الرمان
الاسم العلمي: Punica granatuma

هو فاكهة خريفية لذيذة الطعم ومفيدة صحياً
وهو شجيرة متساقطة جذعها غير منتظم .
والأوراق قليلة ملساء بيضاويه متقابلة
شجرة الرمان ذات أزهار بيضاء وحمراء جميلة
تتحول إلى ثمار لذيذة ذات جلد قرمزي اللون أو أصفر محمر
وتسمى ازهار الرمان بالجلنار وهذا معرب لكلمة
كلنار الفارسية التي معناها ورد الرمان.
ويحوي غلاف هذه الثمرة على المئات من الحبوب المائية
اللامعة الحمراء أو البيضاء اللون
وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة وفقا للنوعية والصنف.
الاوراق تستقط في الخريف ولذا فإن شجرة الرمان
ليست دائمة الخضرة.
تبدأ الشجرة في الإثمار بعد ثلاث سنوات من زراعتها
و تعمر إلى ما يقارب 50 سنة
ويجود إثمارها في السنة السادسة من عمرها
تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس
وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر

وقد ذكر الله عز وجل هذه الشجرة في كتابه العزيز
ليدل على مكانتها العظيمة بين الفاكهة والنباتات
ففي سورة الرحمن الآيه 68 قال تعالى
( فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)
وقال أيضاً
سورة الأنعام الآيه 99
( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء
فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍفَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا
نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا
قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ
وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ
انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ
إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون)
الرمان في التاريخ القديم
لقد وجدت اقدم شجرة للرمان مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة
في عهد اخناتون، ويقال ان الفروع تحتمس احضر معه الرمان
الى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون من الرمان مشروباً
يسمى “شدو” والرمان يعتبر من اقدم اشجار الفاكهة في مصر،
وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية،
كما اكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت)
ان الرمان كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة.

وقد عرف الطبيب الاغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الاول
قدرة الرمان على طرد الديدان. وقد عرف قدر الرمان
عندما عالج عشاب هندي رجل انجليزي مصاب
بالدودة الشريطية ونجح في علاجه
اما العرب فقد عرفوا الرمان قديماً وذكروه في آثارهم المكتوبة
وروي عن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
انه قال: اذا اكلتم الرمانة فكلوها بشحمها فإنه دباغ للمعدة.
ومن حبة منها تقوم في جوف رجل الا أثارت قلبه
واخرست شيطان الوسوسة اربعين يوما
وتبارى الشعراء العرب في وصف الرمان

منهم ابوهلال العسكري القائل:
حكى الرمان أول ماتبدى *** حقاق زبرجد يحشون دراً
فجاء الصيف يحشوه عقيقاً *** ويكسوه مرور القيض تبراً
ويحكى في الغصون ثدي حور *** شققن غلائلاً عنهن خضراً
وأبدع آخر في وصف رمانة مشقوقة يتساقط حبها فقال:
كتمت هوى قد لج في اشجانها *** وحشت حشاها من لظى نيرانها
فشققت من حبها عن حبها *** وجداً وقد ابدت حفا كتمانها
رمانة ترمي بها ايدي النوى *** من بعد ما رمت على اغصانها
فاعجب، وقد بكت الدموع عقائه *** لا من مآقيها، ولا اجفانه
الاسم العلمي: Punica granatuma

هو فاكهة خريفية لذيذة الطعم ومفيدة صحياً
وهو شجيرة متساقطة جذعها غير منتظم .
والأوراق قليلة ملساء بيضاويه متقابلة
شجرة الرمان ذات أزهار بيضاء وحمراء جميلة
تتحول إلى ثمار لذيذة ذات جلد قرمزي اللون أو أصفر محمر
وتسمى ازهار الرمان بالجلنار وهذا معرب لكلمة
كلنار الفارسية التي معناها ورد الرمان.
ويحوي غلاف هذه الثمرة على المئات من الحبوب المائية
اللامعة الحمراء أو البيضاء اللون
وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة وفقا للنوعية والصنف.
الاوراق تستقط في الخريف ولذا فإن شجرة الرمان
ليست دائمة الخضرة.
تبدأ الشجرة في الإثمار بعد ثلاث سنوات من زراعتها
و تعمر إلى ما يقارب 50 سنة
ويجود إثمارها في السنة السادسة من عمرها
تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس
وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر

وقد ذكر الله عز وجل هذه الشجرة في كتابه العزيز
ليدل على مكانتها العظيمة بين الفاكهة والنباتات
ففي سورة الرحمن الآيه 68 قال تعالى
( فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)
وقال أيضاً
سورة الأنعام الآيه 99
( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء
فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍفَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا
نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا
قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ
وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ
انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ
إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون)
الرمان في التاريخ القديم
لقد وجدت اقدم شجرة للرمان مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة
في عهد اخناتون، ويقال ان الفروع تحتمس احضر معه الرمان
الى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون من الرمان مشروباً
يسمى “شدو” والرمان يعتبر من اقدم اشجار الفاكهة في مصر،
وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية،
كما اكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت)
ان الرمان كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة.

وقد عرف الطبيب الاغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الاول
قدرة الرمان على طرد الديدان. وقد عرف قدر الرمان
عندما عالج عشاب هندي رجل انجليزي مصاب
بالدودة الشريطية ونجح في علاجه
اما العرب فقد عرفوا الرمان قديماً وذكروه في آثارهم المكتوبة
وروي عن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
انه قال: اذا اكلتم الرمانة فكلوها بشحمها فإنه دباغ للمعدة.
ومن حبة منها تقوم في جوف رجل الا أثارت قلبه
واخرست شيطان الوسوسة اربعين يوما
وتبارى الشعراء العرب في وصف الرمان

منهم ابوهلال العسكري القائل:
حكى الرمان أول ماتبدى *** حقاق زبرجد يحشون دراً
فجاء الصيف يحشوه عقيقاً *** ويكسوه مرور القيض تبراً
ويحكى في الغصون ثدي حور *** شققن غلائلاً عنهن خضراً
وأبدع آخر في وصف رمانة مشقوقة يتساقط حبها فقال:
كتمت هوى قد لج في اشجانها *** وحشت حشاها من لظى نيرانها
فشققت من حبها عن حبها *** وجداً وقد ابدت حفا كتمانها
رمانة ترمي بها ايدي النوى *** من بعد ما رمت على اغصانها
فاعجب، وقد بكت الدموع عقائه *** لا من مآقيها، ولا اجفانه

تعليق