تويت
[]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بكل خير
اخوتي واخواتي
جاءتني رسالة اليوم على الايميل
رغم اني اعلم المعنى والمغزى
من هذه القصة لكنها اعجبتني
و هزتني جدا
لدرجة ان دموعي انهمرت
من خشية الله
واردت ان تشاركوني هذه
القصة للعبرة والموعظة
وعلى فكرة هذه القصة
ممكن تنفع لتعليم الاطفال
الخوف من الله
وحتى للكبار اللذين يعصون الله
وغافلين عن ان الله معهم في كل مكان
ويرى افعالهم
رزقنا الله واياكم خشيته في السر والعلن
ارجو المعذرة على الاطالة واليكم القصة
كان هناك ولد صغير يزور بيت جده بالمزرعة فأعطاه بندقية ليلعب بها بالغابة. وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب،ولكن لم يصب أي هدف
اصيب باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.
وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة.
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها
صدم وحزن.
وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش
ولكن أخته سالي شاهدت كل شيء!! لكنها لم تتكلم
بعد الغذاء في اليوم الثالي، قالت الجدة: "هيا يا سالي لنغسل الصحون."
ولكن سالي ردت: "جدتي، حسن قال لي أنه يريد أن يساعدك بالمطبخ".
ثم همست بإذنه "اتذكر البطة؟؟؟"
وبكسره وحصره قام حسن بغسل الصحون...
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد،
ولكن الجدة قالت: "أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء
فابتسمت سالي وقالت: "لا مشكلة.. لأن حسن قال لي أنه يريد المساعدةوهمست بإذنه مرة
ثانية: "أتتذكر البطة؟؟؟؟".
فذهبت سالي إلى الصيد وبقي حسن للمساعدة.
ولعده أيام كان حسن يعمل واجبه وواجب سالي،
..........
الا انه لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته
واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت: "حبيبي، أعلم،
كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي و لأني أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي"
فكر لليوم وكل يوم
ماذا فعلت في ماضيك،
ومهما فعلت - ليبقيك الشيطان عبداً له ويجعل نصب عيناك
(الكذب، الدينونة، الحقد، الغضب، عدم التسامح، الآلام...إلخ)
مهما كان، يجب أن تعلم أن الله موجود في كل مكان؛
رآك وعلم أفعالك كلها.
ويريدك أن تتأكد أنه يحبك وأنه سامحك.
ولكنه ينتظر ليعلم إلى متى ستبقى هكذا
و الشئ الرائع أنك حين تطلب المغفرة من الله،
هو لا يغفر خطاياك فقط بل يبدل سيئاتك حسنات
اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها
واعمل لله بقدر
حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
ولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحد
واذا أردت أن تعصي الله ..فاعصه..في مكان لا يراك فيه
اللهم جنبنا المعصية واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم آمين[/]
صبحكم الله بكل خير
اخوتي واخواتي
جاءتني رسالة اليوم على الايميل
رغم اني اعلم المعنى والمغزى
من هذه القصة لكنها اعجبتني
و هزتني جدا
لدرجة ان دموعي انهمرت
من خشية الله
واردت ان تشاركوني هذه
القصة للعبرة والموعظة
وعلى فكرة هذه القصة
ممكن تنفع لتعليم الاطفال
الخوف من الله
وحتى للكبار اللذين يعصون الله
وغافلين عن ان الله معهم في كل مكان
ويرى افعالهم
رزقنا الله واياكم خشيته في السر والعلن
ارجو المعذرة على الاطالة واليكم القصة
كان هناك ولد صغير يزور بيت جده بالمزرعة فأعطاه بندقية ليلعب بها بالغابة. وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب،ولكن لم يصب أي هدف
اصيب باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.
وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة.
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها
صدم وحزن.
وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش
ولكن أخته سالي شاهدت كل شيء!! لكنها لم تتكلم
بعد الغذاء في اليوم الثالي، قالت الجدة: "هيا يا سالي لنغسل الصحون."
ولكن سالي ردت: "جدتي، حسن قال لي أنه يريد أن يساعدك بالمطبخ".
ثم همست بإذنه "اتذكر البطة؟؟؟"
وبكسره وحصره قام حسن بغسل الصحون...
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد،
ولكن الجدة قالت: "أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء
فابتسمت سالي وقالت: "لا مشكلة.. لأن حسن قال لي أنه يريد المساعدةوهمست بإذنه مرة
ثانية: "أتتذكر البطة؟؟؟؟".
فذهبت سالي إلى الصيد وبقي حسن للمساعدة.
ولعده أيام كان حسن يعمل واجبه وواجب سالي،
..........
الا انه لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته
واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت: "حبيبي، أعلم،
كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي و لأني أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي"
فكر لليوم وكل يوم
ماذا فعلت في ماضيك،
ومهما فعلت - ليبقيك الشيطان عبداً له ويجعل نصب عيناك
(الكذب، الدينونة، الحقد، الغضب، عدم التسامح، الآلام...إلخ)
مهما كان، يجب أن تعلم أن الله موجود في كل مكان؛
رآك وعلم أفعالك كلها.
ويريدك أن تتأكد أنه يحبك وأنه سامحك.
ولكنه ينتظر ليعلم إلى متى ستبقى هكذا
و الشئ الرائع أنك حين تطلب المغفرة من الله،
هو لا يغفر خطاياك فقط بل يبدل سيئاتك حسنات
اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها
واعمل لله بقدر
حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
ولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحد
واذا أردت أن تعصي الله ..فاعصه..في مكان لا يراك فيه
اللهم جنبنا المعصية واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم آمين[/]
[/]
[/]
تعليق