في مثل هذا اليوم من أحد أعوام الشتات
القى الرفاق أحمالهم و صعدت أقمار منيرة
من الأرض الى السماء
لتنير لنا دروب الحرية و ما زالت أرواحهم
تحرسنا و ترسم لنا الدرب
فسلام عليكم أيها الرفاق

آه منك ايها الوطن
رسمت على وجهي عمراً
أكبر من عمري
أثقلت روحي بعظيم محبتك
ألبستني عباءة
أكبر من عباءتي
حملتني عبئا فوق عبئي
رحل الرفاق و ذهبوا
ناموا على كتف الشمس
و ارتحلوا
و أنا ...
ما زلت وحيداً خلف
شمس أيامهم
روحي تعانق أرواحهم
رحلوا ...
و روحي تتعلق بهم
لم يدروا أنهم حين ماتوا
لم يعاقبوني بالموت معهم
إنما عاقبوني بالحياة دونهم
أماه رحل الساهرون
على أعتاب الوطن
رحل الذين كنت أحلم معهم
و إذا شح الحلم يوما نتقاسمه
أماه حق لك أن تبكي
فقد رحلوا
و تركوني أستحضر البطولات
أتجرع وحدي
مر الهزيمة و جور الزمان
سامحيني أمي كان الفراق قدراً
لا يد لنا فيه
لذلك تبقى صورهم دوماً
متعلقة بأهداب الذاكرة
نتمسك بها و لا نستطيع النسيان
أعود إلى دفتر ذكرياتي
أفتحه ..... أتصفحه
أقرأ أسماءهم
أنظر إلى عيونهم
أستحضر أصواتهم ...
ضحكاتهم ....
أناتهم ...
أسد الميدان أحمد البطل
رحل
فارس النزال جهاد
هو أيضا رحل
زهرة فلسطين
أجمل زهرات الياسمين
لم يفز بقلبها منا أحد
زفت إلى
حبيبها الأول
و ارتمت في أحضان الوطن
و غيرهم و غيرهم و غيرهم
معظمهم ألقوا أثقالهم و ارتحلوا
لم يبق منهم إلا حنين ذكرى
و غصة دامية في الحلق
بحجم كل سنوات العمر
و القليل ... القليل ...
من الصور
القى الرفاق أحمالهم و صعدت أقمار منيرة
من الأرض الى السماء
لتنير لنا دروب الحرية و ما زالت أرواحهم
تحرسنا و ترسم لنا الدرب
فسلام عليكم أيها الرفاق

آه منك ايها الوطن
رسمت على وجهي عمراً
أكبر من عمري
أثقلت روحي بعظيم محبتك
ألبستني عباءة
أكبر من عباءتي
حملتني عبئا فوق عبئي
رحل الرفاق و ذهبوا
ناموا على كتف الشمس
و ارتحلوا
و أنا ...
ما زلت وحيداً خلف
شمس أيامهم
روحي تعانق أرواحهم
رحلوا ...
و روحي تتعلق بهم
لم يدروا أنهم حين ماتوا
لم يعاقبوني بالموت معهم
إنما عاقبوني بالحياة دونهم
أماه رحل الساهرون
على أعتاب الوطن
رحل الذين كنت أحلم معهم
و إذا شح الحلم يوما نتقاسمه
أماه حق لك أن تبكي
فقد رحلوا
و تركوني أستحضر البطولات
أتجرع وحدي
مر الهزيمة و جور الزمان
سامحيني أمي كان الفراق قدراً
لا يد لنا فيه
لذلك تبقى صورهم دوماً
متعلقة بأهداب الذاكرة
نتمسك بها و لا نستطيع النسيان
أعود إلى دفتر ذكرياتي
أفتحه ..... أتصفحه
أقرأ أسماءهم
أنظر إلى عيونهم
أستحضر أصواتهم ...
ضحكاتهم ....
أناتهم ...
أسد الميدان أحمد البطل
رحل
فارس النزال جهاد
هو أيضا رحل
زهرة فلسطين
أجمل زهرات الياسمين
لم يفز بقلبها منا أحد
زفت إلى
حبيبها الأول
و ارتمت في أحضان الوطن
و غيرهم و غيرهم و غيرهم
معظمهم ألقوا أثقالهم و ارتحلوا
لم يبق منهم إلا حنين ذكرى
و غصة دامية في الحلق
بحجم كل سنوات العمر
و القليل ... القليل ...
من الصور
تعليق