إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوم اليتيم و اى دمعه حزن لا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ابنتي العزيزة الغالية علا الاسلام
    أحييك وأشد على يديك وأنت تدخلين عالم اليتيم المأساوي وتنقلين هذه الصفحات الأنسانية وتسلطين الضوء على هذا المجتمع المظلوم مرتين الأولى من الحياة التي سدت أبوابها بوجه اليتيم وحرمته من حنان الوالدين والثانية من المجتمع الذي لم يمنح هذا الانسان الحزين ما يستحقه من الرعاية . ان قلب اليتيم مستودع كبير للحسرات والأحزان اللاهبة التي تشعره بمظلومية كبيرة وفي عينيه انكسار نفسي وعاطفي لا حدود له وان التعامل مع دور الأيتام بصيغة الزيارات الدورية وتقديم المساعدات والهدايا داخل هذه الدور يشعر اليتيم بمذلة عميقة بل يجب تنظيم سفرات وفعاليات رياضية من قبل الجهات الخيرية يمارس فيها اليتامى وخاصة الأطفال منهم هواياتهم الرياضية والفنية وهناك يتم تكريمهم من قبل الجهات الخيرية والانسانية فيأتي التكريم والمساعدة مقبولا من قبلهم ولا يجرح مشاعرهم ويثير حزنهم وكم أتمنى أن يكون التعامل الرسمي للأطفال اليتامى في دورهم الحكومية تعاملا عائليا يخفف من حرمانهم فتكون تسمية المشرفة بالأم يطلقها اليتيم عليها بدلا من أي لقب آخر .
    ابنتي الغالية علا الاسلام ان بحوثك القيّمة هذه تؤكد تعاملك الأنساني في عملك الطبي واقتران ذلك بالعطف على اليتيم ومن حسن الصدف أني قد أكملت قبل أيام قصيدة بحق اليتيم بعد اطلاعي على صورة طفل في ملجأ الأيتام اشتاق الى امه الفقيدة فرسم صورة لها على الأرض ونام في حضنها طلبا للحنان وسأبعثها الى المنتدى قريبا . أتمنى لك الموفقية في عملك الانساني والفكري مع أجمل أمنياتي .

    تعليق


    • #17
      أستاذنا الفاضل
      ومعلمنا الجليل
      ووالدنا الكريم
      كم هى سعادتى بتواجدك الغالى بمتصفحى
      وكم هى فرحتى بتفاعلك الجميل الانسانى
      فأنا فى انتظار قصيدتك عن اليتيم
      وأقدم لشخصكم الكريم عظيم شكرى واحترامى
      وتمنياتى لك بدوام الصحة و العافية
      جزاك الله خير الجزاء وجعله فى موازين حسناتك

      تعليق


      • #18





        الغالية
        د\علا الاسلام
        على الموضوع الجميل
        والمشاعر الجميلة للوقوف بجانب الايتام
        والاحتفال معهم بيوم اليتيم لتخفيف بعض
        مما اصابهم ويليعوضهم عطف وحنان الاخرين
        ونتمنا من جميع المجتمعات الاهتمام باطفال الشوارع
        لان اهمالهم يولد منهم المجرمين وعتاة الاجرام
        وهو ما نعنى منة الان
        اشكرك مرة اخرة
        بارك الله فيكى
        تسلم يدك


        تعليق


        • #19






          اليتيم فى القرآن الكريم
          ***********




          ذُكرت كلمة يتيم في القرآن الكريم أكثر من عشرين مرة

          وهذا إن دل فيدل علي تكريم الأيتام والإحتفاء بهم
          و أن الإسلام أوصى برعاية اليتيم
          و أشار إلى أن كفالة اليتيم من الأعمال الطيبة العظيمة
          وأولى الاسلام اليتيم أشد الاهتمام
          وعظم مكافأة الاحسان له

          الآيات التي تتحدث عن اليتيم في القرآن الكريم



          -1- وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ
          إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى
          وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً
          وَأَقِيمُواْ
          الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ
          (83) البقرة



          2. لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ
          مَنْ آمَنَ بِاللّهِ
          وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ
          عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
          وَالسَّآئِلِينَ
          وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
          وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا
          عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء
          والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ
          صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ
          الْمُتَّقُونَ
          (177) البقرة



          3. يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَاأَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ
          وَالْيَتَامَى
          وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ
          فَإِنَّ اللّهَ
          بِهِ عَلِيمٌ
          (215) البقرة



          4.فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ
          وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ
          فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ
          لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

          (220
          ) البقرة



          5. وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ
          أَمْوَالَهُمْ إِلَى
          أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
          (2) النساء



          6.وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ
          النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ
          وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ
          أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
          (3) النساء



          7. وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَابَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا
          فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ
          أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن
          كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
          فَإِذَا دَفَعْتُمْ
          إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى
          بِاللّهِ حَسِيبًا
          (6) النساء



          8.وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْالْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ
          فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ
          قَوْلاً مَّعْرُوفًا
          (8) النساء



          9. إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ
          فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ
          سَعِيرًا
          (10) النساء





          10. وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي
          الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
          وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ
          وَالصَّاحِبِ
          بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
          إِنَّ اللّهَ لاَ
          يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا
          (36) النساء



          11. وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّبِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
          وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ
          وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ
          فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ
          ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
          (152
          ) الأنعام



          12. وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
          الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
          وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا
          أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ
          وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
          (41) الأنفال



          13.
          وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّبِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
          وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ
          الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
          (34) الإسراء



          14. وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ
          لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا
          صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا
          كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي
          ذَلِكَ تَأْوِيلُ
          مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
          (82) الكهف



          15. مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
          الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
          وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ
          الْأَغْنِيَاء
          مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
          وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
          (7
          ) الحشر



          16.وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
          (8) الإنسان



          17.كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) الفجر



          18. يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) البلد





          19. أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) الضحى





          20. فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) الضحى





          21. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) الماعون











          ربما لا توجد دمعة أغلى وأكثر تأثيراً من دمعة اليتيم،
          الذي أوصانا الله برعايته
          والعناية به،
          فقال سبحانه وتعالى:
          (فأما اليتيم فلا تقهر
          ).


          وإذاما انسابت دمعة ساخنة على خد يتيم فإنها إشارة للظلم
          الذي وقع عليه من الذين ينبغي أ
          ن يحيطوه بحنانهم ورعايتهم
          التي افتقدها حين فقد أحد والديه او كليهما،
          وربما يصبح
          الظلم مركباً اذا توالت عليه مصائب الدهر
          التي تُضاف الى يتمه، فلا يجد من يسد رمقه،

          وليس هنالك من يوفر له حاجياته ولعبه
          .

          فيا غافلين
          عن دموع الباكين
          ويا لاهين
          عن عظمة تلك اللحظات
          لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا
          فالظلم ترجع عقباه إلى الندم



          تنام عينك والمظلوم منتبه
          يدعو عليك وعين الله لم تنم
















          تعليق


          • #20
            أخى الفاضل ملك
            أسعدنى تواجدك الغالى بمتصفحى
            وزينت موضوعى بردك الطيب و تعليقك الجميل
            جزيل الشكر والتقدير والاحترام
            جزاكم الله كل خير

            تعليق


            • #21






              اليتيم في السنة النبوية الشريفة

              **********



              كلمة اليتيم ليس عيبا لأن أشرف خلق العالمين
              محمد صلى الله عليه و سلم كان يتيماً



              لقد ضرب لنا معلم البشرية وخير البرية
              محمد صلى الله عليه وسلم
              أروع الأمثلة وبيَّن لنا أفضل السُبل
              في فن التعامل مع
              اليتيم فها هوعليه الصلاة والسلام يمسح
              على
              رأس اليتيم ويقول:
              «من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل
              شعرة مرت
              عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم
              عنده كنت أنا وهو في الجنة
              كهاتين
              »
              وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى.



              وها هو كذلك عليه الصلاة والسلام يُقبل اليتيم ويدعو له
              ويحتضنه ويسأل عنه وعن أحواله فهو صاحب القلب الرحيم
              وصانع المواقف العظيمة
              فقد اشتكى إليه رجل قسوة قلبه فقال:
              «امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين»
              رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.



              اليتيم فى أقوال و أحاديث النبى عليه الصلاة و السلام
              *****************





              قال النبي صلى الله عليه وسلم :
              ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"،
              وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )

              رواه البخاري

              وقال صلى الله عليه وسلم :
              ( من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه
              حتى يستغني عنه وجبت له الجنة )

              رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد .

              وقال صلى الله عليه وسلم :
              (خير بيتٍ في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُحسَن إليه ،
              وشر بيتٍ في المسلمين بيت فيه يتيم يُسَاء إليه )
              رواه ابن ماجه .

              وقال صلى الله عليه وسلم :
              (من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله وصام نهاره
              وغدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله ،
              وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين أختان
              وألصق إصبعيه السبابة والوسطى )

              رواه ابن ماجه .



              وقال صلى الله عليه وسلم لمن شكا قسوة قلبه :
              (امسح رأس اليتيم ، وأطعم المسكين )
              رواه أحمد .



              وروى أبو أمامة ما قاله النبى
              صلى الله عليه وسلم :
              (من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت
              عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا
              وهو في الجنة كهاتين وفرق بين إصبعيه السبابة والوسطى )

              رواه أحمد .



              عن ابنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:

              "مَنْ قَبَضَ يَتِيماً مِنْ بَيْنَ المُسْلِمينَ إلىَ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ

              أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ البَتَّةَ إلاَّ أَنْ يَعْمَلَ ذَنْباً لا يُغْفَرُله".

              رواه الترمذي

              عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
              (إن هذا المال خضرة حلوة ونعم صاحب المسلم هو
              لمن أعطى منه اليتيم والمسكين
              وابن السبيل)


              رواه أحمد


              قال صلى الله عليه وسلم :
              (إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن
              فيقول الله تعالى يا ملائكتي من ذا الذي أبكى هذا اليتيم
              الذي غيبت أباه في التراب فتقول الملائكه أنت أعلم
              فيقول الله إن من أسكته وأرضاه أنا أرضيه يوم القيامه)


              عن مالك بن الحارث أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:
              ( من ضم يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه
              حتى يستغني عنه وجبت له -الجنة- ألبتة،
              ومن أعتق أمرءاً مسلماً كان فكاكه من النار
              يجزي بكل عضو منه عضواً من النار
              ).
              رواه أحمد




              عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
              (إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن،
              فيقول اللّه تعالى لملائكته:
              يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم
              الذي غيبت أباه في التراب،

              فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم،
              فيقول اللّه تعالى لملائكته:
              يا ملائكتي،
              اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟
              أنا أرضيه يوم القيامة)


              قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
              [من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،
              كان له حجابا من النار يوم القيامة،
              ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة]


              و أعد الرسول صلى الله عليه وسلم أكل مال اليتيم
              من السبع الموبقات





              عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

              (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله

              وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر)

              قال علي بن أبي طالب

              (أعينوا الضعيف والمظلوم والغارمين وفي سبيل الله
              وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب،
              وارحموا الأرملة واليتيم)



              كان من جملة ما أوصى به علي بن أبي طالب :

              " بسم الله الرحمن الرحيم
              هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب......

              الله الله في الأيتام فلا تعفو أفواههم ولا يضيعن بحضرتكم"




              أرأيت يا أخي إنها التربية والتعليم منه عليه الصلاة والسلام
              إ
              نه مهما تحدث الانسان عن تلك الطرق والمثل في كيفية فن
              التعامل مع
              اليتيم فلا بد له من أن يربط ذلك بالرعيل الأول
              من
              قادة وعلماء وصلحاء وكيف كانت حياتهم مع اليتيم
              إ
              نك ايها الأخ الكريم لتعلم حق المعرفة ما حباه الله تعالى
              لليتيم
              من المكانة الرفيعة والشأن العظيم

              مسطرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
              فإذا علمت ذلك فاعلم أن هناك جُملة
              آداب وطرق
              يُعامل بها
              اليتيم لا بد من معرفتها والوقوف عندها.















              تعليق


              • #22






                المفهوم الصحيح للكفالة:
                **********
                يظن كثير من الناس أن كفالة اليتيم تعني فقط النفقة عليه ،
                وهذا لا شك
                فهم قاصر بالرغم من عظم ثواب النفقة في ذاتها
                إلا أن مفهوم الكفالة أوسع من ذلك ،
                وحتى لا نبتعد كثيرا ننقل هنا كلاما قيما للعلامة ابن حجر
                رحمه الله عند كلامه على
                قول النبي
                ( أنا وكافل اليتيم في الجنة )،
                فيقول: قال شيخنا في "شرح الترمذي" : لعل
                الحكمة في كون
                كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة أو شبهت منزلته في الجنة
                بالقرب من
                النبي صلى الله عليه وسلم أو منزلة النبي .. لكون
                النبي شأنه أن يُبعث إلى قوم لا
                يعقلون أمر دينهم فيكون
                كافلا لهم ومعلما و مرشدا ، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة
                من
                لا يعقل أمر دينه بل و لا دنياه , ويرشده و يعلمه و يحسن أدبه ,
                فظهرت مناسبة
                ذلك .. ا.هـ.
                فاليتيم المكفول يتأثر تأثرا مباشرا بكافله
                و
                بشخصيته ومما يأخذه منه .
                وأخيرا:
                فإن كفالة اليتيم طريق إلى الجنة قصير ،
                كما قال الله عز وجل
                :
                (
                وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً.
                إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً
                وَلا شُكُوراً.
                إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً
                .
                فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً.
                وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً).
                (الإنسان:8-12
                ) .







                كفالة اليتيم من الأعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السماوية
                وتقدرها المجتمعات في مختلف
                الأزمان.

                وأولى الاسلام اليتيم أشد الاهتمام
                فقد أوصى الاسلام برعاية اليتيم.

                وعظم مكافأة الاحسان له

                فما هى فوائد كفالة الأيتام ؟
                و ما هو فضل كفالة اليتيم ؟
                *********
                يقول فضيلة الشيخ : عبد الله بن ناصر بن عبد الله السدحان
                فى كتابه : (فضل كفالة اليتيم ) :

                اعلم أخي المسلم أن من نعمة الله عليك أن يوفقك إلى كفالة
                يتيم أو من كان في حكمه ، وقد رتب الشرع جملة من الفوائد
                التي تتحقق لك وللمجتمع عند قيامك أو أحد أفراد المسلمين
                بكفالتهم ورعايتهم ومن هذه الفوائد :


                (1) كفالة اليتيم من قبل المسلم تؤدي إلى مصاحبة الرسول
                صلى الله عليه وسلم
                في الجنة وكفى بذلك شرفاً وفخراً .
                (2) كفالة اليتيم والإنفاق عليه وتربيته والعناية به تدل على طبع
                سليم وفطرة نقية وقلب رحوم .

                (3) كفالة اليتيم والمسح على رأسه وتطييب خاطره تؤدي إلى
                ترقيق القلب وتزيل القسوة عنه .

                (4) كفالة اليتيم تعود على صاحبها بالخير الجزيل والفضل
                العظيم في الحياة الدنيا فضلاً عن الآخرة
                قال تعالى : ( هَل جَزَاءُ الإِحسَانِ إِلاَّ الإِحسَانَ )
                سورة الرحمن : 60 ،
                أي هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ، ونفع عبيده ،
                إلا أن يحسن خالقه إليه بالثواب الجزيل ، والفوز الكبير
                والعيش السليم في الدنيا والآخرة .

                (5) كفالة اليتيم تساهم في بناء مجتمع سليمٍ خالٍ من الحقد
                والكراهية وتسود فيه روح المحبة والمودة
                قال
                صلى الله عليه وسلم:
                ( ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد
                إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى )

                رواه البخاري .
                (6) في إكرام اليتيم والقيام بأمره ورعايته والعناية به وكفالته
                إكرام لمن شارك الرسول
                صلى الله عليه وسلم في صفة اليتم،
                وفي هذا دليل على محبته
                صلى الله عليه وسلم.
                (7) كفالة اليتيم تزكي مال المسلم وتطهره
                وتجعل هذا المال نعم الصاحب للمسلم .

                (8) كفالة اليتيم من الأخلاق الحميدة التي أقرها
                الإسلام وأمتدح أهلها .

                (9) في كفالة اليتيم بركة عظيمة تحل على الكافل ،
                وتزيد في رزقه

                (10) كفالة اليتيم تجعل البيت الذي فيه اليتيم من خير البيوت
                كما قال
                صلى الله عليه وسلم:
                ( خير بيتٍ في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُحسَن إليه ... ) .

                (11) في كفالة اليتيم حفظ لذريتك من بعدك ..
                وقيام الآخرين بالإحسان إلى أيتامك ..
                قال تعالى :
                ( وليَخشَ الّذيِنَ لَو تَركُوا مِن خَلفِهِم ذُرّيّةً ضِعَافاً
                خَافُوا عَلَيهِم فَليَتّقُوا اللَّه وليَقُولُوا قَولاً سَدِيداً )

                سورة النساء:آية:9،
                فكافل اليتيم اليوم إنما يعمل لنفسه لو ترك ذرية ضعافاً ،
                فكما تُحسن إلى اليتيم اليوم يُحسن إلى أيتامك في الغد ،
                وكما تدين تدان .



















                تعليق


                • #23



                  كم مرة سمعت أو قرأت فيها هذا الحديث؟
                  ألم يؤثر فيك من قبل و يدفعك دفعا
                  لأن تفكر فى أن تكفل يتيماً؟

                  أرجع و أقرأه ثانيا
                  و تخيل معى
                  الثواب العظيم

                  فأنك بكفالتك ليتيم قد ضمنت دخول الجنة
                  تخيل معى الجنة التى تتعب و تشقى و تتعبد من أجلها
                  سوف تدخلها
                  ، وليس تدخلها فحسب بل أنك ستكون مع


                  الرسول صلى الله عليه و سلم أى في الفردوس الأعلى




                  لماذا إذن لم تفكر من قبل أن تكفل يتيماً؟؟

                  - كفالة اليتيم أنها كالصدقة الجارية
                  فأنك مثلا إذا علمت ذلك اليتيم الصلاة
                  فإن كل سجدة يسجدها فى ميزان حسناتك
                  و إذا ربيته على خلق معين ثم ربى أولاده عليه
                  و أحفاده و هكذا فإن ذلك كله فى ميزان حسناتك.


                  - فما رأيك لو خصصت ساعتين فقط
                  فى الأسبوع لزيارة أحد دور الأيتام؟

                  ساعتين فقط ....
                  و
                  قم بالتركيز على طفل بعينه و أعطه كل حبك
                  و رعايتك و اهتمامك أجعله يشعر أن هناك


                  فى العالم من هو يهتم به
                  أزرع فى قلبه حب الله و الرسول صلى الله عليه وسلم
                  الذى يقول:

                  “‏من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله
                  كان له بكل شعرة مرت عليها
                  يده حسنات“


                  - ما رأيك لو خصصت كل شهر نسبة من مرتبك
                  أو مصروفك و أودعتها إحدى دور الأيتام؟

                  ولو كانت خمسة جنيهات أو حتى جنيها واحدا فلا تستحقره
                  وقبل ما تعمل حسباتك أخرج هذه النسبة
                  و أنظر كيف سيبارك لك الله فى رزقك .



                  وبعد أيهاالأخ الكريم :
                  لماذا تحرم نفسك من هذا الخير كله ..
                  ابذل ما تستطيع فى كفالة اليتيم ..
                  شارك فى كفالة يتيم بالمال أو الوقت أو الجهد ..
                  بالمال أو بالشعور .. بما تستطيع أخى الحبيب ..
                  المهم أن تشارك لتنال من الفضل والبركة ..
                  نسأل الله لنا ولكم القبول ..



                  ما حكم كفالة اليتييم ؟وما هي شروطها ؟
                  وهل تتوقف عند سن معينة ؟
                  وما حكمها عند وجود أبناء آخرين مختلفين عنه في الجنس ؟
                  وما هو وضعه بالنسبة للأسرة ؟
                  يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر
                  :

                  بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
                  وبعد
                  : فكفالة اليتيم أمر قد رغبنا الإسلام فيه ترغيبا شديدا
                  ووعد عليه بالجنة ، ووصي باليتيم خيرا ،
                  وحذر من الإساءة إليه ، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة ،
                  منها قوله تعالى
                  : ( وآتوا اليتامى أموالهم )
                  وقوله تعالى : (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ،
                  وإن تخالطوهم فإخوانكم )

                  وكذلك قوله : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين
                  إحسانا وبذي القربى واليتامى)

                  وقوله: ( أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم )
                  وقوله سبحانه: ( وأما اليتيم فلا تقهر).
                  وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
                  ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) ،
                  وأشار بأصبعيه : السبابة والوسطى

                  ( متفق عليه).

                  ‏ وليست هناك شروط لهذه الكفالة إلا
                  العدل والإحسان وتجنب ظلم اليتيم
                  .


                  وهذه الكفالة مرتبطة باليتم ،
                  واليتيم هو الذي مات أبوه ولم يبلغ مبلغ الرجال ،
                  فإذا بلغ الصبي الرشد لم يعد يتيما ،
                  إلا إذا كان في عقله سفه أو جنون ؛
                  فيظل في حكم اليتيم وتستمر كفالته ،
                  والبنت تظل في الكفالة حتى تتزوج ،
                  لقوله تعالى :
                  ( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح
                  فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ).

                  فإذا بلغ الصبي اليتيم رشيدا ولكنه فقير
                  فيكون الإحسان إليه من باب أنه فقير
                  .

                  يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر:
                  اعلمْ أن اليتيم شرعًا هو صغيرٌ ماتَ أبوه،
                  فإذا بلغ الحُلُم لم يَعُدْ يَتِيمًا،
                  ولكن لا يُسلَّم له مالُه ـ إن كان له مال ـ إلا إذَا بلغ الرشد،
                  وذلك يُعرَف باختباره في التصرُّفات المالية وغيرها،
                  فإذا رأيناه يُحسن التصرُّف سلَّمناه ماله،
                  لقوله تعالى:
                  (وابْتَلُوا اليَتَامَى حتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ
                  فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إليهم أمْوالَهمْ …)

                  الآية (سورة النساء: 6)
                  ومعنى (ابْتَلُوا اليتامى):
                  اخْتَبِرُوهمْ في الأعمال والتصرُّفات المالية وغيرها
                  حتى تَعلموا أنهم قادرون على إدارة أموالهم بخِبرة وحِكْمة.(انتهى)

                  أما وضع اليتيم مع الأسرة ‏ :فإنه أجنبي عنها ،
                  فإذا بلغ وجب معاملته كأجنبي ،
                  وقدأبطل الله التبني وحرمه ، مع الترغيب في كفالته ،
                  فلا يحرم تزوجه من أولاد المتبني ؛
                  مالم يوجد مانع آخر كالرضاعة،
                  ويجب على زوجته وبناته التحجب أمامه منذ البلوغ
                  أو انتباهه لأمور النساء ،
                  ويُحرم عليهن الخلوة به وغير ذلك مما ينطبق على الأجنبي
                  .

                  كما يجب أن يفصل بينه وبين أولاد الكافل له المختلفين عن
                  جنسه ؛ في المضجع الذي ينامون فيه ، إذا قارب البلوغ ،
                  لأن الفصل بين الذكور والإناث واجب منذ بلوغهم العاشرة
                  ولو كانوا إخوة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
                  ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع ،
                  واضربوهم عليها لعشر ،
                  وفرقوا بينهم في المضاجع ).

                  فاليتيم الذي هو أجنبي أولى.
                  والله أعلم










                  تعليق


                  • #24



                    فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ

                    دع اليتيم وقهره .

                    قال الله تعالى :
                    { أَرَأَيْتَ
                    الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ }(2)
                    معنى يدع اليتيم أي يدفعه بعنف عن استيفاء حقوقه.
                    والدع كلمة استعملت لتدل على كل معاني الإقصاء والإهمال
                    والشدة والعنف وسائر مظاهر الظلم الذي يلحق باليتيم



                    ومثلها أيضا كلمة القهر.
                    في سورة الضحى يقول تعالى :
                    { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ
                    ضَالاًّ فَهَدَى (7)
                    وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا
                    تَقْهَرْ } (9)

                    لقد شاء الله تعالى أن ينشأ الرسول الكريم عليه السلام يتيماً
                    لكي
                    يطبق الدرس تطبيقاً عملياً، ولكي يكون قدوة يُقتدى به
                    في معاملة الأيتام وتوجيههم
                    التوجيه السليم.



                    ونجد أن هذه الآيات الكريمة السابقة قد جمعت بين طياتها
                    درساً كاملاً لكل ما يحتاجه اليتيم في الحياة الإجتماعية
                    فهى الدستور الذى
                    لابد من تطبيقه للوصول إلي الغاية
                    السامية، وهى أن ينشأ الطفل نشأة سليمة وصحيحة
                    .

                    ونجد أن هذه الآيات الكريمة من أفضل ما تُعَالج به ظاهرة
                    اليتم في شتى المجتمعات، لأنها تحث على توفير المأوى
                    والملاذ الآمن لكل يتيم،
                    وأيضاً تحث على مساعدتهم
                    وعدم قهرهم
                    .



                    لقد حظى اليتيم في القرآن الكريم بمكانة عظيمة،
                    وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة

                    كانت دائما هذه الآيات الكريمة توصي باليتيم وبالإحسان إليه
                    ومعاملته معاملة تتسم
                    بالعطف والحنان وعدم الاقتراب من
                    ماله ـ إن كان لديه مال ـ إلا للإنفاق عليه منه
                    وعدم أخذ
                    الأجر المادي من اليتيم إلا بالتى هى أحسن
                    وذلك في قوله تعالى :

                    { وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
                    وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ
                    الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }
                    الإسراء34
                    .



                    * ونجد أن القرآن الكريم قدم اليتيم للمجتمع في صورة
                    إنسانية رائعة ، فلم يقدم هؤلاء الأيتام على أنهم ضحايا القدر
                    أو بقايا
                    المجتمع، كما هو متعارف عليه في بعض المجتمعات،
                    بل نجد القرآن الكريم وصى المجتمع
                    بالاختلاط بهم وعدم
                    نبذهم لكي لا يشعروا بالنقص والحرمان مما يشعر به من
                    يوضعون في
                    مؤسسات لا تتعامل معهم معاملة تتسم
                    بالتراحم والتعاطف الذي توفره لهم الأسرة
                    البديلة،
                    { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ
                    وَإِنْ
                    تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ
                    وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
                    البقرة220

                    وقوله تعالى :
                    { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ
                    فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا
                    آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ
                    وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ
                    جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ
                    وَكَانَ
                    اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
                    الأحزاب5
                    .



                    والحكمة من أن الله سبحانه وتعالى قد وصى وأكد على
                    ضرورة مخالطة اليتامى وإيوائهم هو أن ينشأ الطفل بين
                    الناس يتعامل معهم بشكل
                    طبيعي ويشعر بحياة طبيعية لا
                    تختلف عن أقرانه الذين يراهم ،فينشأ الطفل متوازن
                    نفسياً
                    ومتوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه
                    .



                    ولكن على النقيض من ذلك عندما يوضع هؤلاء الأطفال الأيتام
                    في مكان ونعزلهم عن المجتمع، فالذي يحدث هو أنهم
                    يشعرون أنهم
                    مختلفون عن بقية المجتمع،وهذا يولد لديهم
                    شعور بالكراهية، والحقد على المجتمع،
                    ويشعرون أنهم غير
                    منتمون له،وهذا بدوره يؤدي إلى أنهم يصبحوا غير متوافقين
                    نفسياً،
                    وتكون احتمالية وجود سلوك مضاد للمجتمع واردة.






                    فنون و رؤية جديدة لكفالة اليتيم
                    *********


                    أن أول هذه الفنون في التعامل مع اليتيم
                    زرع الحب والثقة في النفس
                    فان اعطاء الثقة بالنفس يعطي اليتيم الانطلاق والتجديد
                    فمثلاً اعطاؤه الفرصة في
                    اثبات وجوده والمحاولة في ايجاد
                    الحلول المناسبة لكثير من المسائل ب
                    تكرار المحاولة حتى
                    الوصول الى الحل المناسب الصحيح
                    .





                    تجديد فكر الكفالة
                    إن الاهتمام باليتيم والعناية به في مختلف النواحي الجسدية
                    من مأكل و مشرب وملبس
                    و أيضا النواحي المعنوية من عقل و أخلاق وسلوك
                    و مستوي التعليم أمر مهم أيضا .

                    تجديد فكرة كفالة اليتيم من العطاء المادي إلي إقامة مشروعات
                    منتجة من مال الكفالة (مال اليتيم) مثل مصانع الملابس الصغيرة
                    والتطريز والمشغولات اليدوية , مصانع الوسيطة من تعبئة المواد
                    الغذائية و إنتاج الحلوى و المخبوزات والمأكولات وما شابه و
                    الإنفاق علي مشروع الكفالة من هذا العائد .

                    وهذا له فوائد جمة منها نماء مشروع الكفالة
                    وتعويد اليتيم علي الاعتماد علي النفس.
                    مع أخذ رأي الشرع في هذا الأمر .

                    و مما ينبغي أن يوضع في الحسبان أن ندفع هذا اليتيم إلي
                    الاعتماد علي النفس و التعود علي العطاء واحترام الذات و الثقة
                    بالنفس و كل ذلك بالمتابعة اللصيقة له وعدم تكفله ماديا فقط .



                    مقترحات من اجل الارتقاء بكفالة اليتيم :
                    -الاشتراك له في النوادي الرياضية
                    وإقامة مباريات و أنشطة رياضية بشكل دوري .

                    -العمل في فترة الصيف لدفعه الاعتماد علي الذات وجعله عضوا
                    نافعا في المجتمع و خروجه من دائرة الأخذ إلي دائرة العطاء-
                    من تعود علي الأخذ لن يعطي بسهوله .

                    - الاهتمام بالصحة النفسية ومعالجة الآثار التي قد تترتب علي
                    نشأته يتيما وأنه نشأ مثل خير البشر محمد بن عبد الله (ص).

                    -متابعته دراسيا والاهتمام بالمتفوقين وأوائل الطلاب .

                    -الاهتمام بالمواهب سواء الرياضية أو الفنية
                    من رسم وكتابة و قراءة .

                    - تعلم فن الخط والنحت علي الخشب
                    و كتابة علي اللوحات والزجاج ......الخ.

                    - تشجيع العمل الحرفي من صناعة ونجارة وزراعة
                    بجانب الدراسة والتعليم










                    تعليق


                    • #25



                      اعتَنَى الإسلام باليتيم عنايةً خاصَّة،
                      وأَوْلاَه من الاهتِمام ما يكفل حقَّه في العيش الكريم،
                      ويستَعِيضُ به عن فقدان سنَد الأبوَّة وحنانها،
                      حتى إنَّه أنزَل في شأنه سورةً كاملةً سمَّاها بعض العُلَماء:

                      "سورة اليتيم"، وهي المشهورة بسورة "الماعون":

                      (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)
                      [الماعون: 1 - 2].




                      ومن هذه العِناية الكبيرة ما رُتِّب على كفالة اليتيم من الأجر العظيم،
                      يرفع مرتبة الكافل إلى درجةٍ تُقارِب درجة الأنبياء في الجنَّة؛
                      قال النبي - صلى الله عليه وسلم :
                      ((أنا وكافِل اليتيم في الجنة هكذا))،
                      وأشار بالسبَّابة والوسطى، وفرج بينهما شيئًا،

                      وإنَّما فرَّج بين أصبعَيْه؛ لبيان مِقدار التفاوُت بينه وبين الأنبياء،
                      قال ابن بطال: "حقٌّ على كلِّ مؤمن يسمع هذا الحديث أن يرغب
                      في العمل به؛ ليكون في الجنة رفيقًا للنبي - عليه الصلاة والسلام -
                      ولجماعة النبيِّين والمرسَلِين - صلوات الله عليهم أجمعين -
                      ولا منزلة عند الله في الآخرة أفضل من مُرافَقة الأنبياء".




                      لكن ما يجعل مُعالَجة هذا الموضوع مُلِحَّة في هذه اللحظة بالذات،
                      هذا التفاوُت العجيب بين ما شرَعَه الإسلام في ضَمان حقوق اليَتِيم،
                      وبين حالة الأيتام في هذا العصر الذي يضجُّ بالمشاكل والمشاغل،
                      أنسَتِ الناس أنَّ هُناك فئةً اجتماعيَّةً تَئِنُّ تحت وطأة الفقر والإهمال،
                      هي فئة الأيتام والأرامِل،



                      فقريبٌ مِنَّا حرب غزة خلَّفت 1346 طفلاً في دائرة اليُتْمِ والحِرمان؛
                      منهم مَن فقَد أباه، ومنهم مَن فقَد أمَّه، ومنهم مَن فقَد أبويه معًا،
                      وخلَّفَت الحرب في العِراق خمسة ملايين يتيم،
                      ومليار طفل في العالم تنقُصه واحدةٌ أو أكثر من الخدمات الأساسيَّة للبَقاء والنموِّ،
                      وفي كلِّ يومٍ يَتزايَد أعداد الأطفال الأيتام بنحو 5760 طفلاً؛
                      أي: أزيد من مليونَيْن كلَّ عام،
                      وتُشِير منظَّمة الأمم المتَّحِدة للطفولة "اليونيسيف" إلى أنَّ هناك
                      أكثر من 210 ملايين طفل يتيم في جميع أنحاء العالم،
                      وحسب منظَّمة الأغذية والزِّراعة وفي سنة 2007 يُوجَد في
                      إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكثر من 40 مليون طفل يتيم،




                      ونظَرًا لقلَّة العِناية بهذه الشَّرِيحة، فإنَّ 10 % من الأيتام الذين
                      يُغادِرون المَلاجِئ يُقدِمون على الانتِحار،
                      ويتحوَّل أَزْيَدُ من 60 % من الفتيات إلى مُمارَسة البغاء،
                      وينضمُّ 70 % من الأطفال الذُّكور إلي عالَم الجريمة،
                      بالإضافة إلى استِغلال العديد منهم في مِهَنٍ غير آدميَّة،
                      لا لشيءٍ إلا لأنهم أصبحوا أيتامًا، لا كافِل لهم ولا مُؤوي،
                      ولقد كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -
                      إذا أوَى إلى فِراشه:
                      ((الحمد لله الذي أطعَمَنا وسَقانا، وكفانا وآوانا،
                      فكم ممَّن لا كافي له ولا مُؤوي!)).





                      يقول الشيخ عبدالله ناصح علوان:
                      "ومن العَوامِل الأساسيَّة في انحِراف الولد: مصيبة اليُتْمِ،
                      التي تعتَرِي الصِّغار وهم في زهرة العمر،
                      هذا اليتيم الذي مات أبوه وهو صغيرٌ إذا لم يجد اليد الحانية
                      التي تحنو إليه، والقلب الرحيم الذي يعطِف عليه،
                      وإذا لم يجد من الأوصياء المعامَلة الحسنة، والرعاية الكاملة
                      - فلا شكَّ أن هذا اليتيم سيدرج نحو الانحراف،
                      ويخطو شيئًا فشيئًا نحو الإجرام".





                      وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ،
                      ألا يدخل
                      هذان في مسمى اليتيم ؟.
                      بل أدهى وأمر لأنه لايعرف له نسب
                      سواء كان بالحلال أو الحرام
                      هؤلاء حرموا حرماناً عاماً وحاجتهم إلى الرعاية
                      والعناية شديدة جداً بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم
                      لهذا اللقيط أقول ...
                      لا تحزن وإن رأيت ظلم المجتمع وجحوده
                      فالمولى عز وجل سيعوضك
                      في الاخرة ان شاء الله ,,












                      تعليق


                      • #26






                        أيتام احتفظ التاريخ بأسمائهم
                        ************
                        ويأتي على رأس هؤلاء الأيتام العظام:
                        * سيد الخلق وإمام الحق
                        رسولنا الكريم - محمد صلى الله عليه وسلم -الذي توفي أبوه قبل ولادته
                        وماتت أمه وهو في طفولته،
                        وتولى رعايته
                        جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب؛حتى شب
                        وجاءه
                        الوحي من السماء حاملا البشرى والنور والهداية
                        للعالمين، وقد خاطبه ربه
                        فقال:
                        {
                        أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى }.







                        * السيدة مريم العذراء، والتي كفلها نبي الله زكريا،والتي بشرتها الملائكة:
                        {
                        وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
                        وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ
                        }
                        ،
                        وقال عنها
                        الرسول صلى الله عليه وسلم:" كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء
                        إلا ‏مريم بنت عمران، ‏وآسية امرأة
                        فرعون
                        ...
                        "
                        [رواه البخاري].



                        * الحافظ ابن حجر رحمه الله؛
                        فقد ربته أخته سِت الرّكب
                        بنت
                        علي بن محمد بن محمد بن حجر.
                        قال عن نفسه:
                        " وُلِدتْ في رجب سنة سبعين في طريق الحج،
                        وكانت -أي أخته- قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء،
                        وهي
                        أمي بعد أمي".



                        * إمام أهل السنة والجماعة الإمام
                        أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني،
                        وأصله من البصرة،
                        ولد عام
                        164هـ في بغداد،
                        وتوفي والده قبل مولده؛ فنشأ يتيما،
                        وتولَّت رعايته أمه،
                        وحرصت على
                        تربيته كأحسن ما تكون التربية،
                        وعلى تعليمه فروع الثقافة التي كانت سائدة؛
                        فحفظ القرآن الكريم،وانكبّ على طلب الحديث في نهم وحب،
                        وبزَّ أقرانه في الفقه حتى صار أحد
                        أصحاب
                        المذاهب الفقهية الأربعة
                        المعتبرة.




                        * ونشأ أبو هريرة رضي الله عنه يتيماً وكان يرعى لقومه الغنم،
                        ثم لازم النبي صلى الله عليه وسلم فكان راوية الإسلام.
                        يخبر عن نفسه فيقول:
                        " نشأت يتيماً، وهاجرت مسكيناً،
                        وكنت أجيراً لابنة غزوان بطعام بطني وعُقبة رجلي،
                        أحدو بهم إذا ركِبوا، وأحتطب إذا نزَلوا،
                        فالحمد لله الذي جعل الدين قِواماً، وجعل أبا هريرة إماماً ".



                        * والإمام البخاري رحمه الله صاحب الصحيح يتيم،
                        وقرأ على ألف شيخ فصنّف أصح كتاب في الحديث،
                        فكان هذا اليتيم نعمة على هذه الأمة.



                        * والإمام الشافعي رحمه الله فقد أباه وهو دون العامين،
                        فنشأ في حِجر أمه في قلة من العيش وضيق من الحال
                        فحفظ القرآن وجالس في صباه العلماء فساد أهل زمانه.
                        قال الحميدي: سمعت الشافعي يقول:
                        كنت يتيماً في حِجر أمي، ولم يكن عندها ما تعطي المعلِّم،
                        وكان المعلم قد رضي مني أن أقوم على الصبيان إذا غاب،
                        وأخفف عنه.

                        فأي شيء كان الشافعي بعد ذلك؟.
                        قال الإمام أحمد:
                        "كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس".



                        * والإمام ابن الجوزي رحمه الله نشأ يتيماً على العفاف والصلاح
                        في حضن عمته فحملته إلى العلماء فصنف ووعظ
                        قال رحمه الله عن نفسه:
                        " أسلم على يدي أكثر من مائتي ألف "،
                        قال شيخ الإسلام رحمه الله
                        ولا أعلم أحداً صنف في الإسلام أكثر من تصانيفه.



                        * والزبير بن العوام رضي الله عنه الذي عدله عمر رضي الله
                        عنه بألف فارس، كان ناتج تربية أمه صفية رضي الله عنها بعد
                        أن مات أبوه وهو صغير، وكانت أمه صفية تضربه ضرباً شديداً
                        وهو يتيم، فقيل لها: قتلتِه، أهلكتِه! قالت:

                        إنما أضربه لكي يدبّ ويَجُرَّ الجيش ذا الجلب


                        * وغير هؤلاء كثير، كانوا أيتاماً
                        كالسيوطي وابن حجر والثوري والقاسم بن محمد،
                        وغيرهم من السلف عاشوا اليُتم، لكنهم أناروا الدنيا بالعلم والفهم،
                        ولم يكن اليُتم عائقاً لهم عن النهوض، بل ربما كان دافعاً لهم.










                        تعليق


                        • #27
                          اختي علا الاسلام
                          التهمت عيناي السطور التهاما
                          انتظر بفارغ الصبر فراغك من الموضوع
                          وفي نفس الوقت لا اود له ان ينتهي
                          موسوعة راقية لليتيم
                          درة من الدرر التي نتوق دوما لقراءتها
                          بارك الله فيك ورعاك اختي
                          وجعل ما تكتبين دوما في ميزان حسناتك

                          تعليق


                          • #28
                            أخى الفاضل السيلاوى
                            أسعدنى تواجدك بموضوعى
                            و زينت متصفحى بردك و تعليقك الطيب الجميل
                            بارك الله فيك
                            ندعو الله أن يرزقنا عملا صالحاً يقربنا إليه
                            و الدال على الخير كفاعله
                            شكرا لك أخى الطيب الكريم
                            جزاك الله خير الجزاء

                            تعليق


                            • #29





                              * الآية الأولى، وهي التي تُعتَبر مستندًا في مشروعيَّة الكفالة،
                              وأنها شأن الأنبياء قبل رسولنا - صلى الله عليه وسلم -
                              وذلك قوله - تعالى - عن مريم:
                              (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا)
                              [آل عمران: 37].

                              قال ابن كثير: "أي: جعَلَه كافِلاً لها،
                              قال ابن إسحاق: وما ذلك إلا أنها كانت يتيمة"،
                              ثم قال - أي: ابن كثير -: "وإنما قدَّر الله كون زكريا كفلها لسعادتها؛
                              لتقتَبِس منه علمًا جَمًّا نافِعًا، وعملاً صالحًا... ولأنه كان زوج
                              خالتها - على ما ذكَرَه ابن إسحاق وابن جرير وغيرهما -
                              وقيل: زوج أختها - كما ورد في الصحيح :
                              ((فإذا بِيحيى وعِيسَى، وهُمَا ابنَا الخالَة))




                              * ونجد في الآية الأخرى في السورة نفسها، وفي السياق نفسه،
                              صورة رائعة لمجموعةٍ من أهل الخير، يَتسابَقون فيما بينهم على
                              كفالة يتيمتهم مريم بنت عمران؛
                              يقول الله تعالى :
                              (ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ
                              أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ)

                              [آل عمران: 44]،
                              فقد كان كلُّ واحدٍ منهم يطمَع في أن يفوز برعايتها،
                              ولم يجدوا بُدًّا من الاقتِراع فيما بينهم، وإلقاء أقلامهم في نهر
                              الأردن أيهم يفوز بهذا الشرَف العظيم؛ ألا وهو كفالة اليتيمة،
                              حتَّى فاز بذلك نبي الله زكريا - عليه السلام -.


                              * قوله - تعالى :
                              (إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ)
                              [طه: 40]،
                              في سياق الحديث عن موسى - عليه السلام -
                              والرُّجوع به إلى أمِّه لتكفله؛ أي: لتكمل رضاعه.


                              * وفي السِّياق نفسه نجد قوله - تعالى :
                              (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ
                              هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ)

                              [القصص: 12].




                              وممَّا يضع البلسم على جِراح الأيتام في المجتمع المسلم،
                              أنَّ نبيَّنا - صلى الله عليه وسلم - أرادَه ربه - عز وجل -
                              أن ينشأ يتيمًا، غير أنه حاز الكَمال في التربية برِعاية ربِّه له،
                              والذي خاطَبَه - سبحانه - في معرض المنِّ والتَّذكير بالنِّعمة
                              في قوله - تعالى :
                              (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى) [الضحى: 6]،
                              متنقِّلاً بين حَنان الأم الذي لم يدُم سوى ستِّ سنوات من عمره
                              المبارَك، وبين رِعاية الجد عبدالمطلب، التي لم تَدُم بعدُ سِوى
                              عامَيْن، ثم كفالة عَمِّه أبي طالب، حتَّى شبَّ عن الطوق، ودخَل في
                              سن الشباب - صلى الله عليه وسلم - وكان كلُّ ذلك بتدبيرٍ من العليم
                              الحكيم، ليُعْلِمه حقَّ اليتيم،
                              وكذلك كان - صلى الله عليه وسلم - يقول فيه أبو طالب:

                              وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ *** ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ
                              يَلُوذُ بِهِ الْهُلاَّكُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ *** فَهُمْ عِنْدَهُ فِي رَحْمَةٍ وَفَوَاضِلِ




                              مجموعةٌ من النصوص التي تنصُّ على كفالة اليتيم،
                              وتبيَّن عظيم فضْلها؛
                              ****************


                              كقوله - صلى الله عليه وسلم:
                              ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا))،

                              وقوله - صلى الله عليه وسلم :
                              ((كافل اليتيم له أو لغيره، أنا وهو كهاتين في الجنة))،
                              وأشار مالك بالسبابة والوسطى.


                              وثبَت في الصحيحين - أيضًا - عن زينب امرأة ابن مسعود
                              - رضي الله عنهما - أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم :
                              "أيجزئ عنِّي أن أنفق على زوجي وأيتام في حجري من الصدقة؟
                              قال: ((نعم، يكون لها أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة)).


                              وفي حديث أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
                              ((أنا أوَّل مَن يُفتَح له باب الجنَّة، إلا أنه تأتي امرأةٌ تُبادِرني فأقول
                              لها: ما لك؟ مَن أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي))



                              وعن عمارة بن عمير، عن عمَّته،
                              أنها سألتْ عائشة - رضي الله عنها :
                              "في حجري يتيمٌ، أفآكُل من ماله؟
                              فقالت: قال رسول - صلى الله عليه وسلم :
                              ((إنَّ من أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وولده من كسبه))،
                              قال العظيم آبادي : "أي: من جملته؛ لأنه حصَل بواسطة تزوُّجه،
                              فيجوز له أن يأكل من كسب ولده".


                              وقال - صلى الله عليه وسلم :
                              ((أَدْنِ اليتيم، وامسَح برأسه، وأطعمه من طعامك،
                              فإن ذلك يلين قلبك، ويدرك حاجتك)).


                              وهكذا نجد القرآن الكريم والسنَّة النبوية تضافَرَا
                              في بيان فضلِ مَن يكفل اليتيم،
                              والأجرِ العظيم الذي يُحرِزه في الدنيا والآخرة.






                              وأخرج البخاري في "صحيحه"[67]
                              عن زيد بن أسلم عن أبيه قال:
                              "خرجت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى السوق،
                              فلحقت عمر امرأة شابة فقالت: يا أمير المؤمنين، هلك زوجي،
                              وترك صبية صغارًا، والله ما ينضجون كراعًا، ولا لهم زرع ولا
                              ضرع، وخشيت أن تأكلهم الضبع، وأنا بنت خفاف بن إيماء
                              الغفاري، وقد شهد أبي الحديبية مع النبي - صلى الله عليه وسلم -
                              فوقف معها عمر ولم يمضِ، ثم قال: مرحبًا بنسب قريب، ثم
                              انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطًا في الدار، فحمل عليه
                              غرارتين ملأهما طعامًا، وحمل بينهما نفقة وثيابًا، ثم ناولها بخطامه
                              ثم قال: اقتاديه، فلن يفنى حتى يأتيكم الله بخير، فقال رجل: يا أمير
                              المؤمنين، أكثرت لها! قال عمر: ثكلتك أمك، والله إني لأرى أبَا
                              هذه وأخاها قد حاصَرَا حصنًا زمانًا فافتتحاه، ثم أصبحنا
                              نستَفِيء سهمانهما فيه".




                              وما زال المسلمون يكفلون الأيتام بالطعام والشراب، واللباس
                              والمساكن، ودور التعليم، وإجراء الأموال للمعلِّمين والمربِّين،
                              حتى ذكروا أن كُتَّابَ أبي القاسم البلخي كان يتعلَّم فيه
                              3000 تلميذ، وتدلُّ رواية ياقوت الحموي على أن هذا الكُتاب -
                              بجانب استِقلاله عن المسجد - كان فسيحًا ليتَّسِع لهذا العدد الكبير،
                              ولهذا كان يحتاج البلخي أن يركب حمارًا، ليتردَّد بين هؤلاء
                              وأولئك، وليشرف على جميع تلاميذه .


                              وسواء كانت الكفالة مباشرة، أو عن طريق وساطة
                              - كما هو الحال في الجمعيات الخيرية -
                              لأنَّ المباشرة في الكفالة ليستْ مقصودة لذاتها،
                              ولذلك يتحقَّق الأجر سواء بالمباشرة أو بالإنابة



                              من فتاوى اللجنة الدائمة:
                              ***************
                              "مَن يكفل يتيمًا عن طريق المؤسَّسات الخيريَّة، والهيئات الإغاثيَّة
                              الخيريَّة الموثوقة، التي تقوم برعاية اليتامى والعناية بهم، من كسوة،
                              وسُكْنى، ونفقة، وما يتعلَّق بذلك - فإنَّه يدخل تحت مسمَّى كافل اليتيم
                              - إن شاء الله - ويحصُل على الأجْرِ العظيم، والثَّواب الجزيل،
                              المسبِّب لدخول الجنة،
                              لكن كلَّما كان اليتيم أشدَّ حاجة، وقام مَن يكفُلُه برعايته، والعناية به
                              بنفسِه في بيتِه، فإنَّه يكون أعظمَ أجرًا، وأكثر ثوابًا
                              ممَّن يكفله بِماله فقط".





                              مقدار ما تتحقَّق به الكفالة:
                              *******************
                              يُمكِن التأصيل له من خلال سورة الضحى؛
                              حيث قال - تعالى - في أربع آيات مُتوالِيات:




                              أمَّا الآية الأولى
                              فقوله - تعالى - أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى)[الضحى: 6]،

                              ويُفهَم منها الحاجة إلى الإيواء؛
                              أي: المسكن الذي يلجأ إليه،
                              ومن تمام نعمة الإيواء أن يُوضَع اليتيم في كنف أسرة،
                              إمَّا قريبة - وهذا هو الأصل؛ لقوله - تعالى -
                              (يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ) [البلد: 15] - أو بعيدة.


                              وأمَّا الآية الثانية
                              فقوله - تعالى - وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى)[الضحى: 7]،

                              ويُفهَم منها الحاجة إلى التربية والتعليم المفضيين إلى معرفة الله،
                              واتِّباع منهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
                              قال ابن تيميَّة - رحمه الله :
                              "ومَن كان عنده صغيرٌ مملوك، أو يتيم، أو ولد، فلم يأمرْه بالصلاة
                              - فإنه يُعاقَب الكبير إذا لم يأمر الصغير،
                              ويُعَزَّرُ الكبير على ذلك تعزيرًا بليغًا؛
                              لأنَّه عصى الله ورسوله"،

                              فالتربية - إذًا - جزء متأصِّل في باب كفالة اليتيم،
                              وليست اقتصارًا على الجانب المادي وحسب.


                              ولقد فَطِن المسلِمون الأوائل إلى ذلك، فكَثُرت عندهم مدارس
                              خاصَّة بالأيتام، حتى كان بجانب كلِّ مسجد دار أو محضرة
                              لتعليمهم وتربيتهم، "ولقد استرعت هذه الظاهرة الرحالة
                              (ابن جبير)، فعدَّها من أغرب ما يُحَدث به من مَفاخِر
                              البلاد الشرقية من العالم الإسلامي".


                              "ولقد بلَغ حِرص الواقِفين على العناية بالأيتام أن اشتَرَطوا
                              مواصفات محدَّدة في المؤدِّب الذي يتولَّى تعليمهم وتربيتهم،
                              ومن ذلك أن يكون من أهل الخير والدين والأمانة، والعفة
                              والصيانة، حافظًا لكتاب الله، عالمًا بالقِراءات السبع وروايتها
                              وأحكامها، وأن يُعامِل الأيتام بالإحسان والتلطُّف والاستِعطاف...
                              وأن يكونَ متَزَوِّجًا زوجةً تُعِفُّه، صالحًا لتعليم القرآن والخط والأدب".



                              وأمَّا الآية الثالثة
                              فقوله - تعالى : (وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) [الضحى: 8]،

                              حيث تأتي العناية المالية؛ أي: ما يمكنه من تحقيق العيش الكريم.

                              و أما الآية الرابعة

                              4 - قوله - تعالى - (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ)[الضحى: 9]؛

                              أي: رعاية حاله وضعفه، وعدم زجْره وتعنيفه،
                              إلا ما تقتَضِيه تربيته بالحسنى؛
                              قال - تعالى :
                              (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)
                              [الماعون: 1 - 2]؛
                              أي: يدفعه بعنف، ويقهره ويزجره







                              تعليق


                              • #30



                                هناك الكثير من القصص التى تُدمى القلب و تُؤلم النفس
                                تحكى ما يجده الأطفال اليتامى من بؤس و ذل و تعب



                                و هذه قصة عن يتيم

                                و هى قصة حقيقية ليس من نسج الخيال

                                و سوف ترون كم هى مؤلمة حقا





                                القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل ,
                                ففي
                                يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً

                                إحتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها

                                فهو مشغول في أعماله صباح مساء ..

                                تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته

                                وأتى بولده ليعيش معه ...

                                وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة
                                طفلين بنت وولد


                                كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز
                                الرابعة من عمره


                                فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به
                                إضافة
                                إلي أعمالها في البيت

                                غسل ونظافة وكنس وكوي

                                وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء
                                واهتمت بهم وبأبنائها


                                وأهملت الصغير الذي لم يكن له غيرالله

                                حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير

                                إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم

                                حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة
                                وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات
                                ليأكل منها
                                ويُطفئ جوعه

                                فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرزفي صحن

                                وقالت له صارخة ً: أذهب وكل عشاءك في الساحه
                                (
                                ساحة البيت) .....

                                أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به
                                وهم إنهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير
                                محتاج لحبهم
                                ورحمتهم

                                جلس الطفل في البرد القارس يأكل الأرز
                                ومن شدة
                                البرد إنكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له
                                ولم يسأل عنه أحد أو
                                أين ذهب ونسوا وصية

                                رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم ...

                                الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه
                                في ذاك الجو البارد
                                ....

                                خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا

                                وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت ...

                                وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ... !

                                عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت :
                                مع
                                الخادمه (وهي لا تدري) هل هو معها أم لا ؟

                                فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى

                                تقول له : إنتبه للولد

                                فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد

                                فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد

                                نام مرة أخرى وحلم بزوجته

                                تقول له : إنتبه للولد

                                فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد

                                فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير

                                وإكتفى بكلامها

                                فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

                                ((( خلاص الولد جاني )))

                                فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه

                                وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير

                                ولكنه كان قد فارق الحياة

                                لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة
                                وبجانبه صحن الأرز


                                وقد

                                أكل بعضه....

                                هذه القصة حقيقية وليس من نسج الخيال




                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                                المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                                يعمل...
                                X