثة وحارب في الحلم

وأخيرا السؤال اللي بيطرح نفسه :
مش الشباب اللي كانوا في الثورة وشاركوا فيها بأي طريقة من الطرق
هما نفس الشباب اللي كانوا موجودين قبل كده
وكان فيه تار بينهم وبين البنات
وكل طرف مش طايق التانى
وبيطلع أي حاجة فيه عشان يرفضه وخلاص

أعتقد أننا كلنا بنات أو ولاد جوانا رواسب وموروثات محفورة جوانا
ومازالت بتأثر على علاقاتنا ببعض
وزى ما الثورة طلعت أحلى شباب وبنات
وظهرت صفات وسلوكيات رائعة جداااااااااااا
لازم نبدأ نمسح الرواسب والحاجات اللي بتضايق كل طرف من التانى
ونبدأ صفحة جديدة من تانى
زى ما بنبدأها في كل حاجة في حياتنا حاليا
بس ياترى هايجى فعلا اليوم وينتهي الصراع اللي خلقناه بأيدينا
وعشنا فيه سنين وسنين

أفراح ميدان التحرير
*********
حفلات الزفاف التى شهدها ميدان التحرير أثناء الثورة البيضاء
واحتفل بهم المتظاهرين واخذوا يغنوا لهم أغاني وطنية .
والطريف أن المتظاهرين هتفوا
“العريس يريد إسقاط النظام”،
“العريس مش هيمشى هو يمشى”
ثم ارتفعت زغاريد النساء والفتيات.








فى أمان الله و حفظه و رعايته
تعليق