[]احبائى ..
تبقى الديمقراطية فى مخيلتنا جميعا ..هى الاسلوب الامثل
للحكم..والطريق الاكثر امنا للخروج مما عانيناه من ديكتاتورية
حكامنا على مدى العقود الماضية حين افتقدنا كل شىء.
الحرية..الانتماء..العدل..الص حة..التعليم..كل ما يمكن ان يكون
حقا فى اى دولة ديمقراطية..ولكن..
الديمقراطية هى جزء من طرح غربى ..ابتدعه الغرب وابتدع
معه العلمانية بغرض الخلاص من حكم الكنيسة وديكتاتورية
القساوسة فى اوروبا ...فهى منتج ابداعى غربى بامتياز
ولكن المتابع لما يحدث فى العالم ...يجد ان الديمقراطية الغربيىة
وما صاحبها من نظم رأسمالية شكلت سلة متكاملة من السياسات
تبنتها دول الغرب ومن يسير فى ركابها..هذة السلة اثبتت فشلها بالجملة
وبدا ذلك متجليا فى مظهرين رئيسيين..
المظهر الاول..هو انطلاق المظاهرات والحركات المناهضة للفكر الرأسمالى
كما حدث فى جماعات " احتلوا وول ستريت " وغيرها مما لم تسلم منه
اى دولة غربية ..وذلك بعد توحش الرأسمالية وتحول الانسان الى مجرد رقم
او ترس فى آله ..
المظهر الثانى هو ان العملية الديمقراطية نفسها اصبحت لا تزيد عن اى
عملية تجارية تأتى بمن يملك اكثر وليس بالضرورة بمن هو اصلح..فالترشح
الآن خاضع لامكانيات المرشح المادية سواء ثروته الخاصة ام ثروات مؤيديه
وتحولت الامور الى صفقات مالية سياسية تخضع لكثير من الامور لا تشكل
الجدارة جزءا كبيرا منها ...كذلك فلا ننسى ان هتلر قد جاء بانتخابات ديمقراطية
وينطبق الامر ذاته على كثير من الحكام الديكتاتوريين..فلم تعد الديمقراطية
تمثل ضمانة حقيقية لتحقيق التقدم..وتحقيق العدل..
وسؤالى هنا ...اذا كان الغرب قد ادلى بدلوه من قبل فانتج لنا العلمانية..
والرأسمالية..والديمقراطية ....ومن قبلهم الشيوعية ...
فهل نقوم نحن العرب وخاصة ونحن فى
لحظة تاريخية فارقة..هل نقوم بتقديم نظام مختلف..اكثر عدلا..واكثر
كفاءة ليكون نموذجا آخر يحتذى ...ام نأبى اللا ان نظل مستوردين
لكل شىء حتى الافكااااااااااار..
[/]
تبقى الديمقراطية فى مخيلتنا جميعا ..هى الاسلوب الامثل
للحكم..والطريق الاكثر امنا للخروج مما عانيناه من ديكتاتورية
حكامنا على مدى العقود الماضية حين افتقدنا كل شىء.
الحرية..الانتماء..العدل..الص حة..التعليم..كل ما يمكن ان يكون
حقا فى اى دولة ديمقراطية..ولكن..
الديمقراطية هى جزء من طرح غربى ..ابتدعه الغرب وابتدع
معه العلمانية بغرض الخلاص من حكم الكنيسة وديكتاتورية
القساوسة فى اوروبا ...فهى منتج ابداعى غربى بامتياز
ولكن المتابع لما يحدث فى العالم ...يجد ان الديمقراطية الغربيىة
وما صاحبها من نظم رأسمالية شكلت سلة متكاملة من السياسات
تبنتها دول الغرب ومن يسير فى ركابها..هذة السلة اثبتت فشلها بالجملة
وبدا ذلك متجليا فى مظهرين رئيسيين..
المظهر الاول..هو انطلاق المظاهرات والحركات المناهضة للفكر الرأسمالى
كما حدث فى جماعات " احتلوا وول ستريت " وغيرها مما لم تسلم منه
اى دولة غربية ..وذلك بعد توحش الرأسمالية وتحول الانسان الى مجرد رقم
او ترس فى آله ..
المظهر الثانى هو ان العملية الديمقراطية نفسها اصبحت لا تزيد عن اى
عملية تجارية تأتى بمن يملك اكثر وليس بالضرورة بمن هو اصلح..فالترشح
الآن خاضع لامكانيات المرشح المادية سواء ثروته الخاصة ام ثروات مؤيديه
وتحولت الامور الى صفقات مالية سياسية تخضع لكثير من الامور لا تشكل
الجدارة جزءا كبيرا منها ...كذلك فلا ننسى ان هتلر قد جاء بانتخابات ديمقراطية
وينطبق الامر ذاته على كثير من الحكام الديكتاتوريين..فلم تعد الديمقراطية
تمثل ضمانة حقيقية لتحقيق التقدم..وتحقيق العدل..
وسؤالى هنا ...اذا كان الغرب قد ادلى بدلوه من قبل فانتج لنا العلمانية..
والرأسمالية..والديمقراطية ....ومن قبلهم الشيوعية ...
فهل نقوم نحن العرب وخاصة ونحن فى
لحظة تاريخية فارقة..هل نقوم بتقديم نظام مختلف..اكثر عدلا..واكثر
كفاءة ليكون نموذجا آخر يحتذى ...ام نأبى اللا ان نظل مستوردين
لكل شىء حتى الافكااااااااااار..
[/]
تعليق