[]كان ما بين الإمام الشافعى والإمام الجليل أحمد بن حنبل
محبة فى الله ومودة شديدة القرب
وكان ذلك الأمر معلوماً
لذا كانت هناك الكثير من الحكايا
التى تروى و تشهد بذلك
فيقول يحيي بن معين لأحمد بن حنبل رضي الله عنه وأرضاه
وقد رآه يمشي خلف بغلة
الشافعي : يا أبا عبد الله تركت حديث سفيان بعلوه
وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه ؟!!
فقال له الإمام أحمد :
لو عرفت لكنت تمشي من الجانب الآخر
إن علم سفيان إن فاتني بعلو أدركته بنزول
وإن عقل هذا الشاب لو فاتني
لم أدركه بعلو ولا نزول
يقول الإمام احمد بن حنبل :
ما صليت صلاة منذ أربعين سنة
إلا وأنا أدعو للشافعي رحمه الله
ولكثرة دعائه له .. قال له ابنه :
أي رجل كان الشافعي حتى تدعو له كل هذا الدعاء ؟
فقال أحمد : يا بني كان الشافعي رحمه الله تعالى
كالشمس للدنيا وكالعافية للناس
فانظر هل لهذين من خلف ....
وانظر إلى الاعتراف بالجميل ؟!!!
يقول الإمام احمد رضي الله عنه وأرضاه :
ما مس أحد بيده محبرة
إلا وللشافعي رحمه الله في عنقه منة
كان الأمامان رضي الله عنهما
في جلسة فقال الامام الشافعي:
أحب الصالحين ولست منهم*** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنَّا سوياً في البضاعة
فردَّ عليه الإمام ابن حنبل بأدب طالب العلم قائلاً:
تحبُ الصَّالحين وأنت منهم*** ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارته المعاصي*** وقاك الله من شر البضاعة
احب كلاهما الاخر فى الله
و ضربا اروع الامثلة فى التواضع
رحم الله الامامين الصالحين [/]
محبة فى الله ومودة شديدة القرب
وكان ذلك الأمر معلوماً
لذا كانت هناك الكثير من الحكايا
التى تروى و تشهد بذلك
فيقول يحيي بن معين لأحمد بن حنبل رضي الله عنه وأرضاه
وقد رآه يمشي خلف بغلة
الشافعي : يا أبا عبد الله تركت حديث سفيان بعلوه
وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه ؟!!
فقال له الإمام أحمد :
لو عرفت لكنت تمشي من الجانب الآخر
إن علم سفيان إن فاتني بعلو أدركته بنزول
وإن عقل هذا الشاب لو فاتني
لم أدركه بعلو ولا نزول
يقول الإمام احمد بن حنبل :
ما صليت صلاة منذ أربعين سنة
إلا وأنا أدعو للشافعي رحمه الله
ولكثرة دعائه له .. قال له ابنه :
أي رجل كان الشافعي حتى تدعو له كل هذا الدعاء ؟
فقال أحمد : يا بني كان الشافعي رحمه الله تعالى
كالشمس للدنيا وكالعافية للناس
فانظر هل لهذين من خلف ....
وانظر إلى الاعتراف بالجميل ؟!!!
يقول الإمام احمد رضي الله عنه وأرضاه :
ما مس أحد بيده محبرة
إلا وللشافعي رحمه الله في عنقه منة
كان الأمامان رضي الله عنهما
في جلسة فقال الامام الشافعي:
أحب الصالحين ولست منهم*** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنَّا سوياً في البضاعة
فردَّ عليه الإمام ابن حنبل بأدب طالب العلم قائلاً:
تحبُ الصَّالحين وأنت منهم*** ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارته المعاصي*** وقاك الله من شر البضاعة
احب كلاهما الاخر فى الله
و ضربا اروع الامثلة فى التواضع
رحم الله الامامين الصالحين [/]
تعليق