[]السلام عليكم ورحمة الله[/]
[]الثورة تتقيىء[/]
[]هذا حالها من وجهة نظرى
الشباب اللأطهار المخلصون الذين خرجوا يوم 25 يناير وما تلاه من أيام وأحداث رجعوا الى بيوتهم وأعمالهم بعد تنحى المخلوع وبعضهم رجع بتأثير بعض الخبثاء الذين أقنعوهم بألا يتركوا الكعكة كلها للأحزاب والقوى الأخرى.
وبفعل النفاق السياسى الذى مارسه نجوم بعض البرامج الفضائية طمع باقى الشباب الذين لم يشاركوا فى الثورة وركبوا الموجة . ولآن الخطر زال بزوال المخلوع ونظامه وحرسه من رجال الأمن الفاسدين المتوحشين وإنكسروا وأنكسر معهم الأمن والأمان
ومع قوات مسلحة ومجلسها الطيب الأليف الذى كان ومازال يخشى جمعيات حقوق الأنسان الصامته عادة طالما رجال الأمن المركزى الغلابة بيتضربو بطوب الأرصفة وأكياس البول .وما أن يفيض بهم الكيل مثل أى إنسان دم ولحم وأحاسيس . تنطلق تلك الجمعيات
لتشتكى لطوب الأرض من وحشية العساكر الغلابة
وكأنهم أولاد كلاب وليسوا لأبناء البسطاء من ريف مصر عادة....عجبى.
-----------------------------
ومع حرص القوات المسلحة ألا تسىء لنفسها ونقارنها بغيرها ممن حولنا أصبحت كالقطط الأليفة
فطمع الطامعون ( و ملحق الثائرون ) أو الذى يريدون إقناعنا أنهم بحق ثوار حقيقيون .وكما قلت سالفا أنهم متأكدون أنهم فى أمان .لهذا فكانوا أكثر ثورة ممن سبقهم وأكثر شجاعة ( زائفة)
ولآن لكل نار حطب يشعلها فقد أتقنوا فن الخطب الحماسية ليجذبوا بعض الشباب الوطنى المتحمس والعاشق لمصر ويدفعونهم للمواجهات فى الصفوف الأمامية . وبهذا يظهروا على أنهم يحافظون على روح الثورة وإستمرارها. و
(دم الشهداء )أو (حق الشهداء)أيضا. خلى بالك من هذه الجملة لآنه مهم جدا تبدأ بيها أى حديث وتتوسطه وتختمه..جملة سرها باتع تفتح لك كل الأبواب الأعلامية والصحفية والمفاوضات وخلافه.
-------------
شباب فى سن المراهقة وجدوا طريقة مثيرة للتسلية . ينشىء صفحة على الفيس بوك أو التويتر
وأديها إشاعات فى منتهى الخطورة على أمن الوطن
وأمن المواطن.مع كثير من التشكيك و الشتيمة والتى يسمونها نقد جرىء.والغريب أن صفحاتهم تلاقى إقبال منقطع النظير وتعليقات سازجة ولكنها فى منتهى الخطورة.
---------
وبعضهم وجدها فرصة لأستخدام أحدث تقنيات المحمول فى النزول للميدان ليصورا بعضهم البعض
وهم يهتفون أو يرفعون شعارات طبعا لتنفعهم فى المستقبل يعرضها فى النادى أو الجامعة أو القهوةمع بعض التحابيش وقصص من الخيال عن بطولة زائفة
وطبعا أنت مين ؟عايز تعمل رأسك برأسى؟ أنا ثورجى يابنى.أنا كنت فى التحرير من يوم 25 يناير
أن طيرت فى السما 9 متر وضربت الواد اللى كان راكب الجمل فى رأسه.ههه طبعا يقصد يعنى أنه حضر موقعة الجمل.وكان من الثوار الذين حضروها.
-----------------
معقول مصــــــــــــــــــــــي ر بلد مثل مصر بعظمتها وقيمتها تبقى مجرد تمثيليات وأمجاد شخصية.وأطماع ناس هبطوا على الميدان بالبراشوت ليقسموا بلد فى خطر على أنفسهم.؟
------------------
لكن هيهات هيهات . ستظل مصر محفوظة برعاية الله
وسوف تقوم أقوى وأعظم لآنها قلب العروبة والأسلام..وستنفض مصر عن ثوبها الأبيض الطاهر
كل هذه القازورات.
------
فلنصبر قليلا حتى تتقيىء الثورة كل مادخل جوفها
وتعود كما بدأت يوم 25 يناير نظيفة طيبة طاهرة
وقد نقشت على يديها أجمل باقات الزهور من دم الشهداء الأبرار والمصابون الذين سالت دمائهم تروى عطش الأرض الطيبة الى الحرية والعدل والكرامة
وغدا لناظره قريب ..
----
أنا متفائل جدا بأن أجمل فجر سيولد غدا بإذن الله ...... ماذا عنك أنت؟[/]
[]الثورة تتقيىء[/]
[]هذا حالها من وجهة نظرى
الشباب اللأطهار المخلصون الذين خرجوا يوم 25 يناير وما تلاه من أيام وأحداث رجعوا الى بيوتهم وأعمالهم بعد تنحى المخلوع وبعضهم رجع بتأثير بعض الخبثاء الذين أقنعوهم بألا يتركوا الكعكة كلها للأحزاب والقوى الأخرى.
وبفعل النفاق السياسى الذى مارسه نجوم بعض البرامج الفضائية طمع باقى الشباب الذين لم يشاركوا فى الثورة وركبوا الموجة . ولآن الخطر زال بزوال المخلوع ونظامه وحرسه من رجال الأمن الفاسدين المتوحشين وإنكسروا وأنكسر معهم الأمن والأمان
ومع قوات مسلحة ومجلسها الطيب الأليف الذى كان ومازال يخشى جمعيات حقوق الأنسان الصامته عادة طالما رجال الأمن المركزى الغلابة بيتضربو بطوب الأرصفة وأكياس البول .وما أن يفيض بهم الكيل مثل أى إنسان دم ولحم وأحاسيس . تنطلق تلك الجمعيات
لتشتكى لطوب الأرض من وحشية العساكر الغلابة
وكأنهم أولاد كلاب وليسوا لأبناء البسطاء من ريف مصر عادة....عجبى.
-----------------------------
ومع حرص القوات المسلحة ألا تسىء لنفسها ونقارنها بغيرها ممن حولنا أصبحت كالقطط الأليفة
فطمع الطامعون ( و ملحق الثائرون ) أو الذى يريدون إقناعنا أنهم بحق ثوار حقيقيون .وكما قلت سالفا أنهم متأكدون أنهم فى أمان .لهذا فكانوا أكثر ثورة ممن سبقهم وأكثر شجاعة ( زائفة)
ولآن لكل نار حطب يشعلها فقد أتقنوا فن الخطب الحماسية ليجذبوا بعض الشباب الوطنى المتحمس والعاشق لمصر ويدفعونهم للمواجهات فى الصفوف الأمامية . وبهذا يظهروا على أنهم يحافظون على روح الثورة وإستمرارها. و
(دم الشهداء )أو (حق الشهداء)أيضا. خلى بالك من هذه الجملة لآنه مهم جدا تبدأ بيها أى حديث وتتوسطه وتختمه..جملة سرها باتع تفتح لك كل الأبواب الأعلامية والصحفية والمفاوضات وخلافه.
-------------
شباب فى سن المراهقة وجدوا طريقة مثيرة للتسلية . ينشىء صفحة على الفيس بوك أو التويتر
وأديها إشاعات فى منتهى الخطورة على أمن الوطن
وأمن المواطن.مع كثير من التشكيك و الشتيمة والتى يسمونها نقد جرىء.والغريب أن صفحاتهم تلاقى إقبال منقطع النظير وتعليقات سازجة ولكنها فى منتهى الخطورة.
---------
وبعضهم وجدها فرصة لأستخدام أحدث تقنيات المحمول فى النزول للميدان ليصورا بعضهم البعض
وهم يهتفون أو يرفعون شعارات طبعا لتنفعهم فى المستقبل يعرضها فى النادى أو الجامعة أو القهوةمع بعض التحابيش وقصص من الخيال عن بطولة زائفة
وطبعا أنت مين ؟عايز تعمل رأسك برأسى؟ أنا ثورجى يابنى.أنا كنت فى التحرير من يوم 25 يناير
أن طيرت فى السما 9 متر وضربت الواد اللى كان راكب الجمل فى رأسه.ههه طبعا يقصد يعنى أنه حضر موقعة الجمل.وكان من الثوار الذين حضروها.
-----------------
معقول مصــــــــــــــــــــــي ر بلد مثل مصر بعظمتها وقيمتها تبقى مجرد تمثيليات وأمجاد شخصية.وأطماع ناس هبطوا على الميدان بالبراشوت ليقسموا بلد فى خطر على أنفسهم.؟
------------------
لكن هيهات هيهات . ستظل مصر محفوظة برعاية الله
وسوف تقوم أقوى وأعظم لآنها قلب العروبة والأسلام..وستنفض مصر عن ثوبها الأبيض الطاهر
كل هذه القازورات.
------
فلنصبر قليلا حتى تتقيىء الثورة كل مادخل جوفها
وتعود كما بدأت يوم 25 يناير نظيفة طيبة طاهرة
وقد نقشت على يديها أجمل باقات الزهور من دم الشهداء الأبرار والمصابون الذين سالت دمائهم تروى عطش الأرض الطيبة الى الحرية والعدل والكرامة
وغدا لناظره قريب ..
----
أنا متفائل جدا بأن أجمل فجر سيولد غدا بإذن الله ...... ماذا عنك أنت؟[/]
تعليق