إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عيد طفولة سعيد لكل الأطفال

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    إنما أولادنا بيننا
    أكبادنا تمشي على الأرض

    الطفولة أجمل مرحلة في عمر الإنسان ،
    هي تلك المرحلة البريئة التي أودعها الله
    الكثير من الآيات والأسرار التي تتكشف شيئاً فشيئاَ
    و خصوصا ً لدى أهل الخبرة و ذوي الإختصاص بالطفولة و مراحلها .




    فالطفولة عالم ملييء بالمشاعر و الأحاسيس و الرغبات ،
    و هذا العالم يتخلله ظروف نفسية و صحية ،
    لذا ينبغي لمن يتعامل معها أن يكون على دراية بها
    و معرفة بكيفية التعامل ،
    لأن كل مرحلة من المراحل العمرية للطفل
    لها أوصافها و متطلباتها ،
    حيث بدا ذلك من خلال المتابعة و الدراسة و التجاوب
    حتى أصبح هذا الطفل و الطفولة علماً و فناً و تخصصاً
    يـُبحَر فيه و يدرس على أرقى المستويات و المجالات
    بمجالاته العلمية و الصحية و النفسية و تقام من أجلها
    البحوث و المؤتمرات و تتبادل المعلومات...




    هل بعد هذا نستطيع القول أنه لا أهمية لهذا الجرم الصغير
    الذي حوى عالماً عجيباً و آيات في خلقه و أطواره و مراحل نموه
    و تصرفاته و حركاته بل حتى في كلماته و ضحكاته
    التي تـُأخذ بالقلوب و العقول .
    لذا ينبغي علينا إعطاء هذا الكائن حقه في الحياة
    و بتربيته تربية صحيحة .








    يمْلأُ البَيْتَ ضَجِيجًا حِينَ يَحْبُو أَوْ يَسِيرْ
    مِنْ صُرَاخٍ أَوْ بُكَاءٍ
    أَوْ صِيَاحٍ أَوْ صَفِيرْ

    يَجْذِبُ الأَوْرَاقَ جَذْبًا
    لاَ يُبَالِي أَنْ تَطِيرْ

    أَوْ يُمَزِّقْهَا شُذُورًا
    مَا لَهَا قَطُّ نَظِيرْ
    ♦ ♦ ♦




    إِنْ رَأَى التَّهْدِيدَ مِنِّى
    وَ عَلاَ صَوْتِي نَذِيرْ

    يُرْسِلُ البَسْمَاتِ عَمْدًا
    فِي دَلاَلٍ وَ حُبُورْ

    فَإِذَا سُخْطِي حَنَانٌ
    وَ إِذَا حَنْقِي سُرُورْ

    وَ صَحَا قَلْبِي سَعِيدًا
    وَ غَفَا جَفْنِي قَرِيرْ

    يَا لَهُ طِفْلٌ جَمِيلٌ
    وَ وَدِيعٌ كَالزُّهُورْ


    تعليق


    • #32






      سلاماً أيها الطفل
      فأنت النور و الظل

      و أنت الزهر و الطل
      و أنت العين و الكحل

      و أنت بمهجتي تحلو
      ♦ ♦ ♦




      سلام الله عنواني
      و ما عنَّاك عنَّاني

      و ما أضناك أضناني
      و ما واساك و اساني
      و أنت رفيف ألحاني
      ♦ ♦ ♦




      شكا حالي إلى حالي
      و أوطاني لآمالي

      و أزهاري لأنهاري
      و يشكو الفجر آصالي
      حناناً أيها الغالي


      تعليق


      • #33








        للهِ مَا أَحْلى الطُّفولَةَ
        إنَّها حلمُ الحياةْ
        عهدٌ كَمَعْسولِ الرُّؤَى
        مَا بينَ أجنحَةِ السُّبَاتْ
        ترنو إلى الدُّنيا
        و مَا فيها بعينٍ باسِمَهْ
        و تَسيرُ في عَدَواتِ وَ ادِيها
        بنَفْسٍ حَالمهْ




        إنَّ الطّفولةَ تهتَزُّ
        في قَلْبِ الرَّبيعْ
        ريَّانةٌ مِنْ رَيِّقِ الأَنْداءِ
        في الفَجْرِ الوَديعْ
        غنَّت لها الدُّنيا
        أَغاني حبِّها و حُبُورِهَا
        فَتَأَوَّدَتْ نَشوى بأَحلامِ
        الحَياةِ وَ نُورِهَا




        إنَّ الطُّفولَةَ حِقْبَةً
        شعريَّةٌ بشُعُورِها
        وَ دُمُوعِها و سُرُورِها
        وَ طُمُوحِهَا و غُرُورِها
        لمْ تمشِ في دنيا الكآبَةِ
        و التَّعاسَةِ و العَذابْ
        فترى على أضوائِها مَا في
        الحَقيقَةِ مِنْ كِذَابْ


        تعليق


        • #34
          غاليتي ابنتي العزيزة المؤمنة علا الإسلام
          في كتاباتك الإيمانية جاذبية ثقافية محببة
          فأنت تتناولين جوانب الحياة المتنوعة من
          زاوية الإسلام ديننا الرباني الحنيف و هو
          ما يكسب موضوعاتك القيّمة طابعا إنسانيا
          و روحانيا ساميا و لقد سحرني موضوعك
          الرائع عن الطفولة البريئة و مكانتها في الحياة
          فوجدتك تلتقين معي في هذه الواحة اليانعة من
          زهور الدنيا فلو عدت الى قصائدي ( عراق اليتامى
          و شهيدة من غزة و في ملجأ الأيتام ) و آخرها ( في
          روضة الأطفال ) لوجدت نفس المنطلقات الإجتماعية
          فأنا أقدس الطفولة لأنها أنصع صفحات الحياة و لو كان
          الأمر بيدي لرفعت من صورة الطفل علما يخفق فوق
          مقر الأمم المتحدة و لوضعت أمام كل زعيم عالمي
          صورة طفل تذكره بالسلام و تبعده عن الحرب و التفكير بها
          و أخيرا أجدد ما قلته سابقا
          الطفل لحنٌ للسلام تدفقت
          أنغامه ُ و به الفؤاد ُ ترنما
          و العيش من دون الطفولة ِ مقفرٌ
          فكأنه ُ ليلٌ أضاع الأنجما
          عذرا من الإطالة مع شكري و اعتزازي .

          تعليق


          • #35
            أستاذى الفاضل
            الشاعر القدير جابر الخطاب
            شكرا لك احساسك الرقيق الراقى نحو الطفولة البريئة الجميلة
            و شكرا لك أعمالك العديدة و المتنوعة فى خصوص الأطفال و الطفولة
            فقضية الاهتمام بالأطفال و الطفولة يجب أن تنال اهتمام العالم بأسره
            و منها قضية أطفال الشوارع و إيجاد الحلول لها
            و أطفال المجاعات كما فى الصومال و غيرها من البلدان الفقيرة
            و الأطفال اليتامى .. أطفال الملاجئ
            و أطفال الكوارث و المذابح و الاعتداءات و الإنتهاكات المختلفة
            كل الشكر و التقدير لك و الدى العزيز .. أن وضعت هذه القضية
            ضمن اهتماماتك الأدبية و قصائدك الشعرية .. فهى عديدة و متنوعة
            ( عراق اليتامى
            و شهيدة من غزة
            و في ملجأ الأيتام )
            و أطفال فلسطين
            و ( في روضة الأطفال )
            نورتنى أستاذى الفاضل
            و تشرفت بتواجدك الكريم
            تزينت سطورى بردك و تعليقك الجميل القيم
            جزاك الله خير الجزاء و ثقل به موازين حســناتك


            تعليق

            مواضيع تهمك

            تقليص

            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
            المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
            المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
            المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
            يعمل...
            X