


الأذان يعني: الإيذان والإعلام؛

وأعرض عن منهج نبيه ولم يرض الإسلام دينًا ومنهجًا للحياة

لأن العلم بهذا النداء يهم الناس جميعًا.

أقربها إلى الصواب قول من قال: إنه يوم النحر.

إذ أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا رضي الله عنه يأمره أن يؤذن في الناس بسورة براءة
فأذَّن بها عليٌّ يوم النحر بمنى
من أولها إلى ثلاثين أو أربعين آية
كما ثبت في الصحاح وكتب السنن من طرق مختلفة

( بعثني أبو بكر رضي الله عنه في تلك الحجة في المؤذنين
بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: أن لا يحج بعد العام مشرك
ولا يطوف بالبيت عريان...
ثم أردف - أي أتبع - النبي صلى الله عليه وسلم بـ
علي بن أبي طالب فأمره أن يؤذن ببراءة
قال أبو هريرة : فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر ببراءة
وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان

فنبذ أبو بكر - أي رد عليهم عهدهم - في ذلك العام
فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه
رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرك

أن إعلان براءة الله ورسوله من المشركين
هو أمر للمسلمين في كل عصر ومصر
بحرمة موالاة من لا يرقب في المؤمنين
إلاَّ ولا ذمة ويتربصون بهم كل سوء
وأن باب التوبة مفتوح
لكل من حارب الله ورسوله
وعادى أوليائهوأن من تولى عن ذلك
وأعرض فليس بمعجز في الأرض
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

عن عثمان بن عفان (

ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة :
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض
ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء



تعليق