تويت
[]Esref Armagan[/]
[]
[/]
[]رسام تركي ولد عام مواليد 1953 لأسرة فقيرة
في تركيا يعيش الان في امريكا عشق الرسم
منذ طفولته لم ير لون الشمس او الظل او القمر
في حياته هو ضرير فاقد البصر منذ ولادته
لم يعرف معنى الأحمر او الأزرق او الأخضر .
و لكنه يرسم اللوحات الفراشات بحيرات وجوه
لم يرها قط في حياته يرسم بشاعرية و ألوان نابضة
واقعية و فن ممتع و مؤثر ايضاً واهمها ما يميزه
قدرته التي استطاع ان ينميها في رسم
المنظور بالأبعاد الثلاثية.
يرسم بالألوان الزيتيه بدون فرشاة
يستخدم اصابعه في التلوين
يبدأ رسوماته برسم الخطوط على طريقة
ولغة البريل الخاصة ليبدأ في تحسسها
و ادراكها باصابعه و أن يعيشها في مخيلته
ليبدأ في تلوينها.
يقول : حين أغرق في رسم لوحات البحر اشعر
و كاني بحاجة الى طوق نجاة
من خلال 20 معرضا فنيا، قام بعرض لوحاته
في تركيا - جمهورية التشيك - الصين-
هولندا- ايطاليا وأخيرا في أمريكا
في مدينة بوسطن حيث أذهل العلماء
بقدرته الخارقة لأي تفسير علمي ..
وبالطبع هؤلاء العلماء تأكدوا أن بصره
لم ينضج مطلقا بعد فحصه وأن مخه
لا يحس بالضوء بتاتاً
يقول المتخصص السيكولوجي في جامعة تورونتو
البروفيسور كينيدي رئيس قسم العلوم الحية
في الجامعة رئيس قمسم أبحاث المدارك
والوعي عند المبصرين و العميان والذي امضى
قسما كبيرا في مهنته في البحث و دراسة
المواهب الفنية لدى العميان :
طلبت منه ان يرسم أكواب منضدة على صفين
في الفراغ وهذا النوع من المنظور يصعب
رسمه حتى على المبصرين. ثم طلبت منه
ان يرسم مكعبا في الفراغ ثم ان يديره يمينا
ومن جديد يمينا بزاوية اكبرو قام برسم
المكعب في ثلاث نقاظ منظورية مبديا
ادراكا كاملا كيف تتلاقى و تتقاطع الخطوط
الأفقية بالعامودية في نقاط تخيلية من الفراغ
لتمثيل البعد الثالث. بشكل يخطف الأنفاس.
إذا كان ارميجان يستطيع ان يرسم الصور وهوأعمى
كما يمكن لمبصر ان يرسمها فان هذا يثير
سؤالاً كبيرا ليس فقط حول كيف تشكل
عقولنا صورا ذهنية، ولكن عن دور الذي
تلعبه تلك الصور في النظر. هل تتشكل الصور
في العقل و الوعي عن طريق البصر فقط وما مدى
المشاعر و الإحساسيس في تشكيل الصور
وفي غرفته المتواضعة في مدينة اسطنبول
يحتفظ أرميغان بشهادة تقدير وشكر
من الرئيس السابق
بيل كلينتون الذي قام برسم صورته
[/]
[]
[/]
[]
[/]
[]
[/][]رسام تركي ولد عام مواليد 1953 لأسرة فقيرة
في تركيا يعيش الان في امريكا عشق الرسم
منذ طفولته لم ير لون الشمس او الظل او القمر
في حياته هو ضرير فاقد البصر منذ ولادته
لم يعرف معنى الأحمر او الأزرق او الأخضر .
و لكنه يرسم اللوحات الفراشات بحيرات وجوه
لم يرها قط في حياته يرسم بشاعرية و ألوان نابضة
واقعية و فن ممتع و مؤثر ايضاً واهمها ما يميزه
قدرته التي استطاع ان ينميها في رسم
المنظور بالأبعاد الثلاثية.
يرسم بالألوان الزيتيه بدون فرشاة
يستخدم اصابعه في التلوين
يبدأ رسوماته برسم الخطوط على طريقة
ولغة البريل الخاصة ليبدأ في تحسسها
و ادراكها باصابعه و أن يعيشها في مخيلته
ليبدأ في تلوينها.
يقول : حين أغرق في رسم لوحات البحر اشعر
و كاني بحاجة الى طوق نجاة
من خلال 20 معرضا فنيا، قام بعرض لوحاته
في تركيا - جمهورية التشيك - الصين-
هولندا- ايطاليا وأخيرا في أمريكا
في مدينة بوسطن حيث أذهل العلماء
بقدرته الخارقة لأي تفسير علمي ..
وبالطبع هؤلاء العلماء تأكدوا أن بصره
لم ينضج مطلقا بعد فحصه وأن مخه
لا يحس بالضوء بتاتاً
يقول المتخصص السيكولوجي في جامعة تورونتو
البروفيسور كينيدي رئيس قسم العلوم الحية
في الجامعة رئيس قمسم أبحاث المدارك
والوعي عند المبصرين و العميان والذي امضى
قسما كبيرا في مهنته في البحث و دراسة
المواهب الفنية لدى العميان :
طلبت منه ان يرسم أكواب منضدة على صفين
في الفراغ وهذا النوع من المنظور يصعب
رسمه حتى على المبصرين. ثم طلبت منه
ان يرسم مكعبا في الفراغ ثم ان يديره يمينا
ومن جديد يمينا بزاوية اكبرو قام برسم
المكعب في ثلاث نقاظ منظورية مبديا
ادراكا كاملا كيف تتلاقى و تتقاطع الخطوط
الأفقية بالعامودية في نقاط تخيلية من الفراغ
لتمثيل البعد الثالث. بشكل يخطف الأنفاس.
إذا كان ارميجان يستطيع ان يرسم الصور وهوأعمى
كما يمكن لمبصر ان يرسمها فان هذا يثير
سؤالاً كبيرا ليس فقط حول كيف تشكل
عقولنا صورا ذهنية، ولكن عن دور الذي
تلعبه تلك الصور في النظر. هل تتشكل الصور
في العقل و الوعي عن طريق البصر فقط وما مدى
المشاعر و الإحساسيس في تشكيل الصور
وفي غرفته المتواضعة في مدينة اسطنبول
يحتفظ أرميغان بشهادة تقدير وشكر
من الرئيس السابق
بيل كلينتون الذي قام برسم صورته
[/][]
[/][]
[/]
تعليق