السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا كلنا بحالة حزن من
يوم الماتش الذى كان يوم اسود
فقد مات شهداء وشباب
مثل الورد انقصف عمره
ربنا يصبر اهاليهم ( امين يارب)
واتهمو بورسعيد فى انهم الذين
قد اشعلو نار وموتو الشباب
لالالا هذا مدبر ومخطط فلماذا
لم يحضر كل الناس المهمين
فى هذا الماتش وبعد كل
الكلام وما بتقال اتهمو بورسعيد
واحنا (اسفين يا بورسعيد)
للأسف الشديد أصبحت كلمة بورسعيد مرتبطة في أذهان العالم بكل ما هو مقيت بعد المجزرة التي حدثت في استاد بورسعيد بل وذهب الكثير من الناس وبعض الإعلاميين بوصف بورسعيد بالخونة والقتلة بعد أن كانت القلوب تبتسم عندما تتذكر تلك المددينة الجميلة فكم منا بل الكثير منا ارتبط بتلك المدينة الجميلة سواء من خلال الذهاب للعمل بها والاسترزاق برزقها الواسع في التجارة حيث كانت المدينة التجارية الأولى في مصر أو من خلال شراء ما تحتاجه البيوت حيث وفرت بورسعيد كل ما يحتاجه البيت المتوسط من ملابس وأجهزة كهربائية في وقت أن كانت الأسعار تدمر أي ميزانية لبيت على قد حاله كأغلبية الشعب المصري.
لا أنكر طبعا تلك المذبحة التي قد تحرك قلب اليهود فضلا عن البشر ولكن أرفض أن تلصق التهمة بكل ما هو بورسعيدي فالبلطجة موجودة في كل زنجا والأخلاق الذميمة متوفرة بكثرة في كل شارع نتيجة الفساد المستشري في كل أوصال مصر وهذه الأحداث كان من الممكن أن تحدث في أي مكان وما معركة الجلابية عنا ببعيد فأهل طرة أعوانهم موجودون في كل مكان في القاهرة والشرقية وأسيوط وأسوان وغيرها يعاونهم في ذلك الكثير والكثير من قيادات الشرطة الفاسدة التي دأب العادلي على اختيار أفسدها في الترقيات كل يضمن استمرار الدولة الفاسدة فالمؤامرة عامة ويدخلها أطراف كثيرة.
ويحزنني جدا أن تلصق تهمة البلطجة بتلك السواعد البورسعيدية التي كانت ولا تزال وستظل بإذن الله بالجدعنة والكرم والبحث عن الرزق لأنها سواعد ورثت النضال من أهل النضال في القناة فقد تحملت بورسعيد وحدها عبء حماية مصر في الكثير من المواقف ومن لا يعرف ذلك فقد قصر تقصيرا واضحا لمعرفة من هو البطل الحقيقي ومن هو الشجاع الحقيقي في مصر فقد واجهت بورسعيد موجات من الغزاة المعتدين في حروب العدوان الثلاثي حيث خرجت بورسعيد بكل أهلها لتسطر معجزات يقف عندها التاريخ طويلا بالإضافة إلى ما عانته من حالة التهجير هربا من جحيم الحروب المتتالية ما لم يعانه الكثير من المصريين.
بورسعيد عانت من مبارك كما عانى الباقي ولكن بورسعيد معاناتها زادت عن الآخرين بعد الحادثة الفوتوشوب التي قيل إن مبارك تعرض للاغتيال فيها حيث قطع مبارك وأذنابه باب الرزق الأساسي عن بورسعيد فتحولت من المدينة الحرة للمدينة المسجونة خلف قضبان الفقر وتحول الكثير من أهلها لعاطلين وأينا وجد الفقر والمعاناة وجدت البلطجة وفاقدي الأخلاق بالله عليكم لا تظلموا بورسعيد لذا أقولها وبصوت عال "احنا آسفين يا بورسعيد".
طبعا كلنا بحالة حزن من
يوم الماتش الذى كان يوم اسود
فقد مات شهداء وشباب
مثل الورد انقصف عمره
ربنا يصبر اهاليهم ( امين يارب)
واتهمو بورسعيد فى انهم الذين
قد اشعلو نار وموتو الشباب
لالالا هذا مدبر ومخطط فلماذا
لم يحضر كل الناس المهمين
فى هذا الماتش وبعد كل
الكلام وما بتقال اتهمو بورسعيد
واحنا (اسفين يا بورسعيد)
للأسف الشديد أصبحت كلمة بورسعيد مرتبطة في أذهان العالم بكل ما هو مقيت بعد المجزرة التي حدثت في استاد بورسعيد بل وذهب الكثير من الناس وبعض الإعلاميين بوصف بورسعيد بالخونة والقتلة بعد أن كانت القلوب تبتسم عندما تتذكر تلك المددينة الجميلة فكم منا بل الكثير منا ارتبط بتلك المدينة الجميلة سواء من خلال الذهاب للعمل بها والاسترزاق برزقها الواسع في التجارة حيث كانت المدينة التجارية الأولى في مصر أو من خلال شراء ما تحتاجه البيوت حيث وفرت بورسعيد كل ما يحتاجه البيت المتوسط من ملابس وأجهزة كهربائية في وقت أن كانت الأسعار تدمر أي ميزانية لبيت على قد حاله كأغلبية الشعب المصري.
لا أنكر طبعا تلك المذبحة التي قد تحرك قلب اليهود فضلا عن البشر ولكن أرفض أن تلصق التهمة بكل ما هو بورسعيدي فالبلطجة موجودة في كل زنجا والأخلاق الذميمة متوفرة بكثرة في كل شارع نتيجة الفساد المستشري في كل أوصال مصر وهذه الأحداث كان من الممكن أن تحدث في أي مكان وما معركة الجلابية عنا ببعيد فأهل طرة أعوانهم موجودون في كل مكان في القاهرة والشرقية وأسيوط وأسوان وغيرها يعاونهم في ذلك الكثير والكثير من قيادات الشرطة الفاسدة التي دأب العادلي على اختيار أفسدها في الترقيات كل يضمن استمرار الدولة الفاسدة فالمؤامرة عامة ويدخلها أطراف كثيرة.
ويحزنني جدا أن تلصق تهمة البلطجة بتلك السواعد البورسعيدية التي كانت ولا تزال وستظل بإذن الله بالجدعنة والكرم والبحث عن الرزق لأنها سواعد ورثت النضال من أهل النضال في القناة فقد تحملت بورسعيد وحدها عبء حماية مصر في الكثير من المواقف ومن لا يعرف ذلك فقد قصر تقصيرا واضحا لمعرفة من هو البطل الحقيقي ومن هو الشجاع الحقيقي في مصر فقد واجهت بورسعيد موجات من الغزاة المعتدين في حروب العدوان الثلاثي حيث خرجت بورسعيد بكل أهلها لتسطر معجزات يقف عندها التاريخ طويلا بالإضافة إلى ما عانته من حالة التهجير هربا من جحيم الحروب المتتالية ما لم يعانه الكثير من المصريين.
بورسعيد عانت من مبارك كما عانى الباقي ولكن بورسعيد معاناتها زادت عن الآخرين بعد الحادثة الفوتوشوب التي قيل إن مبارك تعرض للاغتيال فيها حيث قطع مبارك وأذنابه باب الرزق الأساسي عن بورسعيد فتحولت من المدينة الحرة للمدينة المسجونة خلف قضبان الفقر وتحول الكثير من أهلها لعاطلين وأينا وجد الفقر والمعاناة وجدت البلطجة وفاقدي الأخلاق بالله عليكم لا تظلموا بورسعيد لذا أقولها وبصوت عال "احنا آسفين يا بورسعيد".
تعليق