[]نشأة أنواع الخطوط عبر تاريخها العربي الإسلامي
من أربعة عشر قرناً ظهر /14/ نوعاً من الخط
سبعة أنواع هي المستخدمة بكثرة
ما بين الخطوط الأكاديمية والكلاسيكية
ويجمع علماء العربية أن أصل الخط أخذ من الخط
النبطي المأخوذ من الخط الآرامي
ثم تطور الخط عبر مدرستين أولهما الكوفية
والثانية الحجازية أما الخط الكوفي فكان يميل
إلى اليباس مع القسوة بينما يمتاز الحجازي بليونته
وسهولة كتابته إبان الدعوة الإسلامية
وقد بدأ التدوين القرآني في عهد الخلفاء الراشدين
وكان هذا الخط غير منّقط وغير مُهجى
ولم يكن له علامات لبدايات السور ونهاياتها
ولا أرقام للآيات الكريمة ، وكان لابد أن يتطور هذا
الخط فمر بمراحل عدّة كوضع النقاط على الحروف
أولاً ووضع التشكيل الخفيف والمصطلحات الضبطية
ثم تطور الخط وتشعبت أنواعه بعدها على يد
خطاطي العصر الأموي وأولهم" قطبة المحرر" الذي
استخرج الأقلام الأربعة واشتق بعضها من بعض
وكان في عصره أكتب الناس على الأرض العربية وقد بدأ يدخل من التدوين من خلال الزخرفة
وإدخال التزيينات والذهب في الآيات القرآنية وفي
العصر العباسي ظهر "ابن مقلة" الوزير المعروف
الذي كان خطه مضرب الأمثال في البهاء والجمال فجوّد الخط ووضع موازين الحروف
بأبعاد هندسية حتى وصل هذا الفن إلى مرتبة
لا تضاهى واستمر تطور الخط ووضع القواعد له
حتى العصر العثماني على يد مصطفى الراقم
الذي سار على نهجه بقية الخطاطين العثمانيين
الخط الكوفي

وهو من أجود الخطوط شكلا ومنظراً وتنسيقاً
وتنظيماً فأشكال الحروف فيه متشابهة
وزاد من حلاوته وجماله أن تزين بالتنقيط
وقد بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري
ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني
وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا ثم ظهر الخط الكوفي المزهر
وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية
تشبه زخارف التوريق وشاع استعمال هذا النوع
في إيران في عهد السلاجقة
وفي مصر في العهد الفاطمي
الخط النسخ

وضع قواعده الوزير ابن مقلة وأُطلق عليه النسخ
لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها
لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة
أكثر من غيره ثم كتبت به المصاحف في العصور
الوسطى الإسلامية وامتاز بإيضاح الحروف
وإظهار جمالها وروعتها.
الخط الديواني

هو الخط الرسمي الذي كان يستخدم في كتاب
الدواوين وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية
في الخلافة العثمانية ثم انتشر بعد ذلك
وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة
ويمتاز بأنه يكتب على سطر واحد وله مرونة
في كتابة جميع حروفه
[/]
من أربعة عشر قرناً ظهر /14/ نوعاً من الخط
سبعة أنواع هي المستخدمة بكثرة
ما بين الخطوط الأكاديمية والكلاسيكية
ويجمع علماء العربية أن أصل الخط أخذ من الخط
النبطي المأخوذ من الخط الآرامي
ثم تطور الخط عبر مدرستين أولهما الكوفية
والثانية الحجازية أما الخط الكوفي فكان يميل
إلى اليباس مع القسوة بينما يمتاز الحجازي بليونته
وسهولة كتابته إبان الدعوة الإسلامية
وقد بدأ التدوين القرآني في عهد الخلفاء الراشدين
وكان هذا الخط غير منّقط وغير مُهجى
ولم يكن له علامات لبدايات السور ونهاياتها
ولا أرقام للآيات الكريمة ، وكان لابد أن يتطور هذا
الخط فمر بمراحل عدّة كوضع النقاط على الحروف
أولاً ووضع التشكيل الخفيف والمصطلحات الضبطية
ثم تطور الخط وتشعبت أنواعه بعدها على يد
خطاطي العصر الأموي وأولهم" قطبة المحرر" الذي
استخرج الأقلام الأربعة واشتق بعضها من بعض
وكان في عصره أكتب الناس على الأرض العربية وقد بدأ يدخل من التدوين من خلال الزخرفة
وإدخال التزيينات والذهب في الآيات القرآنية وفي
العصر العباسي ظهر "ابن مقلة" الوزير المعروف
الذي كان خطه مضرب الأمثال في البهاء والجمال فجوّد الخط ووضع موازين الحروف
بأبعاد هندسية حتى وصل هذا الفن إلى مرتبة
لا تضاهى واستمر تطور الخط ووضع القواعد له
حتى العصر العثماني على يد مصطفى الراقم
الذي سار على نهجه بقية الخطاطين العثمانيين
الخط الكوفي

وهو من أجود الخطوط شكلا ومنظراً وتنسيقاً
وتنظيماً فأشكال الحروف فيه متشابهة
وزاد من حلاوته وجماله أن تزين بالتنقيط
وقد بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري
ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني
وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا ثم ظهر الخط الكوفي المزهر
وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية
تشبه زخارف التوريق وشاع استعمال هذا النوع
في إيران في عهد السلاجقة
وفي مصر في العهد الفاطمي
الخط النسخ

وضع قواعده الوزير ابن مقلة وأُطلق عليه النسخ
لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها
لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة
أكثر من غيره ثم كتبت به المصاحف في العصور
الوسطى الإسلامية وامتاز بإيضاح الحروف
وإظهار جمالها وروعتها.
الخط الديواني

هو الخط الرسمي الذي كان يستخدم في كتاب
الدواوين وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية
في الخلافة العثمانية ثم انتشر بعد ذلك
وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة
ويمتاز بأنه يكتب على سطر واحد وله مرونة
في كتابة جميع حروفه
[/]
تعليق