[]غاليتى
صديقة ورد
مرورك الطيب شرفنى وأسعدنى
وكلى أمل
أن أكون دائما عند حسن ظن الأحباب[/]
[]هل يدفعنا إهمال مصابى الثورة
والذى وصل للتجرؤ على مهاجمتهم
صباح 19-11-2011-
وهم عزل يعانون فى الاصل من إصاباتهم
هل يدفعنا هذا الظلم البين
إلى ما يشبه الإرتياح
-- رغم قسوة هذا الشعور--
لمن رحمهم الله فإرتقوا لسماواته
حيث الحق المطلق والعدل ؟[/]
[]وهذه سطور على تويتر
كتبها الصحفى الإنسان
محمد الجارحى
الذى تحامل على نفسه
رغم مرور وقت قصير
على وفاة طفله أحمد رحمه الله
فقصد ميدان التحريرمجددا
مصطحبا زوجته معه ولأول مرة منذ الثورة
للمشاركة فى فعاليات جمعة تسليم السلطة[/]
[]مصابي الثورة فى يناير
لسه بيتبهدلوا ويتمرمطوا لحد دلوقتى
فما بالكم بمصابي الثورة في محمد محمود
الدولة لا تعرف شيئا عن المصابين ولا حالتهم
لا تتابع أى شئ.
الأهالى دايخين مع اولادهم
فى المستشفيات وفى كل حتة
ومحدش معبرهم غير أهل الخير[/]
[]قررت أتكلم عن ليبيا
لأن محمود عبدالواحد
الشاب السكندري الجميل
اللى أصيب في الثورة وعمل 29 عملية
لسه كلامه واجعنى لحد دلوقتى
محمود موجود فى النمسا
ومعاه شباب من ليبيا من مصابي الثورة
بيتعالجوا فى نفس المستشفى.
لكن الدولة هناك متكلفة بعلاجهم بالكامل
مليار دولار لهم[/]
[] يستحق الشعب المصري
جائزة نوبل علي ثورته السلمية
عبارة قالها الرئيس النمساوي
هانس فيشر
مشيداً بثورة 25 ينايرالتي أذهلت العالم كله .
في النمسا
يجرى علاج ٧ من أصعب الحالات الطبية
هنا تجدر الإشارة لأبطال مجهولين
ساهموا فى علاجهم على أعلى مستوى
د .طارق عفيفي
أستاذ طب الطوارئ والاسعاف
وأمين اتحاد الاطباء العرب
ورئيس اتحاد الاطباء والصيادلة المصرين في النمسا
صاحب الرحلات المكوكية بين القاهرة وفيينا
لاختيار المصابين
الذين يجري علاجهم علي نفقه حكومة
حين تقرر سفره الي مصر
واختيار حالتين من مصابي الثورة
لتتكفل
لتتكفل الحكومة النمساوية بعلاجهما
ويقول د. طارق
[]
[]قابلت ثلاث سيدات فضليات
قد يغضبن حين أذكر أسماءهن
وهن ايمان فوزي وسناء توبة وهبة السويدي
وقد تطوعن لحصر الحالات المصابة ونوعية الاصابة
واسم كل جريح ورقم تليفونه والمكان الذي يعالج به.
وخلال 48 ساعة
قمت بزيارة مائة وعشرين مصاباً
واخترت 72 حالة
كان علي ان اختار منها حالتين فقط
فجلست علي الرصيف أبكي أمام محل جروبي
فكيف اختار حالتين وأترك ٥٢ حالة معرضة للموت
وفعل الدكتور طارق عفيفى المستحيل
لإضافة خمس مصابين
بينهم حالة خطيرة لشاب عمره 16 سنة
كريم حجاجى
كانت الحالة الأندر بين المصابين
التي جعلت الصحفي النمساوي
المصاحب لى يقول
لابد ان نفعل شيئاً من أجله
كريم أصيب برصاصة في رأسه
وقد ظل طريح الفراش في المستشفي
وظلت الرصاصة كامنة لمدة ستين يوماً
وحينما زرته بالقاهرة ورفع والده الغطاء عنه
كانت قرح الفراش المؤلمة قد وصلت لحالة مخيفة
وملأت جسمه
ونشر الصحفي النمساوي الصور وكتب عن حالته
فلما علم به
د. حمدي مصطفي
أشهر طبيب مخ وأعصاب في النمسا
وهو مصري يعيش منذ أربعين سنة هناك
والحديث لا يزال للدكتور طارق عفيفى
واتصلت به لأخبره بحالة كريم
وأرسلت له تقريراً وصوراً للحالة
فعاد يسألني بسرعة:
هل لازال صاحبها علي قيد الحياة؟
فقلت نعم
فقال سأعود اليك
وبعد دقائق اتصل ليقول لي:
هات كريم فوراً
فقد حصلت علي موافقة
بعلاجه علي حساب الحكومة النمساوية
وأجري له ثلاث عمليات استغرقت احداها ست ساعات
يتبع[/]
[/]
[/]
صديقة ورد
مرورك الطيب شرفنى وأسعدنى
وكلى أمل
أن أكون دائما عند حسن ظن الأحباب[/]
[]هل يدفعنا إهمال مصابى الثورة
والذى وصل للتجرؤ على مهاجمتهم
صباح 19-11-2011-
وهم عزل يعانون فى الاصل من إصاباتهم
هل يدفعنا هذا الظلم البين
إلى ما يشبه الإرتياح
-- رغم قسوة هذا الشعور--
لمن رحمهم الله فإرتقوا لسماواته
حيث الحق المطلق والعدل ؟[/]
[]وهذه سطور على تويتر
كتبها الصحفى الإنسان
محمد الجارحى
الذى تحامل على نفسه
رغم مرور وقت قصير
على وفاة طفله أحمد رحمه الله
فقصد ميدان التحريرمجددا
مصطحبا زوجته معه ولأول مرة منذ الثورة
للمشاركة فى فعاليات جمعة تسليم السلطة[/]
[]مصابي الثورة فى يناير
لسه بيتبهدلوا ويتمرمطوا لحد دلوقتى
فما بالكم بمصابي الثورة في محمد محمود
الدولة لا تعرف شيئا عن المصابين ولا حالتهم
لا تتابع أى شئ.
الأهالى دايخين مع اولادهم
فى المستشفيات وفى كل حتة
ومحدش معبرهم غير أهل الخير[/]
[]قررت أتكلم عن ليبيا
لأن محمود عبدالواحد
الشاب السكندري الجميل
اللى أصيب في الثورة وعمل 29 عملية
لسه كلامه واجعنى لحد دلوقتى
محمود موجود فى النمسا
ومعاه شباب من ليبيا من مصابي الثورة
بيتعالجوا فى نفس المستشفى.
لكن الدولة هناك متكلفة بعلاجهم بالكامل
مليار دولار لهم[/]
[] يستحق الشعب المصري
جائزة نوبل علي ثورته السلمية
عبارة قالها الرئيس النمساوي
هانس فيشر
مشيداً بثورة 25 ينايرالتي أذهلت العالم كله .
في النمسا
يجرى علاج ٧ من أصعب الحالات الطبية
هنا تجدر الإشارة لأبطال مجهولين
ساهموا فى علاجهم على أعلى مستوى
د .طارق عفيفي
أستاذ طب الطوارئ والاسعاف
وأمين اتحاد الاطباء العرب
ورئيس اتحاد الاطباء والصيادلة المصرين في النمسا
صاحب الرحلات المكوكية بين القاهرة وفيينا
لاختيار المصابين
الذين يجري علاجهم علي نفقه حكومة
حين تقرر سفره الي مصر
واختيار حالتين من مصابي الثورة
لتتكفل
لتتكفل الحكومة النمساوية بعلاجهما
ويقول د. طارق
[]
[]قابلت ثلاث سيدات فضليات
قد يغضبن حين أذكر أسماءهن
وهن ايمان فوزي وسناء توبة وهبة السويدي
وقد تطوعن لحصر الحالات المصابة ونوعية الاصابة
واسم كل جريح ورقم تليفونه والمكان الذي يعالج به.
وخلال 48 ساعة
قمت بزيارة مائة وعشرين مصاباً
واخترت 72 حالة
كان علي ان اختار منها حالتين فقط
فجلست علي الرصيف أبكي أمام محل جروبي
فكيف اختار حالتين وأترك ٥٢ حالة معرضة للموت
وفعل الدكتور طارق عفيفى المستحيل
لإضافة خمس مصابين
بينهم حالة خطيرة لشاب عمره 16 سنة
كريم حجاجى
كانت الحالة الأندر بين المصابين
التي جعلت الصحفي النمساوي
المصاحب لى يقول
لابد ان نفعل شيئاً من أجله
كريم أصيب برصاصة في رأسه
وقد ظل طريح الفراش في المستشفي
وظلت الرصاصة كامنة لمدة ستين يوماً
وحينما زرته بالقاهرة ورفع والده الغطاء عنه
كانت قرح الفراش المؤلمة قد وصلت لحالة مخيفة
وملأت جسمه
ونشر الصحفي النمساوي الصور وكتب عن حالته
فلما علم به
د. حمدي مصطفي
أشهر طبيب مخ وأعصاب في النمسا
وهو مصري يعيش منذ أربعين سنة هناك
والحديث لا يزال للدكتور طارق عفيفى
واتصلت به لأخبره بحالة كريم
وأرسلت له تقريراً وصوراً للحالة
فعاد يسألني بسرعة:
هل لازال صاحبها علي قيد الحياة؟
فقلت نعم
فقال سأعود اليك
وبعد دقائق اتصل ليقول لي:
هات كريم فوراً
فقد حصلت علي موافقة
بعلاجه علي حساب الحكومة النمساوية
وأجري له ثلاث عمليات استغرقت احداها ست ساعات
يتبع[/]
[/]
[/]
تعليق