[]أولا : ماهو علم الفراسة؟؟[/]
[]هي المهارة في التعرف على بواطن الامور من ظواهرها ..!!
وهناك ادله منذ اقدم العصور على وجود علم الفراسه
فقد كتب ابو الطب أبقراط سنة 450 ق. م
عن اعتقاده في تأثير البيئه في تشكيل الميول والاخلاق
مما ينعكس على ملامح الوجه
وقد قسّم أبقراط الناس الى انماط تبعا" لكيمياء الدم
كذلك نجد ان فيثاغورس قد مارس الفراسه
في اختيار تلاميذه.
وان سقراط قد اكتشف قدرات أفلاطون
من اول مقابله ومن ملامح وجهه.
و اول كتابه منظمه في هذا الموضوع
كانت عن طريق أرسطو الذي درس الفراسه
في الرجل والمرأه من ملامح الوجه ولون البشره
والشعر وشكل الجسم والاطراف والصوت .
كذلك كتب في هذا الموضوع ابن قيم الجوزيه
في كتاب "مدارج السالكين "
وكتب ايضا" محمد بن الصوفي
في كتابه "السياسه في علم الفراسه
و بما اننا مسلمين و لله الحمد فان مرجعنا الاول والاخير
هو القرآن الكريم لمعرفة صدق العلم او كذبه
فاذا اتفق القرآن مع العلم علمنا صدقه ..
والقرآن الكريم لا يشير ابدا" الى صفات جسميه معينه"
فنراه يصف فريقا من الناس فيقول هذا كافر
أو هذا مؤمن أوهذا منافق ولكن في آيات الله كثيره
يوجه نظرنا الى علم الفراسه بمدلولها الحديث
الذي يعبر عنه القرآن الكريم بألفاظ مثل
(سيماهم) و (سنسمه) و (للمتوسمين)
وقد اهتم القرآن الكريم ببيان الاشارات
التي تبدر من الناس لبيان ما يجول بخاطرهم
والذي قد يتعارض تماما" مع ما تقوله السنتهم[/]
[]ومن هذه الآيات التي تشير الى علم الفراسه:
ورد لفظ (سيماهم) في ست آيات ... منها :
قوله تعالى:
((أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم
ولو نشاء لأريناكم فلعرفتهم بسيماهم
ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم)) . محمد - 29
قوله تعالى :
((يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام)) . الرحمن -41
قوله تعالى:
((سيماهم في وجوههم من أثر السجود)) .
وقد ورد لفظ
(سنسمه) في آيه واحده...
قوله تعالى:
((اذا تتلى عليه آياتنا قال اساطير الأولين- سنسمه على الخرطوم)) . القلم-16
و ورد لفظ
(للمتوسمين) في آيه واحده...
قوله تعالى:
((فجعلنا عاليه سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجّيل
ان في ذلك لآيات للمتوسمين)) . الحجر -75
المصدر : كتاب " الفراسه طريقك الى النجاح "
للدكتور عزّ الدين محمد نجيب[/]
[]ومن أحاديث الحكماء والعلماء فى علم الفراسة: [/]
[]يقول الشيخ إسماعيل نور الدين.
إن للفراسة تأثيراً على القلب وتكون على حسب قوة الإيمان
فمن كان قوى الإيمان كانت فراسته عالية
بحيث يتعرف على الأشخاص من خلال سماتهم وأفعالهم.
وهناك قول أبى سعيد عن الفراسة ..
فمن المهم أن تستخدم الفراسة في التعرف
على طبائع الناس وصفاتهم
خاصة الذين نتعامل معهم في حياتنا اليومية
ففي ذلك أهمية بالغة للتعرف على من حولنا
بصورة أوضح وأدق لمعرفة حدود تعاملنا معهم.
ولكن الأهم ألا نتسرع في إصدار الأحكام
على الآخرين دون دراسة متعقلة ومتأنية.
وذلك حتى لا نقع في الخطأ عند إصدارنا لتلك الأحكام.
كذلك يجب أن ندرك ونهتم بأهمية الفراسة
والصفات التي تشير إليها من علامات عضوية
تشير إلى أخلاق أصحابها وسلوكهم.
فإن إهمال هذا العلم والذي لا يمكن إنكاره
تؤدي إلى بطء الاندماج في العلاقات الإنسانية
وتوقع العديد من الناس في مشاكل وعلاقات غير سوية
و سوف نقسم علم الفراسة الى ثلاثة محاور رئيسية
اولا- شكل الوجه
ثانيا -طريقة الكلام
ثالثا- الصوت [/]
[]هي المهارة في التعرف على بواطن الامور من ظواهرها ..!!
وهناك ادله منذ اقدم العصور على وجود علم الفراسه
فقد كتب ابو الطب أبقراط سنة 450 ق. م
عن اعتقاده في تأثير البيئه في تشكيل الميول والاخلاق
مما ينعكس على ملامح الوجه
وقد قسّم أبقراط الناس الى انماط تبعا" لكيمياء الدم
كذلك نجد ان فيثاغورس قد مارس الفراسه
في اختيار تلاميذه.
وان سقراط قد اكتشف قدرات أفلاطون
من اول مقابله ومن ملامح وجهه.
و اول كتابه منظمه في هذا الموضوع
كانت عن طريق أرسطو الذي درس الفراسه
في الرجل والمرأه من ملامح الوجه ولون البشره
والشعر وشكل الجسم والاطراف والصوت .
كذلك كتب في هذا الموضوع ابن قيم الجوزيه
في كتاب "مدارج السالكين "
وكتب ايضا" محمد بن الصوفي
في كتابه "السياسه في علم الفراسه
و بما اننا مسلمين و لله الحمد فان مرجعنا الاول والاخير
هو القرآن الكريم لمعرفة صدق العلم او كذبه
فاذا اتفق القرآن مع العلم علمنا صدقه ..
والقرآن الكريم لا يشير ابدا" الى صفات جسميه معينه"
فنراه يصف فريقا من الناس فيقول هذا كافر
أو هذا مؤمن أوهذا منافق ولكن في آيات الله كثيره
يوجه نظرنا الى علم الفراسه بمدلولها الحديث
الذي يعبر عنه القرآن الكريم بألفاظ مثل
(سيماهم) و (سنسمه) و (للمتوسمين)
وقد اهتم القرآن الكريم ببيان الاشارات
التي تبدر من الناس لبيان ما يجول بخاطرهم
والذي قد يتعارض تماما" مع ما تقوله السنتهم[/]
[]ومن هذه الآيات التي تشير الى علم الفراسه:
ورد لفظ (سيماهم) في ست آيات ... منها :
قوله تعالى:
((أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم
ولو نشاء لأريناكم فلعرفتهم بسيماهم
ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم)) . محمد - 29
قوله تعالى :
((يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام)) . الرحمن -41
قوله تعالى:
((سيماهم في وجوههم من أثر السجود)) .
وقد ورد لفظ
(سنسمه) في آيه واحده...
قوله تعالى:
((اذا تتلى عليه آياتنا قال اساطير الأولين- سنسمه على الخرطوم)) . القلم-16
و ورد لفظ
(للمتوسمين) في آيه واحده...
قوله تعالى:
((فجعلنا عاليه سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجّيل
ان في ذلك لآيات للمتوسمين)) . الحجر -75
المصدر : كتاب " الفراسه طريقك الى النجاح "
للدكتور عزّ الدين محمد نجيب[/]
[]ومن أحاديث الحكماء والعلماء فى علم الفراسة: [/]
[]يقول الشيخ إسماعيل نور الدين.
إن للفراسة تأثيراً على القلب وتكون على حسب قوة الإيمان
فمن كان قوى الإيمان كانت فراسته عالية
بحيث يتعرف على الأشخاص من خلال سماتهم وأفعالهم.
وهناك قول أبى سعيد عن الفراسة ..
فمن المهم أن تستخدم الفراسة في التعرف
على طبائع الناس وصفاتهم
خاصة الذين نتعامل معهم في حياتنا اليومية
ففي ذلك أهمية بالغة للتعرف على من حولنا
بصورة أوضح وأدق لمعرفة حدود تعاملنا معهم.
ولكن الأهم ألا نتسرع في إصدار الأحكام
على الآخرين دون دراسة متعقلة ومتأنية.
وذلك حتى لا نقع في الخطأ عند إصدارنا لتلك الأحكام.
كذلك يجب أن ندرك ونهتم بأهمية الفراسة
والصفات التي تشير إليها من علامات عضوية
تشير إلى أخلاق أصحابها وسلوكهم.
فإن إهمال هذا العلم والذي لا يمكن إنكاره
تؤدي إلى بطء الاندماج في العلاقات الإنسانية
وتوقع العديد من الناس في مشاكل وعلاقات غير سوية
و سوف نقسم علم الفراسة الى ثلاثة محاور رئيسية
اولا- شكل الوجه
ثانيا -طريقة الكلام
ثالثا- الصوت [/]
تعليق