إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عيد طفولة سعيد لكل الأطفال

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيد طفولة سعيد لكل الأطفال

    عيد طفولة سعيد لكل الأطفال
    **************






    ماأجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة
    و في تعاملاتهم البساطة
    ..
    لا يحقدون و لا يحسدون و إن أصابهم مكروه لا يتذمرون ...





    يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعتهم
    لا يأخذهم التفكير و لا التخطيط لغد
    و لا يفكرون كيف سيكون و ماذا سيعملون ..




    أحاسيسهم مرهفة
    و احاديثم مشوقة
    وتعاملاتهم محببة






    إن أسأت إليهم اليوم في الغد ينسون
    وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة
    ذلك لأن قلوبهم بيضاء لا تحمل على أحد





    و بتعاملك اللطيف معهم
    أعطوك كامل مشاعرهم
    حباً و احتراماً و تعلقاً





    صفات نعم طفولية و لكنها جميلة ورائعة
    و الأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار
    فنكتسب منهم فن التعامل
    و نأخذ منهم نقاء القلب و صفاء النفس







    جمل أعجبتني عن الطفل

    00000000000

    الانتقاد يعلم الطفل الإدانة

    العداء يعلم الطفل القتال

    الاستهزاء يعلم الطفل الخجل

    التسامح يعلم الطفل الصبر

    التشجيع يعلم الطفل الثقة بالنفس

    الثناء يعلم الطفل التقدير

    العدل يعلم الطفل الإنصاف

    الأمان يعلم الطفل الإخلاص

    الاستحسان يعلم الطفل محبة النفس

    القبول والصداقة يعلمان الطفل أن يجد المحبة في كل مكان






    إن صح أن تُقرن البراءة بكلمة
    لم تكن هذه الكملة لتكون
    سوى الطفولة
    فإنهما كلماتان متلازمتان
    تسكن كل منهما بحروف الأخرى


    أترككم مع براءة الطفولة










  • #2
    الأطفال هم زينة الحياة الدنيا ،
    يولدون كصفحةٍ بيضاء ،
    و على الآباء و المربين مسؤولية ملء هذه الصفحة
    بالعقيدة الصحيحة ، و الأفكار الإسلامية، التي تؤهلهم
    ليكونوا شبابا ذوي إنتاجية فعّالة في المجتمع ، وسبباً
    من أسباب رُقيّه و تقدمه ، فهم نواة المجتمع الذي
    سوف يأتي بعدنا – إن شاء الله - ليكمل مسيرة
    الاستخلاف في الأرض .


















    تعليق


    • #3
      إن كثيراً من أبناء الأمة الإسلاميه

      مفتقدين لمنهج تربوي إسلامي
      يقوم على أوامر الله- سبحانه وتعالى-
      واتباع سنة نبيه محمد– صلى الله عليه وسلم-

      ولأهميه مرحلة الطفوله في غرس العقيده والعباده
      والعلم والصحه وغير ذلك في الطفل،

      يجب على كل أب و كل أم وكذلك كل معلم و معلمة
      أن يعرفوا كيفية تربية الطفل في الإسلام،
      كي يستطيعوا -إن شاء الله تعالى -تربية أجيال قادمه
      وأن يغرسوا بهم هذه الأمور سواء في الأسره أو المجتمع




      " القدوة في التربية هي من أنجع الوسائل المؤثرة في
      إعداد الطفل خُلقياً ، وتكوينه نفسياً واجتماعياً ، ذلك لأن
      المربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل ، والأسوة

      الصالحة في عين الولد ،
      يقلده سلوكياً ويحاكيه خلقياً من حيث يشعر أو لا يشعر ،
      بل تنطبع في نفسه وإحساسه صورته القولية والفعلية
      والحسية والمعنوية من حيث يدري أو لا يدري "


      قال تعالى:

      { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
      وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }




      لكن علينا أن نُعلِم أطفالنا
      بأن يتخذوا الرسول – صلى الله عليه وسلم –
      قدوتهم في الله
      ويتأسوا به ويسيروا على طريقه
      وبالتالي ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة
      والطمأنينة والسكينة والفلاح.



      إذاً هناك نقطتان هامتان :


      1) الاستجابة القوية لأوامرالله سبحانه و تعالى و
      رسوله صلى الله عليه و سلم وتنفيذها،
      واجتناب نواهيه والبعد عنها،
      قال تعالى: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }

      2) التأسي برسول الله –صلى الله عليه وسلم-
      في أقواله وأفعاله باتخاذه القدوة الحسنة.


















      تابعونى

      تعليق


      • #4
        من أجمل ما قيل في الطفولة




        الأطفال هم سر الحياة و رمز الأمل ...

        الأطفال معلمون صغار ساقتهم سنة هذا الوجود
        إلى عالمنا نظن أنهم بنا يعيشون
        و على دمائنا ينمون و يتكاملون
        و الحقيقة أننا بهم نعيش وعليهم ننمو و نتكامل ،
        هم يعطون أكثر مما يأخذون .
        أحلامهم ليست أوهاما و لا تخيلاتهم تصورات ..
        هي من صميم الواقع
        من صميم المعاناة والفعل اليومي،
        تتراءى لهم الحقيقة مغلفة غامضة
        فيثيرون أسئلتهم و يلحون
        و نتهرب ربما من بعض أسئلتهم ،
        ويشغلنا ربما ضباب الأحداث ويحجبنا عن جوهرها
        فنضحك و نفر إلى ما نظنه الجد و الحقيقية
        و نحن في هذا ظالمون مخطئون .




        ويكبرون و تكبر أحلامهم و تتعقد مشكلاتهم ..
        أجل للصغار مشاكل :
        << من تكون هذه الراعية الصغيرة يا أبي ..؟
        و حبة الرمل على شاطئ بحر الرمال ،
        كيف نشأت و من أين ؟
        و الجمال ..؟ و الوردة و الشوك ..؟ و الحرب ..؟
        و الصلاة ..؟ و الطفلة اللاجئة ..؟ و الحب ..؟ و السلام ..؟
        و الخير و الشر ..؟ و الغنى و الفقر ...؟ >>




        و تبقى خواطر تستثيرها أصوات الحياة المتكاثرة
        مع تكاثر السنين فتنعكس في أسئلة دقيقة
        محرجة و لكنها تفيد و تعلم ..
        أجل أسئلة الصغار للكبار تعلم ..
        و حسبنا فرحة و سعادة أن هذه الأحاديث
        أطلت بنا على أجمل ما في الوجود من قيم
        و أروع مافي الحياة من مواقف إنسانية باقية .
























        تعليق


        • #5



          عيد الطفولة أو يوم الطفل العالمي
          هو يوم يحتفل به الأطفال في أغلب دول العالم

          عن طريق الحفلات في المدارس

          و رسم الأشكال على وجوههم ،
          و يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام .
          .






          و قد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954
          بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل ،
          يحتفل به بوصفه يوما للتآخي و التفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.
          و حدد يوم 20 من شهر نوفمبر يوما للطفل العالمي ،
          و قد سبقه و تلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل .






          و في أغلب دول العالم يتم الاحتفال به يوم 20 نوفمبر
          و لكن بعض الدول تحتفل به فى 14 من نوفمبر




          إعلان حقوق الطفل

          صدر رسميا " إعلان حقوق الطفل " هذا لتمكنيه من التمتع بطفولة
          سعيدة ينعم
          فيها, و يكون محمي من جميع الجهات و لديه الحقوق
          التي تأمن له حياة سعيدة ، لخيره و خير المجتمع ، بالحقوق
          و الحريات المقررة في هذا الإعلان ، و تدعو الآباء و الأمهات ،
          و الرجال و النساء ،




          و تنص على ما يلي :
          أولا يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان .
          و لكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو
          تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين ، أو الأصل القومي أو
          الاجتماعي ، أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو
          لأسرته .





          ثانيا يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة و أن تمنح له الفرص
          و التسهيلات اللازمة لنموه الجسمي و العقلي و الخلقي و الروحي
          و الاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية و الكرامة.




          ثالثا للطفل منذ مولده حق في أن يكون له اسم و جنسية .



          رابعا يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون
          مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلي هذه الغاية، يجب أن يحاط هو
          وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده.
          وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات
          الطبية.





          خامسا يجب أن يحاط الطفل المعوق جسميا أو عقليا أو اجتماعيا
          بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته.




          تابعونى

          تعليق


          • #6
            ما في احلا من الاطفال
            همة زينة الدنيا
            تسلمي علا على الموضوع الرائع


            تعليق


            • #7


              سادسا يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية ، إلي الحب و التفهم .
              و لذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه و في ظل مسؤوليتهما ، في
              جو يسوده الحنان و الأمن المعنوي و المادي فلا يجوز ، إلا في
              بعض الظروف ، فصل الطفل الصغير عن أمه . و يجب على
              المجتمع و السلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين
              من الأسرة و أولئك المفتقرين إلى كفاف العيش .




              سابعا للطفل حق في تلقي التعليم ، الذي يجب أن يكون مجانيا
              و إلزاميا ، في مراحلة الابتدائية على الأقل ، و تقع هذه المسؤولية
              بالدرجة الأولى على أبويه . و يجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة
              للعب و اللهو ، اللذين يجب أن يوجها نحو أهداف التعليم ذاتها .
              و على المجتمع و السلطات العامة السعي لتيسير التمتع بهذا الحق .




              ثامنا يجب أن يكون الطفل ، في جميع الظروف ، بين أوائل
              المتمتعين بالحماية و الإغاثة .




              تاسعا يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جمع صور الإهمال
              و القسوة و الاستغلال . و لا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن
              الرشد . و يحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل
              في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه
              الجسمي أو العقلي أو الخلقي .




              عاشرا يجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي
              قد تدفع إلى التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من
              أشكال التمييز ، و أن يربى على روح التفهم و التسامح ، و الصداقة
              بين الشعوب ، و السلم و الأخوة العالمية


              2



              تعليق


              • #8
                متابعين معاك يا احلى علا
                موضوع مميز كباقى موضوعاتك الراقية

                سلمت يداك وعيناك
                و كل عام و كل اطفال الدنيا بخير و سعادة
                مع تمنياتى بتحقيق كل بنود حقوق الطفل
                لينعم بحياة جميلة و مستقبل مشرق
                اشكرك حبيبتى
                لك قبلاتى على هذا المجهود الرائع


                تعليق


                • #9


                  بعد أن عرفنا وثيقة حقوق الطفل التى
                  و ضعتها الأمم المتحدة و عرفنا ما تنص عليه
                  نجد أن الإسلام سبق بضمان حقوق الطفل النظم الحديثة
                  بأكثر من أربعة عشر قرنًا

                  ، حيث لم تَقر وثيقة حقوق الطفل التي صدرت عن الأمم المتحدة إلا عام 1952 م ،
                  وحتى الحقوق الخاصة بالإنسان لم تحظ بالاهتمام
                  إلا بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
                  الصادر عن الأمم المتحدة عام ١٩٤٨ م،
                  و حتى العهد الدولي بشأن الحقوق المدنية و السياسية
                  الصادر عام ١٩٦٦ م ،
                  لم تنص صراحة على الوسائل الكفيلة بضمان
                  حقوق الإنسان .




                  و ركز الاسلام على حقوق الطفل
                  لأن أطفال الأمة هم شباب المستقبل و رجال الغد ،
                  و رصيدها و ضمان بقائها ،
                  لأن الدعائم الجوهرية لحياة الإنسان تقوم على خواص تلك الطفولة
                  و قد اعتنى الإسلام بالطفل سواء كان ذكرًا أم أنثى
                  و قضى على العادات الجاهلية ، كوأد - قتل - الأطفال
                  و بخاصة البنات ،

                  قال تعالى :
                  ( و يجعلون لله البنات سبحانه و لهم ما يشتهون ،
                  و إذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل و جهه مسودا و هو كظيم ،
                  يتوارى من القوم من سوء مابُشر به أيمسكه على هون أم يدسه
                  فى التراب ألا ساء ما يحكمون )

                  وقال تعالى :
                  ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ،
                  ألا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسنا
                  ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم ...)





                  و لا تقتصر مسؤولية الاعتناء بالطفل في الإسلام
                  و ضمان حقوقه على الأسرة ،
                  بل يمتد ذلك إلى المجتمع بكامله ، و الدولة ،
                  و نجد ذلك واضحًا في نظام الحضانه الذي بينه فقهاء الأمة
                  و لنا في رسول الله أسوة حسنة في العناية بالطفل و ضمان حقوقة ،
                  و يتضح ذلك من رعايته لأولاده و أحفاده و أطفال المسلمين بعامة .




                  و حثنا الاسلام على تعليم الأطفال دينهم
                  و كل ما هو مفيد و نافع لشئون حياتهم

                  قال الرسول صلى الله عليه و سلم :

                  افتحوا عل صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله "

                  كما جاء بالحديث الشريف :
                  مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا








                  و حثنا على تعليم أولادنا الرماية و السباحة و ركوب الخيل








                  • أن الإسلام اهتم بالطفل قبل أن يخرج للحياة ،
                  و ذلك بتوجيهه إلى الأمور التي
                  تتصف بها البنت التي ستكون أمًا للطفل في المستقبل .

                  • أن الإسلام سبق الأنظمة الحديثة بعشرات القرون
                  في ضمان حقوق الطفل في مختلف مراحله العمرية ،
                  حيث إن الأمم المتحدة لم تقر وثيقة حقوق الطفل إلا عام
                  1952 م .

                  • إن الإسلام بمرونته و قوانينه و أحكامه
                  قابل للتطبيق في كل زمان و مكان ،
                  و لن ترقى أية قوانين لاحقة لما وصل إليه الإسلام من الكمال ،
                  فالشريعة الإسلامية أوجدت منهجًا و نظامًا لا يدانيه أي نظام ،

                  فقد أكمل الله الرسالة و أتم بها النعمة

                  قال تعالى :
                  اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي
                  و رضيت لكم الإسلام ديناً










                  تعليق


                  • #10
                    أبيات جميلة عن عيد الطفولة





                    راجع عيد الطفولة طراطير و بلونات
                    مراجيح بحبال طويله و بكل الألوانات
                    لكن وسط الأغاني والضحك والتهانـي
                    شايفين في وادي تاني أطفال في مخيمات
                    راجع عيد الطفولة طراطير و بلونات




                    راجع عيد الطفولة فرحه بتملا الوجود
                    و الطفل في المخيم و عيونه ع الحدود
                    يحلم بشمس بكره بتشرق من جديد
                    يحلم بدنيا فاكره حقه يكون له عيد
                    يحلم كفه الصُغيّر تضمه ألف أيد
                    تمسح دمعة عيونه و دموع الأمهات
                    راجع عيد الطفولة طراطير و بلونات





                    راجع عيد الطفولة بيحقق الأماني
                    نحلم و الحلم يكبر يصبح أحلى الأغاني
                    و أجمل حلم السنه دي نطوي كل الآلام
                    و نشبك الأيادي و يرفرف الحمـام
                    في بلادك و ف بلادي يطرح غصن السلام
                    يرجع عيد الطفولة من غير دمع و آهات
                    يرجع عيد الطفولة طراطير و بلونات










                    تابعونى

                    تعليق


                    • #11
                      أحتفلت المدارس مع أطفالها بعيد الطفولة
                      فى جو من السعادة و المرح
                      زهور .. بالونات .. طراطير .. حلوى
                      و لا ننسى أحباءنا الأطفال اللاجئين
                      فهم فى البال دائما
                      ندعو الله لهم و لبلادهم بنصر عزيز و فتح قريب إن شاء الله






                      و عن الأطفال و الطفولة يقول لنا هنا جبران خليل جبران:

                      إن أولادكم ليسوا بأولادكم ،
                      إنهم أبناء أشواق الحياة و بناتها
                      هم و إن كانوامعكم ليسوا لكم
                      و أنتم تستطيعون أن تعطوا أولادكم محبتكم
                      و لكنكم لا تستطيعون أن تلقنوهم أفكاركم ،
                      لأن لهم أفكارهم
                      و تستطيعون أن تقيموا المساكن لأبدانهم .. لا لأرواحهم ،
                      لأن أرواحهم تسكن في مسكن الغد
                      الذي يمتنع عليكم حتى في أحلامكم ،
                      و لكم أن تكونوا مثلهم
                      و ليس لكم أن تجعلوهم مثلكم
                      لأن الحياة لا تمشي لا تتمهل مع الأمس
                      أنتم الأقواس و أولادكم السهام الحية التي تنطلق عنها .















                      تابعونى

                      تعليق


                      • #12


                        ينشد الشاعر محمد ياسر الأيوبى للطفولة قائلا :

                        أنا الطفل سر الحياة ..
                        انا الطفل رمز الأمل ..
                        أنا برعم الأمنيات ..
                        تبسم مثل القبل..




                        ازهرت الطفولة في روضنا البديع ..
                        ورودها الجميلة كبسمة الربيع
                        ايقظت البطولة في الحمل الوديع ..
                        موعدنا الرجولة في غدنا السريع
                        نحن عصافير المنى في واحة الرجاء
                        نحن تباشير السنا و الحب و الهناء




                        نرعى عهود أهلنا فطبعنا الوفاء
                        مستقبل الدنيا لنا و الحظ ما نشاء
                        لا نعرف الأمس و لا ماضيا من الزمان
                        نسابق الأيام لا نرضى بفعل كان ..
                        وطننا رمز علا بالأمن و الأمان
                        و شعارنا على الملا يبقى لنا الوطن .




                        عهد الطفولة
                        للشاعر السـورى

                        عبد القادر بن محمد وفا القصاب



                        لقد التصق عهد الطفولة بذهني
                        حتى أنه لا يفارق خاطري أبدا
                        فدائما أذكره فهو في الخاطر و الخيال
                        لكنني لا أذكره لما كان فيه من براءة و لهو و لعب الأطفال
                        أو ما كان فيه من عطف و تدليل و سعادة يجدها الأطفال
                        و ما كان لي فيه مطالب مادية من مال زائل
                        أو عرض فان
                        أو مما يسعى وراءه الناس من لذات الدنيا البسيطة




                        لكن الذي جذبه في الطفولة اقتناعه بقيمة العلم
                        و إحساسه بعظيم فضله علي الدنيا
                        و أنه الذي يصنع العالم الفاضل
                        فعزم علي أن يتحمل في سبيله كل المتاعب
                        و أن يرتحل في طلب العلم إلي أي مكان
                        فصار من شدة تعلقه بالعلم كالفراشة التي تحوم حول النور
                        لا تستطيع عنه ابتعادا قد جذبها إليه فانبهرت به
                        و هو كان مثلها في تعلقه بالعلم
                        فأخذ منه قدر ما استطاع إيمانا و حبا صادقا
                        و كان الشعر هو المجال الذي اختاره
                        و نبغ فيه فصار كالعقد الغالي النفيس الذي نسعى لاقتنائه








                        عهد الطفولة لا يبارح بالي
                        بل لا يغادر خاطري و خيال
                        لا ماحننت الي براءة لهوه
                        لا ما ذكرت تبختري و دلالي
                        ما كنت أطلب في مداه مكاسبا
                        من مغنم فان و مربح مال
                        لكن رأيت العلم نورا ساطعا
                        متألقا في عالم مفضال
                        شددت لشعلته الرحال برغبة
                        للاقتباس لذا شددت رحالي
                        فاذا أنا كفراشة بهرت بما
                        قد أبصرت من هيبة و جلال
                        فقبست ايمانا و حبا صادقا
                        بالمرتجى و الشعر كان مجالي
                        شعري لمن آثاره و تراثه
                        فنظيمه عقد فريد غالي












                        تعليق


                        • #13


                          و يقول الشاعر السوري .. بدوي الجبل



                          و سيماً من الأطفال لولاه لم أخف
                          على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
                          تود النجوم الزهر لو أنها دمى
                          ليختار منها المترفات و يلعبا
                          و عندي كنوز ٌ من حنان و رحمة
                          نعيمي أن يغرى بهنّ و ينهبا
                          يجور و بعض الجور حلو محبب
                          و لم أرى قبل الطفل ظلماً محببا
                          و يغضب أحيانا و يرضى و حسبنا
                          من الصفو أن يرضى علينا و يغضبا
                          و إن ناله سقم تمنيت أنني
                          فداءً له كنت السقيم المعذبا






                          و يوجز فيما يشتهي و كأنه
                          بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
                          يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا
                          و عيداً إذا ناغى و عيداً إذا حبا
                          كزغب القطا لو أنه راح صادياً
                          سكبت له عيني و قلبي ليشربا
                          و أوثر أن يروى و يشبع ناعماً
                          و أظمأ في النعمى عليه و أسغبا
                          ينام على أشواق قلبي بمهده
                          حريراً من الوشي اليماني مذهبا
                          و أسدل أجفاني غطاء يُظله
                          و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا






                          و حملني أن أقبل الضيم صابراً
                          و أرغب تحناناً عليه و أرهبا
                          و تخفق في قلبي قلوب عديدة
                          لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
                          و يا رب من أجل الطفولة وحدها
                          أفض بركات السلم شرقاً و مغربا
                          و صن ضحكة الأطفال يا رب إنها
                          إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
                          و يا رب حبب كل طفل فلا يرى
                          و إن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
                          و هيىء له في كل قلب صبابةً
                          و في كل لقيا مرحباً ثم مرحبا
































                          تعليق


                          • #14


                            ويقول الدكتور .. عائض القرني
                            { نلاحظ تشابة كبير بين قصيدة عائض القرني و بدوي الجبل }



                            عققتُ الهوى إن لم أَنُحْ فيه مُعربا
                            و جُنّ جنوني كلما عنّ لي الصّبا
                            هَبِي لي من تحنان جفنكِ دمعةً
                            أبلُّ بها قلباً عليكِ تلهبا
                            خذي من فؤادي قصةَ الحب و انسجي
                            بأعصابِ جثماني ضريحاً مطنبا




                            أموتُ وأحيا والمسراتُ جمةٌ
                            وأنتِ التي سددتِ سهماً مصوّبا
                            بقلبي قامتْ كعبةُ الحسن مثلما
                            يطوف غرامي حولها متعجبا
                            ألا رحم الله المحبين ليتني
                            تلوتُ عليهم سورةَ الصبر مسهبا
                            يهيّجهم في ساعة البين بارقٌ
                            وكم شاركوا نوحاً حماماً مطرّبا
                            خشوعاً كرهبان المعرّة أيقنوا
                            بأن سهام اللحظ أمضى من الظبا




                            ألذُّ الهوى ما لوّع القلب هجره
                            ليهمي سحاب الحب بالوصل صيبا
                            و عيناكِ تروي لي روايةَ عاشقٍ
                            و كم قلتِ لي ما لي أراك مصوّبا ؟
                            و آمنتُ أن الحب أعمى فزادني
                            يقيناً بأن أبقى محباً معذّبا
                            أتيت زماني مثخنَ الجسم دامياً
                            أجاهدُ قلباً كلما صنتُه أبى




                            و أستحلفُ الأيامَ و هي كواذب
                            و وعداً ختولاً ما أغشَّ وأكذبا
                            و أبصر في المرآة شيخاً معمماً
                            و كان صبياً كالفرند مذهبا
                            يساومه عن فاحم الشعر أبيض
                            ملح كوجه الصبح في العين أشيبا
                            بريئاً كوجهِ الطفل سمحاً كقلبهِ
                            تمرّس في أهواله و تقلبا




                            •••



                            سلام على عهد الطفولة إنه
                            أشد سرور القلب طفلٌ إذا حبا
                            و يا بسمةَ الأطفال أي قصيدة
                            توفِّي جلال الطهر ورداً و مشربا
                            فيا رب بارك بسمة الطفل كي نرى
                            على وجهه الرّيان أهلاً و مرحباً




                            ويا رب كفكف دمعه برعاية
                            و لطفك بالجسم الصغير إذا كبا
                            و حببه للأجيال تحضن طهرَه
                            و تقبس منه الطهر عطراً مطيبا
                            و يا رب في بيتي عصافير دوحة
                            فقلبي من خوف الفراق تشعبا




                            أخاف على عش الطفولة جائراً
                            يرون به فظّاً و وجهاً مقطبا
                            و كنت أداري عنهم الضيم جاهداً
                            و أستقبل الأحداث ناباً و مخلبا
                            تجرعت غيظاً دونهم وأمضني
                            زمان فألقيت المقادة مجنبا




                            ولولاهم ما سامني الدهر خطة
                            و شابهت في دفع الظّلامة مصعبا
                            و أستمهل الموت اللحوح مخافة
                            على صبيتي أن يرعوا الروض مجدبا
                            و كم ليلة أضنى أنين بكائهم
                            فؤادي أراعي الليل نجماً وكوكبا
                            و لي من تواقيع الغرام شواهد
                            غدت قبلاً لو لاقت الجدب أعشبا





                            •••

                            سلام لأعدائي لحسن صنيعهم
                            و ما تركوا في الجسم للسيف مضربا
                            و لكن تضميد الفؤاد على الأسى
                            أعف وأعلى أن أخاصم مغضبا
                            فما عرف السلوان من بات ناقما
                            و ما فاز بالرضوان من ظل مشغبا




                            و ما سعة العمر القصير لغضبة
                            سيلقى به سيفاً من الموت أعضبا
                            غفرت لهم كل الذنوب و لو غدوا
                            حواليّ من غيض أسوداً و أذؤبا
                            إذا قطعوا حبل الوفاء وصلته
                            و لو ركبوا في الغي سبعين مركبا
                            إذا مرضت نفسي من القهر عدتهم
                            و ما حيلتي إذ قلب خصمي أجدبا




                            و يا رب لا تأخذ بزلة مذنب
                            و جنّبه عن نار الضلالة مذهبا
                            و وشِّحه من سربال عفوك حلة
                            فأنت جعلت الصفح و الجود أرحبا
                            و يا رب عن أهل الذنوب تجاوزاً
                            و لو عظم الذنب الشنيع و أغضبا
                            كتابك فوق العرش ننشد وعده
                            و أنت الذي بالعفو للذنب أوجبا
                            يشيعني قلب تعاظم خوفه
                            و خدٌّ غدا بالدمع فيك مخضبا



















                            تابعونى

                            تعليق


                            • #15



                              و يقول الشاعر .. صالح العمري




                              ألا يا طفلُ لا تكبرْ ..
                              ألا يا طفل لا تكبرْ ..
                              فهذاعهدك الأغلى .. و هذا عهدك الأطهرْ
                              فلا همٌّ و لا حزنٌ .. و لا " ضغطٌ " و لا " سكّرْ "..
                              و أكبركِذبةٍ ظهرت .. على الدنيا : " متى أكبرْ ؟!"
                              فعشْ أحلامك الغفلى .. و سطّرها على الدفترْ ..
                              و زخرفْ قصرها العاجي .. و لوّن سهلها الأخضرْ
                              و موّجْ بحرها الساجي .. و هيّج سُحْبَها المُمْطرْ
                              و صوّرْ طيرَها الشادي .. و نوّرْ روضَها المُمْطرْ
                              ستعرفُ عندما تكبر .. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ




                              ألا يا طفلُ لا تكبر..
                              ألا ياطفلُ لا تكبر..
                              وقلّب قطعة الصلصالـِ .. بين الماء والعنبرْ
                              وعفّر وجهك الساهي .. برمل الشاطيء الأصفرْ
                              تسلّ بلُعبة صمّا .. وداعب وجهها الأزهرْ
                              ولاتحفل بدنيانا .. وبسمة ثغرها الأبترْ
                              فتلك اللعبة الكبرى .. وعندك لعبةٌ أصغرْ
                              تناورنا.. تخاتلُنا .. وتَكْسِرُ قبل أن تُكسرْ
                              خئونٌ كلما وعدتْ .. غَرُورٌ وشيُها يسحر
                              لعوبٌ في تأتّيها .. شَموتٌ عندما تُدبرْ
                              منوعٌ كلما منحت .. قطوعٌ قبل أن تُنذرْ






                              ألا يا طفلُ لا تكبرْ ..
                              ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
                              ستعلمُ حينما تكبرْ .. بأنَّ هناك من يغدرْ
                              و أن هناك من يصغي .. لأزِّعدونا الأكبرْ
                              و أن هناك من يُردي .. أخا ثقةٍ لكي يظفرْ
                              سيعلمُ قلبُك الدريّ .. بأن هناك من يَفْجُرْ
                              و أن هناك ذا ودٍّ .. و يبطنُ غير ما يُظْهرْ
                              و أن هناك نمّاما .. و جوّاظا و مُستكبرْ




                              ألا يا طفلُ لا تكبر ..
                              ستعلمُ حينما تكبر ..
                              بأنَّ الذنب مَحْصيٌّ .. و أن اللَّهو مُستنكرْ
                              و أنَّ حديثكَ الفِطْري .. هذاءٌ صار يُستحقر
                              و أنّ خُطَاكَ إنْ عثرتْ .. مُحَاسبةٌ فلا تعثرْ
                              ستعلمُ أنَّ للدينارِ .. عُبّادا فلا تُقهَرْ
                              و للأخلاقٍ حشرجةٌ .. ذوتْ في كفِّ مستثمر






                              ألا يا طفلُ لا تكبر ..
                              ألا يا طفلُ لا تكبر ..
                              ستعلمُ سطوة الغازي .. و من أدمى و من فجّر !!
                              ستدركُ لوعةَ الأقصى .. و تسمعُ أنّةَ المنبر
                              ستدركُ ذلَّ ذي التقوى .. و تشهدُ جُرأة المنكر




                              ألا يا طفلُ لا تكبرْ. .
                              و لكن عندما تكبر..
                              فصلّ لربك الأعلى .. و قمْ للهِ و استغفر
                              و أسْرجْ مركبَ التقوى .. و خضْ بحر الهدى و اصبر
                              و لا تُزرِ بكَ الدنيا .. تذكّرْ أنها معبر
                              و أن مردّنا للهِ .. في دوامةِ المحشر
                              و تظهرُ عندها الدنيا .. كحُلمٍ لاح و استدبرْ
                              ألا ياطفلُ لا تكبر ..




















                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                              يعمل...
                              X