[]عالم اليوم
جابر جعفر الخطاب
عشقتُ البدرَ إذ طلعا .... فصغنا الذكريات ِ معا
يمدُ رواقَ خيمته ِ ...... على ليل ٍ إليه سعى
وصافحتُ الربى زمنا .... فطاب الروضُ مرتبعا
وجانبتُ الهوى مَلقا ....ً ودستُ الودَ مصطنعا
ولا أخشى بقول الحق ِ ... مَن أرغى ومن فزعا
ولي من حَمدِه ِ نبضٌ .....إلى الأهواء ِ ما خضعا
***********
أحب ُ القلبَ عُريانا ً..... بثوبِ الطهر ِ ملتفعا
وعريُ النفس مكرمة ٌ... يريكَ لبابها نصعا
ولم أرَ غيرَ نبع ِ الحق ِ.... للأرواح ِ منتجعا
********
كلام ُالمرء ميثاق ٌ..... وعهدٌ باسمه ِ قطعا
وميثاقُ الرجال إذا... قلعتَ الصخرَ ما اقتلعا
وبعضٌ عند سانحة .....ٍ وثيق َ كلامهِ منعا
فينسفُ قوله ُبغد ٍ.... .. وينقضُ ما إليه ِ دعا
ولا يرسو على ضفة ... مع الأمواج ِقد ضلعا
***********
وصعلوكٍ بزاويةٍ ..... تطاولَ ينفثُ البِدعا
تهون لديه آصرة ٌ...... وحبلَ مودة ٍ قطعا
تصاعد َ أنفه ُ كبرا .... وكم من مرة ٍ جُدعا
وإذ وافتهُ بارقة ٌ...... إلى ذي نعمةٍ ركعا
لهُ ولع ٌ بأنسابٍ..... وأضدادا ًبها جمعا
كأنَ سُلالة َالأجداد ِ..... ... باتت عندهُ سلعا
تضاءلَ نجمهُ صغرا..... ً ويحسبُ أنهُ سطعا
كمثل ِ فقاعةِ الصابون ِ.... يذوي كلما ارتفعا
********
ومحتطبٍ بظلماء ٍ...... بسيرةِ صفوةٍ رتعا
كأنَ وضيعَ منبتهِ ....... على سِيمائهِ طبعا
يدسُ السُمَ في عسلٍ... ويبدي النسكَ والوَرَعا
ويشعلُ كلَ موجدة ٍ ..... تحيلُ الودَ مصطرعا
بعذبِ كلامهِ خدعا ..... وطرفِ لسانهِ لسَعا
يغيضُ أخاكَ يحملهُ ....... ويستعديهِ مندفعا
وأهلوهُ مصالحهُ ...... وكم بابا لها قرعا
وكم أرسى على طمع ٍ..... أواصرَ حبلها ابتدعا
مطامعُ أشعبٍ صَغرت..... وغالبَ أشعبا ً طمعا
******
فكن نورا إذا سطعا .... وخيرُ الناس ِ من نفعا
وأمنعُ قلعةٍ قيم ٌ ..... تصدُ الرجسَ مجتمعا
تحصنَ عندها وطنٌ ........ وفي أسوارها ادّرعا
1995 /4/12[/]
جابر جعفر الخطاب
عشقتُ البدرَ إذ طلعا .... فصغنا الذكريات ِ معا
يمدُ رواقَ خيمته ِ ...... على ليل ٍ إليه سعى
وصافحتُ الربى زمنا .... فطاب الروضُ مرتبعا
وجانبتُ الهوى مَلقا ....ً ودستُ الودَ مصطنعا
ولا أخشى بقول الحق ِ ... مَن أرغى ومن فزعا
ولي من حَمدِه ِ نبضٌ .....إلى الأهواء ِ ما خضعا
***********
أحب ُ القلبَ عُريانا ً..... بثوبِ الطهر ِ ملتفعا
وعريُ النفس مكرمة ٌ... يريكَ لبابها نصعا
ولم أرَ غيرَ نبع ِ الحق ِ.... للأرواح ِ منتجعا
********
كلام ُالمرء ميثاق ٌ..... وعهدٌ باسمه ِ قطعا
وميثاقُ الرجال إذا... قلعتَ الصخرَ ما اقتلعا
وبعضٌ عند سانحة .....ٍ وثيق َ كلامهِ منعا
فينسفُ قوله ُبغد ٍ.... .. وينقضُ ما إليه ِ دعا
ولا يرسو على ضفة ... مع الأمواج ِقد ضلعا
***********
وصعلوكٍ بزاويةٍ ..... تطاولَ ينفثُ البِدعا
تهون لديه آصرة ٌ...... وحبلَ مودة ٍ قطعا
تصاعد َ أنفه ُ كبرا .... وكم من مرة ٍ جُدعا
وإذ وافتهُ بارقة ٌ...... إلى ذي نعمةٍ ركعا
لهُ ولع ٌ بأنسابٍ..... وأضدادا ًبها جمعا
كأنَ سُلالة َالأجداد ِ..... ... باتت عندهُ سلعا
تضاءلَ نجمهُ صغرا..... ً ويحسبُ أنهُ سطعا
كمثل ِ فقاعةِ الصابون ِ.... يذوي كلما ارتفعا
********
ومحتطبٍ بظلماء ٍ...... بسيرةِ صفوةٍ رتعا
كأنَ وضيعَ منبتهِ ....... على سِيمائهِ طبعا
يدسُ السُمَ في عسلٍ... ويبدي النسكَ والوَرَعا
ويشعلُ كلَ موجدة ٍ ..... تحيلُ الودَ مصطرعا
بعذبِ كلامهِ خدعا ..... وطرفِ لسانهِ لسَعا
يغيضُ أخاكَ يحملهُ ....... ويستعديهِ مندفعا
وأهلوهُ مصالحهُ ...... وكم بابا لها قرعا
وكم أرسى على طمع ٍ..... أواصرَ حبلها ابتدعا
مطامعُ أشعبٍ صَغرت..... وغالبَ أشعبا ً طمعا
******
فكن نورا إذا سطعا .... وخيرُ الناس ِ من نفعا
وأمنعُ قلعةٍ قيم ٌ ..... تصدُ الرجسَ مجتمعا
تحصنَ عندها وطنٌ ........ وفي أسوارها ادّرعا
1995 /4/12[/]
تعليق