أحمد شوقي بك هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868
لاب كردي و أم تركية و كانت جدته لأبيه شركسية
وجدته لأمه يونانية،
دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن اسماعيل . لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932، خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، و هو أول شاعر يصنف في المسرح الشعري.
من أشهر قصائده قصيدة نهج البردة التي نظمها في مدح النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومطلعها:
ريم على القاع بين البان والعلَم
أحَل سفكْكَ دمى في الأشهر الحُرُم
لما رَنا حدثتني النفسُ قائلة
يا ويح جنبِكَ بالسهم المُصيبِ رُمى
جحدتُها وكتمتُ السهم في كبدي جٌرْحُ الأحبة عندي غير ذي ألم
مثال من قصائده القصيرة التي تخرج عن عادة شعر العرب لذا سميت بالشوقيات:
سقط الحمار من السفينة في الدجى فبكى الرفاق لفقده وترحموا
حتى إذا طـلـع النـهـار أتت به نحو الســفينة موجة تتقدم
قـالــت خذوه كما أتاني سـالما لم ابتلـعـه لأنـه لا يهضم
ومن شعره ايضا :
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
أتراها تناست اسمي لما كثرت في غرامها الأسماء
إن رأتني تميل عني كأن لم تكن بيني وبينها أشياء
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
يوم كنا ولا تسل كيف كنا نتهادى من الهوا ما نشاء
وعلينا من العفاف رقيب تعبت في مراسه الأهواء
جاذبتني ثوب العصي وقالت أنتم الناس أيها الشعراء
فاتقوا الله في قلوب العذارى فالعذارى قلوبهن هواء
ومن شعره ايضا
(( علموه ))
علموه كيف يجفو فجفا ظالم لاقيت منه ما كفى
مسرف في هجره ما ينتهى اتراهم علموه السرفا؟
جعلوا ذنبى لديه سهرى ليت بدرى اذ درى الذنب عفا
عرف الناس حقوقى عنده وغريمى ما درى ما عرفا
صح لى في العمر منه موعد ثم ما صدقت حتى اخلفا
ويرى لى الصبر قلب مادرى ان ما كلفنى ما كلفا
مستهام في هواه مدنف يترضى مستهاما مدنفا
يا خليلى صفالى حيلة وارى الحيلة ان لاتصفا
انا لو ناديته في ذلة هى ذى روحى فخذها ما احتفى
له آثار منها :
ديوان "الشوقيات" الشعري - من أربعة اجزاء.
مسرحية "مصرع كليوبترا"
مسرحية "مجنون ليلى"
مسرحية "قمبيز"
مسرحية "علي بك الكبير"
مسرحية "عنترة"
ملهاة "الست هدى"
رواية "عذراء الهند"
لاب كردي و أم تركية و كانت جدته لأبيه شركسية
وجدته لأمه يونانية،
دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن اسماعيل . لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932، خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، و هو أول شاعر يصنف في المسرح الشعري.
من أشهر قصائده قصيدة نهج البردة التي نظمها في مدح النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومطلعها:
ريم على القاع بين البان والعلَم
أحَل سفكْكَ دمى في الأشهر الحُرُم
لما رَنا حدثتني النفسُ قائلة
يا ويح جنبِكَ بالسهم المُصيبِ رُمى
جحدتُها وكتمتُ السهم في كبدي جٌرْحُ الأحبة عندي غير ذي ألم
مثال من قصائده القصيرة التي تخرج عن عادة شعر العرب لذا سميت بالشوقيات:
سقط الحمار من السفينة في الدجى فبكى الرفاق لفقده وترحموا
حتى إذا طـلـع النـهـار أتت به نحو الســفينة موجة تتقدم
قـالــت خذوه كما أتاني سـالما لم ابتلـعـه لأنـه لا يهضم
ومن شعره ايضا :
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
أتراها تناست اسمي لما كثرت في غرامها الأسماء
إن رأتني تميل عني كأن لم تكن بيني وبينها أشياء
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
يوم كنا ولا تسل كيف كنا نتهادى من الهوا ما نشاء
وعلينا من العفاف رقيب تعبت في مراسه الأهواء
جاذبتني ثوب العصي وقالت أنتم الناس أيها الشعراء
فاتقوا الله في قلوب العذارى فالعذارى قلوبهن هواء
ومن شعره ايضا
(( علموه ))
علموه كيف يجفو فجفا ظالم لاقيت منه ما كفى
مسرف في هجره ما ينتهى اتراهم علموه السرفا؟
جعلوا ذنبى لديه سهرى ليت بدرى اذ درى الذنب عفا
عرف الناس حقوقى عنده وغريمى ما درى ما عرفا
صح لى في العمر منه موعد ثم ما صدقت حتى اخلفا
ويرى لى الصبر قلب مادرى ان ما كلفنى ما كلفا
مستهام في هواه مدنف يترضى مستهاما مدنفا
يا خليلى صفالى حيلة وارى الحيلة ان لاتصفا
انا لو ناديته في ذلة هى ذى روحى فخذها ما احتفى
له آثار منها :
ديوان "الشوقيات" الشعري - من أربعة اجزاء.
مسرحية "مصرع كليوبترا"
مسرحية "مجنون ليلى"
مسرحية "قمبيز"
مسرحية "علي بك الكبير"
مسرحية "عنترة"
ملهاة "الست هدى"
رواية "عذراء الهند"
تعليق