[]أنا وهي وزهور العالم
"هذه الكلمات المتجددة
هي ذكرٌ وحنين
لأيامٍ مضتْ
قضّيتها بين يأسٍ ورجاءِ
قضّيتها بين اكتئابٍ من واقعٍ مرير
وخوفٍ من مستقبل أليم"
(1)
كُنتُ فوق الموجِ نَختبرُ القصيدهْ
نَنعتُ البحرَ المُسافرَ في رُبانا
ثورةً تخفي رحيماً في جريدهْ
أو بلونِ الطّيفِ أنهاراً شفيفهْ
تعترينا
ثورةُ البّحرِ الجديدهْ
بين نفسٍ غافلتْ مُهراً يُسابقُ
مُهرةً في قصةِ الحُبّ الحزينهْ
رامني رام مُعاكسُ طلعتي صوبَ الجزيرهْ
قالَ ليْ: منْ ......؟
يكشفُ الميعادَ في خُلواتِ حلاّجِ البّواديْ
أو يناصَ الأخطل الصافيْ قصيدهْ
كاشفاً بُعدَ المسافهْ
بين موطنِ دائنا والنرجس الخافي شريدهْ
فاسأل النفسَ الّتي باتتْ سلاماً
فوق مجدٍ كانَ يبتكرُ القصيدهْ
كان يبتكرُ العلاقةَ بين رهطٍ من نسائيْ
يَبْتَغِيْنِيْ مثلما يبغي الحياةَ
نرجساً نامتْ جفوني
في بهاءٍ من جديدهْ
أو صداهُ
راقباً وصليْ حريقاً
في ابتكاراتي الفريدهْ
بعدَ هَذا الموجِ لا شيءَ الليالي
تمتطيهِ
كي تبيعَ الأغنياتِ
في رصيفٍ
من تواريخي على بدءٍ نُريدُهْ
[/]
[][][]د. السيد عبد الله سالم
[/]
المنوفية – مصر[/]
[/]
"هذه الكلمات المتجددة
هي ذكرٌ وحنين
لأيامٍ مضتْ
قضّيتها بين يأسٍ ورجاءِ
قضّيتها بين اكتئابٍ من واقعٍ مرير
وخوفٍ من مستقبل أليم"
(1)
كُنتُ فوق الموجِ نَختبرُ القصيدهْ
نَنعتُ البحرَ المُسافرَ في رُبانا
ثورةً تخفي رحيماً في جريدهْ
أو بلونِ الطّيفِ أنهاراً شفيفهْ
تعترينا
ثورةُ البّحرِ الجديدهْ
بين نفسٍ غافلتْ مُهراً يُسابقُ
مُهرةً في قصةِ الحُبّ الحزينهْ
رامني رام مُعاكسُ طلعتي صوبَ الجزيرهْ
قالَ ليْ: منْ ......؟
يكشفُ الميعادَ في خُلواتِ حلاّجِ البّواديْ
أو يناصَ الأخطل الصافيْ قصيدهْ
كاشفاً بُعدَ المسافهْ
بين موطنِ دائنا والنرجس الخافي شريدهْ
فاسأل النفسَ الّتي باتتْ سلاماً
فوق مجدٍ كانَ يبتكرُ القصيدهْ
كان يبتكرُ العلاقةَ بين رهطٍ من نسائيْ
يَبْتَغِيْنِيْ مثلما يبغي الحياةَ
نرجساً نامتْ جفوني
في بهاءٍ من جديدهْ
أو صداهُ
راقباً وصليْ حريقاً
في ابتكاراتي الفريدهْ
بعدَ هَذا الموجِ لا شيءَ الليالي
تمتطيهِ
كي تبيعَ الأغنياتِ
في رصيفٍ
من تواريخي على بدءٍ نُريدُهْ
[/]
[][][]د. السيد عبد الله سالم
[/]
المنوفية – مصر[/]
[/]
تعليق