[]د. محمد يسرى سلامة يكتب : اسلاميون فى ازمة
"ما يجري في هذه الأيام يهدف إلى شيئين جوهريين: تمرير الرئيس القادم، وتمرير
نتيجة محاكمة مبارك بأقل خسائر ممكنة، وذلك بأن ينسى الناس أنه كانت هناك ثورة
في هذا البلد من الأساس. غير أني مضطر إلى تأجيل الحديث عن ذلك لأتحدث عن
أجواء أزمة أراها وأشهدها.
لقد كنت أظن أن السلفيين وحدهم في أزمة بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة، ثم
اتضح لي أن الإخوان أيضًا في أزمة شديدة الوطأة. لقد صار من الواضح أن النظام لن
يقبل بكل من حازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح رئيسَين محتملين، وهم
يحاولون تلبية رغبات المجلس في ذلك الشأن لكنهم حائرون في البدائل، لأنهم ليسوا
على ثقةٍ من أنهم يستطيعون إقناع جمهورهم وشبابهم خاصةً بتلك البدائل، الأمر الذي
ينذر بانشقاقات وتفلتات واسعة النطاق في المستقبل القريب.
إن المفارقة هنا هو أنهم دعوا الناس لانتخابهم على أساس أنهم يريدون تطبيق
الشريعة، ثم يريدون أن يقنعوا الناس أنفسهم بعدم انتخاب آخرين لمجرد أنهم يريدون
تطبيق الشريعة أيضًا (مثل حازم أبو إسماعيل)، وهذا تناقض صارخ لن يقبل به كثيرون."
الحقيقة ان هذة المقالة ...او هذا الجزء الذى يمثل فكرتها الرئيسية...
قد أثارت اهتمامى ..لانها حملت طرحا بات واضحا على
الساحة السياسية المصرية خاصة مع اقتراب استحقاق الرئاسة و اشتعال
ماراثون الانتخابات الذى نشهده وتبدو تداعياته السلبية واضحة للعيان..فالاختيار
صعب..والمجلس حريص على تمرير رئيس ينفذ اجندته السياسية ويضمن له
الافلات من المحاسبة ...والتخبط سيد الموقف فى كل شىء..
فالى اين تتجه الامور..وماذا ترون اعزائى فى هذا الطرح..؟ [/]
"ما يجري في هذه الأيام يهدف إلى شيئين جوهريين: تمرير الرئيس القادم، وتمرير
نتيجة محاكمة مبارك بأقل خسائر ممكنة، وذلك بأن ينسى الناس أنه كانت هناك ثورة
في هذا البلد من الأساس. غير أني مضطر إلى تأجيل الحديث عن ذلك لأتحدث عن
أجواء أزمة أراها وأشهدها.
لقد كنت أظن أن السلفيين وحدهم في أزمة بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة، ثم
اتضح لي أن الإخوان أيضًا في أزمة شديدة الوطأة. لقد صار من الواضح أن النظام لن
يقبل بكل من حازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح رئيسَين محتملين، وهم
يحاولون تلبية رغبات المجلس في ذلك الشأن لكنهم حائرون في البدائل، لأنهم ليسوا
على ثقةٍ من أنهم يستطيعون إقناع جمهورهم وشبابهم خاصةً بتلك البدائل، الأمر الذي
ينذر بانشقاقات وتفلتات واسعة النطاق في المستقبل القريب.
إن المفارقة هنا هو أنهم دعوا الناس لانتخابهم على أساس أنهم يريدون تطبيق
الشريعة، ثم يريدون أن يقنعوا الناس أنفسهم بعدم انتخاب آخرين لمجرد أنهم يريدون
تطبيق الشريعة أيضًا (مثل حازم أبو إسماعيل)، وهذا تناقض صارخ لن يقبل به كثيرون."
الحقيقة ان هذة المقالة ...او هذا الجزء الذى يمثل فكرتها الرئيسية...
قد أثارت اهتمامى ..لانها حملت طرحا بات واضحا على
الساحة السياسية المصرية خاصة مع اقتراب استحقاق الرئاسة و اشتعال
ماراثون الانتخابات الذى نشهده وتبدو تداعياته السلبية واضحة للعيان..فالاختيار
صعب..والمجلس حريص على تمرير رئيس ينفذ اجندته السياسية ويضمن له
الافلات من المحاسبة ...والتخبط سيد الموقف فى كل شىء..
فالى اين تتجه الامور..وماذا ترون اعزائى فى هذا الطرح..؟ [/]