وطن الورود بقلم جابر جعفر الخطاب
بطاقات حب و تهنئة إلى منتدى ألهندسة الصناعية
في عامه الجديد من عمره المديد
و الى أصدقاء الورد في كل مكان
من وطننا العربي الكبير
رَسَمتكَ في صباح الحب ِ عيـــــدا
فكنت َ بخاطري حُلُمــــــاً سـَــــعيدا
ولســـــتُ بشاعر ٍ جَزِل ٍ ولـــكن
هواك َ العذبُ ألهمني القصيدا
هنــــــا اجتمعت قلوبٌ من بعيد ٍ
وألغت في محــبتها الـــحدودا
يظللها الســـلام وكم طمَحنــــا
على الآفاق دوماً أن يَســـــودا
رفعنــــــــــا من محبتنا لواءاً
عليه قلوبنــــــا رفت بنودا
إذا ما البعدُ أمطرنا جليدا ً
بنار الحـــب ذوبنا الجليدا
نحلقُ في (علا الإسلام) طـُهراً
ونفخرُ أن نكونَ لهُ جنودا
كتاب ُ اللهِ يجمعنا ونأبى
لغير اللهِ في يوم ٍ سُجودا
أضاءَ العيد ُ أحلام الليالي
وقد سكنَ النواظرَ والخدودا
وغنته ُ الجداولُ في دَلال ٍ
فشدت من نياط القلب عودا
وجدتُ ( محمداً) طلق َ المُحَيـّا
يعانق ُ في محبته ِ الوليدا
يزفُ الورد َ آيات ِ التهاني
ويفتحُ من نسائمه ِ الردودا
لقد كبُرَ الوليدُ مع الأماني
ولاح بأفقنا صرحا مشيدا
وقفت ُ على مَشارفهِ سعيداً
أضم الصحب أحتضن الوفودا
أصافح ُ من مفاتنه ِ عيونا ً
تـُزَينُ من صباح الورد جِِـِـيدا
ولي في خيمة الإبداع ِ رُكن ٌ
جميل ٌ أشتهي فيه القعودا
تــَحُفُ به ( المنى ) ألقــا ً ونـُبلاً
وتنثرُ من مكارمها المزيدا
و ( سيلاوي) يجاورني ويُضفي
على أجوائنا كَرَما ً وَجُودا
فيا لكِ خيمة ًجمعت شعوبا ً
وأوطانا ً ووحدت الجهودا
وعائلة الورود تهبُ عطرا ً
على الأيام تلبسها بُرودا
ف(زهرة ُ) تنثرُ الحرفَ المُندى
بماء القلب تغمسهُ بعيدا
فتغمرنا بآيات اللآلي
وتملأ ُ روضنا دُرّاً نضيدا
فيا أختا بها اجتمعت خصال ٌ
سلمتِ لوردنا عِقدا ً فريدا
ولي ( ملكٌ ) تملكني اخاءاً
وخط َ له ُ بأعماقي وجودا
سألت ُ البحرَ يوما والمواني
أما (للسندباد ) بأن يعودا ؟
إذا ما نامت الأقمارُ عنا
ف( فهالة ُ) نورُِِِها يأبى الرقودا
ب( سحر الشرق ) تزدهرُ الأماني
لأن الشرقَ يمنحها الخلودا
( ملاك الرحمة ) امتلأت عطاءا ً
و خطت في سماء الورد عيدا
تـَـنـَقـَـلُ كالفراشة ِ في حقول
تلم ُ قطافـَها الزاهي الجديدا
تضم ُبصدرها قلبا وَدودا
وتحفظ ُ في مَوَدتها العهودا
يزفُ الفجرُ ( مبدعة ً) شذاه ُ
ويفتحُ من نوافذه ِ العديدا
لها في روضةِ الإبداع ِ فنٌ
أضاف َ لطيبِ منبتها رَصيدا
ويشرقُ وجهُ ( تونسَ ) في خيالي[
حبيبا يسكنُ القلب الوَدودا
بلاد ُ الحب والزيتون باق ٍ
هواها العذبُ يمتلكُ الوريدا
كأنَ البدرَ صار لها وشاحا ً
وصاغ من النجوم لها عُقودا
ومالَ الورد ُ في حللِ التهاني
ل( زينبَ ) ينثرُ الألقَ المديدا
لقد وَدَعـــتِ ِ حالكة َ الليالي
و صارعت ِ الأسى خصما لدودا
لبستِ ثياب عافية ٍ ويُمن ٍ
مباركةٍ فأدركتٍ السُعودا
كثيرات ٌ بنات ُ الوردِ هل لي
بهذا اليوم أن أحصي الورودا
فيا وطن َ الورودِ سكنتَ قلبي
وفي أوتاره كنت َ النشيدا
إلى كل العيون نثرت ُ حبي
وألحاني لكم كانت بريدا
هي الذكرى تحلقُ كلَ عام ٍ
ونطمح ُ بالمسرة ِ أن تعودا
إذا كانت مَحَبـتـُكم قيودا
تطوقني فما أحلى القيودا
بغداد 2011-10-4
بطاقات حب و تهنئة إلى منتدى ألهندسة الصناعية
في عامه الجديد من عمره المديد
و الى أصدقاء الورد في كل مكان
من وطننا العربي الكبير
رَسَمتكَ في صباح الحب ِ عيـــــدا
فكنت َ بخاطري حُلُمــــــاً سـَــــعيدا
ولســـــتُ بشاعر ٍ جَزِل ٍ ولـــكن
هواك َ العذبُ ألهمني القصيدا
هنــــــا اجتمعت قلوبٌ من بعيد ٍ
وألغت في محــبتها الـــحدودا
يظللها الســـلام وكم طمَحنــــا
على الآفاق دوماً أن يَســـــودا
رفعنــــــــــا من محبتنا لواءاً
عليه قلوبنــــــا رفت بنودا
إذا ما البعدُ أمطرنا جليدا ً
بنار الحـــب ذوبنا الجليدا
نحلقُ في (علا الإسلام) طـُهراً
ونفخرُ أن نكونَ لهُ جنودا
كتاب ُ اللهِ يجمعنا ونأبى
لغير اللهِ في يوم ٍ سُجودا
أضاءَ العيد ُ أحلام الليالي
وقد سكنَ النواظرَ والخدودا
وغنته ُ الجداولُ في دَلال ٍ
فشدت من نياط القلب عودا
وجدتُ ( محمداً) طلق َ المُحَيـّا
يعانق ُ في محبته ِ الوليدا
يزفُ الورد َ آيات ِ التهاني
ويفتحُ من نسائمه ِ الردودا
لقد كبُرَ الوليدُ مع الأماني
ولاح بأفقنا صرحا مشيدا
وقفت ُ على مَشارفهِ سعيداً
أضم الصحب أحتضن الوفودا
أصافح ُ من مفاتنه ِ عيونا ً
تـُزَينُ من صباح الورد جِِـِـيدا
ولي في خيمة الإبداع ِ رُكن ٌ
جميل ٌ أشتهي فيه القعودا
تــَحُفُ به ( المنى ) ألقــا ً ونـُبلاً
وتنثرُ من مكارمها المزيدا
و ( سيلاوي) يجاورني ويُضفي
على أجوائنا كَرَما ً وَجُودا
فيا لكِ خيمة ًجمعت شعوبا ً
وأوطانا ً ووحدت الجهودا
وعائلة الورود تهبُ عطرا ً
على الأيام تلبسها بُرودا
ف(زهرة ُ) تنثرُ الحرفَ المُندى
بماء القلب تغمسهُ بعيدا
فتغمرنا بآيات اللآلي
وتملأ ُ روضنا دُرّاً نضيدا
فيا أختا بها اجتمعت خصال ٌ
سلمتِ لوردنا عِقدا ً فريدا
ولي ( ملكٌ ) تملكني اخاءاً
وخط َ له ُ بأعماقي وجودا
سألت ُ البحرَ يوما والمواني
أما (للسندباد ) بأن يعودا ؟
إذا ما نامت الأقمارُ عنا
ف( فهالة ُ) نورُِِِها يأبى الرقودا
ب( سحر الشرق ) تزدهرُ الأماني
لأن الشرقَ يمنحها الخلودا
( ملاك الرحمة ) امتلأت عطاءا ً
و خطت في سماء الورد عيدا
تـَـنـَقـَـلُ كالفراشة ِ في حقول
تلم ُ قطافـَها الزاهي الجديدا
تضم ُبصدرها قلبا وَدودا
وتحفظ ُ في مَوَدتها العهودا
يزفُ الفجرُ ( مبدعة ً) شذاه ُ
ويفتحُ من نوافذه ِ العديدا
لها في روضةِ الإبداع ِ فنٌ
أضاف َ لطيبِ منبتها رَصيدا
ويشرقُ وجهُ ( تونسَ ) في خيالي[
حبيبا يسكنُ القلب الوَدودا
بلاد ُ الحب والزيتون باق ٍ
هواها العذبُ يمتلكُ الوريدا
كأنَ البدرَ صار لها وشاحا ً
وصاغ من النجوم لها عُقودا
ومالَ الورد ُ في حللِ التهاني
ل( زينبَ ) ينثرُ الألقَ المديدا
لقد وَدَعـــتِ ِ حالكة َ الليالي
و صارعت ِ الأسى خصما لدودا
لبستِ ثياب عافية ٍ ويُمن ٍ
مباركةٍ فأدركتٍ السُعودا
كثيرات ٌ بنات ُ الوردِ هل لي
بهذا اليوم أن أحصي الورودا
فيا وطن َ الورودِ سكنتَ قلبي
وفي أوتاره كنت َ النشيدا
إلى كل العيون نثرت ُ حبي
وألحاني لكم كانت بريدا
هي الذكرى تحلقُ كلَ عام ٍ
ونطمح ُ بالمسرة ِ أن تعودا
إذا كانت مَحَبـتـُكم قيودا
تطوقني فما أحلى القيودا
بغداد 2011-10-4
تعليق