إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ووسدت الحنين قصائدا وتركتهم غرقى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ووسدت الحنين قصائدا وتركتهم غرقى

    []ووسدت الحنين
    [إلى الشاعر المصري
    / حلمي سالم (شفاه الله)]
    [/]

    ووسّدتَ الحَنِينَ قصائِدًا وتَرَكْتَهمْ غَرْقَىْ
    كأنّ قصِيدةٌ تَقْفُو قصِيدَتَها
    وتَكتُبُ في دفَاترِهَا
    غرامَ حبِيبةٍ لِحبِيبها تترىْ
    قَصائدُكَ المُراقةُ فوقَ أرصفةِ المقَاهِي قد تعودُ
    إليكَ في مِسرىْ
    وتَخفِي في الحنايا بَعضَ أزمتِهَا
    وتُلقِي في بياضِ المَفرقِ الذّكرىْ
    وتسألُكَ:
    أدوما كنتَ تبحثُ في عيونِ النّاسِ عن فكرهْ؟
    تفاصيلاً هيَ الصّغرىْ
    خيانةُ دمعُ عينٍ للعيونِ ورعشةُ السّكرىْ
    تُراكَ سألتَ نَفسكَ عن زوايا هذه الدُّنيا
    وأجّجتَ بَحثكَ المحبُوبَ في الكُتُبِ
    تُناظرُ فُلكَ أقدارٍ
    تُبَاغِتُهَا
    وتُلقي في مواليكَ الأحاجي والمواعظَ تلكَ للوادي
    وهذي نذْرُها أحرَىْ
    أيا فتحَ الحدائقِ مُشتهاهَا والغريبُ العائدُ الآنَ
    فقد تُعطِي بلاغاتٍ لعالمِنا
    فماذا سوفَ للأُخرىْ؟
    وكيفَ الرّيْحُ أعطتكَ
    بُساطًا ثمّ ألقتكَ
    على بيروت ظمآنًا لحلمٍ كُنتَ تَبنيهِ
    على مِنهاجِ من أجرىْ؟
    سلاحَ الشعرِ للشّعرِ
    فهلْ كنتَ
    بلا درعٍ تُلاقي طائراتٍ للعِدَا كَثْرَىْ؟
    ودرعُكَ بيتُ شعرٍ قالَ لا يسلمْ
    لنَا شرفٌ رفيعٌ إن أوينَا دمعةً حرّىْ
    ومنكَ سَرتْ رُصاصاتٌ على أنغامِ جيفَارَا
    فهلْ يأتيكَ من كُوبَا بتَبغٍ كُنتَ تحْرِقهُ؟
    فأحرَقكَ
    فهلْ جئتَ
    لبيروت
    بسيرتِها؟
    وكنتَ على شوارِعِهَا أناشيدَا
    ومَاذَا قُلتَ للحمرَا؟
    جرَاحَاتٌ على جُرحٍ تُكابِدُهُ
    هي الكُبرى
    أتعشقً مبضعَ الجرّاحِ ؟ تمدحُ جلطةَ المخِّ
    تُغازلُ أجملَ المَرْضَىْ
    ولا تَبكيْ
    إذا خانتْ أنامِلَكَ
    أحاسيسٌ بلا ذكرىْ
    وحينَ سألتَ عن أمل
    وأورَاقٍ بغُرفَتِهِ
    أكنتَ تُراكَ تغزلُ أُرجحاتٍ في سُرادِقِ رقصةٍ صفصافَ من حيرىْ
    وتعلمُ أنّه السّرطانُ يسكنُ في أظافر شَعرِكَ المفرودِ أشعارا
    على رئةٍ
    أصابَ شغافُها وتَرَا
    فأَدْمَتْ عينَ فصٍّ في اليمينِ وخاصمت فصّا
    ففاضتْ من لُقيماتٍ شراييناً تَليْ زَهرَا
    على سربِ الحسانِ فتاةُ عُمركَ بَّضّةً بِكْرَا
    فتلكَ تقولُ عنكَ مُشاكساً نَهرَا
    وتلكَ تُراودُ المفتونَ عن فكرٍ
    وتلكَ على جوىٍ جارتْ
    على جلدٍ لأمّ الرّأْسِ سالَ دَمَا
    فبعضي منكَ يا عمُّ
    خصيلاتٌ وجيناتٌ
    وأسماءٌ
    سترعاكَ
    وتكتمُكَ
    لنا بُشرَىْ


    []د. السيد عبد الله سالم
    المنوفية – مصر
    [/]

  • #2
    []saydsalem

    وكيفَ الرّيْحُ أعطتكَ
    بُساطًا ثمّ ألقتكَ
    على بيروت ظمآنًا لحلمٍ كُنتَ تَبنيهِ
    على مِنهاجِ من أجرىْ؟
    سلاحَ الشعرِ للشّعرِ
    فهلْ كنتَ
    بلا درعٍ تُلاقي طائراتٍ للعِدَا كَثْرَىْ؟
    ودرعُكَ بيتُ شعرٍ قالَ لا يسلمْ
    لنَا شرفٌ رفيعٌ إن أوينَا دمعةً حرّىْ
    ومنكَ سَرتْ رُصاصاتٌ على أنغامِ جيفَارَا
    فهلْ يأتيكَ من كُوبَا بتَبغٍ كُنتَ تحْرِقهُ؟
    فأحرَقكَ
    فهلْ جئتَ
    لبيروت
    بسيرتِها؟
    وكنتَ على شوارِعِهَا أناشيدَا
    ومَاذَا قُلتَ للحمرَا؟
    جرَاحَاتٌ على جُرحٍ تُكابِدُهُ
    هي الكُبرى
    اخي د. سيد سالم
    شفى الله الشاعر حلمي سالم وعافاه
    قرأت قصيدتك عدة مرات
    وكأني بها قصيدة صاغها مبضع جراح
    تحسس الجرح وخاطبه فخدره
    ثم عالجه وحيا بالكلمات
    دمت وسلمت اخي بكل خير
    [/]

    تعليق


    • #3
      []السيلاوي

      اخي د. سيد سالم
      شفى الله الشاعر حلمي سالم وعافاه
      قرأت قصيدتك عدة مرات
      وكأني بها قصيدة صاغها مبضع جراح
      تحسس الجرح وخاطبه فخدره
      ثم عالجه وحيا بالكلمات
      دمت وسلمت اخي بكل خير
      شكرا لحضورك الكريم
      ولك مني فائق الود والاحترام
      دمت بخير

      د. السيد عبد الله سالم
      [/]

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
      يعمل...
      X