إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هيا نتعلم الصلاة بالصوت و الصور للأطفال

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هيا نتعلم الصلاة بالصوت و الصور للأطفال







    أخوتى و أخواتى

    طبعا كل أم و أب يحلم إن يكون إبنه أو بنته أحسن الناس

    و كما تعرفون فإن أحسن معيار للتفاضل بين الناس هو التقوى و طاعة الله
    أول شىء ستفكرون فيه هو كيف تحثون أطفالكم على الصلاة
    فهذا الأمر يكون غير يسير
    ففي السن المبكر الطفل يكون أكثر ميولا للعب
    ومن المعروف أحبتي أن الصلاة حينما تهمل في سن مبكره
    تكون صعبه وثقيله عند الكبر .

    لهذا وصانا رسولنا الكريم أن نعود أبناءنا عليها منذ الصغر

    ‏( ‏مروهم بالصلاة لسبع،واضربوهم عليها لعشر )






    وللأسف في هذا الزمان نجد الوالدين يعتنو بأبنائهم بكل شيء
    من هندام ، من ألعاب ، من دراسه ،ماعدا الصلاة بحجة أنهم
    مازالو صغاراً، وهي الأولى والأهم هي التي ستنجيهم
    من عذاب أليم يوم البعث والنشور ,
    أو نجد النقيض ، والدان يعنفوا أبناءهم بشده من أجل الصلاة ,
    فيصبح الطفل يصلي من أجل أن يسلم من التعنيف
    وربما يصلي بدون وضوء أو بدون أن يتمها صحيحه ,

    فخير الأمور الوسط





    و لهذا سوف أتناول كيف تحبب طفلك فى الصلاة
    بمعنى كيف تعلمه أن يحب الصلاة
    قبل أن تعلمه كيف يؤدى الصلاة
    و سنعرض إن شاء الله طرقاً و أساليباً مختلفة












  • #2


    لا يخفى علينا منزلة الصلاة و أهميتها في حياة المسلم
    و لا يغيب عن أذهاننا حجم مسؤلية الوالدين في تدريب
    و متابعة أبنائهم و حثهم على الصلاة





    غرس حب الصلاة في مرحلة الطفولة
    يجب أن تكون من أولويات الوالدين

    قال رسول الله صل الله عليه وسلم

    ( مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر )
    لذا يجب تحبيب الأولاد في الصلاة بكل الوسائل
    ثم تأتي العقوبة بعد ذلك على عدم أدائها فى النهاية














    الصلاة - صوت شيخ mp3

    [MEAUDIO]https://ia800308.us.archive.org/25/items/Www.ward2u.comAlEslam/alsala.mp3[/MEAUDIO]

    تعليق


    • #3









      تعليق


      • #4













        تعليق


        • #5



          الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ،
          وهي فرض على كل مسلم ومسلمة,
          فهي صلة بين العبد وربه ،
          وهى تعودنا النظام والمحافظة على المواعيد،
          كما أنها ترضى الله- تعالى- لأنه أمرنا بها،

          قال تعالى:

          " فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
          (النساء:103)





          وقبل الدخول في الصلاة يجب أن يكون المسلم متوضئًا،
          ونظيف الثوب والبدن، وأن تكون الصلاة في مكان طاهر
          · الصلاة تقربنا من الله :
          كل الفروض والأوامر في الإسلام تلقاها الرسول -صلى الله عليه وسلم-
          من الله- سبحانه وتعالى-
          عن طريق الوحي "جبريل" - عليه السلام- ما عدا الصلاة ،
          فهي العبادة الوحيدة التي فرضها الله- سبحانه وتعالى-
          وأبلغها لرسوله الكريم مباشرة بغير واسطة
          في ليلة الإسراء والمعراج؛
          وذلك لأن الصلاة عمل جليل رفيع الشأن في حياة المسلم .
          فبالصلاة يعبر المؤمن حدود الدنيا إلى رحمة الله،
          إلى حيث يكون أقرب ما يكون إلى ربه .
          قال تعالى:
          "وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ(العلق:19 )





          والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
          أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
          فأكثروا فيه من الدعاء ( أخرجه مسلم )
          وقال صلى الله عليه وسلم :
          سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله
          و رجل قلبه معلق بالمساجد ( أخرجه البخارى )





          وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة،
          فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله .
          · الصلاة الركن الوحيد الذي يؤديه المسلم في كل أحواله :
          الصلاة عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين،
          ومن هدمها فقد هدم الدين ,
          فهي الركن الوحيد من أركان الإسلام الذي لابد أن يؤديه المسلم،
          الذي يشهد أن لا إله إلا الله، وأن "محمدًا" رسول الله :
          - فقد لا يكون عند المسلم مال، فلا يدفع الزكاة .
          - و قد يكون مريضًا، فلا يصوم .
          - و قد لا يقدر على الحج، فلا يحج




          أما الصلاة فهي الركن الذي يجب أداؤه في كل الأحوال :
          - فالمريض الذي لا يستطيع القيام، يصلى قاعدًا
          - والذي لا يستطيع القعود، يصلى على جنبه
          - والذي لا يستطيع أن يقف ليصلى، لأن وراءه عدوًّا أو حيوانًا مفترسًا
          ويخاف أن يلحق به، فإنه يصلى وهو راكب على حصانه أو دابته
          وفى أي اتجاه يكون فيه ويحرك رأسه بدلاً من الركوع والسجود
          - وأثناء المعارك، والحرب دائرة وجهًا لوجه مع الأعداء
          يجب على المسلمين أن يصلوا، كل واحد حسب استطاعته
          وفى أي مكان يكون فيه، وفى أي اتجاه
          ويكفى أن يحرك رأسه قليلاً بدلاً من الركوع والسجود





          الصلوات المفروضة :
          المسلم يصلى خمس صلوات في اليوم والليلة،
          وعدد ركعاتها (17) ركعة، هي :
          الصبح : ركعتان .
          الظهر : أربع ركعات .
          العصر : أربع ركعات .
          المغرب : ثلاث ركعات .
          العشاء : أربع ركعات




          فضل الصلوات الخمس :
          عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
          سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

          أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات
          هل يبقى من درنه شىء
          قالوا : لا يبقى من درنه شيء
          قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا


          (أخرجه البخاري)

          فيدعو الحديث الشريف المسلمين إلى المحافظة على
          أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها
          لتطهرهم من الذنوب والخطايا
          طالبين بذلك رضوان الله تعالى وثوابه


          تعليق


          • #6



            من فوائد المحافظة على الصلوات :
            المحافظة على الصلوات الخمس تعود على المسلم
            بالخير الكثير، في الدنيا والآخرة،
            ومن ذلك :
            - التحلي بالأخلاق الحسنة، مثل الصدق والأمانة وطاعة الوالدين,
            فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر .
            - الطاعة والنظام .
            - المحافظة على نظافة الجسم وحسن المنظر .
            - إخلاص العمل لله- تعالى- وإتقانه في مواعيد محددة
            - الصبر على الشدائد، وتحمل مشاق الحياة
            الصلاة تطهرنا من الذنوب و الخطايا












            تعليق


            • #7












              تعليق


              • #8











                تعليق


                • #9















                  تابعونى

                  تعليق


                  • #10







                    هل تذهبون مثلي إلى المسجد
                    أنا أذهب عند كل نداء
                    أدخل بهدوء وأخرج في هدوء
                    لا أسبق الإمام ولا أتأخر عنه
                    أركع إذا ركع وأسجد إذا سجد
                    وعند انتهاء الصلاة لا أخرج مسرعاً
                    ولكن أمكث قليلاً
                    وأدعو الله أن يغفر ليويرحمني





                    أنا طفلٌ أخشع بصلاتي
                    وأؤديها في الأوقات
                    في مسجدنا ما أجمله
                    ما أحلى فيه صلواتي
                    أدخل لـلمسجد متئدا
                    كي لا أؤذي فيه أحدا
                    وأتابع أفعال إمامي
                    مقتدياً أسجد إن سجدا
                    أدعو بهدوءٍ في أدبِ
                    ودعائي ينبع من قلبي
                    ارفعْ درجاتي بصلاتي
                    يا ربي واغفر لي ذنبي
                    في المسجد ألقى أحباباً
                    أتعلم فيه الآدابا
                    وأصلي فيه بخشوعٍ
                    وأنال من الله ثواباً





                    حتى يحب الطفل الصلاة

                    أولا قبل كل شئ

                    علينا أن نفهم الطفل معنى الصلاة ولماذا نصلي

                    دائما الطفل يريد أن يفهم لماذا يجب أن يفعل الشيء الفلاني
                    وإن لم يفهم السبب فلن يقتنع ولن يؤدي العمل


                    هذا الأمر في غاية الأهمية لأن الطفل لو أدرك مفهوم الصلاة
                    سيؤديها باقتناع


                    أما إذا علمناه الصلاة كحركات وقراءة في مواعيد معينة فقط
                    ستنغرس الصلاة كعادة وليس عبادة
                    وهذا ما نهدف إلى تجنبه


                    لماذا نصلي

                    قبل أن تعلم الطفل كيفية الصلاة
                    اشرح له بطريقة محببة إلى نفسه ماذا تعني الصلاة

                    فعلى سبيل المثال :

                    - الصلاة شكر فهي طريقة مثلى لشكر الله على نعمه الكثيرة
                    فلو أهدانا شخص ما هدية أو أحسن إلينا نبادر بشكره على معروفه

                    فكيف يكون الحال لمن منحنا الحياة
                    ووهبنا كل النعم أليس من الضروري أن نشكره


                    - الصلاة استغفار إذا أخطانا في حق أشخاص كلمة آسف
                    تعبر عن ندمنا وتصفي النفوس
                    أما عندما نغضب ربنا تكون الصلاة هي الوسيلة للاعتذار
                    والاستغفار والتعبير عن الندم


                    - الصلاة تقوية العلاقة بالله إذا أحببت شخصا ما ستكثر
                    من زيارته والسؤال عنه
                    والاتصال به حتى تكون دائم الصلة به وقريبا إلى قلبه
                    أما الله جل وعلا بإمكاننا أن نقترب منه عن طريق الصلاة
                    كلما واظبنا وخشعنا في صلاتنا كلما ازددنا قرباً من الله


                    - الصلاة دعاء الصلاة وسيلة لطلب ما نريد
                    فإذا أردت شيئا ما ليس فيه ضرر لك أو لأي أحد بإمكانك أن
                    تطلبه من الله بعد أن تصلي له بخشوع
                    هذه بعض المفاهيم التي يمكننا أن نغرسها في نفوس أبنائنا
                    حتى يدركوا الهدف الأساسي من الصلاة



                    تعليق


                    • #11


                      هذه صور تعليم الأطفال الصلاة
                      و هى مبسطة جداً تناسب الأطفال الصغيرة
                      يعنى تناسب أطفال الروضة و الحضانة
















                      تعليق


                      • #12














                        تعليق


                        • #13
                          جميل جميل جميل
                          ولا اجمل من اقامة الدين
                          بالصلاة فهي عماد الدين
                          وما اجمل الوقوف بين يدي الله
                          موضوع اكثر من رائع
                          زانه محتواه وما اشتمل عليه
                          من خير وفضل من الله
                          تسلم الايادي والعيون
                          والقلب الجميل الذي
                          امتعنا بكل هذا الجمال
                          تسلمي بنوتي الحلوة
                          علا الاسلام
                          ربنا يجعلك في علا دايما
                          تقبلي حبي ومودتي


                          تعليق


                          • #14
                            اختي علا الاسلام
                            بت دوما انتظر بفارغ الصبر
                            انا واولادي جميل ما تتحفيننا به
                            من مواضيع هادفة شيقة تهم الاسرة
                            والطفل بجميع أعمارهم
                            بارك الله فيك ورعاك دوما
                            وجعل ما تكتبين دوما في ميزان حسناتك

                            تعليق


                            • #15



                              كيف نرغب أطفالنا فى الصلاة
                              ************

                              الصلاة عماد الدين
                              وتعويد أبنائنا عليها يساعد في العملية التربوية
                              كما يؤكد ذلك الخبراء،
                              ويجب ترغيب الأبناء في الصلاة
                              حتى يفعلونها عن حب واقتناع .





                              وفي البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين، أو من يقوم برعاية الطفل
                              على سياسة واضحة ومحددة وثابتة تجاه ترغيب الأبناء في الصلاة،
                              حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء،
                              فلا تكافئه الأم مثلا على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه،
                              ويعطيها له دون أن يفعل شيئا يستحق عليه المكافأة،
                              أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه.

                              وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة
                              حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله،
                              لأن الطفل ينسى بسرعة،
                              فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما،
                              تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.




                              وإليك وسائل معاملة الطفل بخصوص ترغيبه في الصلاة
                              مقسمة حسب المرحلة العمرية للطفل :

                              أولا: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة والخامسة):

                              إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل
                              وإحساسه بكيانه وذاتيته،
                              ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد؛
                              فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة:
                              " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة،
                              فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء، ويتصرف بتلقائية
                              ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه،
                              وبدون تدخلنا، فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو
                              يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب، فلندعه ولا نعلق على ذلك،
                              ولنعلم جميعا أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين،
                              أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم، أو قد يبكون، وفي
                              الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة
                              الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم ،
                              كما أننا لايجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم
                              من أخطاء في المسجد.




                              ثانيا : مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة):
                              في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط عن نعم الله تعالى وفضله
                              وكرمه،وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته؛ يجعل الطفل من
                              تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله، ففي هذه المرحلة يكون
                              التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله،
                              وفي المقابل، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها
                              وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان، وفي نفس الوقت
                              لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه،
                              فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يوميا،
                              دون ضجر، أو ملل يؤثر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة،
                              فيحبها لحب المحيطين به لها، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة
                              وسلوك يومي.




                              وحتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة، لابد
                              من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس مبادئ العقيدة المبسطة.
                              ومن المحاذير التي نركز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب
                              المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد؛ ولابد من التعزيز الإيجابي،
                              بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسيا من حياته.
                              ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من
                              الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذابشكل عام ؛ وبالنسبة
                              للبنات، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها
                              أبعدالأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه
                              طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة.




                              ويمكن استخدام التحفيز للطفل، فنكافئه بشتى أنواع
                              المكافآت،وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالا، بأن نعطيه
                              مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولوقضاء، ثم مكافأة على
                              الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها، ثم مكافأة إذا صلى
                              الفروض الخمس في أول الوقت.

                              ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام
                              الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول
                              وغيره، وكيفية الاستنجاء، وآداب قضاء الحاجة، وضرورة
                              المحافظة على نظافة الجسم والملابس، مع شرح علاقة
                              الطهارة بالصلاة.

                              ويجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء، وتدريبه على ذلك عمليا،
                              كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم





                              ثالثا: مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة):
                              في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه
                              الصلاة، وعدم التزامهم بها، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها،
                              فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم، إنها ببساطة طبيعة
                              المرحلة الجديدة، مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد والانصياع،
                              وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم، ولا بد هنا من
                              التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال.

                              وإن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره لإحراجه ويقولان:
                              أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات
                              الأوان، بطريقة حازمة ولكن بعيدة عن التهديد.
                              كما يجب تشجيعهم،
                              ويكفي للبنات أن نقول :
                              "هيا سوف أصلي تعالى معي"،
                              فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة، لأنها أيسر مجهودا وفيها تشجيع،
                              أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد
                              وهي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة،
                              ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية، مثل شراء الخبز.




                              وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع
                              والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا
                              في شخصياتهم، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب،
                              ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل،
                              بل وإقامة احتفال خاص بهذه المناسبة،
                              يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينة خاصة،
                              إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة.

                              وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم،
                              وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها،
                              وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها،
                              نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها،
                              وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة،
                              يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها.




                              بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة
                              على الالتزام بالصلاة :




                              1. يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم
                              يقظة الحس نحو الصلاة،
                              فمثلا
                              إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء،
                              فليسمع من الوالد، وبدون تفكير أو تردد :
                              " لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلا نصلي معا ثم تنام،

                              وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلا، أو زيارة أحد الأقارب،
                              وقد اقترب وقت المغرب، فليسمعوا من الوالدين:
                              نصلي المغرب أولا ثم نخرج،
                              ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا
                              ارتباط المواعيد بالصلاة،
                              فمثلا:
                              سنقابل فلانا في صلاة العصر،
                              وسيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب




                              .2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه،
                              فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف،
                              ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على
                              حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض .



                              . 3. إذا حدث ومرض الصغير،
                              فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته،
                              حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة،
                              حتى لو كان مريضا،

                              وإذا كنت في سفر
                              فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع،
                              ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة،
                              وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة




                              .4. اغرس في طفلك الشجاعة فيدعوة زملائه للصلاة،
                              وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية
                              أو حديث مع شخص،أو غير ذلك
                              من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد،
                              وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء
                              الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير




                              5- يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.



                              6- وبالنسبة لمسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي،
                              فإننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة
                              وبتعاون متكامل بين الوالدين، أو القائمين برعاية الطفل،
                              فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة،
                              وإذ اضطروا إلى ذلك، فليكن ضربا غير مبرِّح،
                              وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه،
                              وألا نضربه أمام أحد، وألا نضربه وقت الغضب.
                              وبشكل عام ، فإن الضرب كما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم
                              في هذه المرحلة غرضه الإصلاح والعلاج،
                              وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل،
                              وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة،
                              أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة،
                              فليتوقف عنه تماما، وليحاول معه بالتدريج.




                              7- ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا أن نتفهم مشاعره ونشعر
                              بمشاكله وهمومه، ونعينه على حلها،
                              فلا يرى منا أن كل اهتمامنا هو صلاته وليس الطفل نفسه،
                              فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله، وبالتغيرات التي بدأ يسمع أنها
                              ستحدث له بعد عام أو عامين،
                              ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه، لذلك فهو يسهو عن الصلاة
                              ويعاند لأنها أمر مفروض عليه ويسبب له ضغطاً نفسيا،
                              فلا يجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله
                              عن الصلاة كلما وقعت عليه أعيننا.
                              ولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف،
                              وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريب فقط، وللاعتياد لا غير،
                              لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه، أو خوف يصيبه
                              سوف يقربنا إليه ويوثق علاقتنا به،
                              فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدره الواسع الدافئ،
                              فإذا ما ركن إلينا ضمنا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة،
                              والعبادات الأخرى.




                              8- وأخيراً الدعاء باستمرار
                              (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي
                              ربنا وتقبل دعاء)



                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X