روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
مَن أدّى فريضةً فله عند الله دعوةً مستجابة.
إذا أراد الله بقوم خيراً أهدى إليهم هدية ،
قالوا : وما تلك الهدية ؟!..
قال : الضيف ينزل برزقه ،
ويرتحل بذنوب أهل البيت.
يقول الله تبارك وتعالى :
يا بن آدم !..
ما تُنصفني أتحبّب إليك بالنّعم
وتتمقّت إليّ بالمعاصي ،
خيري عليك منزَل
وشرّك إليَّ صاعد ،
ولا يزال ملكٌ كريم
يأتيني عنك في كل يوم وليلة
بعمل قبيحٍ . يا بن آدم !..
لو سمعتَ وصفك من غيرك
وأنت لا تعلم مَنِ الموصوف ،
لسارعت إلى مقته.
من قال حين يدخل السوق :
سبحان الله !.. والحمد لله ،
ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ،
وهو حيٌّ لا يموت ، بيده الخير
وهو على كل شيءٍ قدير
أُعطي من الأجر
عدد ما خلق الله إلى يوم القيامة.
رائحة الأنبياء رائحة السفرجل ،
ورائحة الحور العين رائحة الآس ،
ورائحة الملائكة رائحة الورد ،
ورائحة ابنتي فاطمة الزهراء ،
رائحة السفرجل والآس والورد ،
ولا بعث الله نبياً ولا وصياً
إلا وجد منه رائحة السفرجل ،
فكلوها وأطعموا حبالاكم يحسن أولادكم.
أكثروا الصلاة عليّ !..
فإنّ الصلاة عليَّ نورٌ في القبر ،
ونورٌ على الصراط ، ونورٌ في الجنة.
إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً
يقال له الداعي ،
فإذا دخل شهر رجب
ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح :
طوبى للذاكرين !..
طوبى للطائعين !..
ويقول الله تعالى :
أنا جليس من جالسني ،
ومطيع من أطاعني ،
وغافر من استغفرني ،
الشهر شهري ،
والعبد عبدي ،
والرحمة رحمتي ،
فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ،
ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ،
وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ،
فمن اعتصم به وصل إليّ.
ليس شيءٌ أشدّ على الشيطان
من القراءة في المصحف نظراً ،
والمصحف في البيت يطرد الشيطان.
يعيّر الله عزّ وجلّ عبداً من عباده يوم القيامة فيقول :
عبدي !..ما منعك إذا مرضت أن تعودني ؟..
فيقول :
سبحانك سبحانك!..
أنت ربّ العباد لا تألم ولا تمرض ،
فيقول :
مرض أخوك المؤمن فلم تعده ،
وعزّتي وجلالي !..
لو عدته لوجدتني عنده ،
ثم لتكفّلتُ بحوائجك ، فقضيتها لك ،
وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمن الرحيم.
مَن آذى مؤمناً فقد آذاني ،
ومَن آذاني فقد آذى الله عزّ وجلّ ،
ومَن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
*************
جاء رجلٌ من الأنصار إلى النبي (ص)
فقال : يا رسول !.. ما أستطيع فراقك ،
وإني لأدخل منزلي فأذكرك ،
فأترك ضيعتي ، وأقبِل حتى أنظر إليك حبّاً لك ،
فذكرت إذا كان يوم القيامة وأُدخلت الجنة ،
فرفعت في أعلي علّيين ،
فكيف لي بك يا نبي الله ؟!..
فنزل : { ومن يطع الله والرسول فأولئك
مع الذين أنعم الله عليهم
من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا } ،
فدعا النبي (ص) الرجل ، فقرأها عليه وبشّره بذلك .
أين الملوك وأبناء الـملوك ومن ....
قادوا الجيوش ألا يا بئس ما فعلوا
باتو على قلل الأجبال تحرسهم ....
غلب الرجال فلم تنفعهم القلل
واستنزلوا من بعد عز عن معاقلهم ....
واسكنوا حفرا يا بئس ما نزلوا
اين الوجوه التي كانت منعمة ....
من دونها تضرب الاستار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم....
تلك الوجوه عليها الدود تنتقل
قد طال ما أكلو يوماً وما شربوا ....
فأصبحو بعد ذلك الاكل قد أكلوا.
اللهم هؤلاء اصدقائي...
عينى لا تراهم ...
فبعينك اللهم ارعاهم ...
و فرج همهم و شكواهم ...
و أجعل سعادة لا تفارق اعينهم ...
و بحكمتك و برعايتك ...
سدد خطاهم...
وأرزقهم ما يتمنون ...
واصلح لهم كل امور دنياهم ...
واجمعني بهم في جناتك ...
ان عز اللقاء في دنياي او دنياهم ...
بحق محمد وآل محمد ...
مَن أدّى فريضةً فله عند الله دعوةً مستجابة.
إذا أراد الله بقوم خيراً أهدى إليهم هدية ،
قالوا : وما تلك الهدية ؟!..
قال : الضيف ينزل برزقه ،
ويرتحل بذنوب أهل البيت.
يقول الله تبارك وتعالى :
يا بن آدم !..
ما تُنصفني أتحبّب إليك بالنّعم
وتتمقّت إليّ بالمعاصي ،
خيري عليك منزَل
وشرّك إليَّ صاعد ،
ولا يزال ملكٌ كريم
يأتيني عنك في كل يوم وليلة
بعمل قبيحٍ . يا بن آدم !..
لو سمعتَ وصفك من غيرك
وأنت لا تعلم مَنِ الموصوف ،
لسارعت إلى مقته.
من قال حين يدخل السوق :
سبحان الله !.. والحمد لله ،
ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ،
وهو حيٌّ لا يموت ، بيده الخير
وهو على كل شيءٍ قدير
أُعطي من الأجر
عدد ما خلق الله إلى يوم القيامة.
رائحة الأنبياء رائحة السفرجل ،
ورائحة الحور العين رائحة الآس ،
ورائحة الملائكة رائحة الورد ،
ورائحة ابنتي فاطمة الزهراء ،
رائحة السفرجل والآس والورد ،
ولا بعث الله نبياً ولا وصياً
إلا وجد منه رائحة السفرجل ،
فكلوها وأطعموا حبالاكم يحسن أولادكم.
أكثروا الصلاة عليّ !..
فإنّ الصلاة عليَّ نورٌ في القبر ،
ونورٌ على الصراط ، ونورٌ في الجنة.
إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً
يقال له الداعي ،
فإذا دخل شهر رجب
ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح :
طوبى للذاكرين !..
طوبى للطائعين !..
ويقول الله تعالى :
أنا جليس من جالسني ،
ومطيع من أطاعني ،
وغافر من استغفرني ،
الشهر شهري ،
والعبد عبدي ،
والرحمة رحمتي ،
فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ،
ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ،
وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ،
فمن اعتصم به وصل إليّ.
ليس شيءٌ أشدّ على الشيطان
من القراءة في المصحف نظراً ،
والمصحف في البيت يطرد الشيطان.
يعيّر الله عزّ وجلّ عبداً من عباده يوم القيامة فيقول :
عبدي !..ما منعك إذا مرضت أن تعودني ؟..
فيقول :
سبحانك سبحانك!..
أنت ربّ العباد لا تألم ولا تمرض ،
فيقول :
مرض أخوك المؤمن فلم تعده ،
وعزّتي وجلالي !..
لو عدته لوجدتني عنده ،
ثم لتكفّلتُ بحوائجك ، فقضيتها لك ،
وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمن الرحيم.
مَن آذى مؤمناً فقد آذاني ،
ومَن آذاني فقد آذى الله عزّ وجلّ ،
ومَن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
*************
جاء رجلٌ من الأنصار إلى النبي (ص)
فقال : يا رسول !.. ما أستطيع فراقك ،
وإني لأدخل منزلي فأذكرك ،
فأترك ضيعتي ، وأقبِل حتى أنظر إليك حبّاً لك ،
فذكرت إذا كان يوم القيامة وأُدخلت الجنة ،
فرفعت في أعلي علّيين ،
فكيف لي بك يا نبي الله ؟!..
فنزل : { ومن يطع الله والرسول فأولئك
مع الذين أنعم الله عليهم
من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا } ،
فدعا النبي (ص) الرجل ، فقرأها عليه وبشّره بذلك .
أين الملوك وأبناء الـملوك ومن ....
قادوا الجيوش ألا يا بئس ما فعلوا
باتو على قلل الأجبال تحرسهم ....
غلب الرجال فلم تنفعهم القلل
واستنزلوا من بعد عز عن معاقلهم ....
واسكنوا حفرا يا بئس ما نزلوا
اين الوجوه التي كانت منعمة ....
من دونها تضرب الاستار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم....
تلك الوجوه عليها الدود تنتقل
قد طال ما أكلو يوماً وما شربوا ....
فأصبحو بعد ذلك الاكل قد أكلوا.
اللهم هؤلاء اصدقائي...
عينى لا تراهم ...
فبعينك اللهم ارعاهم ...
و فرج همهم و شكواهم ...
و أجعل سعادة لا تفارق اعينهم ...
و بحكمتك و برعايتك ...
سدد خطاهم...
وأرزقهم ما يتمنون ...
واصلح لهم كل امور دنياهم ...
واجمعني بهم في جناتك ...
ان عز اللقاء في دنياي او دنياهم ...
بحق محمد وآل محمد ...
تعليق